قاد سيباستيان أوجيه ثلاثي فريق تويوتا في «رالي اليابان»، الجمعة، متفوقاً على زميليه، بينما تلقَّت آمال كاله روفانبيرا في تحقيق لقبه الثالث في بطولة العالم للراليات ضربةً قويةً. وتفوَّق الفرنسي أوجيه، الساعي لمعادلة الرقم القياسي بالفوز ببطولة العالم للمرة التاسعة، على زميله الياباني تاكاموتو كاتسوتا بفارق 7.9 ثانية بعد المرحلة الافتتاحية، بينما جاء إلفين إيفانز متصدر الترتيب العام ثالثاً بفارق 2.3 ثانية أخرى.
ودخل إيفانز «رالي اليابان» متقدماً بفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه أوجيه وروفانبيرا في صدارة الترتيب العام، وكان يأمل في تحقيق فوزه الثالث على التوالي في هذا الرالي وحسم اللقب حال تفوقه عليهما بفارق 23 نقطة.
لكن بدا هذا الأمر مستبعداً تماماً وفقاً لما جرى الجمعة، إذ أصبح إيفانز مهدداً بخسارة الصدارة.
وتعرَّضت آمال روفانبيرا في تقليص الفارق في الجولة قبل الأخيرة من الموسم لضربة موجعة بعدما اصطدم بحاجز، وتسبب ذلك في تلف نظام التعليق الخلفي الأيسر لسيارته.
وأدى الحادث إلى تراجع الفنلندي إلى المركز الـ17، بعد أن سجَّل أسرع زمن في المرحلة الافتتاحية الخميس، ثم تراجع إلى المركز الـ23، ليصبح متأخراً عن أوجيه بفارق 5 دقائق و42 ثانية.
وقال: «نحاول فقط تحسين المراكز، وسنرى يوم الأحد إن كان بوسعنا حصد بعض النقاط. هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله».
وفاز أوجيه بـ3 من المراحل الـ6 على الأسفلت اليوم، في منطقتي آيتشي وجيفو، حيث أُقيم السباق في مدينة تويوتا، وأبدى رضاه عن أدائه خلال اليوم.
وأضاف: «فعلنا ما كان علينا فعله اليوم. من الممتع دائماً التنافس على اللقب، وإلا لما كنا هنا. لا يزال الطريق طويلاً، لكننا نحاول الإبقاء على حظوظنا قائمة حتى الجولة الختامية».
وفاز كاتسوتا بالمرحلة الثالثة، وأبدى ثقته في السيارة.
وأقرَّ إيفانز، الذي فاز بالمرحلتين الرابعة والسابعة، بحاجته إلى رفع وتيرة أدائه.
وقال: «سيب (سيباستيان أوجيه) رفع وتيرته قليلاً اليوم، ولم أكن أملك السرعة لمجاراته. لكن لا يزال أمامنا طريق طويل».
وتقام، السبت، 7 مراحل، قبل انطلاق المراحل الـ6 الأخيرة، الأحد.

