«أولمبياد باريس - قدم»: مصر تهزم إسبانيا وتتصدر مجموعتها

مصر هزمت إسبانيا وتصدرت مجموعتها بجدارة في منافسات كرة القدم (أ.ف.ب)
مصر هزمت إسبانيا وتصدرت مجموعتها بجدارة في منافسات كرة القدم (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - قدم»: مصر تهزم إسبانيا وتتصدر مجموعتها

مصر هزمت إسبانيا وتصدرت مجموعتها بجدارة في منافسات كرة القدم (أ.ف.ب)
مصر هزمت إسبانيا وتصدرت مجموعتها بجدارة في منافسات كرة القدم (أ.ف.ب)

لحقت مصر بإسبانيا إلى الدور ربع النهائي عندما تغلبت عليها 2 - 1، الثلاثاء، في بوردو في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وسجل لاعب وسط بيراميدز إبراهيم عادل (40 و62) هدفي مصر، وسامو أوموروديون (90) هدف إسبانيا.

وكانت إسبانيا أول المتأهلين إلى ربع النهائي بفوزيها على أوزبكستان والدومينيكان، بينما كانت مصر بحاجة إلى التعادل فقط للحاق بها بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين الدومينيكان وأوزبكستان اللتين تعادلتا 1 - 1.

لكن الفراعنة حققوا الفوز الثاني في دور المجموعات، وانتزعوا صدارة المجموعة من إسبانيا بعدما رفعوا رصيدهم إلى 7 نقاط مقابل 6 للأخيرة.

وتلتقي مصر، رابعة نسختي 1928 و1964، في ربع النهائي مع ثانية المجموعة الرابعة، الخميس، بينما تلعب إسبانيا مع متصدرتها في اليوم نفسه.

وكانت الأفضلية إسبانية في بداية المباراة، وكاد مارك بوبيل يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتدت من القائم الأيمن إلى خارج الملعب (18).

ورد أحمد كوكا بتسديدة قوية بعيدة حولها حارس مرمى أتلتيكو مدريد أليخاندرو إيتوربي إلى ركنية بصعوبة (23).

وتصدى الحارس المصري حمزة علاء لتسديدة «على الطاير» لأدريان برنابي غارسيا من مسافة قريبة (32).

ونجحت مصر في افتتاح التسجيل عندما تلقى جناح الزمالك أحمد سيد زيزو كرة طويلة خلف الدفاع، فانطلق بسرعة وهيأها إلى إبراهيم عادل الذي سددها قوية رائعة بيمناه من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس (40).

وكاد سيرخيو كاميو يدرك التعادل مطلع الشوط الثاني بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (51).

وعزز عادل تقدُّم مصر عندما استغل كرة خاطئة من المدافع جون باتشيكو حاول إعادتها إلى حارس مرماه فخطفها لاعب بيراميدز، وتوغل داخل المنطقة قبل أن يتابعها داخل المرمى (62).

ودفع مدرب إسبانيا بفيرمين لوبيز وبابلو باريوس مكان برنابي غارسيا وبينات توريينتيس (63).

وكاد المدافع أحمد عيد يضيف الثالث بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس بصعوبة إلى ركنية (66)، وأخرى لمحمد شحاتة تصدى لها الحارس على دفعتين (67).

وأنقذ الحارس علاء مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية لخوان ميراندا فوق العارضة (79)، ورد القائم الأيمن رأسية كاميو إثر ركنية (81).

وقلص أوموروديون الفارق بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من كاميو (90).


مقالات ذات صلة

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بأحد أهدافه (تصوير: عبد العزيز النومان)

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

سيستمر كريستيانو رونالدو لموسم آخر في اللعب بنادي النصر بعقد لا يمكن رفضه من الناحية المالية. 

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)،

«الشرق الأوسط» (حرض -السعودية)
رياضة سعودية رسم صخري لرجل من المرجح أنه يعود للعصر الحجري الحديث على أقل تقدير شمال غربي الشملي في جبال عرنان (بطولة الأمير عبد العزيز بن سعد الدولية للبوميرنغ)

الرسوم الصخرية في حائل... الموطن الأصلي لـ«أداة البوميرنغ»

تظهر أداة البوميرنغ المكتشَفة في جبال المملكة العربية السعودية دليلاً على الحضارة القديمة لإنسان الجزيرة العربية.

«الشرق الأوسط» (حائل)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

يفتتح يانيك سينر منافسات الفترة المسائية في ملعب رود ليفر في يوم مثير للإيطاليين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، بردّ فعل سريع من فريقه بعد خسارتهم أمام غريمهم برشلونة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

تالاييتش: نسعى لتأهل البحرين إلى «كأس العالم 2026»

دراغان تالاييتش (رويترز)
دراغان تالاييتش (رويترز)
TT

تالاييتش: نسعى لتأهل البحرين إلى «كأس العالم 2026»

دراغان تالاييتش (رويترز)
دراغان تالاييتش (رويترز)

اتجه منتخب البحرين إلى سلوفينيا في يوليو (تموز) الماضي لبدء مشواره مع دراغان تالاييتش؛ سعياً إلى تصحيح المسار بعد وداع «كأس آسيا لكرة القدم» من الدور الـ16، وهي الخطوة التي كانت حجر الأساس للفوز بـ«كأس الخليج (خليجي26)» بعد نحو 5 أشهر، ليحصل المدرب الكرواتي على دفعة جعلته يطمح إلى قيادة الفريق لكأس العالم لأول مرة.

وجاء قرار تعيين تالاييتش في فبراير (شباط) 2024 بعد بداية متقلبة في المرحلة الثانية من التصفيات القارية المؤهلة إلى «كأس العالم 2026»، ثم خسارة قاسية 3 - 1 من اليابان في «كأس آسيا».

لكن خلال هذه المدة القصيرة، التي بدأت بمعسكر إعدادي في وسط أوروبا، نجح المدرب الكرواتي في تكوين فريق تُوّج بلقب «خليجي26»، وتفوق على جميع المرشحين للفوز بالبطولة التي جرت في الكويت.

وقال تالاييتش، الخبير في تدريب فرق عرب آسيا، لـ«رويترز»: «جئنا إلى الكويت بآمال وطموحات كبيرة، وكنا نعلم أننا سنواجه فرقاً مرشحة للفوز باللقب. لكن أحياناً من الجيد أن تلعب وأنت غير مرشح للفوز؛ لأن هذا يجعلك في قمة تركيزك. عملنا بشكل مكثف منذ الصيف الماضي، وحتى مباريات تصفيات كأس العالم، وكانت البطولة فرصة لإظهار قدراتنا».

وكانت فرص منتخب البحرين في بلوغ الدور ما قبل النهائي صعبة نظراً إلى مواجهته منتخبات السعودية والعراق واليمن على الترتيب، لكنه بدأ البطولة بقوة وفاز 3 - 2 على فريق المدرب هيرفي رينارد، قبل التفوق 2 - صفر على حامل اللقب، ليضمن التقدم قبل الخسارة من اليمن.

وقال تالاييتش: «تعاملنا مع البطولة خطوة بخطوة، والهدف الأولي كان التأهل عن دور المجموعات».

وحملت مواجهة الدور ما قبل النهائي طابعاً خاصاً، ليس لمواجهة الكويت مستضيفة البطولة فقط؛ وإنما لأن تالاييتش كان يواجه المدرب خوان أنطونيو بيتزي الذي سبقه في تدريب البحرين.

وعلى الرغم من تعرض مهدي عبد الجبار للطرد في الدقيقة الـ52، فإن محمد مرهون تمكن من تسجيل هدف قبل 15 دقيقة من النهاية ليقود البحرين إلى النهائي على حساب صاحب الأرض.

وأشاد مدرب الخالدية السابق بدور الجماهير في العبور للمباراة النهائية، قائلاً: «حضور جماهيرنا هذه المباراة كان مميزاً. كانوا 5 آلاف مشجع أمام 55 ألف مشجع يهتفون باسم الكويت. بعد طرد عبد الجبار، تجمع اللاعبون في منتصف الملعب وشجع بعضهم بعضاً، وفي هذه اللحظة أدركت أننا سنحقق نتيجة إيجابية في هذه المباراة».

وكانت المباراة النهائية أمام عُمان إعادة لمباراة الدور ما قبل النهائي لـ«خليجي25»، لكنها انتهت بفوز البحرين هذه المرة وبسيناريو مثير بعدما حولت تأخرها بهدف إلى فوز 2 - 1 قرب النهاية.

وقال تالاييتش: «رغبتنا كانت كبيرة، ورأيت ذلك في أعين اللاعبين؛ لأنهم يريدون تقديم شيء للبحرين وللجماهير... ورغم التأخر في النتيجة، فإنني كنت أعلم أننا نستطيع العودة».

وسجلت البحرين 9 أهداف في «خليجي26»؛ 4 منها في الربع ساعة الأخير من المباريات، وهذا ما فسره تالاييتش بالقول: «الحفاظ على تركيزنا يساعدنا على أن نظهر بأفضل صورة... نحضر أنفسنا لكل السيناريوهات التي نقابلها على أرض الملعب، ونعلم أن النتيجة تتغير في أي لحظة، لكننا ندرك أن المباراة تنتهي مع صافرة الحكم».

كانت لدى البحرين 3 نقاط من مباراتين في المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، لكنه قادها بنجاح إلى المرحلة الثالثة؛ إذ جمعت 6 نقاط من 6 مباريات بالتساوي مع السعودية والصين وإندونيسيا، لكنها تتأخر بنقطة واحدة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني الذي يضمن لصاحبه الصعود مباشرة.

وقال تالاييتش: «الهدف الرئيسي هو تصفيات كأس العالم. ندرك صعوبة المشوار».

وتحل البحرين ضيفة على اليابان، المتصدرة ولها 16 نقطة، ثم إندونيسيا في شهر مارس (آذار)، قبل استضافة السعودية واللعب في مطلع يونيو (حزيران) المقبل.

وتسعى البحرين إلى أن تكون بقية نتائج المنتخبات في مصلحتها، وأن تكرر فوزها على السعودية سعياً إلى بلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخها.

ويعتقد تالاييتش أن إدراكه إمكانات لاعبيه يجعله يستطيع مواجهة أي فريق بطريقة لعب مناسبة.

وأضاف: «رغم صعوبة المهمة، فإننا نسعى جاهدين للتحضير بشكل جيد. الآن لدينا الوقت الكافي للاستعداد. بعد الفوز ببطولة (خليجي) حصلنا على دفعة كبيرة، ونتطلع إلى استغلال هذه الأجواء الإيجابية لتقديم أداء جيد في تصفيات كأس العالم. أعتقد أن هذا الجيل سيصنع التاريخ للكرة البحرينية في كأس العالم».