قال أوسكار بياستري، سائق فريق مكلارين، إنه فوجئ بشدة بعقوبة الـ10 ثوانٍ التي تلقاها؛ بسبب حادث تصادم في سباق جائزة البرازيل الكبرى، يوم الأحد الماضي، ويتوقع إجراء مزيد من المحادثات مع مسؤولي بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات لفهم القرار.
وقال مراقبو السباق إن بياستري كان «مسؤولاً بالكامل» عن الحادث، وعاقبوه بنقطتين على رخصته، بالإضافة إلى عقوبة الوقت، لكن العقوبة تعرَّضت لانتقادات من زميليه السائقَين كارلوس ساينز وشارل لوكلير.
وقال السائق الأسترالي للصحافيين، أمس (الأربعاء)، قبل سباق الجائزة الكبرى في لاس فيغاس الأسبوع المقبل: «لحسن حظي تحدث كثير من الأشخاص نيابة عني... أعتقد أنه عندما يتعرض أحد زملائي السائقين لحادث ويقول إنه ليس خطأك أعتقد أن هذا مؤشر جيد جداً».
وقضى بياستري عقوبة الاصطدام المبكر مع كيمي أنتونيلي، سائق مرسيدس؛ مما أدى إلى خروج لوكلير سائق فيراري من السباق. وأنهى بياستري السباق، الذي فاز به زميله ومنافسه على اللقب لاندو نوريس، في المركز الخامس. وكشف السائق الأسترالي (23 عاماً) أنه ومكلارين سيطلبان توضيحاً من الاتحاد الدولي للسيارات بشأن كيفية توصل المراقبين للقرار، وما إذا كانت إرشادات العقوبات بحاجة إلى مراجعة. وقال: «متأكد أننا سنتحدث عن هذا الأمر مع الاتحاد الدولي للسيارات، فقط من أجل الحصول على مزيد من الفهم. أعتقد أن الجميع هنا فوجئوا بقسوة هذه العقوبة وأنا منهم. لذلك أنا متأكد من أننا سنتحدث عن ذلك».
وأكد بياستري أنه لا يبحث عن تغيير فوري للقواعد، لكنه يريد فهم الأسباب وراء قرار المراقبين في محاولة لتحسين الاتساق. وأضاف: «الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله في مثل هذه المواقف هو محاولة معرفة المنطق والتفكير وراء ذلك، وما إذا كانت هناك حاجة إلى تغيير ذلك أم لا». وكانت المناقشات السابقة بين السائقين والفرق والمسؤولين بشأن الحوادث والعقوبات بنّاءة بشكل عام، وتوقع الأمر نفسه هذه المرة. وقال: «كان الأمر مقبولاً للغاية في الماضي، وأنا متأكد تماماً من أنه سيكون كذلك في المستقبل».

