خيبة أمل في تونس بسبب سوء نتائج «نسور قرطاج»

منظمو الملعب يحاولون السيطرة على جماهير تونس الغاضبة بعد الخروج المخيب (أ.ف.ب)
منظمو الملعب يحاولون السيطرة على جماهير تونس الغاضبة بعد الخروج المخيب (أ.ف.ب)
TT

خيبة أمل في تونس بسبب سوء نتائج «نسور قرطاج»

منظمو الملعب يحاولون السيطرة على جماهير تونس الغاضبة بعد الخروج المخيب (أ.ف.ب)
منظمو الملعب يحاولون السيطرة على جماهير تونس الغاضبة بعد الخروج المخيب (أ.ف.ب)

يعيش التونسيون على وقع صدمة خروج منتخب بلادهم المبكر من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، مساء الأربعاء.

وحصدت تونس نقطتين فقط بعد خسارة مفاجئة صفر - 1 أمام ناميبيا، ثم التعادل 1 - 1 مع مالي، قبل أن تكتفي بتعادل آخر أمام جنوب أفريقيا في ختام المجموعة الخامسة.

وتذيلت تونس الترتيب، بينما تأهلت كل الفرق الأخرى في المجموعة إلى دور الـ16.

وظهر منتخب تونس بلا أنياب، واكتفى بتسجيل هدف واحد في 3 مباريات، ووُصفت مشاركته في كوت ديفوار بأنها «الأسوأ».

وكتبت صحيفة «الصباح» اليومية في صفحتها الأولى: «مهزلة وفضيحة»، وعدّتها «أسوأ مشاركة للفريق» في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

وعنونت صحيفة «الشروق» صفحتها الأولى بعنوان: «خذلونا...»، وانتقدت مستوى منتخب «نسور قرطاج» في البطولة، وقالت إن الأداء كان «هزيلاً».

وجاء عنوان صحيفة «لا بريس» الناطقة بالفرنسية: «لا عقل ولا قلب ولا أرجل».

وانتقد مدربون ولاعبون سابقون أداء منتخب تونس، وحمّلوا مدرب الفريق جلال القادري، واللاعبين مسؤولية الخروج المبكر، ووصفوه بأنه «نكسة للكرة التونسية» بعدما كان الفريق مرشحاً لبلوغ أدوار متقدمة في المسابقة.

وكان القادري مدرب تونس، الذي أعلن نهاية مشواره على رأس منتخب تونس بعد فشله في تحقيق هدفه ببلوغ الدور قبل النهائي، تقدم باعتذاره للشعب التونسي.

وقال عقب الخروج من البطولة: «لم تكن هذه طموحاتنا، لكن هذه كرة القدم... اجتهدنا ولم نوفق».

وسبق لتونس التتويج بكأس الأمم مرة واحدة عندما استضافت البطولة على أرضها في 2004.


مقالات ذات صلة

المصري يكرّس عقدته للزمالك بفوز ثالث توالياً

رياضة عالمية كرّس المصري عقدته للزمالك حيث حقق فوزه الثالث على التوالي (رابطة الدوري المصري)

المصري يكرّس عقدته للزمالك بفوز ثالث توالياً

تغلب المصري على الزمالك 1-0 في ضمن المرحلة الثالثة من الدوري المصري لكرة القدم السبت على ستاد برج العرب بالإسكندرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية الأمير عبد الله بن فهد والقاضي خلال تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

الرياض... استوكهولم هارتز بطلاً لـ«قفز الحواجز» العالمية

توّج الأمير عبد الله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية ونائب وزير الرياضة بدر القاضي أبطال «نهائي الرياض» في ختام التصفيات النهائية لبطولة لونجين.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

نجح تييري نوفيل سائق هيونداي في اقتناص نقاط في رالي اليابان بختام الموسم، السبت، ليقترب من لقبه الأول لبطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

سون هيونغ مين (أ.ف.ب)
سون هيونغ مين (أ.ف.ب)
TT

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

سون هيونغ مين (أ.ف.ب)
سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1 مع الفريق الذي مزقته الحرب، في العاصمة الأردنية، أمس الثلاثاء، ضمن المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.

وأدرك سون التعادل في الدقيقة الـ16 بعدما منح زيد قنبر الفريق الفلسطيني التقدم مبكراً.

وأحبط الفريق الفلسطيني نظيره الكوري بالتعادل السلبي في مباراتهما السابقة بالتصفيات في سول في سبتمبر (أيلول)، فيما يواصل فريق المدرب مكرم دبوب المنافسة للتأهل.

وقال سون عن الفريق الفلسطيني الذي أجبر على اللعب في عمان المحايدة، بسبب الوضع الأمني: «أود أن أشيد بهم».

وأضاف: «أعتقد أنهم كانوا مستعدين بشكل جيد للغاية، على الرغم من وجودهم في مثل هذا الموقف الصعب، ونفذوا خططهم بشكل جيد للغاية».

وتابع: «أعتقد أن هذا شيء يمكننا أن نتعلمه منهم. أشعر بخيبة أمل لأننا لم نفز، وآمل أن نلعب بشكل أفضل العام المقبل».

وأنهى التعادل سلسلة من أربعة انتصارات متتالية لكوريا الجنوبية في التصفيات، لكن فريق المدرب هونغ ميونغ بو لا يزال على الطريق الصحيح للتقدم إلى نهائيات كأس العالم، متقدماً بفارق ثلاث نقاط عن العراق، صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية.

ويحتل المنتخب الفلسطيني المركز الأخير في المجموعة.

ويتأهل أول فريقين في كل من المجموعات الثلاث في المرحلة الثالثة بتصفيات قارة آسيا مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، وتحاول كوريا الجنوبية التأهل إلى البطولة للمرة الـ11 على التوالي.

وقال سون الذي نجح في معادلة النتيجة بعد تمريرة رائعة من لي جاي سونغ: «أعتقد أننا جعلنا المباراة صعبة على أنفسنا».

واختتم: «حاولنا العودة في النتيجة، وأحرزنا هدف التعادل مبكراً، لكن كان بوسعنا الفوز بالمباراة لو نجحنا في استغلال الفرص التي أتيحت لنا».