توّج فريق الخليج السعودي ببطولة السوبر السعودي الإماراتي لكرة اليد، بعد فوزه على شباب أهلي دبي الإماراتي بنتيجة «27 - 25» في المباراة التي جمعت الفريقين على صالة وزارة الرياضة بالدمام.
ورغم أن عدداً من لاعبي الخليج لم يظهروا بالصورة المعهودة، فإن الفريق نجح في الحفاظ على توازنه في معظم فترات المباراة حتى توج بالفوز الذي منحه لقباً جديداً هو الأول من نوعه.
وقال هاشم آل أحمد، نائب المشرف على لعبة كرة اليد بنادي الخليج، إن هذا الفوز والمنجز يأتي في وقت صعب للفريق، ما يعني أن هذه البطولة تمثل أهمية بالغة.
وقال آل أحمد لـ«الشرق الأوسط» إن اللاعبين بذلوا جهوداً كبيرة من أجل الفوز وتأكيد الأحقية بتحقيق النسخة الأولى من السوبر السعودي الإماراتي. وشدّد على أنهم عازمون على بذل أقصى الجهود والقتال حتى النهاية للحفاظ على المكتسبات التي تحققت الموسم الماضي، ومن بينها تحقيق بطولة الدوري.
وسيخوض الخليج منافسات الموسم بمحترف واحد فقط نتيجة إيقاف اللاعبين البحرينيين؛ حسين الصياد ومحمد عبد رب الحسين، بقرار من الاتحاد القاري، حيث لم يسمح للنادي بتسجيل أسماء جديدة بعد انتهاء فترة التسجيل للاعبين الأجانب.
في المقابل، خسر فريق مضر السعودي أمام فريق الشباب البحريني بنتيجة «25 - 26» في مواجهة السوبر السعودي البحريني.
من جانبه، قال فاضل آل نمر، رئيس الاتحادين السعودي والعربي، إن هذه المناسبات والاتفاقيات تهدف إلى تعزيز العلاقات والاحتكاك وتحقيق فوائد كثيرة.
وبيّن أن هناك اتفاقية مع الاتحاد المصري لإقامة سوبر سعودي مصري في فترة لاحقة. وأضاف أن هناك تحركات من أجل عقد اتفاقيات مع اتحادات أوروبية لخوض مباريات وبطولات سوبر.
أما علي عيسى، رئيس الاتحاد البحريني، فشدد على أهمية مثل هذه المناسبات «التي تجمع الأشقاء في مناسبة وطنية سعودية كبيرة ممثلة في يوم التأسيس»، مؤكداً أن المكاسب كثيرة من مثل هذه اللقاءات، من بينها الاحتكاك ورفع المستوى الفني.
وتطرق عيسى إلى استعدادات المنتخب البحريني لخوض الملحق المؤهل إلى أولمبياد باريس، حيث سيواجه منتخبات قوية في إسبانيا الشهر المقبل، مقراً بتأثر المنتخب بإيقاف عدد من نجومه دولياً نتيجة الأحداث التي شهدتها البطولة القارية الشهر الماضي.