المساكني يقود تونس لفوز مثير على مالاوي في تصفيات المونديال

فرحة لاعبي المنتخب التونسي بهدف الفوز على منتخب مالاوي في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)
فرحة لاعبي المنتخب التونسي بهدف الفوز على منتخب مالاوي في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)
TT

المساكني يقود تونس لفوز مثير على مالاوي في تصفيات المونديال

فرحة لاعبي المنتخب التونسي بهدف الفوز على منتخب مالاوي في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)
فرحة لاعبي المنتخب التونسي بهدف الفوز على منتخب مالاوي في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)

اقتنص منتخب تونس فوزاً مثيراً من ملعب مضيفه منتخب مالاوي، 1 - صفر، الثلاثاء، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لـ«كأس العالم 2026» في أميركا والمكسيك وكندا.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية» خطف يوسف المساكني، لاعب العربي القطري، هدف الفوز لنسور قرطاج قبل ثلاث دقائق من النهاية عبر ضربة جزاء.

وسجل منتخب تونس فوزه الثاني على التوالي في التصفيات بعد تغلبه في الجولة الأولى على ساوتومي وبرينسيب بنتيجة 4 - صفر.

وصعد منتخب تونس إلى صدارة المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف فقط عن غينيا الاستوائية، وتوقف رصيد مالاوي عند ثلاث نقاط في المركز الثالث.

وفي الجانب الآخر، حسم منتخب رواندا على ملعب «هوبي» فوزه على منتخب جنوب أفريقيا بهدفين، حملا توقيع إينوسنت نشوتي وغيلبرت موغيشا، في الدقيقتين 12 و28، ضمن المجموعة الثالثة من التصفيات.

وفي المباراة الأخرى من المجموعة نفسها، تعادل منتخب ليسوتو سلبياً مع ضيفه منتخب بنين.

وبتلك النتيجة يتصدر منتخب رواندا ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، مقابل 3 نقاط لجنوب أفريقيا في المركز الثاني، ونقطتين لكل من نيجيريا وليسوتو وزيمبابوي ونقطة واحدة لبنين.

وفي منافسات المجموعة الأولى، فاز منتخب بوركينا فاسو على مضيفه منتخب إثيوبيا 3 - صفر، في مدينة الجديدة المغربية.

وسجل منتخب بوركينا فاسو الأهداف الثلاثة في الشوط الثاني، وحملت توقيع إبراهيم بلاتي توري في الدقيقة 69 وبيرتراند تراوري من ضربة جزاء في الدقيقة 78 ودانغو واتارا في الدقيقة 90.

ويتصدر منتخب مصر ترتيب المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة برصيد 6 نقاط، ويحل منتخب بوركينا فاسو ثانياً برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن غينيا بيساو، مقابل نقطة واحدة لسيراليون وإثيوبيا، ويبقى منتخب جيبوتي دون رصيد.

وفي المجموعة السابعة، سجل منتخبا أوغندا وبوتسوانا الانتصار الأول لهما في التصفيات الأفريقية؛ حيث تغلبت أوغندا على الصومال 1 - صفر، وبوتسوانا على غينيا 1 - صفر.

وفي مدينة بركان المغربية، حسمت أوغندا الفوز على الصومال بهدف سجله روغرز ماتو في الدقيقة الرابعة، وبعدها لعب منتخب الصومال بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 45 لطرد عبدي محمد.

وعلى ملعب فرانسيستوون ستاديوم في بوتسوانا، فاز أصحاب الأرض على غينيا بهدف سجله كابيلو سيكانيينغ في الدقيقة 79.

ويتصدر منتخب الجزائر ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط مقابل ثلاث نقاط لكل من غينيا وأوغندا وبوتسوانا وموزمبيق، وظل الصومال في قاع الترتيب من دون رصيد.


مقالات ذات صلة

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كول بالمر (أ.ف.ب)

بالمر لاعب تشيلسي يقول إن تفاهمه مع جاكسون يزداد

قال كول بالمر لاعب وسط تشيلسي، إن تفاهمه مع المهاجم نيكولا جاكسون يزداد، بعدما سجل الثنائي هدفين في الفوز 3-صفر على أستون فيلا، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية روبن دياز (إ.ب.أ)

دياز: مانشستر سيتي يملك الروح اللازمة لتجاوز الأزمة

قال روبن دياز، مدافع السيتي، إن فريقه يملك الشخصية اللازمة لتجاوز هذه الفترة التي شهدت تعرض حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لرابع هزيمة توالياً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية تياغو موتا (أ.ب)

موتا: يوفنتوس لديه الفرصة للتطور

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس إن فريقه لديه فرصة للتطور على المستويين الفردي والجماعي بعدما استقبل هدفاً متأخراً في التعادل 1 - 1 مع مضيفه ليتشي

«الشرق الأوسط» (يوفنتوس)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

الكويت في «خليجي 26»... عين على المنتخب وأخرى على التنظيم

منتخب الكويت أمام اختبار صعب في «خليجي 26» (أ.ف.ب)
منتخب الكويت أمام اختبار صعب في «خليجي 26» (أ.ف.ب)
TT

الكويت في «خليجي 26»... عين على المنتخب وأخرى على التنظيم

منتخب الكويت أمام اختبار صعب في «خليجي 26» (أ.ف.ب)
منتخب الكويت أمام اختبار صعب في «خليجي 26» (أ.ف.ب)

بدأ العد التنازلي لاستضافة دولة الكويت بطولة كأس الخليج الـ26 لكرة القدم بين 21 ديسمبر (كانون الأول) و3 يناير (كانون الثاني) المقبلين، حيث ستكون الأنظار متجهة إلى المنتخب والتنظيم على حد سواء.

وعلى الرغم من أن الأنظار تتجه تحديدا إلى النواحي التنظيمية، فإن الجماهير المحلية تتطلع إلى البطولة على أنها أرضية صالحة لعودة إطلاق مسيرة «الأزرق» الغائب لفترة طويلة عن الساحة نتيجة تراجع المستوى، خصوصا أنه حامل الرقم القياسي لجهة التتويج باللقب الإقليمي (10 مرات).

ومنذ إعلان المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي تسلّم دفة القيادة في يوليو (تموز) الماضي لمدة عام، التشكيلة الموسعة المشاركة في «خليجي 26»، تعالت الأصوات المساندة للاختيارات والمعارضة لها، وبينها الإعلامي الكويتي عبد الكريم الشمالي الذي قال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «التشكيلة مخيبة للآمال. تمنيت رؤية أكبر قدر من الوجوه التي تخدم المستقبل. كان علينا استغلال هذه النسخة من كأس الخليج للاستعداد للاستحقاقات المقبلة، خصوصا ما تبقى من منافسات الدور الثالث للتصفيات الآسيوية» المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأضاف: «كنت مع فكرة دمج أصحاب الخبرة مع الشباب كما حصل في العراق خلال كأس الخليج 1979 بسبب مشاركتنا في أولمبياد موسكو 1980. مثال آخر كأس الخليج 1982 عندما خاض الأزرق غمار البطولة في دولة الإمارات بتشكيلة مختلطة وقيادة عبد العزيز العنبري نتيجة الاستعداد للمونديال الذي أقيم في العام نفسه، وقد توّج منتخبنا بتلك النسخة. لا يغيب عن بالنا أيضا المنتخب الشاب بالكامل والذي مثّل الكويت في كأس الخليج 1984 في عُمان».

ودخل المنتخب معسكرا خاصا استعدادا للبطولة وذلك في العاصمة القطرية الدوحة يستمر حتى منتصف ديسمبر المقبل، علما أنه جاء على رأس المجموعة الأولى في «خليجي 26» إلى جانب الإمارات وقطر وعمان، بينما ضمت المجموعة الثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

بيتزي شدد على أن القائمة النهائية ستتضمن اللاعبين الأكثر تركيزا والتزاما بتعليمات الجهاز الفني وتنفيذها في الملعب، وتحديدا في المباريات التجريبية الثلاث التي سيخوضها الفريق في المعسكر نفسه أيام 9 و12 و15 ديسمبر أمام اليمن ولبنان وسوريا تواليا.

يقول الشمالي: «الأسماء المختارة مثيرة للاستغراب. لاعب لا يشارك بانتظام مع ناديه يجري استدعاؤه على حساب عناصر أساسية مع فرقها أو حتى أفضل في المستوى. على سبيل المثال، جرى اختيار مبارك الفنيني على حساب عذبي شهاب وبندر السلامة. هذا مستغرب. كثيرون طرحوا اسم بدر المطوع (39 عاما). أعتقد أنه كان من الممكن استدعاؤه لتصفيات كأس العالم لأن المنتخب يحتاج إلى قائد. أما في كأس الخليج، فأرى أنها فرصة مناسبة حصرا للوجوه الشابة».

ومن المنتظر أن تكتمل تشكيلة «الأزرق» في الدوحة بانضمام لاعبي فريقي الكويت والقادسية إلى التدريبات في 5 ديسمبر، نظرا لارتباطهما خارجيا على الصعيدين الآسيوي والخليجي.

ويعود التتويج الأخير للكويت بكأس الخليج إلى عام 2010 في اليمن، ولا يخفى أن ثمة علاقة خاصة بين البطولة والبلد الذي كان أول ممثل للخليج في كأس العالم.

يتابع الشمالي: «يبدو أن الاتحاد والمدرب ارتأيا الحفاظ على التشكيلة ذاتها المشاركة في التصفيات. من الواضح أنهما يريدان التتويج باللقب، لكن الأمر لن يكون بهذه السهولة، خصوصا أن المنتخبات الأخرى ستشارك بالصف الأول. هي بطولة عزيزة على قلوب الخليجيين ومناسبة للاعبين لدخول التاريخ. كأس الخليج ما زالت تحظى بأهمية كبرى جماهيريا، والدليل على ذلك هو الاهتمام الإعلامي الكبير بالحدث».

وتمثل البطولة فرصة سانحة أمام «الأزرق» للاستعداد لما تبقى من تصفيات حقق فيها 4 تعادلات، أمام الأردن (مرتين) والعراق وفلسطين، في مقابل تعرضه لخسارتين أمام عمان وكوريا الجنوبية.

وتتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد 14 نقطة أمام العراق (11)، الأردن (9)، عُمان (6)، الكويت (4)، فلسطين (3)، علماً بأن المنتخبات البطلة والوصيفة في المجموعات الثلاث تتأهل مباشرة إلى المونديال، فيما يجري توزيع أصحاب المركزين الثالث والرابع على مجموعتين يتأهل منهما المتصدران. ويلتقي الفريقان الحاصلان على المركز الثاني في مباراة ملحق لتحديد ممثل آسيا في الملحق العالمي.

ورغم أن البعض شكك في قدرات بيتزي فإن الرئيس الجديد للاتحاد الشيخ أحمد اليوسف أكد التمسك به من خلال الإشادة بما جرى تقديمه في المباراة الأخيرة أمام الأردن، وذكر في بيان رسمي نشره الاتحاد أن «القادم سيكون أفضل». وجاءت هذه الإشادة لتعطي الضوء الأخضر لاستمرار الجهاز الفني بما يخالف تكهنات الفترة الماضية التي ربطت مستقبله بلقاء الأردن ذاته.

يقول الشمالي في هذا الصدد: «بيتزي هو الرجل المناسب في حال منح الفرصة كاملة والحرية كاملة. إذا حصل على فرصة للاستمرار لفترة طويلة، هو أو غيره، فإن هناك أملا للتحسن، كما حصل في الشوط الثاني من معظم مبارياتنا في التصفيات. نحتاج إلى إدارة واعدة تتعاطى مع بيتزي واللاعبين باحترافية».

ورغم أهمية تقديم المنتخب لمستوى يليق بتاريخه، فإن البال لن يغيب عن التنظيم.

كانت مباراة الكويت أمام العراق التي أقيمت في 10 سبتمبر (أيلول) الماضي شهدت سوء تنظيم وفوضى نتيجة عدم ربط التذاكر بأرقام المقاعد، فضلا عن دخول عدد كبير من المشجعين لا يحملون تذاكر وحرمان عدد ممن يحملها من الدخول.

وحصل الكثير منذ الحين، حيث تولى مجلس إدارة جديد مقدرات الاتحاد، وقبلها تم التعاقد مع شركة كبرى سبق لها المساهمة في تنظيم مونديال 2022 في قطر، كي تشارك في تنظيم «خليجي 26».

يقول الشمالي: «الكويت قادرة على استضافة أي بطولة. الاستعدادات جيدة والكويت لن تخيّب الآمال. المشاكل التي رافقت الاستعدادات لم نكن نتمنى وجودها، لكننا سنكون جاهزين».