نجوم في الدوري الإنجليزي غابوا عن الأنظار هذا الموسم

من رحيم سترلينغ... مروراً بريس ويليامز... وصولاً إلى فابيو كارفاليو

كان سترلينغ بمثابة إعلان واضح على طموح تشيلسي للوصول إلى مستويات أعلى (غيتي)
كان سترلينغ بمثابة إعلان واضح على طموح تشيلسي للوصول إلى مستويات أعلى (غيتي)
TT

نجوم في الدوري الإنجليزي غابوا عن الأنظار هذا الموسم

كان سترلينغ بمثابة إعلان واضح على طموح تشيلسي للوصول إلى مستويات أعلى (غيتي)
كان سترلينغ بمثابة إعلان واضح على طموح تشيلسي للوصول إلى مستويات أعلى (غيتي)

يجد عدد من اللاعبين المميزين، والمواهب الواعدة، وأساطير الأندية، صعوبة في ترك بصمتهم مع أنديتهم هذا الموسم. وفي عالم كرة القدم، نجد في بعض الأحيان أن بعض الأسماء قد تختفي عن الأنظار، حتى لو كانت قد خطت خطوات بارزة في الماضي.

في النهاية، يبقى السؤال: ما الذي حصل لهؤلاء اللاعبين الذين كانوا في يوم من الأيام نجوماً في سماء كرة القدم؟ «الغارديان» تستعرض هنا أسماء معروفة جيداً انحسرت عنها الأضواء:

رحيم سترلينغ (تشيلسي)

بعد انضمامه من مانشستر سيتي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، كان رحيم سترلينغ بمنزلة إعلان واضح لطموح تشيلسي إلى الوصول إلى مستويات أعلى، لكنه الآن تاه وسط فريق من اللاعبين الموهوبين الذين جرى التعاقد معهم منذ ذلك الحين مقابل 1.4 مليار جنيه إسترليني.

والآن، من السهل نسيان أن سترلينغ كان أول لاعب من بين 50 لاعباً تعاقد معهم النادي تحت إدارة مالكيه الجدد.

حصل سترلينغ على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات، وكان نجم المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020، وكان يتم الاعتماد عليه في السابق لتسجيل 10 أهداف على الأقل كل موسم.

أما اليوم، فقد تقلص دوره إلى مجرد التدريب بعيداً عن الفريق الأول، في ملاعب مختلفة، وفي أوقات مختلفة، بل أصبح وصوله إلى مرافق النادي محدوداً.

ومع ذلك، من السهل التعاطف مع هذا اللاعب الإنجليزي الدولي، فقد تعاقب خمسة مديرين فنيين على القيادة الفنية لتشيلسي منذ وصوله، وأنفق النادي أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعبين في مركز الجناح، وهو ما يعكس عدم ثقة النادي بقدراته.

لكن يجب ألا نبالغ في الأمور العاطفية، فسترلينغ لا يزال يجني ثمار عقده الممتد لخمس سنوات، والذي يحصل بمقتضاه على 325 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، والذي وقَّعه في عام 2022.

من المؤسف حقاً أن نرى لاعباً شاباً يبلغ من العمر 30 عاماً بهذه الموهبة الكبيرة لا يشارك مع فريقه، لكن من غير المرجح أن يعود للمشاركة ما دام إنزو ماريسكا هو المسؤول عن قيادة «البلوز».

أكسل ديساسي (تشيلسي)

قبل فترة وجيزة، كان أكسل ديساسي يلعب مع فرنسا في نهائي كأس العالم، أما الآن فأصبح رفيقاً لسترلينغ ضمن مجموعة اللاعبين المهمشين في تشيلسي.

كان وصول ماريسكا في بداية الموسم الماضي بداية النهاية للصفقة التي بلغت قيمتها 38.7 مليون جنيه إسترليني من موناكو.

فلم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً من المدير الفني الإيطالي لاتخاذ قراره، حيث كانت مشاركة اللاعب في 17 مباراة في جميع المسابقات، منها ست مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، كافية له ليقرر أن المدافع الفرنسي الدولي فائض عن احتياجاته.

ظهر ديساسي بشكل سيئ في المواجهات الفردية، فضلاً عن افتقاره إلى الهدوء في أثناء الاستحواذ على الكرة، وهو ما أدى إلى تراجعه إلى مؤخرة ترتيب اللاعبين في مركزه، خلف ستة مدافعين آخرين في الفريق.

وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير تتمثل في الخطأ الفادح الذي ارتكبه ديساسي في المباراة التي خسرها تشيلسي بهدفين دون رد أمام إيبسويتش تاون في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما مرر الكر برعونة وتهوُّر إلى أحد لاعبي الفريق المنافس ليسجل هدفاً.

جلس ديساسي على مقاعد البدلاء في المباراة التالية ضد وولفرهامبتون، ثم شارك لمدة 17 دقيقة فقط، وهي كانت مشاركته الأخيرة بقميص البلوز حتى الآن.

ريس ويليامز (ليفربول)

بعد أن كان ريس ويليامز هو المنقذ لخط دفاع ليفربول في الأوقات الصعبة وعندما يغيب المدافعون الأساسيون بسبب الإصابات، اختفى تماماً عن الأنظار لدرجة أن بعض المشجعين قد لا يدركون أنه لا يزال في النادي!

وجد ويليامز نفسه فجأة لاعباً أساسياً خلال موسم 2020-2021 الذي عانى فيه ليفربول من عديد من الإصابات، وانتقل من اللعب على سبيل الإعارة في دوري الهواة مع كيدرمينستر إلى اللعب في دوري أبطال أوروبا في غضون أشهر قليلة، ليصبح معشوقاً للجماهير خلال تلك الفترة القصيرة.

كان عمره 19 عاماً فقط في ذلك الوقت، وبدا أنه سيكون له مستقبل مبهر مع الريدز.

شارك ويليامز لسد الثغرات التي كانت موجودة في الخط الخلفي، الذي كان يضم أيضاً فيرجيل فان دايك وجو غوميز وجويل ماتيب، ولعب 19 مباراة مع ليفربول في ذلك الموسم، منها ست مباريات في دوري أبطال أوروبا وتسع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما ساعد ليفربول بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، على احتلال المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري.

لكنه اختفى بنفس السرعة التي ظهر بها. وبعد أربعة مواسم وخمس فترات إعارة، لم يظهر ويليامز حتى الآن مع الفريق الأول، حيث اختفى بهدوء عن الأنظار.

كان كلوب يعتمد على ريس وليامز في سد الثغرات في دفاع ليفربول (غيتي)

تيريل مالاسيا (مانشستر يونايتد)

تم تقديم تيريل مالاسيا على أنه حجر الأساس في مشروع المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، عندما انضم إلى مانشستر يونايتد في الثانية والعشرين من عمره.

وبعد نحو أربع سنوات، لم يشارك مالاسيا إلا في 25 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

يمتلك مالاسيا، القادم من نادي طفولته فينورد الهولندي، موهبةً واعدةً، وقد تحدث فور وصوله إلى ملعب «أولد ترافورد» عن «فصل جديد، ودوري جديد، ومدير فني رائع»، لكن التفاؤل الذي جاء به إلى مانشستر يونايتد تلاشى منذ فترة طويلة.

لعب مالاسيا دوراً رئيسياً مع الفريق في موسمه الأول، حيث شارك في 39 مباراة قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة في الغضروف المفصلي أبعدته عن الملاعب لمدة 550 يوماً.

وبحلول الوقت الذي تعافى فيه من الإصابة، كان مانشستر يونايتد قد تغير بشكل كبير -مُلّاك جدد، ومدير فني جديد، وفريق أعيد بناؤه- وأصبح الظهير الشاب الذي وصل بإمكانات كبيرة في طي النسيان إلى حد كبير.

وعلى الرغم من مشاركته لبعض الوقت خلال الفترة التي لعبها على سبيل الإعارة مع آيندهوفن الموسم الماضي -قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الهولندي الممتاز- فإنه عاد في الصيف ليجد نفسه مهمشاً تماماً في مانشستر يونايتد.

لقد غادر زملاؤه في التدريب -ماركوس راشفورد، وأليخاندرو غارناتشو، وجادون سانشو، وأنتوني- واحداً تلو الآخر إلى أماكن أخرى، تاركين مالاسيا الناجي الوحيد من هذه المجموعة.

ظهر مالاسيا مرة واحدة فقط على مقاعد البدلاء ضد برايتون في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما منحه بصيصاً من الأمل للعودة للمشاركة، لكن يبدو من غير المرجح أن يلعب دوراً مهماً مع الفريق مرة أخرى.

عندما اوشك على العودة إلى التشكيلة الثابتة لبرنتفورد سيغيب كارفاليو عن الملاعب حتى نهاية الموسم بسبب الاصابة

فابيو كارفاليو (برنتفورد)

عندما تعاقد ليفربول مع فابيو كارفاليو من فولهام مقابل 7.5 مليون جنيه إسترليني في عام 2022، وصفه يورغن كلوب بأنه «لاعب قادر على أن يجعل الجماهير الموجودة في المعلب تقف على أطراف أصابعها». لكننا لم نرَ حتى الآن الكثير من هذا السحر على أرض الملعب!

وُلد كارفاليو في لشبونة قبل أن ينتقل إلى لندن وهو في سن الحادية عشرة. انضم إلى نادي بالهام، الذي قال رئيسه غريغ كروتويل، إن «كل نادٍ تحت الشمس» كان مهتماً بالتعاقد معه.

بدا كأن كارفاليو يسير في الطريق الصحيح عندما انضم إلى فولهام وساعد النادي على الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، مسجلاً 10 أهداف ومقدماً ثماني تمريرات حاسمة في موسم 2021-22، وانتقل إلى مستوى جديد بانضمامه إلى ليفربول، لكن أفضل فترة له في السنوات الأخيرة كانت هي الفترة التي خاض فيها 20 مباراة مع هال سيتي عندما كان يلعب له على سبيل الإعارة في عام 2024.

لم يلعب كارفاليو إلا 640 دقيقة فقط في جميع المسابقات في آخر موسمين، أي ما يعادل 7.1 مباراة كاملة مع ليفربول، وهو ما يعكس مدى التراجع الواضح في مسيرته.

ونظراً إلى رغبته في المشاركة في المباريات بشكل منتظم، انضم كارفاليو إلى آر بي لايبزيغ على سبيل الإعارة في موسم 2023-24، لكنه لم يلعب معه إلا نادراً، حيث بدأ مباراة واحدة فقط في الدوري الألماني الممتاز وعاد إلى إنجلترا مبكراً.

انتقل كارفاليو مقابل 27.5 مليون جنيه إسترليني إلى برنتفورد، وهو نادٍ مشهور بتطوير اللاعبين، على أمل أن يشارك بشكل منتظم في المباريات ويحصل على فرص أكبر للتطور والتحسن، لكنه بدأ أربع مباريات فقط في الدوري منذ انضمامه في بداية الموسم الماضي، ولعب 96 دقيقة فقط هذا الموسم.

يبلغ كارفاليو من العمر 23 عاماً فقط، لذا لا يزال أمامه متسع من الوقت، لكنه واجه حظاً سيئاً هذا الأسبوع.

أُصيب كارفاليو بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة في أثناء التدريب الأسبوع الماضي، وسيغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم.

وقال كيث أندروز، المدير الفني لبرنتفورد: «إنه أمر مدمِّر له. فابيو يعلم أنه سيحظى بدعم الجميع في النادي، بمن فيهم أنا، خلال هذه الفترة الصعبة. ونأمل أن يعود أقوى».

مالاسيا أصبح في طي النسيان إلى حد كبير في مانشستر يونايتد (غيتي)

سولي مارش (برايتون)

يُعد سولي مارش ثاني أقدم لاعب في صفوف برايتون بعد لويس دانك. انضم الجناح الإنجليزي إلى برايتون في ديسمبر (كانون الأول) 2011، عندما كان جوس بويت مدرباً للفريق، وكان آشلي بارنز هدافه الأول.

كان مارش ركيزة أساسية في تشكيلة برايتون منذ صعوده إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2016-2017، لكن الجماهير لم تره منذ مشاركته لمدة 62 دقيقة أمام وست هام في أبريل (نيسان) الماضي -وكانت تلك أول مشاركة أساسية له منذ 533 يوماً بعد تعافيه من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي أبعدته عن الملاعب لمدة 14 شهراً.

وفي حديثه بعد تلك المباراة في أبريل (نيسان)، قال مارش: «أعتقد أنني سأشارك لمدة 90 دقيقة كاملة خلال بضعة أسابيع على الأقل. وربما يحدث ذلك في الموسم المقبل».

لكنَّ هذا الشعور بالتفاؤل سرعان ما تبخر بعد تعرضه لإصابة جديدة في الركبة بعد أيام.

شارك مارش في التشكيلة الأساسية لبرايتون ثماني مرات فقط في الموسم الماضي، ومن الواضح أن الإصابات تُبعده بهدوء عن المشهد الكروي.

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

رياضة عالمية برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرتيتا مطالب بحلول بديلة في مواجهة أستون فيلا (رويترز)

«الإصابات» صداع في رأس مدرب آرسنال قبل مواجهة أستون فيلا

تمثل مشكلة الإصابات المتزايدة التي يعاني منها آرسنال تحدياً للمدرب ميكل أرتيتا قبل المباراة المرتقبة السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام مضيفه أستون فيلا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رحيل راشفورد وسانشو المعارين لبرشلونة وأستون فيلا سيمكن يونايتد نت تدعيم صفوفه (غيتي)

هل ستنجح خطة مانشستر يونايتد لتوفير الرواتب وإعادة بناء خط الوسط؟

هل ولّى عهد تعاقد مانشستر يونايتد مع لاعبين كبار في السن مقابل مبالغ مالية طائلة ورواتب عالية... مثل كاسيميرو ورونالدو؟

رياضة عالمية فان دايك سئل عن إمكانية أن يكون استبعاد صلاح رسالة لغرفة الملابس (رويترز)

فان دايك عن تهميش صلاح: لا أحد يملك رصيداً غير محدود

رأى قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك أن «لا أحد يملك رصيداً غير محدود»، في إطار تعليقه على استبعاد زميله المصري محمد صلاح عن التشكيلة الأساسية لليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا ينتقد جدول المباريات المزدحم عقب إصابة رايس وموسكيرا

انتقد ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، جدول مباريات الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
TT

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)

يترقب عشاق الكرة في جميع أنحاء العالم ما ستسفر عنه قرعة مونديال 2026 على مسرح «مركز كيندي للفنون الأدائية» في واشنطن، وسط أمنيات عربية بمهمة غير معقدة في دور المجموعات، وبعيداً عن المنتخبات الكبرى المرشحة للقب.

ويشهد حفل سحب القرعة رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يصر قادة كرة القدم على أن البطولة الأكبر أفضل.

وقام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحجز 42 منتخباً مقاعدهم قبل المراسم المعقدة، التي يتم فيها سحب الكرات التي تمثل الدول من أوعية مختلفة، وتوزيعها على المجموعات وفق قواعد تحدد من يذهب إلى أي مجموعة.

أما المنتخبات الـ22 الأخرى التي سوف توجد في حفل سحب القرعة، فسوف تخوض مباريات الملحقين الأوروبي، والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الستة التي ستتأهل للمونديال.

وتقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم في الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) المقبلين في 16 ملعباً بأميركا الشمالية.

وستقام المباراة النهائية في ملعب ميتلايف في إيست رذرفورد، نيوجيرسي، حيث سيكون هناك عرض خلال فترة استراحة ما بين الشوطين لأول مرة.

ويتأهل لدور الـ32 أصحاب أول مركزين في المجموعات الـ12، بالإضافة لأفضل ثمانية منتخبات احتلت المركز الثالث. وسيكون المنتخب المتوج بلقب البطولة قد خاض ثماني مباريات.

وسوف يسعى المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي -الذي سيتم عامه الـ39 خلال البطولة- إلى التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، لكي يكون أول منتخب يحقق هذا الإنجاز منذ فعلها المنتخب البرازيلي في نسختي 1958 و1962، كما يتوقع أن يشارك البرتغالي كريستيانو رونالدو للمرة السادسة (رقم قياسي) في المونديال.

قرعة مونديال 2026 محط أنظار العالم الجمعة (رويترز)

وتأهلت منتخبات كاب فيردي (صاحب المركز الـ68 في التصنيف العالمي)، وكوراساو (82)، والأردن (66)، وأوزبكستان (50) للمرة الأولى للمونديال، ويمكن أن تتأهل أربعة منتخبات أخرى للمرة الأولى، وهي ألبانيا (63) وكوسوفو (80) وكاليدونيا الجديدة (149) وسورينام (123).

وتعد كوراساو، وهي إقليم ذاتي الحكم يضم نحو 156 ألف نسمة ضمن هولندا، أصغر دولة من حيث عدد السكان تتأهل إلى البطولة.

وتأهل منتخب هايتي للمونديال للمرة الأولى من عام 1974، كما تشارك منتخبات النمسا، والنرويج، واسكلتندا في المونديال للمرة الأولى منذ نسخة 1998.

وذكر «فيفا» أن ما يقرب من مليوني تذكرة قد تم بيعها من بين أكثر من 6 ملايين يتوقع بيعها.

وتلقى حاملو التذاكر الذين يحتاجون إلى تأشيرات دخول أميركا وعداً بأن تكون لهم أولوية في جدولة المواعيد من قبل الحكومة الأميركية.

وبعد مفاوضات لإقامة هذا الحدث في لاس فيغاس، قرر «فيفا» إقامته في مركز كيندي للفنون الأدائية، الذي تولى إدارته هذا العام الرئيس دونالد ترمب وأنصاره.

ومن المتوقع أن يحضر ترمب سحب القرعة إلى جانب رئيسة المكسيك كلوديا شاينباوم، ورئيس وزراء كندا مارك كارني.

وسيكون النجوم المعتزلون توم برادي من دوري كرة القدم الأميركية، وشاكيل أونيل من دوري كرة السلة، وواين جريتزكي من دوري الهوكي إلى جانب اللاعب الحاصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الأميركي للبيسبول ثلاث مرات آرون جادج، على خشبة المسرح لسحب القرعة، الذي سيديره قائد إنجلترا السابق ريو فرديناند مع المذيعة سامانثا جونسون.

برادي وأونيل وجادج أميركيون، بينما جريتزكي كندي، لكن لا يوجد ممثل رياضي مكسيكي.

وسوف تقدم عارضة الأزياء هايدي كلوم الحفل إلى جانب الممثلين كيفن هارت وداني راميريز.

ويتضمن البرنامج عروضاً لنيكول شيرزينغر، وأندريا بوتشيلي، وروبي ويليامز. وسوف يؤدي فريق «فيلاج بيبول» أغنيته المفضلة لدى ترمب «واي إم سي إيه»، وسوف تمنح الـ«فيفا» جائزة السلام الخاصة بها، من المرجح أن تكون من نصيب ترمب.

أما نجم كرة القدم الأميركي السابق إيلي مانينج فسيكون على مقدم السجادة الحمراء.


كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
TT

كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)

تأهل لاتسيو إلى دور الثمانية ببطولة كأس إيطاليا، وذلك بعد فوزه على ضيفه ميلان 1/صفر، الخميس، في دور الستة عشر من المسابقة.

وسيواجه لاتسيو في الدور المقبل فريق بولونيا، حامل لقب المسابقة، والذي فاز على بارما 1/2 في وقت سابق الخميس.

وسجل لاتسيو هدف المباراة الوحيد عن طريق ماتيا زاكاني في الدقيقة 80، ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى الدور المقبل.

وجاء الفوز في وقت مناسب بالنسبة للاتسيو الذي يستعد لمواجهة بولونيا في الدوري أولا في الجولة المقبلة، كما أنه ثأر لهزيمته أمام ميلان يوم السبت الماضي في بطولة الدوري.

وودع ميلان بطولة الكأس وهي البطولة الثانية التي كان يشارك بها إلى جانب بطولة الدوري، حيث أنه احتل المركز الثامن في بطولة الدوري الموسم الماضي ليغيب عن المشاركة في كافة البطولات الأوروبية (دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر).

ويتصدر ميلان ترتيب الدوري في الموسم الجاري وذلك بعدما عاد إليه مدربه السابق ماسيمليانو أليغري لقيادة الفريق، إلى جانب التعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد السابق، وأحد النجوم المؤثرين في صدارة ميلان للمسابقة.

وكان ميلان قد خسر لقب كأس إيطاليا الموسم الماضي في المباراة النهائية أمام بولونيا بنتيجة هدف نظيف.


الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام يونايتد الخميس، في ختام منافسات المرحلة الـ15 للمسابقة.

وعلى ملعب (أولد ترافورد)، بادر البرتغالي ديوغو دالوت بالتسجيل لمصلحة مانشستر يونايتد في الدقيقة 58، لكن الفرنسي سونجوتو ماجاسا منح التعادل لويست هام في الدقيقة 84.

بتلك النتيجة، أصبح في جعبة مانشستر يونايتد 22 نقطة في المركز الثامن، بفارق نقطتين خلف تشيلسي، صاحب المركز الرابع، المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

في المقابل، ارتفع رصيد ويستهام إلى 12 نقطة, لكنه بقي في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، بفارق نقطتين خلف مراكز الأمان.