«أبطال أفريقيا»: بيراميدز يغادر المجموعات بخسارة ثقيلة من مازيمبي

وداع حزين لفريق بيراميدز من دوري أبطال أفريقيا (غيتي)
وداع حزين لفريق بيراميدز من دوري أبطال أفريقيا (غيتي)
TT

«أبطال أفريقيا»: بيراميدز يغادر المجموعات بخسارة ثقيلة من مازيمبي

وداع حزين لفريق بيراميدز من دوري أبطال أفريقيا (غيتي)
وداع حزين لفريق بيراميدز من دوري أبطال أفريقيا (غيتي)

ودع بيراميدز المصري بشكل مبكر دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بعد الخسارة 3 - صفر أمام مازيمبي ممثل الكونغو الديمقراطية وصاحب الأرض السبت.

وخسر بيراميدز بذلك للمرة الثالثة في 5 مباريات، ليتجمد رصيده عند 4 نقاط في المركز الأخير بالمجموعة الأولى، وبفارق 3 نقاط عن ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، الذي يحتل المركز الثاني ويتفوق في المواجهة المباشرة.

وضمن مازيمبي التأهل إلى دور الثمانية في دوري الأبطال، بعدما أصبح رصيده 10 نقاط ويتصدر المجموعة، وسيتحدد موقعه بعد مواجهة صن داونز في الجولة الأخيرة الشهر المقبل.

ولم يكن أمام بيراميدز، الذي لا يزال يبحث عن لقبه الأول بصفة عامة، سوى الانتصار لإنعاش آمال التأهل، وقد بدأ المباراة بقوة وصنع أكثر من فرصة.

لكن بيراميدز، الذي احتل المركز الثاني في الدوري المصري الموسم الماضي، وخسر نهائي كأس مصر، تأخر بهدف من جويل بيا بعد مرور 32 دقيقة من البداية، ثم انتهى الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بالهدف الثاني بواسطة غلودي ليونزا.

وجاء أول هدفين لمازيمبي بعد تمريرتين من الجانب الأيمن ثم متابعة من مدى قريب.

وأخفق بيراميدز في تقليص الفارق على مدار الشوط الثاني، قبل أن يستقبل الهدف الثالث بواسطة باسيون موامبا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد انفراد بالمرمى وتسديدة ساقطة من خارج منطقة الجزاء.


مقالات ذات صلة

ثنائي «سينكاراس» يستعد للسيطرة مجدداً على منافسات التنس في 2026

رياضة عالمية كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026 (أ.ف.ب)

ثنائي «سينكاراس» يستعد للسيطرة مجدداً على منافسات التنس في 2026

يستعد الإسباني كارلوس ألكاراس، والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026، بداية من بطولة أستراليا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية روبرتو كارلوس (د.ب.أ)

روبرتو كارلوس يخضع لجراحة في القلب

خضع روبرتو كارلوس، أسطورة ريال مدريد الإسباني والبرازيل، لجراحة بمستشفى في سان باولو بالبرازيل، وذلك بعدما كشفت اختبارات طبية عن مشكلة في القلب.

«الشرق الأوسط» (برازيليا )
رياضة سعودية ماتياس يايسله (الشرق الأوسط)

يايسله: أثق بجماهير الأهلي... وغياباتنا متعددة قبل مواجهة النصر

أكد الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، ثقته الكبيرة بجماهير ناديه، مشدداً على أن حضورهم سيكون مؤثراً، وذلك في المؤتمر الصحافي قبل المواجهة أمام النصر.

عبد الله الزهراني (جدة)
رياضة عالمية إبراهيم دياز (أ.ب)

إبراهيم دياز بصدد تمديد عقده مع ريال مدريد حتى 2030

ذكرت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم الأربعاء، أن المغربي الدولي إبراهيم دياز بات على وشك تمديد عقده مع نادي ريال مدريد الإسباني حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية روبن أموريم (رويترز)

أموريم لا يزال «واثقاً» رغم إنهاء يونايتد عامه في المركز السادس

لا يزال البرتغالي روبن أموريم متفائلاً بشأن محصلة مانشستر يونايتد هذا الموسم، رغم إنهاء عام 2025 الصعب بتعادل باهت 1-1 على أرضه أمام وولفرهامبتون المتعثر.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

أمم أفريقيا: منتخب السودان يسعى لمواساة شعب غارق في حرب مروعة

يخوض المنتخب السوداني أحد أعرق المنتخبات الأفريقية هذه البطولة بينما تتواصل الحرب (أ.ب)
يخوض المنتخب السوداني أحد أعرق المنتخبات الأفريقية هذه البطولة بينما تتواصل الحرب (أ.ب)
TT

أمم أفريقيا: منتخب السودان يسعى لمواساة شعب غارق في حرب مروعة

يخوض المنتخب السوداني أحد أعرق المنتخبات الأفريقية هذه البطولة بينما تتواصل الحرب (أ.ب)
يخوض المنتخب السوداني أحد أعرق المنتخبات الأفريقية هذه البطولة بينما تتواصل الحرب (أ.ب)

جاء محمد النور إلى المغرب لحراسة مرمى منتخب بلاده، السودان، في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، عازماً على مواساة شعبه الجريح الذي يعاني «رعب» حرب أهلية مروعة تستمر منذ أكثر من عامين.

يخوض المنتخب السوداني (أحد أعرق المنتخبات الأفريقية) هذه البطولة، بينما تتواصل الحرب بين الجيش النظامي و«قوات الدعم السريع»، مخلَّفة عشرات الآلاف من القتلى، وتهجير نحو 12 مليون شخص، وأزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، حسب الأمم المتحدة، فضلاً عن اتهام طرفيها بانتهاكات جسيمة.

عند اندلاع المعارك في أبريل (نيسان) 2023، اضطر النور (25 عاماً) إلى ترك الملاعب، ويستعيد تلك اللحظة قائلاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عشنا الرعب»؛ مشيراً إلى اعتقال شقيقه نحو 9 أشهر من طرف «قوات الدعم السريع».

محمد النور (منتخب السودان)

في ظل هذا الوضع، يأمل حارس نادي المريخ (أحد قطبي الكرة السودانية مع نادي الهلال) أن يصل منتخب بلاده إلى «أبعد حد» ممكن في البطولة «لإسعاد الشعب» السوداني الذي يعاني انهيار المنظومة الطبية والبنى التحتية والمجاعة في بعض المناطق، جراء ويلات الحرب.

ويخوض السودان الأربعاء مباراته الثالثة الأخيرة في دور المجموعات، ضد بوركينا فاسو، في الدار البيضاء، من أجل حسم وصافة المجموعة الخامسة، أو إنهاء الدور الأول في المركز الثالث، وهو الذي استفاد على غرار 8 منتخبات أخرى من نتائج مباريات المجموعتين الأولى والثانية، الاثنين، لضمان تأهله إلى ثمن النهائي، قبل خوضه مواجهة بوركينا فاسو الأربعاء، وذلك للمرة الأولى منذ بلوغه ربع نهائي نسخة 2012 في الغابون، والتي كانت تضم 16 منتخباً فقط، يتأهل 8 منهم إلى ربع النهائي مباشرة.

استهل السودان مشواره في نسخة المغرب بخسارة قاسية أمام الجزائر بثلاثية نظيفة، بعدما لعب بعشرة لاعبين إثر طرد لاعبه صلاح الدين الحسن، قبل أن ينعش آماله بانتصار على غينيا الاستوائية (1-0) في المباراة الثانية في الدار البيضاء.

وسبق للسودان الفوز بكأس أمم أفريقيا في 1970 على أرضه، ويشارك للمرة العاشرة، بينها الدورة الأولى التي نُظمت أيضاً على أرضه عام 1957، وحل وصيفاً في نسختَي 1959 و1963.

ويشارك السودان في هذه الدورة بينما البطولة المحلية متوقفة منذ اندلاع الحرب، وهو ما اضطر ناديي المريخ والهلال إلى اللجوء للَّعب في الدوري الموريتاني ثم الرواندي.

لكنهما استطاعا المشاركة في بطولة محلية مصغرة عام 2025 للحفاظ على أهلية المشاركة في البطولات القارية، وفق ما أوضح الاتحاد السوداني. وأُعلن استئناف الدوري المحلي في يناير (كانون الثاني) في المناطق التي تعتبر آمنة.

قبل بدء كأس أمم أفريقيا، حاول المنتخب السوداني «استغلال كل مباراة للتحضير ولخلق تلاحم داخل المجموعة»، كما يوضح لاعب وسط الميدان عمار طيفور الذي كان يلعب لنادي المريخ عند اندلاع الحرب، وللنادي الصفاقسي التونسي حالياً.

ويُعرب عن سعادته لفرحة مشجعين سودانيين بفوز منتخب «صقور الجديان» على غينيا الاستوائية قائلاً: «كان أمراً رائعاً»، سواء للذين حضروا المباراة في الدار البيضاء، أو الذين تواصلوا مع اللاعبين من الخارج.

ويتمنى اللاعب الذي يحمل أيضاً الجنسية الأميركية، أن تساهم نتائج المنتخب في جعل السودانيين «ينسون الحرب» ولو للحظات.

وإن كان لا يستطيع نسيان يوم 15 أبريل 2023 حين اندلعت الحرب، ويستذكره قائلاً: «كنا في معسكر تدريب لنادي المريخ في الخرطوم. أتذكر المفاجأة والصدمة التي خلَّفتها أولى طلقات النيران (...) كان ذلك مفاجئاً جداً، ولم يكن ينتظره أحد».

ويضيف: «بعدها، في الأيام التالية، بدأت انقطاعات الكهرباء وطلقات النيران المتواصلة (...) لم نكن نعرف ما يحدث، كانت فوضى عارمة».

لا تزال الحرب متواصلة ومطبوعة بإعدامات ميدانية واغتصابات ونهب. ودخلت منعطفاً جديداً، مع سيطرة «الدعم السريع» على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد محاصرتها لمدة 18 شهراً، ثم امتدت المعارك إلى إقليم كردفان المجاور.

ويختم عمار قائلاً: «أصلِّي فقط لأجل السلام، وأن ينجو كل من يعيش في هذه الظروف».


مصر تأمل في استضافة كأس أمم أفريقيا 2028 في آخر نسخة بالشكل القديم

أبدت مصر رغبتها في تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2028 لكرة القدم (كاف)
أبدت مصر رغبتها في تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2028 لكرة القدم (كاف)
TT

مصر تأمل في استضافة كأس أمم أفريقيا 2028 في آخر نسخة بالشكل القديم

أبدت مصر رغبتها في تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2028 لكرة القدم (كاف)
أبدت مصر رغبتها في تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2028 لكرة القدم (كاف)

أبدت مصر رغبتها في تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2028 لكرة القدم، وهي آخر نسخة بالنظام القديم قبل أن تقام المسابقة القارية ​كل 4 أعوام بدلاً من عامين.

وقال محمد الشاذلي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية لقناة «الشمس» التلفزيونية أمس الثلاثاء: «يوجد تنسيق بين الوزارة والاتحاد المصري لكرة القدم في هذا الصدد، وهناك جاهزية كاملة من حيث البنية الأساسية».

وأضاف: «ندعم في وزارة الشباب والرياضة الاتحاد المصري بشدة لتجهيز الملف، وستُساند الوزارة والدولة هذا الأمر، وستُقدم كل الدعم سواء من ‌حيث البنية ‌الرياضية أو التعهدات الإدارية والحكومية الرسمية. نحرص على ‌هذا ⁠الأمر؛ ​لأن ‌بطولة 2028 ستكون نسخة استثنائية؛ نظراً لأنها الأخيرة بالشكل القديم».

كان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) قد أعلن، على نحو مفاجئ، خلال اجتماع لجنته التنفيذية في الرباط على هامش كأس الأمم الأفريقية 2025 المقامة في المغرب، تغيير نظام البطولة التي تدرّ ما يُقدَّر بنحو 80 في المائة من إيراداته، والتي كانت تُقام تقليدياً كل عامين منذ انطلاقها عام 1957.

وستقام نسخة 2027 في كينيا وتنزانيا وأوغندا، في حين ستقام نسخة استثنائية أخيرة في ‌2028 قبل أن يتغير شكل البطولة ‍لتقام مرة واحدة كل 4 ‍سنوات.

وكان مقترح إقامة كأس الأمم الأفريقية كل 4 سنوات قد ‍طرح سابقاً من قبل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، لكن الاتحاد الأفريقي رفض ذلك بسبب اعتماده الكبير على العائدات التي تحققها البطولة.

ودائماً ما أثار توقيت إقامة كأس الأمم الأفريقية جدلاً، لأنها غالباً ما تُقام ​في منتصف الموسم الأوروبي، ما يجبر الأندية على التخلّي عن لاعبيها الأفارقة الدوليين.

وكان من المفترض أن ⁠يؤدي نقل موعد بطولة كأس الأمم الأفريقية لتقام في منتصف العام بدءاً من 2019 إلى حل مشكلة تضارب الالتزامات بين الأندية والمنتخبات، لكن نسختي الكاميرون عام 2022 وساحل العاج عام 2024 أقيمتا في بداية العام.

وتقرر تأجيل بطولة هذا العام في المغرب لمدة 6 أشهر بعد أن قدّم «فيفا» نسخة جديدة موسعة من كأس العالم للأندية، التي أقيمت في الولايات المتحدة خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز).

واستثمرت مصر، التي استضافت كأس الأمم الأفريقية آخر مرة في 2019، بسخاء على تعزيز البنية التحتية ‌الرياضية في السنوات الأخيرة، واستضافت بطولة العالم لكرة اليد في 2021 في مسعاها لترسيخ مكانتها معقلاً للرياضة قارياً.


أمم أفريقيا: اختبارات صعبة للجزائر وتونس والسودان وفي المتناول للمغرب ومصر

يملك منتخب الجزائر فرصة إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة (أ.ب)
يملك منتخب الجزائر فرصة إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة (أ.ب)
TT

أمم أفريقيا: اختبارات صعبة للجزائر وتونس والسودان وفي المتناول للمغرب ومصر

يملك منتخب الجزائر فرصة إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة (أ.ب)
يملك منتخب الجزائر فرصة إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة (أ.ب)

تنتظر منتخبات الجزائر وتونس والسودان اختبارات صعبة جدّاً في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في المغرب، فيما يخوض المنتخب المضيف والمرشح الأبرز إلى اللقب وكذلك منتخب مصر حامل الرقم القياسي (7) مواجهتين في المتناول.

أنهى المغرب ومصر والجزائر الدور الأول في صدارة مجموعاتهم، وجاءت تونس وصيفة وراء نيجيريا، وسيلعب السودان مع بوركينا فاسو، الأربعاء، لتحديد وصيف وثالث المجموعة الخامسة.

رأفت القرعة بالمغرب ومصر عندما وضعتهما في مواجهة أحد أفضل 4 منتخبات حلت ثالثة، فمنحت «أسود الأطلس» مواجهة تنزانيا المتأهلة للمرة الأولى في ثمن النهائي برصيد نقطتين فقط، بعد تعادلها الثمين مع تونس 1-1، فيما تلعب مصر مع بنين التي انتظرت النسخة الحالية لتحقيق انتصارها الأول في العرس القاري، وفي خامس مشاركة لها.

جاءت تونس وصيفة وراء نيجيريا (إ.ب.أ)

«أريد أن أرتاح قليلاً من ضغط مباراة تونس قبل التفكير في مواجهة المغرب»، هكذا ردّ المدرب الأرجنتيني لتنزانيا ميغل أنخل غاموندي على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بخصوص مواجهة المضيف.

وأضاف: «استيقظت الساعة السادسة صباحاً، وبذلت جهداً كبيراً مع الجهاز الفني من أجل هذا الإنجاز غير المسبوق».

وتابع: «لا شك في أننا سنواجه منتخباً قوياً ومرشحاً للقب ومسانداً من جماهيره الغفيرة، ما سيُشكل ضغطاً كبيراً علينا، لكنني أقول دائماً للاعبي فريقي إننا سنكون 11 لاعباً ضد 11 في الملعب».

والتقى المنتخبان مؤخراً في تصفيات مونديال 2026 وفاز المغرب 2-0 ذهاباً وإياباً.

في المقابل، أكد التونسي نبيل الطرابلسي، مساعد المدرب الألماني لبنين غيرنوت روهر، أن منتخب مصر قوي تحت قيادة حسام حسن، ويمتلك خط هجوم من بين الأفضل في أفريقيا بوجود محمد صلاح وعمر مرموش.

لن تكون حال السودان بطل نسخة 1970 أفضل فسواء حلّ وصيفاً للمجموعة الخامسة أو ثالثاً (أ.ب)

وأضاف: «حسام حسن مدرب متوازن، ويجيد قراءة الخصوم، وهو يعلم كل شيء عن منتخب بنين، لذلك مواجهته لن تكون سهلة».

وجمع الفراعنة، على غرار أسود الأطلس، 7 نقاط في الدور الأول من فوزين على زيمبابوي 2-1 وجنوب أفريقيا 1-0 وتعادل سلبي بالبدلاء مع أنغولا بعدما ضمن التأهل، فيما تخطى منتخب بنين دور المجموعات بثلاث نقاط فقط من فوزه على بوتسوانا 1-0.

رأفت القرعة بالمغرب ومصر عندما وضعتهما في مواجهة أحد أفضل 4 منتخبات حلت ثالثة (أ.ب)

وإذا تفادى منتخب الجزائر، الباحث عن لقب ثالث بعد 1990 و2019، مواجهة منتخب السنغال، بطل 2022 ووصيفه في مصر 2019، فإنه حظي بمواجهة من العيار الثقيل أمام الكونغو الديمقراطية ثاني المجموعة الرابعة، الذي يسعى إلى لقبه الثالث أيضاً بعد عامي 1968 و1974، بعدما حلّ رابعاً في النسخة الأخيرة في ساحل العاج.

ويمتلك منتخب الجزائر فرصة إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة على غرار متصدر المجموعة الثالثة منتخب نيجيريا منافسه المحتمل في ربع النهائي، عندما يلاقي غينيا الاستوائية الأربعاء.

ولن تكون حال منتخب السودان، بطل نسخة 1970، أفضل، فسواء حلّ وصيفاً للمجموعة الخامسة أو ثالثاً، فسيصطدم بمنتخب من العيار الثقيل في ثمن النهائي.

ففي حال الوصافة، سيكون الخصم المقبل هو متصدر المجموعة السادسة التي تضم الكاميرون وساحل العاج حامل اللقب وموزمبيق، فيما إذا أنهى الدور الأول في المركز الثالث، فسيكون المنافس هو السنغال بطلة 2022.

وضمن السودان ومنافسه في الجولة الثالثة الأخيرة منتخب بوركينا فاسو تأهلهما قبل 24 ساعة من مواجهتهما، مستفيدين من نتائج مباريات المجموعتين الأولى والثانية الاثنين.

بعد بدايته القوية في الجولة الأولى، عندما تغلبت على أوغندا 3-1، خيب منتخب «نسور قرطاج» الآمال بخسارة كادت تكون مدوية أمام نيجيريا (2-3) بعدما تخلف بثلاثية نظيفة، ثم بتعادل مخيب أمام تنزانيا 1-1 الثلاثاء، فوجد نفسه في مواجهة «نسور» مالي ثاني المجموعة الأولى.

تلعب مصر مع بنين التي انتظرت النسخة الحالية لتحقيق انتصارها الأول في العرس القاري وفي خامس مشاركة لها (أ.ف.ب)

أقر مدربه سامي الطرابلسي بالخيبة، قائلاً: «نحن لسنا راضين عن أدائنا، لكن المهم بالنسبة لنا كان هو التأهل، والآن سنبدأ مرحلة جديدة. قدمنا مستوى أقل من المتوسط في المباريات الثلاث، ولم نكن بجودة عالية ولم نقدم مستوى كبيراً، وسنظهر بمستوى أفضل في الدور المقبل».

وعن مواجهة مالي، قال «الأكيد أن منتخب مالي جيد، ويمتلك لاعبين جيدين، وقدّم مباراة قوية أمام المغرب (1-1). المباريات المقبلة مختلفة، والمنتخب الذي سيتحكم فيها ويستغل الفرص سيبلغ الدور التالي».

يُذكر أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ البطولة التي تحجز فيها 5 منتخبات عربية بطاقاتها إلى الدور الثاني، في إنجاز يعزّز إمكانية مواجهة بعضها في الأدوار المقبلة، في حال واصلت مشوارها، وفي مقدمتها احتمال ربع نهائي يجمع تونس والسودان.

وكان أكبر حضور عربي في ثمن النهائي بأربعة منتخبات في نسختي 2019 (المغرب والجزائر وتونس ومصر)، و2022 (مصر والمغرب وجزر القمر وتونس).