«الجرأة» تمنح الجيش الملكي لقب الدوري المغربي

جانب من احتفالات الجيش الملكي بتتويجه بلقب الدوري المغربي (وسائل إعلام مغربية)
جانب من احتفالات الجيش الملكي بتتويجه بلقب الدوري المغربي (وسائل إعلام مغربية)
TT

«الجرأة» تمنح الجيش الملكي لقب الدوري المغربي

جانب من احتفالات الجيش الملكي بتتويجه بلقب الدوري المغربي (وسائل إعلام مغربية)
جانب من احتفالات الجيش الملكي بتتويجه بلقب الدوري المغربي (وسائل إعلام مغربية)

حصد الجيش الملكي ثمار قرار إدارته الجريء تغيير المدرب والطاقم الفني قبل خمس جولات من نهاية دوري المحترفين المغربي لكرة القدم، رغم أنه كان يتصدر المسابقة حينها، وتوج باللقب لأول مرة منذ 2008.

وبعد سلسلة من العروض المتوسطة، والخروج من تصفيات البطولة العربية للأندية، ومن قبلها من منافسات كأس الكونفدرالية الأفريقية، وكأس العرش، لم يكن أمام الجيش الملكي سوى لقب الدوري المحلي، لكن قبل شهر واحد، ورغم تصدر الدوري بفارق نقطة واحدة عن الوداد البطل السابق، أقيل المدرب الفرنسي فرناندو دا كروز.

وقرر الجيش الملكي تعيين الحسين عموتة مشرفاً عاماً في ظل عدم إمكانية أن يكون المدرب بسبب قاعدة تمنع تولي أي مدرب مسؤولية فريقين من نفس الدرجة في نفس الموسم، وهو نفس ما انطبق على مساعده مصطفى الخلفي. ودفع ذلك لتعيين عزيز الصمدي في منصب المدرب.

وقال الصمدي عقب حصد اللقب للمرة الـ13 في تاريخ النادي: «قام الطاقم الفني تحت إشراف الحسين عموتة ومساعده مصطفى الخلفي بإعداد مخطط قصير المدى للخمس مباريات الأخيرة».

وفاز الجيش الملكي في ثلاث مباريات متتالية، وكان يحتاج إلى التفوق على الرجاء لحصد اللقب في الجولة الماضية وقبل الأخيرة من المسابقة، لكنه تعادل ليتأجل الحسم لليوم الأخير أمس (الجمعة).

وبات الجيش الملكي مطالباً بالفوز في الجولة الأخيرة على اتحاد طنجة الذي نجا من الهبوط بعدما انتفض بشكل مذهل في النصف الثاني من الموسم وحصد 27 نقطة مقابل الحصول على نقطتين فقط في النصف الأول.

وتقدم الجيش الملكي مرتين في النتيجة، وأدرك اتحاد طنجة التعادل 2-2 بعد هدف محسن متولي في الدقيقة 75.

ولو انتهت المباراة بهذه النتيجة، لضاع لقب الدوري على الجيش في ظل أن الوداد كان متقدماً في المباراة الأخرى أمام المغرب الفاسي، لكن رضا سليم سجل ركلة جزاء قاتلة في الوقت بدل الضائع، ليهدي الجيش الملكي فوزاً ثميناً بنتيجة 3-2، ويحصد اللقب لأول مرة بعد غياب 15 عاماً، وبفارق نقطة واحدة عن الوداد بطل آخر موسمين.

وأشعل الفوز احتفالات المشجعين بعد سفر الآلاف من جماهير الجيش إلى استاد طنجة الكبير الذي شهد وجود أكثر من 40 ألفاً للناديين.

وتسلم ربيع حريمات قائد الجيش الملكي درع الدوري وسط أجواء احتفالية امتدت لمحيط الملعب وأبرز شوارع العاصمة الرباط.


مقالات ذات صلة

المغرب يدين محاولة تغيير الوضعين القانوني والتاريخي للمقدسات في القدس

شمال افريقيا ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب (الشرق الأوسط)

المغرب يدين محاولة تغيير الوضعين القانوني والتاريخي للمقدسات في القدس

المغرب يدين محاولة تغيير الوضعين القانوني والتاريخي للمقدسات في القدس عقب مصادقة إسرائيل على بناء مستوطنة جديدة بالقدس الشـرقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش (ماب)

المغرب: مطالبة رئيس الحكومة بالاستقالة أو بيع شركاته لتجنب تضارب المصالح

أُثير جدل في المغرب حول حصول شركة مملوكة لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على صفقة لمشروع إنشاء محطة لتحلية ماء البحر في الدار البيضاء تناهز قيمتها (1.5 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا آمنة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب تتلو رسالة الملك محمد السادس الموجهة إلى المناظرة الدولية (ماب)

ملك المغرب يدعو للتفكير في سبل إعمال مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

شدّد العاهل المغربي الملك محمد السادس على الحاجة الماسة والملحة لمواصلة التفكير في أنجع السبل الكفيلة بإعمال مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية أحمد التوفيق يتحدث في الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس الأعلى (ماب)

انطلاق اجتماع «المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة»

انطلاق الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع «المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة» بمشاركة نحو 400 عضو من 48 بلداً

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا محمد بشير الراشدي رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة خلال تقديمه تقرير الهيئة السنوي (الشرق الأوسط)

نسبة كبيرة من المغاربة يرون أن جهود مكافحة الفساد «غير فعالة»

قالت الهيئة المغربية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إن نسبة كبيرة من المواطنين ترى أن المغرب يبذل جهداً كبيراً أو كافياً في مكافحة الفساد.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

عشاق الكرة الأفريقية يترقبون «جوائز كاف» في مراكش

الكرة العربية حاضرة وبقوة في حفل جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)
الكرة العربية حاضرة وبقوة في حفل جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)
TT

عشاق الكرة الأفريقية يترقبون «جوائز كاف» في مراكش

الكرة العربية حاضرة وبقوة في حفل جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)
الكرة العربية حاضرة وبقوة في حفل جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

تجتذب مدينة مراكش المغربية الأنظار إليها الاثنين، حينما تستضيف جوائز الأفضل بالقارة السمراء لعام 2023، المقدمة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).

وللعام الثاني على التوالي، يحتضن المغرب حفل جوائز الأفضل في أفريقيا، بعدما سبق استضافته في يوليو (تموز) من العام الماضي.

ورغم الجوائز الكثيرة التي سيتم توزيعها خلال الحفل، فإن جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2023 تستقطب الاهتمام الأكبر من جانب محبي كرة القدم، ليس في أفريقيا فحسب، بل في العالم أيضاً.

وأعلن «كاف» الخميس الماضي، عن القائمة النهائية للمرشحين للحصول على الجائزة المرموقة والمكونة من 3 لاعبين، حيث تضمنت اثنين من نجوم الكرة العربية؛ المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، والمغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن باريس سان جيرمان الفرنسي، وهما يتنافسان مع النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالي.

ويتم تقديم الجائزة السنوية وفقاً لأداء المرشحين للجائزة في الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 حتى سبتمبر (أيلول) 2023، حسبما أعلن «كاف».

أبرز المرشحين لجائزة لاعب العام (كاف)

وفي الوقت الذي يتطلع خلاله صلاح للفوز بالجائزة للمرة الثالثة في مسيرته الرياضية، بعدما حصل عليها عامي 2017 و2018، يحلم كل من حكيمي وأوسيمين، اللذين قادا فريقيهما لحصد لقبي الدوري الفرنسي والإيطالي على الترتيب الموسم الماضي، بالتتويج بالجائزة للمرة الأولى.

وبينما كان صلاح آخر لاعب عربي حصل على الجائزة، التي نالها السنغالي ساديو ماني في آخر نسختين، فإن حكيمي يطمح لأن يكون أول مغربي يفوز بها منذ النجم السابق مصطفى حجي عام 1998، في حين يرغب أوسيمين في أن يعيد الجائزة للكرة النيجيرية التي لم تحصل عليها منذ عام 1999 من خلال النجم المعتزل نوانكو كانو.

في المقابل، يتنافس الجنوب أفريقي بيرسي تاو، لاعب الأهلي المصري مع الناميبي بيتر تشالوليلي، مهاجم ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، والكونغولي الديمقراطي فيستون ماييلي، هداف يانغ أفريكانز التنزاني السابق وبيراميدز المصري الحالي، على جائزة أفضل لاعب داخل أفريقيا.

وتوجد النيجيرية أسيسات أوشوالا، والجنوب أفريقية ثيمبي كجاتلانا، والزامبية باربرا باندا، بقائمة المرشحات للحصول على جائزة أفضل لاعبة أفريقية، بينما انحصرت المنافسة على جائزة أفضل لاعبة داخل أفريقيا بين كل من المغربية فاطيما تاغنانت، والجنوب أفريقية ليوبوهانغ راماليبي، والبوتسوانية ريفيلوي ثولاكيلي على جائزة أفضل لاعبة داخل أفريقيا.

كما سيتم خلال الحفل كشف النقاب عن الفائزين بعدد آخر من الجوائز الأخرى، التي تشهد حضوراً طاغياً للكرة العربية بقوائم المرشحين لها، حيث يتنافس المغربي عبد الصمد الزلزولي على جائزة أفضل لاعب شاب مع الثنائي السنغالي لامين كامارا وأمارا ضيوف، فيما توجد المغربية نسرين الشاد بقائمة أفضل لاعبة شابة مع الغانية كومفورت يبواه، والنيجيرية ديبوراه أبيودون.

وتبدو المنافسة على أشدها بين المغربي ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية الإسباني السابق والهلال السعودي الحالي، مع محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر والأهلي، وكذلك الكاميروني أندريه أونانا، حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي، على جائزة أفضل حارس مرمى.

ولعب بونو دوراً كبيراً في صعود منتخب المغرب للدور قبل النهائي والحصول على المركز الرابع بكأس العالم الأخيرة في قطر نهاية العام الماضي، ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز في تاريخ المونديال، فيما أسهم الشناوي بتتويج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي للمرة الـ11 في تاريخه، معززاً رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجاً باللقب.

قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب (كاف)

أما أونانا، فقد حصل على كأس إيطاليا مع فريقه السابق إنتر ميلان الموسم الماضي، الذي شهد صعود الفريق الملقب بـ«الأفاعي» لنهائي دوري أبطال أوروبا وحصوله على المركز الثاني، خلف مانشستر سيتي الإنجليزي المتوج باللقب، وذلك قبل انتقاله في فترة الانتقالات الصيفية الماضية لمانشستر يونايتد.

وجاءت المغربية خديجة الرميشي، على رأس قائمة المرشحات للحصول على جائزة أفضل حارس مرمى، مع النيجيرية تشياماكا نادوزي، والجنوب أفريقية أنديلي دلاميني.

ويتنافس المغربي وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، مع كل من الجزائري عبد الحق بن شيخة، مدرب اتحاد الجزائر السابق وسيمبا التنزاني الحالي، والسنغالي أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب بلاده، على جائزة أفضل مدير فني بأفريقيا.

وضمت قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدير فني لفرق السيدات، كلاً من الفرنسي رينالد بيدروس، مدرب منتخب المغرب، والجنوب أفريقي جيري تشابالالا ومواطنته ديزيري إيليس.

وجاء بقائمة المرشحين لجائزة أفضل نادٍ أفريقي للرجال، كل من الأهلي المصري، حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أفريقيا، ووصيفه الوداد البيضاوي المغربي، بالإضافة إلى ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، المتوج بالنسخة الأولى لبطولة الدوري الأفريقي الشهر الماضي.

قائمة المرشحات لجائزة لاعبة العام (كاف)

أما جائزة أفضل نادٍ للسيدات، فضمت قائمة مرشحيه كلاً من الجيش الملكي وسبورتنغ كازابلانكا المغربيين، وصن داونز.

ويأتي منتخب المغرب على رأس قائمة المرشحين للحصول على جائزة أفضل منتخب أفريقي للرجال، التي ضمت أيضاً منتخبي السنغال وغامبيا، كما يوجد المنتخب المغربي أيضاً ضمن المرشحين لجائزة أفضل منتخب للسيدات، مع منتخبي نيجيريا وجنوب أفريقيا.

كما سيتم خلال الحفل أيضاً الإعلان عن صاحب جائزة أفضل هدف في أفريقيا لعام 2023، حيث يتنافس عليها هدف المصري محمود عبد المنعم كهربا، لاعب الأهلي المصري في الهلال السوداني، ومحمود صابر، لاعب منتخب مصر الأولمبي في منتخب المغرب، ومحمد الضاوي كريستو، لاعب منتخب تونس للشباب في شباك زامبيا، وأليكس نغونغا وباتريك موامبا لاعبا مازيمبي الكونغولي الديمقراطي في مرمى ريال باماكو المالي، ودانغو واتارا، لاعب منتخب بوركينا فاسو في مرمى إيسواتيني.

وضمت قائمة المرشحين للجائزة أيضاً هدف خالد بوسليو لاعب اتحاد الجزائر في مرمى الجيش الملكي المغربي، وجينيفر أووسوا، لاعبة أمبيم داركوا الغاني في سبورتنغ كازالانكا، وساول كوكو لاعب منتخب غينيا الاستوائية في بوتسوانا، وتيبوهو موكوينا لاعب صن داونز في مرمى الأهلي، وثولاكيلي تيبوجو لاعبة صن داونز في سبورتنغ كازابلانكا.

ويتم اختيار أجمل أهداف العام من خلال تصويت الجماهير عبر موقع «كاف».


دراوي يقود الوداد المغربي لفوز أول في أبطال أفريقيا

فرحة مغربية بهدف الفوز الثمين (الشرق الأوسط)
فرحة مغربية بهدف الفوز الثمين (الشرق الأوسط)
TT

دراوي يقود الوداد المغربي لفوز أول في أبطال أفريقيا

فرحة مغربية بهدف الفوز الثمين (الشرق الأوسط)
فرحة مغربية بهدف الفوز الثمين (الشرق الأوسط)

قاد النجم زكريا دراوي فريقه الوداد المغربي لتحقيق فوزه الأول في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، وذلك على حساب سيمبا التنزاني، بعد تسجيله هدفاً في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. بينما تعادل الترجي التونسي دون أهداف مع ضيفه بترو أتليتيكو الأنغولي، السبت.

وكان الوداد في طريقه للإخفاق في تحقيق أي فوز في ثلاث مباريات، وبعد الخسارة في أول جولتين، لكن دراوي أنقذ الفريق المغربي، الذي بلغ نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي، وتابع ركلة حرة ومهدها لنفسه، ثم سدد بقوة داخل الشباك من مدى قريب.

ونجح دراوي في تعويض إخفاق زميله يحيى جبران في التسجيل من ركلة جزاء قبل الاستراحة بقليل.

وأصبح رصيد الوداد ثلاث نقاط من ثلاث مباريات، ويحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية، ويتأخر بنقطة واحدة عن جوانينغ غالاكسي ممثل بوتسوانا، وأربع نقاط عن أسيك المتصدر. ويملك سيمبا نقطتين فقط بالمركز الرابع.

وفي الجولة المقبلة، سيلعب الوداد في ضيافة سيمبا، ثم يحل ضيفا على غالاكسي، قبل أن يستضيف أسيك في ختام دور المجموعات.

واكتفى الترجي بالتعادل على أرضه مع بترو أتليتيكو، ليبقى بالمركز الثاني برصيد أربع نقاط، وبفارق ثلاث نقاط عن الفريق الأنغولي. وتضم هذه المجموعة أيضاً النجم الساحلي التونسي والهلال السوداني، ولكل منهما ثلاث نقاط.

ويتبقى مباراة واحدة في ختام الجولة الثالثة من دور المجموعات، حيث يلعب ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي ضد بيراميدز المصري، الأحد، ضمن منافسات المجموعة الأولى.


جبل المكبر الفلسطيني ينسحب من كأس الاتحاد الآسيوي بسبب الصراع

جبل المكبر الفلسطيني (منصة إكس)
جبل المكبر الفلسطيني (منصة إكس)
TT

جبل المكبر الفلسطيني ينسحب من كأس الاتحاد الآسيوي بسبب الصراع

جبل المكبر الفلسطيني (منصة إكس)
جبل المكبر الفلسطيني (منصة إكس)

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن نادي جبل المكبر الفلسطيني انسحب من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب الصراع المستمر بين إسرائيل وقطاع غزة.

وقال بيان نشره موقع الاتحاد القاري للعبة الشعبية إن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أبلغه بقرار جبل المكبر بالانسحاب من البطولة القارية.

وقال الاتحاد الآسيوي «يأسف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لانسحاب النادي (الفلسطيني) من البطولة بينما أحيل الأمر إلى لجنة المسابقات لاتخاذ ما يلزم من إجراءات ومن بينها الإقرار بحالة القوة القاهرة».

وأوقعت القرعة جبل المكبر ضمن المجموعة الأولى للبطولة الآسيوية الثانية للأندية من حيث الأهمية وفاز في مباراته الأولى 1 - صفر على الفتوة السوري قبل أن يخسر 4 - صفر أمام النهضة العماني قبل هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وطبقا للوائح الاتحاد القاري فإن الانسحاب يعني إلغاء جميع نتائج الفريق الفلسطيني وعدم الاعتراف بها.

وبسبب الصراع أيضا تقرر نقل مباراة المنتخب الفلسطيني أمام نظيره الأسترالي في تصفيات كأس العالم الشهر الماضي إلى الكويت لأسباب أمنية بعد أن كان من المقرر إقامتها في الضفة الغربية.


الأهلي المصري يقلق عشاقة بتعادل جديد قبل مونديال جدة

من مباراة الأهلي المصري أمام شباب بلوزداد الجزائري (النادي الأهلي المصري)
من مباراة الأهلي المصري أمام شباب بلوزداد الجزائري (النادي الأهلي المصري)
TT

الأهلي المصري يقلق عشاقة بتعادل جديد قبل مونديال جدة

من مباراة الأهلي المصري أمام شباب بلوزداد الجزائري (النادي الأهلي المصري)
من مباراة الأهلي المصري أمام شباب بلوزداد الجزائري (النادي الأهلي المصري)

مرة أخرى, واصل الأهلي المصري نتائجه المخيبة للآمال واكتفى بالتعادل بدون أهداف مع ضيفه شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم الجمعة.

وأهدر حامل اللقب فرصة الابتعاد في صدارة المجموعة الرابعة بعدما فشل في استغلال تعادل ميدياما الغاني 1-1 مع ضيفه يانغ أفريكانز التنزاني.

ورفع الأهلي رصيده إلى خمس نقاط في صدارة المجموعة الرابعة قبل أن يتوجه إلى السعودية للمشاركة في كأس العالم للأندية حيث يستهل مشواره في البطولة بمواجهة الفائز من الاتحاد السعودي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي هذا الأسبوع.

وأقلق الأهلي عشاقة بهذه النتيجة خصوصاً أنها تعلق الآمال عليه بمشاركة أكثر تميزاً من مشاركاته العالمية السابقة.

وفي المجموعة يأتي ميدياما في المركز الثاني وله أربع نقاط مثل شباب بلوزداد، بينما يملك يانغ أفريكانز نقطتين من ثلاث مباريات.

وللمرة الأولى مع المدرب مارسيل كولر، يفشل الأهلي في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات متتالية حيث تعادل مع سموحة في الدوري المصري ثم يانغ أفريكانز مطلع الأسبوع الحالي.

كما توقفت سلسلة انتصارات بطل مصر على أرضه في دوري الأبطال منذ تعادله 2-2 مع ماميلودي صن داونز في دور المجموعات في نسخة الموسم الماضي.

من جهة ثانية، هز الكاميروني جاك مبي الشباك بتسديدة مذهلة قبل دقيقتين من النهاية، ليحقق النجم الساحلي بطل تونس فوزه الأول في المجموعة الثالثة بتغلبه 1- صفر على ضيفه الهلال السوداني في رادس.

وعوض النجم خسارته في أول مباراتين ليرفع رصيده إلى ثلاث نقاط مثل الهلال ومنافسه المحلي الترجي الذي يستضيف بترو أتليتيكو الإنغولي، المتصدر بست نقاط.


«الأخضر» ولبنان يلتقيان «ودياً» في 4 يناير استعداداً لـ«آسيا»

من المواجهة التي جمعت «الأخضر» ولبنان في كأس آسيا 2019 (الشرق الأوسط)
من المواجهة التي جمعت «الأخضر» ولبنان في كأس آسيا 2019 (الشرق الأوسط)
TT

«الأخضر» ولبنان يلتقيان «ودياً» في 4 يناير استعداداً لـ«آسيا»

من المواجهة التي جمعت «الأخضر» ولبنان في كأس آسيا 2019 (الشرق الأوسط)
من المواجهة التي جمعت «الأخضر» ولبنان في كأس آسيا 2019 (الشرق الأوسط)

سيلتقي المنتخبان السعودي واللبناني وديّاً في 4 يناير (كانون الثاني) المقبل في قطر، وذلك قبل أيام من انطلاق بطولة كأس آسيا بمشاركة 24 منتخباً.

وتفتتح البطولة القارية بلقاء منتخب قطر مع نظيره اللبناني على «استاد لوسيل» في 12 يناير ضمن منافسات المجموعة الأولى، في حين يستهل «الأخضر» السعودي مشواره بمواجهة المنتخب العماني على «استاد خليفة» الدولي في 16 منه ضمن منافسات المجموعة السادسة.

ويُذكر أن المنتخبين السعودي واللبناني وقعا في مجموعة واحدة خلال منافسات كأس آسيا 2019 في الإمارات، وفاز «الأخضر» في المواجهة بثنائية فهد المولد وحسين المقهوي، ورافق قطر المتصدرة إلى الدور الثاني من البطولة التي حسمها «العنابي» لصالحه في نهاية المطاف على حساب اليابان 3/1.


صلاح وحكيمي ينافسان أوسيمين على أفضل لاعب أفريقي

محمد صلاح وأشرف حكيمي (أ.ف.ب)
محمد صلاح وأشرف حكيمي (أ.ف.ب)
TT

صلاح وحكيمي ينافسان أوسيمين على أفضل لاعب أفريقي

محمد صلاح وأشرف حكيمي (أ.ف.ب)
محمد صلاح وأشرف حكيمي (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم المختصرة للمرشحين للحصول على جوائزه، خلال حفل جوائز الأفضل في القارة السمراء، التي تستضيفها مدينة مراكش المغربية (الاثنين المقبل).

وكشف «كاف» عبر حسابه الخاص بمنصة «إكس» (تويتر سابقاً) عن مرشحيه، حيث وضع 3 مرشحين للحصول على كل جائزة، وذلك قبل 4 أيام فقط على إقامة الحفل.

ويتنافس على جائزة لاعب العام في أفريقيا كل من المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي، والمغربي أشرف حكيمي مدافع أيمن باريس سان جيرمان الفرنسي، والنيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي.

في المقابل، يتنافس الجنوب أفريقي بيرسي تاو جناح الأهلي المصري، والناميبي بيتر تشالوليلي مهاجم ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، والكونغولي الديمقراطي فيستون ماييلي هداف يانغ أفريكانز التنزاني السابق وبيراميدز المصري الحالي، على جائزة أفضل لاعب داخل أفريقيا.

فيكتور أوسيمين (غيتي)

وتوجد النيجيرية أسيسات أوشوالا، والجنوب أفريقية ثيمبي كجاتلانا، والزامبية باربرا باندا، بقائمة المرشحات للحصول على جائزة أفضل لاعبة أفريقية.

وانحصرت المنافسة على جائزة أفضل لاعبة داخل أفريقيا بين كل من المغربية فاطيما تاجنانت، والجنوب أفريقية ليوبوهانغ راماليبي، والبوتسوانية ريفيلوي ثولاكيلي على جائزة أفضل لاعبة داخل أفريقيا.

ويتنافس المغربي عبد الصمد الزلزولي على جائزة أفضل لاعب شاب مع الثنائي السنغالي لامين كامارا وأمارا ضيوف، في حين توجد المغربية نسرين الشاد بقائمة أفضل لاعبة شابة مع الغانية كومفورت يبواه، والنيجيرية ديبوراه أبيودون.

وفي قائمة المرشحين لجائزة أفضل حارس مرمى أفريقي، يوجد المغربي ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني السابق والهلال السعودي الحالي، مع المصري محمد الشناوي حارس الأهلي المصري، والكاميروني أندريه أونانا حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي.

أما قائمة المرشحات لأفضل حارسة مرمى، فتوجد كل من المغربية خديجة الرميشي، والنيجيرية تشياماكا نادوزي، والجنوب أفريقية أنديلي دلاميني.

ياسين بونو مرشح لجائزة أفضل حارس أفريقي (غيتي)

وضمت قائمة المرشحين لأفضل مدير فني لفرق الرجال كلاً من المغربي وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، والجزائري عبد الحق بن شيخة مدرب اتحاد الجزائر السابق وسيمبا التنزاني الحالي، والسنغالي أليو سيسيه مدرب منتخب السنغال.

وفي قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدير فني لفرق السيدات، يوجد الفرنسي رينالد بيدروس مدرب منتخب المغرب، مع الجنوب أفريقي جيري تشابالالا ومواطنته ديزيري إيليس.

وجاء بقائمة المرشحين لجائزة أفضل نادٍ أفريقي للرجال، كل من الأهلي المصري، حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أفريقيا، ووصيفه الوداد البيضاوي المغربي، وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، المتوج بالنسخة الأولى لبطولة الدوري الأفريقي الشهر الماضي.

أما أفضل نادٍ للسيدات، فضمت قائمة مرشحيه كلاً من الجيش الملكي وسبورتنغ كازابلانكا المغربيَين، وصن داونز الجنوب أفريقي.

ويتنافس منتخب المغرب مع منتخبي السنغال وغامبيا للحصول على جائزة أفضل منتخب للرجال، في حين توجد منتخبات المغرب ونيجيريا وجنوب أفريقيا بقائمة المرشحين لأفضل منتخب للسيدات.


دوري أبطال أفريقيا: «ديربي» بين الأهلي وبلوزداد وموقف محرج للنجم والوداد

الأهلي يستضيف بلوزداد على ملعب برج العرب بالإسكندرية (نادي الأهلي)
الأهلي يستضيف بلوزداد على ملعب برج العرب بالإسكندرية (نادي الأهلي)
TT

دوري أبطال أفريقيا: «ديربي» بين الأهلي وبلوزداد وموقف محرج للنجم والوداد

الأهلي يستضيف بلوزداد على ملعب برج العرب بالإسكندرية (نادي الأهلي)
الأهلي يستضيف بلوزداد على ملعب برج العرب بالإسكندرية (نادي الأهلي)

تتشابه تطلعات الأهلي المصري وضيفه شباب بلوزداد الجزائري خلال مواجهتهما المرتقبة، الجمعة، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وكان الفريقان قد تعثرا في الجولة السابقة، إذ تعادل الأهلي حامل اللقب والساعي إلى لقبه الثاني عشر القياسي في تاريخه مع مضيفه يانغ أفريكانز التنزاني 1 – 1، بينما سقط بلوزداد على أرض ميدياما الغاني 1 - 2.

ويرفع الأهلي شعار الفوز أمام 30 ألف متفرّج لتعزيز آماله في التأهل للدور الثاني؛ حيث سيكون مدربه السويسري مارسيل كولر تحت المجهر، في ظل انتقادات تحاصره بسبب النتائج العادية.

ويدخل النادي القاهري اللقاء منقوصاً من الثلاثي محمود متولي ومحمد عبد المنعم والمهاجم المغربي رضا سليم بداعي الإصابة، إلا أنه قد يعوّل على المتعافين الفرنسي أنتوني موديست، محمد الضاوي «كريستو» وكريم نيدفيد، ليشكلوا إضافة للتشكيلة التي يقودها الحارس المخضرم محمد الشناوي ومحمود عبد المنعم «كهربا» وحسين الشحات والظهير التونسي علي معلول والجنوب أفريقي بيرسي تاو.

ورغم إشادة كولر بلاعبيه عقب التعادل الأخير، فإن مران الفريق شهد تحذيراً شديد اللهجة من غياب التركيز في اللحظات الأخيرة والأخطاء الدفاعية المتكررة «الأخطاء تعد جزءاً من كرة القدم، وكان علينا أن نتحلى بالهدوء في الدقائق الأخيرة للحفاظ على هدف التقدم، وكنا الأقرب لتحقيق لولا سوء التوفيق وإهدار الفرص».

بينما انتقد وائل جمعة، مدافع الأهلي الأسبق، اللاعبين بعد التفريط في الفوز، وقال في تصريحات تلفزيونية: «الأهلي كان يستحق الفوز، لكن الرعونة تسببت في ضياعه، بخطأ دفاعي واضح». وأوضح جمعة أن الأهلي تأثر سلباً برحيل حمدي فتحي ومحمد شريف، بجانب فشله في ضم مهاجم مميز.

بلوزداد الجزائري يُكمل مرانه لمواجهة الأهلي في برج العرب (نادي بلوزداد)

وعلى غرار الأهلي، يفتقد بلوزداد خدمات المدافعين شعيب كداد ويوسف لعوافي بداعي الإصابة، كما أبدى المدرب البرازيلي للفريق ماركوس باكيتا خشيته من تأثر لاعبيه بالإرهاق.

قال لموقع النادي الرسمي: «سنخوض تحدياً كبيراً، الجميع مرهق، بعد أن خضنا رحلة صعبة للغاية نحو غانا، لكننا ندرك ما ينتظرنا، ويجب أن نجهز لاعبينا جيداً».

أضاف: «اللاعبون تدربوا بشكل جيد وأظهروا جدية كبيرة، ما يؤكد أنهم محفّزون تلقائياً. الآن تركيزنا منصب على اللقاء حتى نعود بنتيجة إيجابية من مصر».

وأردف: «لا يوجد فريق ضمن تأهله، صحيح أننا نعاني من غيابات مؤثرة لكننا نملك البدائل الجاهزة، وسندخل المواجهة بقوة للدفاع عن حظوظنا في بلوغ الدور المقبل».

واعتبر الحارس ألكسيس قندوز أن المواجهة ليست منعرجاً، وتابع: «مواجهة الأهلي ستكون مباراة مهمة، ولكنها ليست منعرجاً حاسماً في دوري أبطال أفريقيا».

ويحل ضمن المجموعة ذاتها يانغ أفريكانز ضيفاً على ميدياما.

ويعي النجم الساحلي التونسي أنه لا مجال للتعثر عندما يستقبل الهلال السوداني على ملعب «حمادي العقربي»، الجمعة، ضمن المجموعة الثالثة.

ومُني فريق «جوهرة الساحل» بخسارتين أمام غريمه المحلي الترجي ثم أتلتيكو دي لواندا الأنغولي، وبالتالي فإنه من الضروري حصد النقاط الثلاث أمام فريق تمكن من التغلب على الترجي في الجولة السابقة.

ويستعيد الفريق المتوج بلقب الدوري التونسي في الموسم الفائت الذي يقوده المدرب عماد بن يونس، كلاً من غفران النوالي وأصيل الجزيري والكاميروني جاك مبي.

قال بن يونس إنّ فريقه لا يزال في المنافسة، إذ يتبقى أربع مباريات، وأضاف: «أمامنا 12 نقطة للمنافسة عليها في 4 مباريات مقبلة وسندافع عن آمالنا في التأهل حتى الرمق الأخير».

ويقود الفريق الأزرق مهاجمه الدولي محمد عبد الرحمن «الغربال» الذي شكل مصدر القلق بمواجهة الترجي 3 – 1، إلى جانب ياسر مزمل وولي الدين خضر.

وعلى الملعب ذاته، يستضيف الترجي الساعي إلى لقبه الخامس والأول منذ 2019 أتلتيكو دي لواندا.

ويعاني فريق «باب سويقة» غيابات عديدة في صفوفه، بعد إصابة مهاجمه محمد علي بن حمودة واللاعب المحوري أسامة بوقرة، بينما سيستعيد المدرب طارق ثابت خدمات المهاجم البرازيلي رودريغو رودريغيش وغيلان الشعلالي.

ويمتلك الفريق الأنغولي تشكيلة قوية يقودها الهداف البرازيلي تياغو أزلاو والبرتغالي بيدرو بينتو.

جانب من استعدادات الأهلي لمواجهة ضيفه بلوزداد الجزائري (نادي الأهلي)

ويأمل الوداد الرياضي المغربي في تعويض بدايته الكارثية وتفادي الإقصاء المبكر، عندما يخوض مواجهة صعبة ضد ضيفه سيمبا التنزاني على ملعب مراكش الكبير ضمن المجموعة الثانية.

وتذوّق «وداد الأمة» طعم الانتصار بعد 4 خسارات متتالية، عندما تغلب على مولودية وجدة 3 - 1 في البطولة المحلية، ليتنفس المدرب عادل رمزي الصعداء.

وقال مدرب الوداد: «أبدى اللاعبون رغبة جامحة من أجل الانتصار، وهي رغبة غابت في المباريات الماضية». وتابع: «هذا الانتصار سيمنحنا فرصة لاسترجاع الثقة والتقاط الأنفاس... ما زال ينتظرنا مسار طويل من أجل العودة إلى السكة الصحيحة».

أما قائد الفريق يحيى جبران فعدّ الفوز على وجدة مهماً في توقيته، وأضاف: «أتمنى أن يعيدنا هذا الفوز إلى السكة الصحيحة وأن يكون حافزاً للمواجهات المقبلة... النقاط الثلاث ضد سيمبا ضرورية جداً بأي طريقة».

ويعول الوداد على عاملي الأرض والجمهور رغم بعض الغيابات، ولا سيما في الخط الدفاعي، إضافة إلى ابتعاد عدد من نجومه عن مستواهم ولا سيما المهاجمين الليبي حمدو الهوني والسنغالي بولي سامبو والشرقي البحري.

ويحضر سيمبا إلى مراكش بهوية فنية جديدة، حيث سيقوده المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة للمرة الأولى قارياً؛ حيث يأمل في قيادته لتحقيق الفوز الأول على وصيف بطل النسخة السابقة بعد تعادلين مع أسيك ميموزا العاجي وجوانينغ غالاكسي البوتسواني اللذين يلتقيان السبت في أرض الأخير.

ويخوض بيراميدز المصري رحلة مضنية عندما يحلّ على ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، الأحد، في بريتوريا ضمن المجموعة الأولى. وخسر الفريقان في الجولة السابقة أمام نواذيبو الموريتاني ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي توالياً، بعدما افتتحا المسابقة بالفوز، وبالتالي يتساوى الفرق الأربعة بثلاث نقاط.

ويتطلع صنداونز المتوج بلقب دوري أفريقيا، الشهر الماضي، إلى استعادة توازنه والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور ضد ضيفه المصري الذي يستعيد قائده عبد الله السعيد، بينما سيغيب عن تشكيلة المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو الثنائي إسلام عيسى وإبراهيم عادل لعدم الجاهزية.

ويلتقي مازيمبي مع مضيفه نواذيبو في نواكشوط.


الركراكي وبن شيخة يتنافسان على أفضل مدرب أفريقي

الركراكي في تنافس على جائزة أفضل مدرب في أفريقيا مع بن شيخة (منصة إكس)
الركراكي في تنافس على جائزة أفضل مدرب في أفريقيا مع بن شيخة (منصة إكس)
TT

الركراكي وبن شيخة يتنافسان على أفضل مدرب أفريقي

الركراكي في تنافس على جائزة أفضل مدرب في أفريقيا مع بن شيخة (منصة إكس)
الركراكي في تنافس على جائزة أفضل مدرب في أفريقيا مع بن شيخة (منصة إكس)

يتنافس وليد الركراكي مدرب المغرب على جائزة أفضل مدرب في أفريقيا لعام 2023 مع الجزائري عبد الحق بن شيخة بعد إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) عن القائمة النهائية الخميس.

وتضم القائمة النهائية، التي أعلنها الكاف في حسابه بمنصة «إكس»، لأفضل مدرب الركراكي الذي قاد المغرب للمركز الرابع في كأس العالم في قطر العام الماضي، وبن شيخة الفائز مع اتحاد العاصمة الجزائري بلقب كأس الكونفدرالية وكأس السوبر الأفريقية قبل انتقاله لتدريب سيمبا التنزاني.

وسيكون المرشح الثالث السنغالي أليو سيسي بعد قيادته السنغال لدور الستة عشر بكأس العالم، بينما خرج من القائمة السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري الفائز بلقب دوري الأبطال.

وتتنافس منتخبات المغرب والسنغال وغامبيا على جائزة أفضل منتخب، بينما تضم قائمة أفضل فريق الأهلي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بطل الدوري الأفريقي والوداد المغربي وصيف البطل في دوري الأبطال والدوري الأفريقي.

واقتصرت قائمة أفضل حارس على المغربي ياسين بونو، المنتقل إلى الهلال السعودي هذا الموسم، والمصري محمد الشناوي حارس الأهلي، والكاميروني أندريه أونانا الذي انضم إلى مانشستر يونايتد مطلع الموسم الحالي.

وامتدت الهيمنة المغربية على الترشيحات إلى أربع جوائز في منافسات السيدات، لتشمل المنتخب الذي بلغ دور الستة عشر بكأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا الصيف الماضي، ومدربه السابق الفرنسي رينال بيدروس وخديجة الرميشي قائمة أفضل حارسة مرمى.

كما يتنافس الجيش الملكي وسبورتنغ الدار البيضاء مع صن داونز، المتوج بلقب دوري الأبطال، على جائزة أفضل فريق للسيدات.

ويستضيف المغرب حفل توزيع الجوائز الاثنين.


الخيول العربية الأصيلة تختار أبوظبي عاصمة لها

تتويج الفائزين في سباق جوهرة الشيخ زايد بن سلطان (الشرق الأوسط)
تتويج الفائزين في سباق جوهرة الشيخ زايد بن سلطان (الشرق الأوسط)
TT

الخيول العربية الأصيلة تختار أبوظبي عاصمة لها

تتويج الفائزين في سباق جوهرة الشيخ زايد بن سلطان (الشرق الأوسط)
تتويج الفائزين في سباق جوهرة الشيخ زايد بن سلطان (الشرق الأوسط)

مرة أخرى، تكون دولة الإمارات العربية المتحدة القطب الجاذب للأضواء بسبب تلاقي 3 أحداث رئيسية دفعة واحدة: الحدث الأول عنوانه العيد الوطني الإماراتي والاحتفال بالعيد الـ52 لولادة الدولة، والثاني تواصل فعاليات قمة المناخ (كوب 28) التي تستضيفها دبي، التي شهدت تدفق وفود من كل حدب وصوب، والثالث مهرجان الشيخ منصور بن زايد للخيول العربية الأصيلة، وإلى جانبه الملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة، اللذان استضافتهما أبوظبي من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 3 ديسمبر (كانون الأول).

وإلى جانب الحدثين الأولين الرئيسيين، فإن أبوظبي كانت عاصمة الخيول العربية الأصيلة وشغلها الشاغل، حيث تدفق إليها ما يزيد على 400 ضيف، قدموا من 40 دولة وهم من أبرز الفاعلين والضالعين في صناعة الخيول ورياضتها الآخذة باحتلال مكانة بارزة على الصعد الرسمية والشعبية والإعلامية.

وهذا العام، استضافت أبوظبي، من جهة، النسخة الثالثة عشرة للملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومن جهة ثانية تمتعت بسباقات النسخة 2023 من مهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد في مضمار نادي أبوظبي للفروسية الذي يعد من ميادين السباق المميزة. وأبرز هذه السباقات، سباق جوهرة الشيخ زايد بن سلطان الذي تبلغ قيمة جائزته 5 ملايين درهم. ويضاف إلى ذلك، السباقات التي جرت برعاية مهرجان الشيخ منصور بن زايد في مدينة العين، وسباق الشيخة فاطمة بنت مبارك للقدرة (الخاص بالسيدات).

تتويج الفائزين في سباق جوهرة الشيخ زايد بن سلطان (الشرق الأوسط)

بيد أن الحديث عن مهرجان الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء، لا يستقيم من غير التركيز على فعاليات الملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة ولجلساته الست التي استضافتها قاعات فندق «دوسيت ثاني» وشهدت مداخلات ومناقشات ذات مستوى متميز. فالندوة الأولى تركزت حول توليد الخيول العربية الأصيلة، وثانيها دار حول محور مستقبل سباقات الخيول العربية، وثالثها الإعلام والعلاقات العامة.

أما العناوين الأخرى للندوات فقد جاءت كالتالي: التحديات في تدريب وسباقات الخيول العربية ودور المرأة في هذه الرياضة وآخرها تركز حول رياضة السباقات ووسائل التواصل الاجتماعي. وتجدر الإشارة إلى أن منظمي المهرجان والمنتدى يولون مكانة خاصة لتناول موقع المرأة في صناعة الخيول ورياضة السباقات؛ خصوصاً أن هذه الرياضة كانت لأجيال معقودة اللواء للرجال.

كان التنوع السمة البارزة في الملتقى وهو يفهم بمعنيين: الجغرافي إذ شارك فيه أهل صناعة الخيول العربية الأصيلة من العديد من البلدان العربية والدولية مع تركيز المنظمين بالدرجة الأولى على تعزيز الحضور الخليجي الذي يتميز بكفاءات لم تعد بحاجة للبرهان. والتنوع الجغرافي وفّر للملتقى إمكانية المقارنة بين التجارب الجارية في الإمارات والمنطقة الخليجية بشكل عام وبين ما يجري على مستوى العالم كله، بحيث تحول الملتقى إلى مختبر يتم فيه تبادل المعارف والخبرات وفتح باب للتجديد. والمعنى الآخر للتنوع، يكمن في المواضيع التي تمت معالجتها والتي يرى الكثيرون أنها لا تنضب إن بسبب التقدم العلمي المطرد وتنوع الخبرات أو بسبب اتساع الملفات التي تتعين معالجتها للإحاطة بموضوع يحمل شحنة رمزية كبيرة.

تتويج الفائزين في سباق جوهرة الشيخ زايد بن سلطان (الشرق الأوسط)

بينت المداخلات والمناقشات التي يضيق المكان لتعداد كل من شارك فيها والأفكار الثرية التي طرحت والجدل الذي أثارته أحياناً، الاهتمام الكبير إماراتياً وخليجياً وعربياً بالتعرف أكثر فأكثر على كل الملفات الواجب التعمق فيها لدفع صناعة الخيول العربية إلى المصاف العالمي. من هنا، أهمية التركيز على التحديات التي تواجهها هذه الصناعة والخطوات المتواصلة التي يتعين القيام بها، خصوصاً على المستوى الخليجي، حيث يختلف الطقس عما هو عليه في البلدان الأوروبية على سبيل المثال، وما يستدعي ذلك من تأقلم وترتيبات مختلفة حول تربية الخيول وتدريبها وسباقاتها. بيد أنه، إلى جانب المداخلات ذات الطابع العلمي، كانت هناك جملة من الشهادات الحية التي جاءت على ألسنة المشاركات في الجلسة التي خصصت لهن وأدارتها الرئيسة التنفيذية للمهرجان، لارا صوايا، وكان لها تأثير قوي على الحضور لأنها أتت من القلب ومن تجربة صادقة وحية.

كما في كل مرة، تكبر أكثر فأكثر المشاركة الخليجية، من البلد المضيف بالطبع ومن المملكة العربية السعودية وعمان وقطر والكويت، ما يعني أن هذه الصناعة تتقدم بشكل متوازٍ في المنطقة الخليجية. وليس سراً أن التعاطي بملف الخيول العربية الأصيلة، كما هي حال الخيول بشكل عام، موضوع بالغ التعقيد ولم يعد يعتمد على الحدس والسليقة وحدهما، بل هو صناعة تستند إلى تقدم العلوم وتراكم الخبرات في كل الميادين الخاصة بهذه الصناعة ومنذ ما قبل ولادة المهر أو الحصان وحتى وصولهما إلى مضامير السباقات. ولا شك أن الغربيين سبقوا العرب في هذا المجال. من هنا، استعانة الملاك والمربين الخليجيين والعرب بالعديد من الخبراء الغربيين الذين يضعون علمهم ومهاراتهم في خدمة الخيول العربية الأصيلة، وقد كان حضورهم بارزاً إن في قاعة المحاضرات أو في ميادين السباق. ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد. فخلال أيام المهرجان، كانت قاعات الفندق المتعددة التي حل فيها ضيوف المهرجان وميادين السباقات، مكاناً للقاءات وحوارات متواصلة بين أهل المهنة.

حضور كثيف في سباق جوهرة الشيخ زايد بن سلطان (الشرق الأوسط)

يعي الجميع أهمية التماهي التاريخي بين الإنسان العربي والخيول العربية الأصيلة وانعكاساتها على الشغف العربي بها. وثمة رمزية في أن يتزامن المهرجان مع احتفالات عيد الاستقلال الثاني والخمسين لدولة الإمارات التي كانت لمؤسسها الشيخ زايد بن سلطان اليد البيضاء في تشجيع تربية الخيول والثقافة المرتبطة بها وتوفير الدعم لها. وفي السياق عينه، يندرج مهرجان الشيخ منصور بن زايد الذي تعود بداياته لعام 2009 ومن وقتها ظل يتطور محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً، بحيث أصبح محطة رئيسية في الأنشطة السنوية الخاصة بصناعة سباقات الخيول التي عرفت في العشرية الأخيرة طفرة استثنائية. ولكن رغم التقدم، يرى الخبراء المعنيون بهذه الصناعة أنها ما زالت بحاجة إلى المزيد لتصبح في مصاف ما يعرفه العالم اليوم.

مَن تابع مهرجان الشيخ منصور بن زايد استمتع ولا شك بالسباقات التي حصلت في إطاره والتي دارت لثلاثة أيام تنقلت بين نادي الفروسية في مدينة العين إلى مضمار الوثبة، والأجمل ما حصل في مضمار الفروسية في أبوظبي، حيث كان التنافس على أشده معطوفاً على حماس المشاركين والجمهور والجوائز. لكن إلى جانب ذلك ولربما الأهم كان جمالية السباقات وهي متعة لا تضاهى.


خروج مخيب للأندية القطرية من دوري أبطال آسيا

الدحيل أحزن جماهيره بالخروج مبكراً بعدما قدمت له الدعم (نادي الدحيل)
الدحيل أحزن جماهيره بالخروج مبكراً بعدما قدمت له الدعم (نادي الدحيل)
TT

خروج مخيب للأندية القطرية من دوري أبطال آسيا

الدحيل أحزن جماهيره بالخروج مبكراً بعدما قدمت له الدعم (نادي الدحيل)
الدحيل أحزن جماهيره بالخروج مبكراً بعدما قدمت له الدعم (نادي الدحيل)

دخلت الأندية القطرية منافسات بطولة دوري أبطال آسيا في بداية الموسم الجاري بطموحات كبيرة ومعنويات عالية من أجل المنافسة على اللقب، بعدما تمكن الدحيل من الوصول للدور قبل النهائي في النسخة الماضية.

وخرج العربي والوكرة من الدور المؤهل لدور المجموعات أمام ناديي أجمك ونافباخور الأوزبكيين، فيما ودع السد والدحيل البطولة من دور المجموعات، لتخرج الأندية القطرية مبكراً وتصاب الجماهير والشارع الرياضي القطري بخيبة أمل كبيرة.

فشل السد، حامل لقب دوري أبطال آسيا في نسختي 1989 و2011 في آخر 4 مواسم وبالتحديد منذ موسم 2020 - 2021، في الوصول لأبعد من دور الـ16. وفي 2020 نجح السد في التأهل لدور الـ16، قبل أن يخسر أمام بيرسبوليس بهدف نظيف ويودع المنافسات.

وفي 2021 احتل الفريق المركز الثاني في مجموعته، بعدما خاض 6 مباريات حقق فيها 10 نقاط بالفوز في 3 والتعادل في مباراة والخسارة في مباراتين، لكن ذلك لم يكن كافياً وخرج مبكراً.

وفي الموسم الماضي 2022 - 2023 احتل السد المركز الثالث في مجموعته، برصيد 7 نقاط من 6 مباريات بفوزين وتعادل و3 هزائم ليودع أيضاً مبكراً.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، في هذا الموسم فشل السد في التأهل ضمن أفضل 3 ثوانٍ في المجموعات الخمس لغرب آسيا، رغم احتلاله المركز الثاني بمجموعته برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين وهزيمتين ليكون الخروج الثالث على التوالي من دور المجموعات.

فيما فاجأ الدحيل، الذي تمكن من التأهل لقبل النهائي في الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه، الجميع ببداية سيئة للغاية تسببت في رحيل المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو.

ورغم التعاقد مع الفرنسي غالتييه مدرب باريس سان جيرمان السابق الذي تحسنت معه النتائج قليلاً وفاز في آخر مباراتين على استقلال دوشنبه الطاجيكي ثم بيرسبوليس الإيراني على أرضه ووسط جماهيره في ملعب أزادي لكنه احتل المركز الثالث في المجموعة وودع أيضاً مبكراً.

الدحيل أحزن جماهيره بالخروج مبكراً بعدما قدمت له الدعم (نادي الدحيل)

وانتقدت وسائل الإعلام القطرية الخروج المبكر لأنديتها، وأرجعت ذلك إلى غياب الاستقرار الفني بشكل واضح.

وذكرت أن السد منذ رحيل الإسباني تشافي هيرنانديز وهو في تراجع مستمر، وخلال موسمين فقط قام النادي بتغيير 4 مدربين دفعة واحدة هم جارسيا وخوانما وبرونو ميغيل ثم وسام رزق.

وأشارت إلى أن السد تعاقد مع مدرب لقيادة الفريق في بداية الموسم، فشل مع المنتخبات السنية القطرية، ورغم الصفقات المميزة لكن المدرب لم يكن مناسباً للفريق.

وأضافت أن الدحيل كان يجب عليه الإطاحة بكريسبو بعد سباعية الموسم الماضي أمام الهلال السعودي، لكنه استمر ويتحمل مسؤولية هذا الإخفاق.

فيما انتقدت بعض الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضعف المسابقة المحلية، وأكدت أن التوقفات الكثيرة للدوري وغياب المنافسة القوية أثرا بالسلب على نتائج الفرق القطرية وتسببا في أدائها المخيب للآمال بالبطولة الآسيوية.

واعترف المعز علي، مهاجم الدحيل، بأن البداية السيئة كانت وراء الخروج من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا.

وقال المعز بعد مباراة بيرسبوليس الثلاثاء: «رغم نجاحنا في تقديم مستوى جيد والفوز في آخر مباراتين فإن ذلك لم يكن كافياً لحجز بطاقة التأهل لدور الـ16».

وأشار إلى ضرورة قيام الفريق بإعادة حساباته وتصحيح الأخطاء، وتقديم مستويات أفضل في الموسم المقبل للمنافسة بقوة.

بينما أوضح حسن الهيدوس قائد السد أن فريقه صعّب المهمة على نفسه بالتعادل الأخير مع ناساف الأوزبكي، وقبلها في المباريات الأولى في البطولة خارج أرضه، حيث كان الفريق بمقدوره أن يحصد بعض النقاط ويقدم مستويات أفضل، لكن هذا لم يحدث وغاب التوفيق أيضاً عن الفريق.

وأكد أن الأمر المحزن كثيراً كان الحضور الجماهيري الكبير في اللقاء الحاسم الأخير، الذي لم يتمكن الفريق خلاله من تحقيق الفوز وتسبب في حزن الجماهير التي دعمت الفريق.

وشدد الهيدوس على ضرورة التركيز على بقية الموسم بعد فشل التأهل الآسيوي، حيث يجب على الفريق تصحيح الأخطاء والتركيز في البطولات المحلية لعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي بعدم تحقيق أي بطولة والخروج خالي الوفاض من دون أي لقب.