عندما تنطلق مباراة العين الإماراتي ضد يوكوهاما مارينوس الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا السبت، يكون قد مر 19 عاماً بالضبط على واحدة من أكثر ليالي كرة القدم إثارة على مر العصور.
ووفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي»، فإنه في تلك الليلة بإسطنبول عام 2005، انتفض ليفربول بعد تأخره بثلاثة أهداف دون مقابل في الشوط الأول أمام ميلان، ليتعادل 3 - 3 في الشوط الثاني، قبل أن ينتصر بركلات الترجيح، في مباراة ما زالت بالتأكيد عالقة في ذهن هرنان كريسبو مدرب العين، وهاري كيويل مدرب يوكوهاما.
حينها أحرز كريسبو هدفين لصالح ميلان في الشوط الأول، وعلى الرغم من أن كيويل خرج مصاباً بعد مرور 23 دقيقة، فإنه كان من ابتسم أخيراً بعدما انتزع فريقه ليفربول اللقب الأوروبي.
ومع ذلك، لا يبحث كريسبو عن الثأر لهزيمته أمام كيويل، قائلاً: «إنه فقط فخور للغاية بوجوده في نهائي دوري أبطال آسيا».
وقال كريسبو في مؤتمر صحافي الجمعة: «لعبت في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (مع لاتسيو) وفزت وسجلت هدفاً، وخسرت في نهائي دوري أبطال أوروبا (مع ميلان)، لكني سجلت هدفين».
وأضاف الهداف الأرجنتيني الذي قاد الدحيل لثلاثية من الألقاب في قطر الموسم الماضي: «لنذهب إلى أميركا الجنوبية، انتصرنا في نهائي كوبا ليبرتادوريس (مع ريفر بليت) وسجلت هدفين، وكمدرب انتصرنا 3 - صفر في نهائي كوبا سوداميركانا (مع ديفنسا إي خوستيسيا). وفي الألعاب الأولمبية (مع منتخب الأرجنتين) خسرنا وسجلت هدفاً، ولم أشارك فقط في نهائي كأس العالم».
وتابع: «الآن أنا في غاية الفخر لوجودي في مباراة نهائية، وبوصولي إلى نهائي دوري أبطال آسيا. ماذا سيحدث؟ لا أعلم».
وأوضح مدرب العين: «لكن ما أعرفه جيداً هو كيف أتحلى بالتنافسية، وأن تحاول بذل كل ما في وسعك. ربما في بعض الأحيان هذا لا يكفي، لكني أتحلى بالتنافسية بنسبة 100 في المائة، ولا أفكر في ذلك (الثأر)، بل أحترم البطولة».