دافع لوكاس شيفالييه حارس مرمى نادي باريس سان جيرمان بطل فرنسا وأوروبا، عن نفسه اليوم الاثنين، بعد اتهامه بدعم اليمين المتطرف، بعد أنباء عن أن الحارس الشاب أبدى إعجابه بفيديو مثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعرض شيفالييه لانتقادات حادة وإهانات عبر شبكة الإنترنت بعد أن لاحظ بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي قبل أيام، بأن حارس سان جيرمان أبدى إعجابه بفيديو قديم لسياسي فرنسي محافظ سابق يقول فيه إنه يفضل التصويت لحزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف على مرشح اليسار في الانتخابات.
ورد شيفالييه بنشرة رسالة مطولة عبر حسابه على منصة «إنستغرام» لتبادل الصور بعد فوز سان جيرمان على أولمبيك ليون 3/2 أمس الأحد بالدوري الفرنسي ليعود لصدارة الجدول، مؤكداً أنه لا يشارك الآراء السياسية التي جاءت في الفيديو.
وكتب الحارس الفرنسي: «من المحبط أن تعرف أنك بينما تتصفح وتبدي إعجابك عن طريق الخطأ بمنشور دون أن تدرك ذلك، تستيقظ من قيلولتك للاستعداد للمباراة وتكتشف أن صورتك قد تم تشويهها من أعلى إلى أسفل بسبب تصرف عرضي، هذا يغضبني حقاً».
وأضاف شيفالييه: «لكن من المؤكد أن أي شخص يعرفني جيداً، يعلم تماماً أنني شخص علمني والداي وعائلتي القيم والاحترام، وأنني لن أسمح لنفسي أبداً بالتفكير في مثل هذه الأشياء».
وختم شيفالييه رسالته بالقول: «لقد حاولتم جعلي أبدو فاشياً، ولم تستهدفوني أنا فقط، بل عائلتي بأكملها».
