بعد 60 عاماً... مصر إلى نصف نهائي الأولمبياد

أسقطت باراغواي بالترجيحية في مباراة عصيبة

النني قائد «مصر» محتفلاً ببلوغهم نصف النهائي (أ.ف.ب)
النني قائد «مصر» محتفلاً ببلوغهم نصف النهائي (أ.ف.ب)
TT

بعد 60 عاماً... مصر إلى نصف نهائي الأولمبياد

النني قائد «مصر» محتفلاً ببلوغهم نصف النهائي (أ.ف.ب)
النني قائد «مصر» محتفلاً ببلوغهم نصف النهائي (أ.ف.ب)

عادت مصر من بعيد وحجزت بطاقتها بصعوبة في نصف نهائي كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، بفوزها على الباراغواي 5 - 4 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1 - 1)، لتتأهل للمرة الثالثة في تاريخها بعد 60 عاماً، حيث أنهت نسختي 1928 و1964 في المركز الرابع.

وأنقذ مهاجم بيراميدز إبراهيم عادل منتخب مصر مرة أخرى عندما قاده إلى دور الأربعة بتسجيله هدف التعادل قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي وركلة الجزاء الترجيحية الخامسة، بعدما تألق الحارس علاء حمزة في التصدي لركلة مارسيلو بيريس.

وكانت الباراغواي في طريقها إلى الفوز بهدف قائدها دييغو غوميس (71)، لكن عادل أدرك التعادل في الدقيقة 88.

وكانت الباراغواي البادئة بالتهديد برأسية للقائد دييغو غوميس من نقطة الجزاء إثر ركلة ركنية مرت فوق العارضة (7).

وردت مصر بتسديدة زاحفة بعيدة لمحمد شحاتة مرت بجوار القائم الأيمن (23)، ثم أنقذ الحارس الباراغواياني روبرتو فرنانديس مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة محمود صابر إثر انفراد من مسافة قريبة (31).

وسدد مهاجم برايتون الإنجليزي خوليو إنسيسو كرة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (43)، وأنقذ الحارس المصري حمزة علاء مرماه من هدف محقق في الوقت بدل الضائع بإبعاده تسديدة المهاجم مارسيلو بيريس (45+2).

وتابع الحارس المصري تألقه بتصديه بيسراه لتسديدة قوية من داخل المنطقة لبيريس (53).

مباراة مثيرة خاضتها مصر أمام باراغواي (أ.ف.ب)

واستهلت مصر الشوط الثاني بتسديدة لقائدها محمد النني، المنتقل حديثاً إلى الجزيرة الإماراتي، بكرة قوية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة (55)، وأخرى لجناح الزمالك أحمد سيد «زيزو» فوق يدي الحارس الباراغوياني (57).

وحرم الحارس الباراغوياني المهاجم عمر فيصل من هز شباكه بإبعاده تسديدة «طائرة» من خارج المنطقة إلى ركنية (65). ونجحت الباراغواي في افتتاح التسجيل عبر القائد دييغو غوميس بتسديدة عكسية داخل المنطقة إثر كرة خلف الدفاع من إنسيسو فأسكنها على يمين الحارس حمزة (71).

وأنقذ الحارس فرنانديس مرماه من هدف التعادل بإبعاده بصعوبة تسديدة لصابر من خارج المنطقة (76).

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة أدرك عادل التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من زيزو (88).

وبقي التعادل مستمراً في الوقتين الإضافيين، فكان الحسم بركلات الترجيح.


مقالات ذات صلة

لاعبة صينية تغادر أولمبياد باريس بذهبية... وعرض زواج (فيديو)

رياضة عالمية الصينية لاعبة الريشة الطائرة هوانغ ياكيونغ تحمل ميدالية ذهبية خلال تلقي عرض الزواج من صديقها ليو يوتشين في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

لاعبة صينية تغادر أولمبياد باريس بذهبية... وعرض زواج (فيديو)

تلقت الصينية هوانغ ياكيونغ عرضاً للزواج بعد فوزها بالميدالية الذهبية لمنافسات الزوجي المختلط بمسابقة الريشة الطائرة بأولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الجزائرية إيمان خليف (يمين) بعد انتصارها على الإيطالية أنجيلا كاريني في مباراة الملاكمة للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 (أ.ب)

رغم الخسارة أمام خليف... رابطة الملاكمة تمنح كاريني مكافأة

أعلنت رابطة الملاكمة الدولية أنها ستمنح الإيطالية أنجيلا كاريني التي خسرت نزالها في دور 16 في وزن الوسط أمام الجزائرية إيمان خليف مكافأة مالية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نزال الجزائرية إيمان والإيطالية كاريني أثار الجدل حول الأهلية الجنسية في الرياضة (أ.ب)

كيف أقحم نزاع الملاكمة الأولمبي الجدل حول الأهلية الجنسية في الرياضة؟

أثار موضوع «الأهلية الجنسية» في الرياضة، كثيراً من الجدل والتساؤلات حول كيفية إدارة الملاكمة في الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية منتخب المغرب يحتفل بعد تأهله على حساب الأميركي  لدور الربع النهائي في أولمبياد باريس أمس ( أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: عودة الخلاف حول «جنس» إيمان خليف

ضجت حسابات مسؤولين ومشاهير جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل غاضبة على هجمات طالت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف التي ثار جدل كبير حول مشاركتها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية آل حزام خلال تدريباته استعدادا للمشاركة الأولمبية (الأولمبية السعودية)

اليوم... السعودي آل حزام يؤدي وثبته الأولمبية الأولى

يدشن اللاعب السعودي الواثب حسين آل حزام، مشاركته الأولى بالدورة الأولمبية، في مسابقة القفز بالعصا، عند الحادية عشر من صباح اليوم السبت بتوقيت المملكة. 

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس: بعد انتهاء مغامرة ترزي… «تمثيل فلسطين يعني الكثير لي»

السباحة الفلسطينية فاليري ترزي (أ.ف.ب)
السباحة الفلسطينية فاليري ترزي (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: بعد انتهاء مغامرة ترزي… «تمثيل فلسطين يعني الكثير لي»

السباحة الفلسطينية فاليري ترزي (أ.ف.ب)
السباحة الفلسطينية فاليري ترزي (أ.ف.ب)

انتهى مشوار فاليري ترزي في مشاركتها الأولمبية الأولى عند حاجز تصفيات سباق 200م (متنوّعة)، الجمعة، في أولمبياد باريس 2024، لكن السباحة التي رفعت الصوت عالياً من أجل تمثيل فلسطين الغارقة في نزاع منذ عقود، باقية في العاصمة الفرنسية من أجل تشجيع مواطنيها.

وأنهت ابنة الـ24 عاماً المولودة في الولايات المتحدة التصفيات بـ2:20.45 دقيقة في المركز الثاني والثلاثين قبل الأخير، لكن التجربة «كانت جيّدة» وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية من قاعة «لا ديفانس أرينا»، حيث رفعت ساعدها بعد انتهاء سباقها لتظهر العلم الفلسطيني على كتفها.

وأقرّت أنها كانت تأمل في تحقيق نتيجة أفضل «لكني واجهت مشكلة صغيرة، مزّقت بزتين خلال ارتدائهما، وبالتالي، بالكاد وصلت إلى غرفة الاستعداد للسباق».

ومنذ وصولها إلى باريس، رفعت ترزي الصوت عالياً من أجل الدفاع عن فلسطين وهي تفتخر بجذورها وتستغل كل مناسبة لإظهار العلم الفلسطيني ودعمها لمسقط رأسها غزة، القطاع الذي يعيش وضعاً كارثياً جداً منذ الهجوم الذي شنّته «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل، وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39480 قتيلاً على الأقل، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.

وتحدثت المولودة في إلينوي والمتخرّجة في جامعة أوبرن في ألاباما في اختصاص إدارة سلسلة الإمداد الإنساني، عن هذا الأمر الجمعة، قائلة: «من الواضح أن هذا كان حلماً لي منذ أن كنت صغيرة جداً، أن أذهب إلى الألعاب الأولمبية لأكون (رياضية) أولمبية. لكن تمثيل فلسطين يعني أكثر من ذلك بكثير بالنسبة لي. أستطيع رفع العلم عندما لا يستطيع الآخرون ذلك. أستطيع أن أفعل ما أحبّه كل يوم في حياتي. وهذا ليس الواقع بالنسبة للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم».

وتابعت: «نحن نعاني بطرق لا يستطيع أحد أن يفهمها. لذا، فإن الوجود هنا والقدرة على نشر رسالتنا بأكثر الطرق سلمية، والقيام بما أحبه، هو أكثر مما يمكنني أن أطلبه على الإطلاق».

وكشفت أنها باقية في باريس «حتى حفل الختام. أنا ممتنة حقاً لذلك. سأشجع جميع زملائي في الفريق لأنه لا يزال لدينا عدد قليل من الأحداث المتبقية».