يستهدف القادسية فضّ الشراكة على زعامة بطولة كأس أمير الكويت في كرة القدم، عندما يلتقي السالمية الثلاثاء في المباراة النهائية للنسخة 62 على استاد جابر الأحمد الدولي.
ويتقاسم القادسية الزعامة مع الكويت والعربي بـ16 لقباً لكل منها، بينما يسعى السالمية إلى الوقوف على النقطة الأعلى من منصة التتويج للمرة الثالثة.
وفي طريقه إلى النهائي، فاز القادسية على اليرموك 2-1 في دور الـ16، قبل أن يتجاوز الفحيحيل بالنتيجة ذاتها بعد التمديد في ربع النهائي، والغريم التقليدي العربي 2-1 أيضاً في نصف النهائي.
أما السالمية، فقد ابتسمت له ركلات الترجيح مرتين، في دور الـ16 أمام خيطان 4-2 بعد التعادل 1-1، وفي ربع النهائي أمام كاظمة 4-3 بعد التعادل 4-4، قبل أن يتجاوز التضامن 3-0 في نصف النهائي.
معلوم أن القادسية خسر الصراع على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثالث في ترتيب منافسات المجموعة الأولى (دوري الستة الأوائل) حتى ما قبل جولتين من الختام. يملك 51 نقطة خلف العربي الثاني 58 والكويت الأول 63 بينما يشغل السالمية المركز الرابع 32.
التقى طرفا النهائي 4 مرات هذا الموسم في الدوري، حيث فاز القادسية مرتين وتعادلا مرتين. انتظما في معسكرين داخليين طلباً لمزيد من التركيز، قبل الامتحان المنتظر، الذي يشكل خشبة خلاص لهما لإنقاذ الموسم.
ويدخل القادسية اللقاء قادماً من تعادل مع العربي 1-1 في الدوري، ويسعى الجهاز الفني بقيادة محمد المشعان، القادم من تدريب السالمية بالذات في يناير (كانون الثاني) الماضي، إلى التركيز على الحالة البدنية للاعبين، بعد المجهود الكبير المبذول في المباراة الأخيرة، إثر خوض قرابة ساعة كاملة منها بـ10 لاعبين على خلفية طرد الحارس خالد الرشيدي.
ويسعى نجم الفريق المخضرم بدر المطوع 39 عاماً للحاق بالمواجهة بعد إصابة عضلية تعرض لها في اللقاء ذاته.
في المقابل، خسر السالمية أمام الكويت بثلاثية نظيفة في مباراته الأخيرة بعدما قرر مدربه الكرواتي أنتي ميشي إراحة معظم العناصر الأساسية استعداداً للنهائي.
ولا شك في أنه يشعر بالتفاؤل بعد تأكده من شفاء قائد الدفاع البرازيلي أليكس ليما من إصابة أبعدته لفترة عن الملاعب.
وكان الكويت توج بلقب الموسم الماضي بعد فوزه على كاظمة بثلاثية نظيفة بعد التمديد.