ليفربول لتخطي أستون فيلا والخروج من محنته

مواجهة ساخنة بين مانشستر سيتي وبورنموث... ورحلة صعبة لآرسنال إلى بيرنلي في الدوري الإنجليزي

هل يستطيع ليفربول الخروج من دوامة الهزائم بعد خسارة سادسة في آخر 7 مباريات؟ (رويترز)
هل يستطيع ليفربول الخروج من دوامة الهزائم بعد خسارة سادسة في آخر 7 مباريات؟ (رويترز)
TT

ليفربول لتخطي أستون فيلا والخروج من محنته

هل يستطيع ليفربول الخروج من دوامة الهزائم بعد خسارة سادسة في آخر 7 مباريات؟ (رويترز)
هل يستطيع ليفربول الخروج من دوامة الهزائم بعد خسارة سادسة في آخر 7 مباريات؟ (رويترز)

يسعى ليفربول حامل اللقب للخروج من دوامة الهزائم بعد خسارة سادسة في آخر 7 مباريات ضمن مختلف المسابقات، لكن ذلك لن يكون سهلاً أمام أستون فيلا المتألق، السبت في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حيث يهدف آرسنال المتصدر إلى الابتعاد أكثر بمواجهة بيرنلي.

ويحتاج المدرب الهولندي آرني سلوت الذي مني بأربع هزائم على التوالي في «البريميرليغ» من لاعبيه النجوم، إلى استعادة مستواهم المعهود حتى يتمكن فريقه من العودة إلى سكة المنافسة، خصوصاً بعدما ودّع مسابقة كأس الرابطة بخسارته على يد كريستال بالاس 0 - 3 الأربعاء. وأجرى سلوت 10 تغييرات على التشكيلة الأساسية في تلك المواجهة على ملعب «أنفيلد» التي انتهت بالخسارة بثلاثية نظيفة. وفسّر الهولندي خياره بأنه غير قادر على المخاطرة بإصابة اللاعبين الأساسيين قبل مواجهة فيلا التي تسبق مباراتين هامتين أمام ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، ثم مانشستر سيتي ضمن الدوري. وقال: «لا أعتقد أن هناك ضغطاً أكبر من خسارتك 6 مباريات من آخر 7. إذا كانت هذه نتائجك، وإذا لعبت لليفربول، وإذا درّبت ليفربول، فستعرف حجم الضغط هناك».

بعد المباريات الخمس الأولى في الدوري، تقدّم ليفربول على أستون فيلا بـ12 نقطة، لكن بعد 4 مباريات أخرى، تساويا نقاطاً مع تفوّق الـ«ريدز» السابع بفارق الأهداف فقط. وتمكّن أستون فيلا من تخطّي بدايته الصعبة بـ4 انتصارات متتالية، من بينها على مانشستر سيتي وتوتنهام للعودة إلى المنافسة على المراكز الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال. في المقابل، فشل ليفربول بالخروج بشباك نظيفة في 10 مباريات، إذ لم يتمكن سلوت من إيجاد التوازن الصحيح في تشكيلته بعد تغييرات كبيرة في اللاعبين القادمين إلى فريقه والراحلين عنه.

وأنفق ليفربول نحو 450 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم قياسي في سوق الانتقالات الإنجليزية، لكنه خسر عدداً أكبر من اللاعبين الذين استقدمهم، على رأسهم ترينت ألكسندر أرنولد والكولومبي لويس دياز. ورأى جيمي كاراغر مدافع ليفربول السابق ومحلل قنوات «سكاي سبورتس»، أن «رؤية البطل يخسر 4 مباريات على التوالي في الدوري الإنجليزي بعد الإنفاق الذي تم في الصيف، هذا يعني أننا نعيش فترة أزمة في ليفربول حالياً».

سيتي في مواجهة صعبة

متسلحاً بأقوى خط دفاع (3 أهداف)، يستهدف آرسنال تحقيق فوز خامس على التوالي في الدوري لأول مرة منذ أغسطس (آب) 2024، السبت، أمام بيرنلي الذي فشل في الفوز على أرضه بمواجهة «المدفعجية» في كل المباريات التي خاضها أمامه (6 هزائم و3 تعادلات). لكن انتصارات آرسنال على مضيفه لطالما كانت صعبة، إذ انتهت الأربعة الأخيرة بهدف نظيف فقط. وينتاب الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال القلق حول حالة مدافعه الفرنسي وليام صليبا الذي خرج مصاباً أمام كريستال بالاس، واستُبعد عن لقاء برايتون ضمن الكأس، منضماً إلى لائحة طويلة من الإصابات يتصدرها النرويجي مارتن أوديغارد، والبرازيليين غابريال مارتينيلي وغابريال جيزوس والألماني كاي هافيرتز.

تمكّن أستون فيلا من تخطّي بدايته الصعبة بأربعة انتصارات متتالية في بطولة الدوري (أ.ف.ب)

وبعدما استعاد مانشستر سيتي أنفاسه إثر انطلاقة سيئة، سقط للمرة الثالثة في الدوري أمام أستون فيلا؛ لذا فإنه يحتاج مرة جديدة إلى استعادة التوازن بسرعة، حيث يصطدم ببورنموث الذي لم يخسر أي مباراة منذ سقوطه في المرحلة الافتتاحية، الأحد. ويحلم بورنموث بالتأهل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لأول مرة في تاريخ النادي. ويخشى الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي الذي أصبح يبتعد بفارق 6 نقاط عن آرسنال، أن يكون فريقه قد بدأ بالاتكال كثيراً على المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند. ولم يتمكن أي لاعب في الفريق، باستثناء هالاند، من تسجيل أكثر من هدف واحد في المباراة هذا الموسم. لكن تشكيلته ستتعزز مع المهاجم المصري عمر مرموش والفرنسي ريان شرقي، اللذين عادا من الإصابة وسجلا في الفوز على سوانزي 3 - 1 ضمن كأس الرابطة في منتصف الأسبوع.

هالاند ماكينة مانشستر سيتي التهديفية (أ.ف.ب)

توتنهام للاستفادة من «الحصن»

منذ قدومه، أعاد المدرب الدنماركي توماس فرنك، فريق توتنهام إلى السكة الصحيحة، محققاً 13 نقطة من 17 ممكنة، لكن معظم النقاط تم حصدها خارج الديار. على ملعبه، خسر توتنهام ثالث الترتيب أمام فيلا 1 - 2 في المرحلة الثامنة، وذلك بعد تعادله المخيّب مع وولفرهامبتون 1 - 1، وقبلها خسارته أمام بورنموث 0 - 1. وقال فرنك: «نريد أن يكون ملعبنا حصناً لنا. لا يمكن أن يعتمد الأمر فقط على الفريق، ولا فقط على الجماهير. يجب أن يكون كلاهما معاً». وأضاف: «علينا أن نمنح بعضنا بعضاً الطاقة، وأن نبذل جهداً هائلاً، ونقدّم أداء جيداً ونحاول أن نكون إيجابيين». لكن هذا الهدف لن يكون سهلاً السبت، في مواجهة تشيلسي التاسع حامل لقب مونديال الأندية الذي فاز أمام جاره اللندني في المواجهات الأربع الأخيرة. وراهن «البلوز» على استعادة جهود مهاجمه ليام ديلاب بعد غياب بسبب الإصابة، لكن عودته في المباراة الماضية أمام وولفرهامبتون في كأس الرابطة، انتهت ببطاقة حمراء ستبقيه خارج حسابات المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا.

وتشهد المرحلة أيضاً كثيراً من اللقاءات المهمة الأخرى، حيث يلعب برايتون مع ضيفه ليدز يونايتد، وفولهام مع وولفرهامبتون، وكريستال بالاس مع برنتفورد، السبت، فيما يلتقي وستهام يونايتد مع نيوكاسل يونايتد، الأحد، وتختتم المرحلة فعالياتها بلقاء سندرلاند وإيفرتون يوم الاثنين المقبل.


مقالات ذات صلة

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ينتظر ليفربول حامل اللقب نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

سيحظى لاعبو مانشستر سيتي بثلاثة أيام بعيداً عن كرة القدم للاستمتاع بعطلة عيد ​الميلاد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية مورغان روجرز نجم فريق أستون فيلا (إ.ب.أ)

روجرز لاعب أستون فيلا: سعداء بالنقاط الـ3 أمام مان يونايتد

أبدى مورغان روجرز، نجم فريق أستون فيلا، سعادته بفوز فريقه الثمين 2 - 1 على ضيفه مانشستر يونايتد، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

هل نرى مباراة لبرشلونة في «لا ليغا» تُقام داخل أميركا؟

هل نرى برشلونة يلعب في «لا ليغا» بأميركا؟ (أ.ف.ب)
هل نرى برشلونة يلعب في «لا ليغا» بأميركا؟ (أ.ف.ب)
TT

هل نرى مباراة لبرشلونة في «لا ليغا» تُقام داخل أميركا؟

هل نرى برشلونة يلعب في «لا ليغا» بأميركا؟ (أ.ف.ب)
هل نرى برشلونة يلعب في «لا ليغا» بأميركا؟ (أ.ف.ب)

كانت مواجهة الأحد بين برشلونة وفياريال مرشّحة لأن تُكتب في التاريخ، ليس فقط فنياً، بل جغرافياً أيضاً، بعدما خُطط لإقامتها في ميامي لتكون أول مباراة في دوري أوروبي تُلعب رسمياً على الأراضي الأميركية. غير أن الاحتجاجات داخل إسبانيا، وضغوط اللاعبين، واعتراضات أندية كبرى، تسببت في انهيار المشروع قبل شهرين فقط من موعده، ليُقام اللقاء في نهاية المطاف على ملعب «لا سيراميكا»، وينتهي بفوز برشلونة 2-0. ورغم ذلك، فإن فكرة نقل مباراة من الدوري الإسباني إلى الولايات المتحدة لم تُدفن بعد.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن شركة «ريليفنت سبورتس»، الشريك التجاري لليغا في أميركا الشمالية، كانت أول من أعلن إلغاء مباراة ميامي، مبررة القرار بعدم كفاية الوقت لتنظيم حدث بهذا الحجم، لكنها لا تزال مؤمنة بأن القيمة التسويقية لمباراة واحدة كبرى – خاصة إذا كان برشلونة طرفاً فيها – توازي ما حققته «إن إف إل» من نجاح عند نقل مبارياتها إلى الخارج. وبعد تسوية نزاعاتها القانونية مع «فيفا» والاتحاد الأميركي، لم يعد العائق قانونياً بقدر ما أصبح سياسياً وتنظيمياً داخل إسبانيا نفسها، حيث لعب اتحاد اللاعبين ومعارضة ريال مدريد دوراً حاسماً في إفشال المحاولة الأولى.

رئيس الليغا خافيير تيباس لا يزال أكثر المتحمسين للفكرة، معتبراً أن التناقض صارخ بين الترحيب بإقامة مباريات «إن إف إل» في مدريد ورفض مباراة واحدة من أصل 380 مباراة في الليغا خارج البلاد. تيباس شدّد على أن الولايات المتحدة تُعد ثاني أكبر سوق بث للدوري الإسباني بعد إسبانيا نفسها، وأن جماهير برشلونة في أميركا تستحق مشاهدة فريقها عن قرب، تماماً كما يفعل عشاق السلة وكرة القدم الأميركية في أوروبا. بل وذهب أبعد من ذلك، بالإشارة إلى رغبته في نقل مباريات مستقبلاً إلى السعودية أيضاً.

في المقابل، ما زالت «فيفا» تدرس الإطار التنظيمي لمثل هذه الخطوة عبر لجنة تضم ممثلين عن الاتحادات القارية، وروابط الدوريات، والأندية، واللاعبين، وسط مخاوف من فتح الباب أمام «انفلات جغرافي» للمسابقات المحلية، أو الإضرار بسوق الدوري الأميركي «إم إل إس».

بعض المقترحات المطروحة تتحدث عن تحديد عدد المباريات التي يمكن نقلها سنوياً لكل دوري أو فريق، لكن ذلك قد يفتح الباب لنزاعات قانونية جديدة. أما داخل برشلونة، فتصف مصادر النادي إلغاء مباراة ميامي بأنه «فرصة ضائعة». الإدارة، بقيادة خوان لابورتا، كانت ترى في المشروع مصدر دخل إضافي وخطوة استراتيجية لتعزيز العلامة التجارية في سوق حيوي. ورغم أن الموضوع لم يُذكر علناً في مباراة فياريال، ولا في تصريحات المدربين، فإن الفكرة لم تختفِ من الأذهان، بل جرى التعامل معها وكأنها مؤجلة لا ملغاة. فياريال بدوره أبدى انفتاحاً مبدئياً على خوض مباراة خارج إسبانيا، شريطة موافقة جميع الأطراف.

الخلاصة أن الطريق لا يزال طويلاً، لكن الباب لم يُغلق. إذا ما توصلت «فيفا» إلى صيغة تنظيمية مُرضية، ونجحت الليغا في تهدئة الجبهة الداخلية، فقد يكون السؤال في المستقبل القريب ليس «هل؟» بل «متى؟»... وعندها قد تتحول جملة «كان من المفترض أن نكون في ميامي» إلى واقع فعلي على أرض الملعب.


«النخبة الآسيوي»: سانو يقود الغرافة للفوز على الوحدة

فرحة لاعبي الغرافة القطري بالفوز على الوحدة الإماراتي (الاتحاد الآسيوي)
فرحة لاعبي الغرافة القطري بالفوز على الوحدة الإماراتي (الاتحاد الآسيوي)
TT

«النخبة الآسيوي»: سانو يقود الغرافة للفوز على الوحدة

فرحة لاعبي الغرافة القطري بالفوز على الوحدة الإماراتي (الاتحاد الآسيوي)
فرحة لاعبي الغرافة القطري بالفوز على الوحدة الإماراتي (الاتحاد الآسيوي)

سجل سيدو سانو هدفاً، قرب ​النهاية، ليمنح الغرافة القطري الفوز 1 - صفر على الوحدة الإماراتي، الاثنين، ويبقي على آماله في التقدم إلى أدوار خروج المغلوب بدوري أبطال آسيا للنخبة ‌لكرة القدم.

وبعد ‌شوط أول ‌متواضع، ⁠بدا ​أن ‌الغرافة بصدد التقدم في النتيجة عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 53 إثر تدخل محمد الشامسي حارس مرمى الوحدة على فلورينيل كومان. وقرر ⁠الحكم طرد الحارس بعد الواقعة.

لكن العارضة ‌حرمت ياسين براهيمي ‍من التسجيل ‍من علامة الجزاء.

وبعد 5 دقائق، طُرد دامي تراوري لاعب الغرافة، إثر حصوله على بطاقة صفراء ثانية.

لكن الغرافة نجح في ​التسجيل عن طريق سانو في الدقيقة 87.

بهذا الفوز، يرتفع ⁠رصيد الغرافة إلى 6 نقاط في المركز التاسع بعد 6 مباريات بفارق نقطة واحدة خلف الشارقة سابع الترتيب ومتساوياً مع الاتحاد السعودي الذي يواجه ناساف، الثلاثاء.

وتتأهل أول 8 فرق في المجموعة إلى أدوار خروج المغلوب. وتتبقى ‌جولتان على نهاية مرحلة الدوري.


نيمار يخضع لجراحة ناجحة في الركبة

النجم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)
النجم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)
TT

نيمار يخضع لجراحة ناجحة في الركبة

النجم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)
النجم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)

خضع النجم البرازيلي نيمار لجراحة ناجحة في ركبته اليسرى، وفقاً لما أعلنه نادي سانتوس لكرة القدم، الاثنين، في بيان له.

ولا يبدو مؤكداً بقاء لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني السابق في صفوف ناديه الحالي، وكذلك تبدو محلّ شكّ مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وأوضح سانتوس أن لاعبه خضع لـ«عملية تنظير مفصل لعلاج تمزق في الغضروف الهلالي الإنسي»، مضيفاً: «نجحت العملية واللاعب بصحة جيدة».

وأجرى العملية الجراحية طبيب المنتخب البرازيلي الذي سبق له إجراء عملية لنيمار.

وعاش المهاجم البالغ 33 عاماً موسماً صعباً مع ناديه الأم الذي عاد إلى صفوفه في بداية العام، بسبب إصابات متكررة، لكنه لعب دوراً محورياً في مساعدته على تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية.

وسجّل نيمار 8 أهداف في 20 مباراة هذا الموسم في الدوري البرازيلي، منها 5 أهداف في آخر 5 مباريات، علماً بأن سانتوس لم يضمن بقاءه بين أندية النخبة سوى في المرحلة الأخيرة من الدوري.

وينتهي عقده في نهاية العام الحالي، لكن إدارة سانتوس أشارت إلى أنها تتفاوض مع محيطه من أجل التمديد.

ويُعتبر نيمار أفضل هداف في تاريخ «سيليساو» برصيد 79 هدفاً، متفوقاً بفارق هدفين على الأسطورة الراحل بيليه، لكنه لم يلعب بقميص المنتخب منذ أكثر من عامين.

وتعود آخر مباراة دولية له إلى 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عندما تعرّض لإصابة خطيرة في ركبته أمام أوروغواي.

ولم يستدعه المدرب الإيطالي الجديد لمنتخب البرازيل كارلو أنشيلوتي الذي تولى مسؤولية قيادة أبطال العالم 5 مرات في يونيو (حزيران) الماضي.