أكد وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب أنه سيلعب من أجل الفوز عندما يلتقي، الأربعاء، أمام منتخب زامبيا في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في كوت ديفوار.
وضمن المنتخب المغربي تأهله رسمياً للدور 16 بعد نتائج، الاثنين، نظراً لجمعه 4 نقاط، ما سيدفعه للتأهل ولو ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث، لكن مدرب أسود الأطلس شدد على أن فريقه مطالب باللعب للفوز في جميع المباريات.
وتابع الركراكي في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مباراة زامبيا: «هناك منتخبات مصيرها مرتبط بلقاء فريقه مع زامبيا، كما أن مباريات، الاثنين، أظهرت أن جميع المنتخبات لعبت بمصداقية».
واستطرد الركراكي: «نحن نلعب بروح رياضية، ولكي نؤمن بمسألة ضرورة الحفاظ على لاعبين لديهم بطاقات (إنذارات) وحمايتهم من الحصول على إنذار ثانٍ، لذا سيكون استبعادهم من مباراة (زامبيا) هو الثمن مع الإبقاء على التوازن المطلوب، وإعطاء فرصة للاعبين آخرين».
وأضاف: «سنلعب لكي ننهي دور المجموعات في المركز الأول، وهو هدفنا منذ البداية، ونحن لا ننظر أمام من سنلعب، بل للبقاء في مدينة سان بيدرو. سنصل للنقطة السابعة في حال الفوز مثل بقية المنتخبات الكبيرة».
وتابع: «لدينا يوم لحسم التشكيلة مع دعوة اللاعبين الذين لديهم إنذار أن يلعبوا بذكاء، مع منح الفرصة للاعبين آخرين. نحن في قمة التركيز للفوز على زامبيا مع احترامنا لها».
وقال الركراكي: «ستكون مباراة خططية لأن زامبيا يكفيها التعادل للتأهل، وستكون مواجهة جيدة لنا لكي نتقدم للأمام قبل دور الستة عشر. تجاوزنا تبعات لعب مباراة في الثانية بعد الظهر في درجة حرارة 35 مئوية ونسبة عالية من الرطوبة. إنه وضع غير إنساني، لكن هذه متطلبات البطولة. علينا أن نتأقلم مع الأمر، ولدينا لاعبون كبار بإمكانهم أن يلعبوا كل 3 أيام».
وبخصوص الأحداث التي عرفتها نهاية المباراة الثانية أمام الكونغو الديمقراطية، أوضح مدرب منتخب المغرب قائلاً: «تم تضخيم الأمور أكثر مما حدث، حيث لم تحدث اشتباكات بل تدافع، وأنا توجهت للسلام على قائد الكونغو الديمقراطية. لم يكن ينظر في وجهي وفي المستقبل سوف أقوم بتحية الحكم والمدرب. لم أتحدث بأي عبارات عنصرية، وأدين تعرض اللاعب (قائد منتخب الكونغو) لهجمات عبر المنصات الإلكترونية وكذلك عائلتي».