الرباع معن أسعد يقود الطموحات السورية في «الآسياد»

الرباع معن أسعد (الأولمبية السورية)
الرباع معن أسعد (الأولمبية السورية)
TT

الرباع معن أسعد يقود الطموحات السورية في «الآسياد»

الرباع معن أسعد (الأولمبية السورية)
الرباع معن أسعد (الأولمبية السورية)

تدخل الرياضة السورية منافسات دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة، المقررة في مدينة هانغتشو الصينية بالفترة من 18 سبتمبر (أيلول) الحالي إلى الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وسط طموحات محدودة.

وتشارك سوريا ببعثة صغيرة ممثلة بعشرة رياضيين في 6 رياضات هي الملاكمة (3)، والمصارعة (2)، والفروسية (2)، ورفع الأثقال (1)، وألعاب القوى (1) والجمباز (1).

واعتذرت سوريا عن عدم المشاركة في مسابقة كرة القدم، حيث برر الاتحاد المحلي للعبة قراره في بيان على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: «بناء على تقرير الجهاز الفني والإداري للمنتخب الأولمبي المتعلق بوضعية لاعبي المنتخب وجاهزيتهم وبسبب رفض اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية أي تعديل على أسماء اللاعبين الذين تم رفعهم مسبقاً».

وكانت سوريا وقعت في المجموعة الثانية في «الآسياد» إلى جانب أوزبكستان وهونغ كونغ وأفغانستان.

يذكر أن المنتخب الأولمبي السوري خرج من دور المجموعات لبطولة غرب آسيا بعد احتلاله المركز الثالث قبل الأخير في المجموعة التي استضافتها الأردن، بخسارتين أمام البلد المضيف وعمان بنتيجة واحدة 0-2 وفوز كبير على بروناي 11-0.

ويرى رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا أن الآمال معقودة في الدرجة الأولى «على الرباع معن أسعد والفروسية» من أجل الحصول على الميداليات في «الآسياد».

ويشارك رباع واحد في رفع الأثقال هو معن أسعد في وزن فوق 109 كلغ، وهو الوزن الذي توّج فيه بميدالية برونزية في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 التي أقيمت العام قبل الماضي بسبب فيروس كورونا.

ويمثّل سوريا في مسابقات الفروسية عمر وأحمد حمشو.

وأضاف معلا: «يأتي بعدهم الملاكمة والمصارعة حيث ستلعب القرعة دورها في المنافسة».

نجمة الجمباز ماكسيموفا محاطة بلاعبي سوريا (الأولمبية السورية)

وأشار معلا إلى أنه قد تنجح لاعبة الجمباز الروسية المجنسة ألكسندرا ماكسيموفا «في تحقيق منافسة جيدة».

من جهته، أكد بطل الوثب العالي مجد الدين غزال، المشارك الوحيد في منافسات ألعاب القوى، لوكالة الصحافة الفرنسية أن البطولة المقبلة ستكون مختلفة نظراً «لارتفاع مستوى المشاركين في الوثب العالي من أبطال العالم الآسيويين».

وعن حظوظه في المنافسة، قال غزال (36 عاماً) حامل برونزية مونديال لندن 2017 «تعرّضت لإصابة قاسية أبعدتني عن المشاركات نحو خمسة أشهر وعدت للتدريب منذ شهر، وسأحاول أن أكون جاهزاً لتحقيق منافسة لائقة دون أن أعد بأي ميدالية».

ويذكر أن غزال نال الميدالية البرونزية الوحيدة لسوريا في دورة الألعاب الآسيوية في النسخة الماضية في جاكرتا عام 2018.

ويمثل سوريا ثلاثة ملاكمين هم علاء غصون في وزن 92 كلغ وأحمد غصون في وزن 75 كلغ ومحمد مليس في وزن فوق 92 كلغ، ومصارعان في فئة المصارعة الحرة عمر هما صارم في وزن فوق 91 كلغ وينال برازي في وزن 86 كلغ.

وتحمل المشاركة السورية الرقم 10 في تاريخ مشاركاتها الآسيوية التي بدأت أول مرة في الدورة الثامنة في بانكوك عام 1978 وحصلت فيها على ميدالية ذهبية ومثلها برونزية.

مجد الدين غزال نجم الوثب العالي السوري (الاتحاد السوري)

ونالت سوريا في مشاركتها الثانية في نيودلهي عام 1982 ثلاث ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية. وفي الثالثة في دورة بكين عام 1990 اكتفت بذهبية واحدة وبرونزيتين.

وفي المشاركة الرابعة في هيروشيما اليابانية عام 1994 سجلت سوريا أفضل نتائجها في مشاركاتها الآسيوية بحصولها على 7 ميداليات بينها ثلاث ذهبيات ومثلها فضية وبرونزية واحدة.

وفي بانكوك عام 1998 نالت فضيتين وأربع برونزيات، وفي بوسان الكورية الجنوبية عام 2002، أحرزت ثلاث برونزيات فقط، ومثلها في الدوحة عام 2006.

وأحرزت سوريا ذهبية واحدة مثلها برونزية في نسخة 2010 في غوانغجو الصينية، قبل أن تكتفي ببرونزية واحدة في مشاركتها الأخيرة في جاكرتا عام 2018.


مقالات ذات صلة

معبر «نصيب» للمغادرين من سوريا ومطار عمّان بديلاً لـ«دمشق» و«بيروت»

المشرق العربي أرشيفية لازدحام حركة المسافرين بين سوريا والأردن عبر معبري نصيب وجابر

معبر «نصيب» للمغادرين من سوريا ومطار عمّان بديلاً لـ«دمشق» و«بيروت»

في ظل مخاوف تدحرج الحرب من لبنان إلى سوريا تزداد أعداد المغادرين عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وبات مطار عمّان الدولي بديلاً لمطاري بيروت ودمشق الدوليين.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي سوريون لاجئون في لبنان يعودون إلى سوريا بسبب الأعمال العدائية المستمرة بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية... الصورة في جديدة يابوس، سوريا، 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

أكثر من 400 ألف شخص عبروا لبنان إلى سوريا خلال أسبوعين

أعلنت وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، اليوم (الاثنين)، أن أكثر من 400 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا، غالبيتهم سوريون، في غضون أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي وصول مساعدات إيرانية إلى مطار اللاذقية (سانا)

«المرصد»: مخاوف في صفوف النظام السوري من تصعيد يفتح جبهة الجولان

ضباط من قوات النظام السوري يشعرون بتخوف كبير من احتمال فتح الميليشيات الإيرانية لجبهة قتال ضد إسرائيل انطلاقاً من الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الجمعيات الخيري السورية تساعد في توزيع المساعدات على النازحين من لبنان (وزارة الشؤون)

دمشق تفتح حدودها للنازحين بيد وتطلب المساعدات باليد الأخرى

رغم محاولات دمشق تحييد نفسها عن التصعيد الإسرائيلي ضد «حزب الله» في لبنان، فإنها تجد نفسها منخرطة في تحمل أعباء تداعيات نزوح مئات الآلاف نحو أراضيها.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أرشيفية لقصف إسرائيلي على سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية وسط سوريا

ذكرت وسائل إعلام سورية أن إسرائيل نفذت في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)، هجمات على عدة مواقع في المنطقة الوسطى السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الحرب تُبعد منتخب لبنان عن ملاعب كرة القدم

منتخب لبنان سيغيب عن التوقف الدولي الحالي (الاتحاد اللبناني)
منتخب لبنان سيغيب عن التوقف الدولي الحالي (الاتحاد اللبناني)
TT

الحرب تُبعد منتخب لبنان عن ملاعب كرة القدم

منتخب لبنان سيغيب عن التوقف الدولي الحالي (الاتحاد اللبناني)
منتخب لبنان سيغيب عن التوقف الدولي الحالي (الاتحاد اللبناني)

سيغيب منتخب لبنان لكرة القدم عن الوقفة الدولية المقبلة، وذلك بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد، التي أوقفت النشاط الرياضي عامةً. وكان من المنتظر أن يشارك لبنان في الدورة الدولية الوديّة التي تستضيفها فيتنام من 10 إلى 16 الشهر الحالي، وذلك إلى جانب منتخب الدولة المضيفة ونظيره الهندي. لكن الاتحاد اللبناني لكرة القدم الذي كان قد أنهى كل الترتيبات اللازمة لسفر المنتخب إلى هانوي للمشاركة في هذه الدورة، تقدّم باعتذارٍ إلى نظيره الفيتنامي عن عدم المشاركة بسبب الحرب التي طالت البلاد، فأوقفت البطولات الرسمية، وأبعدت تالياً اللاعبين عن التمارين والمباريات.

الحرب تؤثر على استعدادات منتخب لبنان للاستحقاقات المقبلة (الاتحاد اللبناني)

ولا شك في أن هذا الغياب عن الساحة الدولية سينعكس سلباً على المنتخب اللبناني الذي كان يأمل مواصلة برنامجه الإعدادي بقيادة المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، لاستكمال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027، في شهر مارس (آذار) المقبل، وهو الساعي إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الوديّة من أجل تحسين مركزه على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تصنيفه في القرعة الآسيوية المرتقبة في نهاية السنة. وستكون الوقفة الدولية المقبلة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث كان الاتحاد اللبناني قد اتفق مع منتخبَي تايلاند وميانمار على خوض مباراتين وديتين مع كلٍّ منهما في 14 و19 منه على التوالي.