قال «الاتحاد الأسترالي لكرة القدم»، الأربعاء، إنه سيختبر «تقنية دعم الفيديو (إف في إس)» التابعة لـ«الاتحاد الدولي (فيفا)»، التي تُعدّ نسخة مبسطة من «تقنية حكم الفيديو المساعد»، وذلك خلال الأدوار الإقصائية في الأسابيع القليلة المقبلة.
وطُوّرت «تقنية دعم الفيديو» من قبل الهيئة الحاكمة للعبة في العالم؛ لتلبية الطلب من الدول والدوريات التي لا تمتلك الموارد المالية لدعم «تقنية حكم الفيديو المساعد»، التي أصبحت الآن منتشرة في كرة القدم الدولية والأندية الكبرى.
وبدلاً من وجود «حكم الفيديو المساعد» لمراجعة الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، ستُستخدم «تقنية دعم الفيديو» بناء على طلب المدربين لمراجعة الحالات في عدد محدود من المرات خلال المباراة.
ويمكن للمدربين طلب مراجعة فقط في حالات النزاع المتعلقة بالأهداف، أو ركلات الجزاء، أو البطاقات الحمراء المباشرة، وكذلك في المواقف التي يعتقدون فيها أن الحكم أشهر للاعب بطاقة صفراء أو طرده بالخطأ.
وسيراجع الحكم بعد ذلك لقطات الفيديو على شاشة بجانب الملعب، إما لتأكيد قراره وإما لتغييره. ويتوقع «فيفا» أن يؤدي العدد المحدود من زوايا التصوير إلى بقاء بعض القرارات كما هي لعدم وجود أسباب كافية.
وجرب «فيفا» النظام بالفعل في البطولات الدولية للفئات العمرية؛ إذ سُمح للمدربين بالاعتراض مرتين في كل مباراة، مع الاحتفاظ بحق المراجعة إذا كان الاعتراض صحيحاً.
وكان دوري الدرجة الأولى الأسترالي أول مسابقة محلية بارزة في العالم تستخدم «تقنية حكم الفيديو المساعد» في عام 2017.
وأُطلق دوري الدرجة الثانية الأسترالي هذا العام وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
وقالت هيذر جاريوك، الرئيسة التنفيذية لـ«الاتحاد الأسترالي» للعبة: «تطبيق (تقنية دعم الفيديو) يعكس روح الابتكار لدى هذا (الاتحاد)، ورغبته في اكتشاف آفاق جديدة، وبحثه المستمر عن طرق جديدة لرفع مستوى المسابقات التي ينظمها. سنعمل من كثب مع (فيفا) طيلة فترة التجربة لضمان أن يعزز النظام معايير المباريات لدينا، وكذلك لدراسة كيفية إدخال (تقنية دعم الفيديو) في مسابقات أخرى بأستراليا».

