أشاد أندريا ستيلا، رئيس فريق مكلارين، اليوم (الجمعة)، بالسائقين؛ لاندو نوريس، وأوسكار بياستري، لعملهما معاً بطريقة قال إنها غير مسبوقة في تاريخ بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات بين متنافسين على اللقب.
واستعاد نوريس صدارة البطولة من بياستري الشهر الماضي، بفوزه المهم في سباق جائزة المكسيك الكبرى، لكنه يتقدم بفارق نقطة واحدة فقط عن السائق الأسترالي قبل 4 جولات، وسباقين للسرعة على نهاية الموسم.
ويمكن لبياستري استعادة الصدارة في سباق السرعة، غداً (السبت)، في حلبة إنترلاغوس بالبرازيل.
وقال ستيلا للصحافيين قبل سباق جائزة ساو باولو الكبرى: «أنا شخصياً فخور جداً بسائقينا ومهندسينا. إنهما يتعاونان بطريقة أعتقد أننا لم نشهدها من قبل في تاريخ (فورمولا 1). لسنا ساذجين. نعلم أن الضغط كبير، والمنافسة كبيرة. لكننا سنواصل الاعتماد على فريق عملنا».
وأضاف: «حتى الآن ما رأيته هو أن لاندو وأوسكار كانا دائماً داعمين للغاية».
وحسم فريق مكلارين لقب بطولة الصانعين بالفعل، لكن حامل اللقب، ماكس فرستابن، سائق «رد بول» لا يزال يمثل تهديداً على ثنائي مكلارين، إذ يتأخر بفارق 36 نقطة عن نوريس في المركز الثالث في ترتيب السائقين.
وقال ستيلا إن السائقين الاثنين عليهما التأكد من فوز أحدهما باللقب، مستعيداً ذكرى عام 2007 عندما خسر ثنائي مكلارين؛ فرناندو ألونسو، ولويس هاميلتون، المرشحان الأوفر حظاً للفوز باللقب، البطولة في الجولة الأخيرة أمام كيمي رايكونن سائق فيراري.
وقال ستيلا، الذي كان يعمل في فيراري حينها: «من المحتمل أن تكون تلك المنافسة قد ذهبت إلى أبعد مما ينبغي. هذا حوار نتحدث فيه داخلياً حالياً. نجري محادثات مع لاندو وأوسكار، لنتأكد من أن الفائز يقود سيارة رائعة (مكلارين)، حسناً. دعونا نتأكد من أننا نتعاون بقدر معقول للقيام بذلك بين السائقين للتأكد من أن اللقب سيكون لمكلارين وبسيارة الفريق بشكل عام».
وفاز الفريق، الذي يتخذ من مدينة ووكينج الإنجليزية مقراً له، بلقب السائقين آخر مرة عام 2008 مع هاميلتون، ولم يفز بالبطولتين في نفس العام منذ الفنلندي ميكا هاكينن عام 1998.

