أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الأحد أن وليد صادي رئيس الاتحاد سيشرف على لجنة لدراسة ملفات المدربين المرشحين لخلافة جمال بلماضي في تدريب المنتخب الوطني.
وفقاً لوكالة «رويترز»، قال الاتحاد في بيان عبر حسابه في منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقاً باسم «تويتر»: «سيشرف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، السيد وليد صادي، هذا الاثنين 5 فيفري (فبراير/ شباط)، على تنصيب لجنة مكلفة بدراسة الترشيحات لمنصب المدرب الوطني للمنتخب الوطني الأول. هذا وستقدم اللجنة نتائج الدراسة في غضون فترة لا تتجاوز عشرة أيام».
وأنهى الاتحاد الجزائري ارتباطه بالمدرب السابق جمال بلماضي بعد الخروج من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
وقال الاتحاد في بيان نهاية الشهر الماضي: «حرصاً من الاتحاد على مصالح الكرة الجزائرية، وتحملاً لمسؤولياته، تدخل عن طريق رئيسه السيد وليد صادي غداة الإقصاء المر من الدور الأول وطلب من الناخب الوطني توضيحات في مدينة بواكي وتم الاتفاق على فسخ العقد، وكان من المفروض أن تتواصل المحادثات التي بدأت في ساحل العاج عند العودة إلى أرض الوطن لتسوية الاتفاق بين الاتحاد والمدرب وطاقمه الفني».
وتابع: «لبّت كل الأطراف دعوة رئيس الاتحاد للتوقيع على اتفاق فسخ العقد، كل عناصر الطاقم الفني وقعوا الاتفاق باستثناء الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي فاجأ الجميع بتراجعه عن القرار، معتبراً أن الاتفاق الذي تم الوصول إليه في بواكي فيما يتعلق بالجانب المالي بعيد عن تطلعاته».
وانتهت مشاركة الجزائر في كأس الأمم مبكراً للمرة الثانية توالياً بعد الفوز باللقب عام 2019 في مصر.
وتأهلت الجزائر لكأس الأمم بعدما تصدرت مجموعتها دون خسارة في التصفيات المؤهلة للبطولة.
وبعدما قاد بلماضي بلاده الجزائر للفوز باللقب القاري عام 2019، للمرة الثانية بعد 1990، حقق المنتخب سلسلة نتائج رائعة وتجنب الخسارة لأكثر من 30 مباراة متتالية قبل أن يتراجع المستوى.
وخسرت الجزائر أمام غينيا الاستوائية في النسخة الماضية في الكاميرون لتنهي سلسلة من 35 مباراة دون هزيمة قبل أن تتذيل المجموعة وتفقد فرصة الدفاع عن لقبها.
وتواصلت الضربات للجزائر، بعدما فشلت في بلوغ كأس العالم 2022 في قطر بعد الخسارة أمام الكاميرون في مجموع المباراتين الفاصلتين.