«أولمبياد باريس»: اختيار 11 حكماً عربياً في مسابقة كرة القدم

الحَكمة المغربية بشرى كربوبي (غيتي)
الحَكمة المغربية بشرى كربوبي (غيتي)
TT

«أولمبياد باريس»: اختيار 11 حكماً عربياً في مسابقة كرة القدم

الحَكمة المغربية بشرى كربوبي (غيتي)
الحَكمة المغربية بشرى كربوبي (غيتي)

اختارت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأربعاء 98 حَكَماً وحكمة من 45 دولة بينهم 11 عربياً لإدارة مباريات منافسات الرجال والسيدات في مسابقة الكرة المستديرة في أولمبياد باريس 2024.

وضمت لائحة الحكام 21 حكماً للساحة و42 حكماً مساعداً، و20 حكماً لتقنية الفيديو، و6 حكام دعم.

وغاب حكام كرة القدم السعوديون عن قائمة الاختيار بسبب قلة المباريات الكبرى التي يقودونها في الدوري السعودي.

واختارت اللجنة أربعة حكام عرب للساحة هم الإماراتي عادل علي النقبي والموريتاني دحان بيدا والسوداني محمود علي إسماعيل والمغربية بشرى كربوبي، وأربعة حكام مساعدين هم الجيبوتي أحمد عبد الرزاق والإماراتيان سبت عبيد سرور وأحمد سعيد الراشدي والمغربية فتيجة الجرموني، وثلاثة للفيديو هم القطري خميس المري والمصري محمود عاشور والجزائري لحلو بن براهم.

وتنطلق منافسات الرجال في 24 يوليو (تموز)، أي قبل يومين من حفل الافتتاح، وتختتم بالمباراة النهائية على ملعب «بارك دي برنس» في التاسع من أغسطس (آب)، بينما تبدأ منافسات السيدات في 25 يوليو، وتنتهي في العاشر من أغسطس بالمباراة النهائية على الملعب ذاته.

وأوضح الاتحاد الدولي على موقعه الرسمي أن استعدادات الحُكام ستخضع لعملية مراقبة منتظمة ومكثفة قبل وأثناء دورة الألعاب الأولمبية من قِبل فريق من خبراء للفيفا ويشمل مكونين للحكام وحكام الفيديو، محللين للمباريات ومدربي لياقة بدنية وأخصائيين في العلاج الطبيعي ومختصين بعلوم الرياضة، بهدف تقديم أفضل مستوى من الإرشاد والدعم إلى الحكام.

وبينما يُنظر إلى البطولتين الأولمبيتين لكرة القدم للرجال والسيدات باريس 2024 باعتبارهما أهم بطولتين كرويتين لهذا العام، إلا أنهما تشكلان بالنسبة للحكام المختارين خطوة مهمة في الطريق إلى إدارة مباريات كأس العالم للرجال 2026 وكأس العالم للسيدات 2027.

وسيستفيد الحكام في الأولمبياد من مساندة تقنية خط المرمى وحكم الفيديو المساعد (في إيه آر) وتقنية التسلل شبه الآلية.


مقالات ذات صلة

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

رياضة عالمية ليون مارشان (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رافايل نادال (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: التنس خسرت ركناً من أركان اللعبة باعتزال نادال

بعد مسيرة احترافية استمرت لأكثر من 20 عاماً، ودع الأسطورة الإسبانية رافايل نادال رياضة التنس الاحترافية، 20 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية استعاد المنتخب الإسباني مكانته بعد أكثر من عقد على انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي (رويترز)

حصيلة 2024: إسبانيا تستعيد مكانتها بين الكبار

استعاد المنتخب الإسباني مكانه بين كبار كرة القدم، بعد أكثر من عقد من انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رودري الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (أ.ب)

حصيلة 2024: الوتيرة الجهنمية تزيد شكاوى اللاعبين... و«فيفا» في مرمى الانتقادات

تميّز عام 2024 بشكاوى وتهديدات بالإضراب من قِبل اللاعبين في مواجهة الوتيرة الجهنمية للروزنامة الدولية وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)

السعودية ستُشكل خريطة الرياضة العالمية في 2025

شارف عام حافل بالأحداث الرياضية بما في ذلك الألعاب الأولمبية التي حظيت بإشادة واسعة وأربع بطولات قارية لكرة القدم على الانتهاء ومن المتوقع أن يكون عام 2025 أقل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الشامسي: احتجاجنا ضد الحكم الموريتاني «تسجيل موقف»

الإماراتيون احتجوا ضد حكم مباراتهم أمام الكويت (خليجي 26)
الإماراتيون احتجوا ضد حكم مباراتهم أمام الكويت (خليجي 26)
TT

الشامسي: احتجاجنا ضد الحكم الموريتاني «تسجيل موقف»

الإماراتيون احتجوا ضد حكم مباراتهم أمام الكويت (خليجي 26)
الإماراتيون احتجوا ضد حكم مباراتهم أمام الكويت (خليجي 26)

قال عبيد الشامسي، رئيس بعثة المنتخب الإماراتي في بطولة خليجي (26) بالكويت، إن الاحتجاج الذي قدمه الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ضد حكم مباراته أمام الكويت، الموريتاني دحان بايدا، يهدف إلى تسجيل موقف وليس أي شيء آخر، مشيراً إلى أن التحكيم من خارج منطقة الخليج يجب أن يكون ذا كفاءة.

وأشاد الشامسي في حديث لـ«الشرق الأوسط» ببطولة الخليج في نسختها الحالية، لافتاً إلى أنها من أنجح النسخ.

وعن مستوى المنتخب الإماراتي، قال إن الأبيض قدم أداء جيداً في المباراتين ولم يوفق، موضحاً أن الهدف من بطولات الخليج أسمى من الفوز والخسارة، بل التجمع بين الأشقاء هو الأهم، والذي يفوز بالبطولة سيلقى كل التهنئة.

وعن الجولة الأخيرة المقررة، الجمعة، والتي سيتم من خلالها حسم تأهل منتخبين من المجوعة الأولى، قال الشامسي: «الجولة صعبة، وصعب التكهن بنتائجها».