فيتوريا يشكو اتحاد الكرة المصري لـ«فيفا»

البرتغالي روي فيتوريا لم يحصل على قيمة شرطه الجزائي (رويترز)
البرتغالي روي فيتوريا لم يحصل على قيمة شرطه الجزائي (رويترز)
TT

فيتوريا يشكو اتحاد الكرة المصري لـ«فيفا»

البرتغالي روي فيتوريا لم يحصل على قيمة شرطه الجزائي (رويترز)
البرتغالي روي فيتوريا لم يحصل على قيمة شرطه الجزائي (رويترز)

تلقّى الاتحاد المصري لكرة القدم الأحد شكوى رسميّة من البرتغالي روي فيتوريا مدرب «الفراعنة» السابق قدّمها إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بسبب عدم التزام الأوّل بسداد قيمة شرطه الجزائي في عقده عقب إقالته.

وكان الاتحاد المصري أقال فيتوريا (53 عاماً) بعد الخروج على يد جمهورية الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح من ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت في كوت ديفوار مطلع العام الحالي.

وكلّف فيتوريا محاميه بتقديم شكوى لـ«فيفا»، وهو ما تم بشكل رسمي، بسبب عدم الالتزام بجدولة قيمة الشرط الجزائي كما كان متفقاً عليه بعد فسخ العقد.

وأعلن جمال علام رئيس الاتحاد المصري أن محامي فيتوريا أرسل إنذاراً للمطالبة بالحصول على قيمة الشرط الجزائي في عقده.

وقال جمال علام في تصريحات صحافية إن «الاتحاد تلقى بالفعل إنذاراً من محامي روي فيتوريا المدير الفني السابق للمنتخب الوطني للمطالبة بالشرط الجزائي في عقده الذي تم فسخه».

ويحق لفيتوريا الحصول على راتب شهرين كشرط جزائي في حال إقالته عقب الإخفاق في أمم أفريقيا قبل انتهاء مهلة 15 يوماً.

وأضاف علام أن «الاتحاد ملتزم بالعقود التي أبرمها بدليل أنه صرف قيمة الشرط الجزائي للمساعدين الأربعة لفيتوريا»، مشيراً إلى أن «الشؤون القانونية في اتحاد الكرة أكدت أن هناك بنداً في العقد يسمح بالفسخ من دون شرط جزائي، وأرسلنا العقد إلى وزارة الشباب والرياضة لدراسته مرة أخرى ولو جاءت التوصية بسداد الشرط الجزائي فلن نمانع في سداده».

وأردف: «لا صحة لأحقية فيتوريا في الحصول على باقي قيمة عقده بالكامل الممتد حتى أغسطس (آب) 2026 وفقاً لبنود العقد».

وتولّى فيتوريا تدريب «الفراعنة» في يوليو (تموز) 2022 خلفاً لإيهاب جلال بعقد يمتد لأربع سنوات، قبل أن يُقال ويُعيّن حسام حسن بدلاً منه.


مقالات ذات صلة

شفيونتيك: افتقدت التعافي… هذا سبب خروجي المبكر من «ويمبلدون»!

رياضة عالمية شفيونتيك حزينة على المغادرة المفاجئة (إ.ب.أ)

شفيونتيك: افتقدت التعافي… هذا سبب خروجي المبكر من «ويمبلدون»!

تدرك إيغا شفيونتيك أنها بحاجة إعادة التفكير في استعداداتها لبطولة ويمبلدون للتنس إذا أرادت إنهاء سجلها المحزن في النسخة المقامة على الملاعب العشبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيلينا ريباكينا (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: ريباكينا تهزم فوزنياكي… وتبلغ الدور الرابع

تغلبت إيلينا ريباكينا على كارولين فوزنياكي، المصنفة الأولى على العالم سابقا، 6-صفر و6-1 لتشق طريقها إلى الدور الرابع في بطولة ويمبلدون للتنس اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي (الشرق الأوسط)

رسمياً… رحيل سعد الشهري عن «السعودي الأولمبي»

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن اتفاقه مع سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي الأولمبي على عدم تجديد العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميكيل ميرينو وميكيل أويارزابال بديلان تألقا في مواجهة ألمانيا (أ.ف.ب)

البدلاء سلاح إسبانيا في مواجهة فرنسا بنصف نهائي أوروبا

سيكون المنتخب الإسباني بحاجة إلى جميع لاعبيه أكثر من أي وقت مضى، حينما يواجه نظيره الفرنسي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان مدرب ألمانيا (د.ب.أ)

ناغلسمان: منتخب ألمانيا بحاجة إلى إضافات للمنافسة في كأس العالم

كشف يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، عن بكاء لاعبيه بالدموع بعد الخروج من دور الثمانية لبطولة أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)

«دراما» رحيل أحمد رفعت تُحزن الوسط الرياضي المصري

الحزن يخيّم على الوسط الرياضي المصري بعد وفاة رفعت (نادي مودرن سبورت)
الحزن يخيّم على الوسط الرياضي المصري بعد وفاة رفعت (نادي مودرن سبورت)
TT

«دراما» رحيل أحمد رفعت تُحزن الوسط الرياضي المصري

الحزن يخيّم على الوسط الرياضي المصري بعد وفاة رفعت (نادي مودرن سبورت)
الحزن يخيّم على الوسط الرياضي المصري بعد وفاة رفعت (نادي مودرن سبورت)

خيّم الحزن على الوسط الرياضي المصري لرحيل صانع ألعاب فريق «مودرن سبورت»، أحمد رفعت، عن 31 عاماً.

وشارك بعض اللاعبين في تشييع جنازته بمسقطه بكفر الشيخ (دلتا مصر)، ظُهر السبت، من بينهم محمود كهربا لاعب النادي «الأهلي»، ومحمود جنش، لاعب نادي «موردن سبورت».

وسيطر الحزن أيضاً على منصات التواصل الاجتماعي، فأعربت أندية عدّة عن أسفها لوفاته، بالإضافة إلى أصدقائه وزملائه في المنتخب المصري الذي لعب معه بضع مباريات.

كان رفعت قد خطف الاهتمام بسقوطه المفاجئ خلال مباراة فريقه أمام «الاتحاد السكندري» في الدوري المصري بشهر ماس (آذار) الماضي، بسبب توقُّف عضلة القلب. وغادر المستشفى بعد علاج لشهر لاستكماله في منزله بضوابط محدّدة.

رفعت يصافح زملاءه (نادي مودرن سبورت)

ومع زيارته لتدريبات فريقه «مودرن سبورت» قبل نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي، تفاءل متابعون بعودته، وعدُّوها خطوة في طريق تماثله التام للشفاء قبل العودة من جديد إلى الملاعب. لكنّ وعكة مفاجئة باغتت رفعت في المنزل، نُقل على أثرها إلى المستشفى ليخضع لعملية إنعاش قلبي مدّتها ساعة و45 دقيقة، تلقّى فيها صدمات كهربائية؛ وإنما القلب لم يستجب كما في المرّة الأولى، لتُعلَن وفاته.

رفعت المولود عام 1993 لعب لـ6 أندية خلال مسيرته الكروية، هي: «مودرن سبورت»، و«المصري»، و«إنبي»، و«الوحدة الإماراتي»، و«الزمالك»، و«الاتحاد السكندري».

ونعى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي اللاعب الراحل، وكتب عبر حساباته: «ربنا يصبر أهله وكل حبايبه».

رفعت خلال زيارته الأخيرة لتدريبات فريقه (نادي مودرن سبورت)

بدوره، نشر مصطفى شوبير حارس مرمى «الأهلي» المصري، صورة عبر «إنستغرام»، مدوّناً: «الواحد مش مصدّق... ربنا يرحمك يا حبيبي ويجعل مثواك الجنة»، في حين كتب محمود كهربا: «إيه وجع القلب ده... صدمة كبيرة جداً، مش قادر أستوعب الخبر، وكأنك كنت طالع اللقاء التلفزيوني الأخير عشان تودّعنا يا أحمد».

وقال لاعب نادي الزمالك شيكابالا عبر «فيسبوك»: «وداعاً يا رفعت. كنت مِن أنقى الرجال وأكثرهم إخلاصاً».

ودخل البرلمان على خطّ وفاة اللاعب المصري، إذ تقدَّمت النائبة أميرة أبو شقة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس المجلس ووزير الشباب والرياضة لـ«إعادة النظر في منظومة الطبّ الرياضي»، مشدّدةً على ضرورة أن «ترتبط بتطوير الأفكار الخاصة بالعلاج الطبي في مجال الألعاب الرياضية، ومتابعة اللياقة البدنية عند الرياضيين، والتأكُّد من حالتهم الصحية».

وعدَّت وفاة رفعت «جرس إنذار، للحفاظ على نجومنا وأبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب»، مؤكدةً أنّ «ملفّ الطبّ الرياضي مهمَل في مصر بشكل كبير، ويجب العمل على تطويره بتفكير مختلف على كل المستويات».

وفي ظهوره التلفزيوني الأخير، قبل 12 يوماً، عبَّر أحمد رفعت عن امتنانه لكل مَن دعمه خلال محنته الصحية.

رفعت تمنّى عودته إلى الملاعب على غرار إريكسن (نادي مودرن سبورت)

وأكد: «مررتُ بظروف وضغوط نفسية شديدة لم يمرَّ بها أي لاعب كرة قدم من قبل، وكانت عاملاً رئيسياً في أزمتي الصحية»، مضيفاً: «بعد استفاقتي، خضعتُ لعملية قسطرة وتركيب دعامة أجراها طبيب إيطالي، وأجريتُ تركيب جهاز منظّم لضربات القلب، وتناولتُ الأدوية بانتظام».

وختم برسالة مؤثّرة: «أرغب في إكمال مسيرتي الكروية لأن سنّي لا تزال صغيرة، وأستطيع فعل ذلك. الطبيب قال لي إنني سأعود للعب كرة القدم مرّة أخرى، على غرار اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن».