عبّر الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي عن تقديره لدعم جماهير النادي بعدما رددت اسمه في الفوز على كارديف سيتي (من المستوى الثاني) 3 - 1، في ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية مساء أول من أمس.
وتأهل تشيلسي إلى نصف النهائي بفضل ثنائية الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، وهدف البرتغالي بيدرو نيتو، بعد أن أدرك الاسكوتلندي ديفيد تورنبول التعادل لكارديف متصدر دوري الدرجة الأولى. ولم تكن المباراة سهلة على تشيلسي لكن بلوغ نصف النهائي الثالث في غضون 18 شهراً يعكس تأثير ماريسكا منذ وصوله من ليستر عام 2024.
وجاء الانتصار في توقيت مناسب بعدما قال ماريسكا عقب الفوز على إيفرتون السبت إن الـ48 ساعة السابقة كانت «الأسوأ» له في ستامفورد بريدج بسبب «غياب الدعم» من «كثيرين».
وأثارت تصريحاته تكهنات بأنه ينتقد المالكين المشاركين للنادي الأميركيين تود بوهلي وبهداد إقبالي، إضافة إلى المديرين الرياضيين لورانس ستيوارت وبول وينستانلي.
وتردد أن ماريسكا غير راض عن عدم إعلان إدارة تشيلسي دعمها له علناً وسط الانتقادات لسياسة التدوير التي اعتمدها خلال تراجع مستوى الفريق مؤخراً. وكان الفوز على كارديف هو الثاني فقط في آخر ست مباريات بجميع المسابقات. لكن ماريسكا الذي قاد الفريق للتتويج بكأس العالم للأندية ومسابقة «كونفرنس ليغ» مطلع العام، حظي بتشجيع جماهير تشيلسي التي رددت اسمه طوال اللقاء.
وقال بعد أن توجه لتحية الجماهير عقب صافرة النهاية: «أنا سعيد فقط، سنلعب نصف نهائي آخر وأعتقد أن هذا ما يستحقه المشجعون. كانت لحظة رائعة، أقدّر ذلك، ممتن دائماً. في بعض الأوقات عندما لا نفوز، لم يكونوا سعداء، وهذا طبيعي. لكن بشكل عام، الجماهير كانت دائماً موجودة». وعما إذا كان تحدث مع إدارة النادي منذ نهاية الأسبوع الماضي، قال: «لا، كما قلت بعد مباراة إيفرتون بدأت التحضير لكارديف. لم أتحدث مع أحد. قلت دائماً إنني سعيد في هذا النادي ومنذ اليوم الأول».
ويبدو أن ماريسكا يحظى بدعم كامل من لاعبيه بعدما كافحوا لتجاوز حماس كارديف رغم قراره المغامر بإجراء 11 تغييراً، بما في ذلك إراحة المهاجم كول بالمر. كما غاب الجناح الشاب البرازيلي استيفاو الذي سيغيب عن مواجهة نيوكاسل في الدوري السبت بسبب «مشكلة عضلية بسيطة». وقال ماريسكا: «هذه هي المباريات التي تجعلني أحب اللاعبين أكثر، لأنك لا تتخيل مدى سهولة الانزلاق، فهي مباريات خادعة».


