«تصفيات مونديال 2026»: فلسطين تختار كوالالمبور لمواجهة الأردن
منتخب فلسطين تنتظره مواجهات صعبة (الشرق الأوسط)
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
«تصفيات مونديال 2026»: فلسطين تختار كوالالمبور لمواجهة الأردن
منتخب فلسطين تنتظره مواجهات صعبة (الشرق الأوسط)
اختار المنتخب الفلسطيني لكرة القدم العاصمة الماليزية كوالالمبور لاستضافة نظيره الأردني في المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في العاشر من أيلول/سبتمبر المقبل، وفق ما أفاد الاتحاد الفلسطيني لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويلعب "الفدائي" مع كوريا الجنوبية، العراق، الأردن، عُمان والكويت في المجموعة الثانية من الدور الثالث للتصفيات.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويُعرقل الوضع الراهن قدوم منتخبات المجموعة إلى الأراضي الفلسطينية.
ويلتقي المنتخب الفلسطيني قبل مواجهة نظيره الأردني، كوريا الجنوبية في الخامس من أيلول/سبتمبر في سيول ضمن المرحلة الأولى.
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب لوكالة الصحافة الفرنسية "دول عربية عدّة عرضت على الاتحاد الفلسطيني اللعب في ملاعبها، وأنا اشكرهم على ذلك".
وأضاف "لكن لأسباب تتعلق ببعد المسافات بعد مباراة منتخبنا مع نظيره الكوري، وحفاظاً على جهد اللاعبين، وقع الخيار على كوالالمبور في ماليزيا بعد موافقة الاتحاد الماليزي للعبة، وأنا أشكره على ذلك".
ولطالما شكّل اعتماد الملعب البيتي للمنتخب الفلسطيني همّاً كبيراً للاتحاد المحلي، لكن تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية يحول دون استضافة المباريات.
قالت الاختصاصية النفسية، عنات سركيس، التي أشرفت على البحث، إن المجتمع اليهودي لا يزال يعاني من صدمة 7 أكتوبر ويصعب عليه التفكير بمنطق، ولا توجد قيادة يثق بها.
أصبحت القوة الحاكمة بعدة بلدات عربية، تجبي (الخوات)، وتبتز الناس، وتقتل، وتسيطر على محلات تجارية ومصالح، وتبيع فواتير لتبييض الأموال السوداء، والتهرب من الضرائب
تتزايد المخاوف من اشتعال الوضع في الشرق الأوسط إذ عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية في طهران.
أولمبياد باريس: المغربي سفيان البقالي يحتفظ بذهبية 3 آلاف م موانعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5048409-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%B8-%D8%A8%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-3-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%85-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%B9
البقالي يحتفل بعلم المغرب بعد الفوز بالذهبية في سباق 3 آلاف م موانع بباريس (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
أولمبياد باريس: المغربي سفيان البقالي يحتفظ بذهبية 3 آلاف م موانع
البقالي يحتفل بعلم المغرب بعد الفوز بالذهبية في سباق 3 آلاف م موانع بباريس (أ.ب)
احتفظ العداء المغربي سفيان البقالي بذهبية سباق 3 آلاف م موانع الأربعاء في أولمبياد باريس، مكرّساً سيطرته على هذه المسافة بعد ذهبية السباق نفسه في أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وحسم البقالي (28 عاماً) بذكاء سباقاً تنافسياً بتسجيله 8:06.05 دقائق هو الأفضل له هذا الموسم، متفوّقاً على الأميركي كينيث روكس (8:06.41 د) والكيني أبراهام كيبيووت (8:06.47 د).
جانب من السباق الذي حسمه البقالي للمرة الثانية بعد ذهبيته في أولمبياد طوكيو (أ.ب)
وعلاوة على ذهبيتي الأولمبياد، يملك البقالي في رصيده ذهبيتي بطولة العالم في يوجين 2022 وبودابست 2023، وفضية في لندن 2017 وبرونزية في الدوحة 2019.
وأعرب البقالي عن سعادته الكبيرة عقب التتويج، وقال والدموع تنهر من عينيه «نجحت وعملت واستعددت جيداً للفوز بهذه الميدالية. لم تكن هذه السنة سهلة بالنسبة لي كنت أعاني من إصابة واستطعت تجاوزها».
وأضاف «السباق لم يكن سهلاً. كانت هناك خطة إثيوبية والحمد لله أن مواطني تيندوفت كان موجوداً معي وطلبت منه أثناء السباق أن يفعل أي شيء لمساعدتي فانطلق نحو المقدمة ورفع الإيقاع لفك التكتل الإثيوبي».
وتابع «مررت بمرحلة صعبة وكنت في طريقي إلى أن أقرّر عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية لكنني نجحت بفضل مساعدة مدربي والاتحاد المغربي على تجاوز محنتي والتعافي».
وأصبح البقالي ثالث رياضي عربي يتوّج مرّتين في الألعاب الأولمبية بعد مواطنه هشام الكروج (1500 م و5 آلاف م في أثينا 2004) والسباح التونسي أسامة الملولي (1500 م حرة في بكين 2008 و10 كلم في المياه الحرّة في لندن 2012).
والبقالي هو ثاني عداء يدافع عن لقبه في 3 آلاف م موانع ضمن الألعاب الأولمبية، بعد الفنلندي فولماري ايسو-هولو في 1932 و1936.كما أصبح في أولمبياد طوكيو الذي تأجّل سنة بسبب جائحة كوفيد-19، أول عداء غير كيني منذ 1980 يحرز ذهبية هذه المسافة المعقدة.
سفيان البقالي يعبر خط النهاية ليفوز بالميدالية الذهبية في سباق 3000 م موانع في أولمبياد باريس (رويترز)
وعلق البقالي على دموعه قائلاً «سامحوني، فأنا الآن أستوعب ما فعلته، دخلت التاريخ بهذا اللقب الأولمبي الثاني توالياً وأنا مدين به إلى الجماهير المغربية التي لم تتوقف عن مساندتي برسائلها التي لم أكن أستطع الرد عليها، وإلى الأبطال الحاليين والسابقين».
وأردف قائلا «هذه التتويجات ثمر عمل على مدى طويل وبعيد وليس الآن. منذ 2021 وأنا طامح لرفع المشعل والسيطرة على هذا السباق والحمدلله أنا ناجح حتى الآن».
وختم «لا يجب أن أنسى دور أبي وأمي فمن دونهما لم أكن لأحقق أي شيء».
ورفع البقالي رصيد العرب إلى ثماني ميداليات في الألعاب الحالية، بينها ثلاث ذهبيات. وكانت الجزائرية كايليا نمور خطفت الذهبية الأولى في مسابقة العارضتين المختلفتي الارتفاع في منافسات الجمباز، ثم العداءة البحرينية وينفريد يافي في سباق 3 آلاف م موانع الثلاثاء.
كما نال العرب فضية لمبارز الحسام التونسي فارس فرجاني وبرونزيتين لمبارز السيف المصري محمد السيد ولاعب التايكوندو التونسي محمد خليل الجندوبي في وزن -58 كلغ.
وضمنت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف فضية على الأقل في وزن 66 كلغ، وأحد المنتخبين المصري والمغربي برونزية في مسابقة كرة القدم للرجال.