وافق رؤساء أندية دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) على الصفقة القياسية لبيع لوس أنجليس ليكرز مقابل 10 مليارات دولار إلى رجل الأعمال مارك والتر، وذلك وفقاً لما أعلنته رابطة الدوري الخميس.
وأفادت الرابطة في بيان: «من المتوقع إتمام الصفقة قريباً».
وقال مفوض الرابطة آدم سيلفر: «مع تولي مارك دوره كمالك أغلبية أسهم فريق ليكرز، ليس لديّ أدنى شك في أنه سيكون مسؤولاً ملتزماً عن الفريق وإضافة عظيمة للدوري، نظراً لمشاريعه الناجحة العديدة في مجال الأعمال والرياضة».
وكانت شبكة «إي إس بي إن» ذكرت في يونيو (حزيران) أن ليكرز الذي يدافع عن ألوانه «الملك» ليبرون جيمس والسلوفيني لوكا دونتشيتش، سيُباع إلى رجل الأعمال الملياردير والتر مقابل نحو 10 مليارات دولار، وهو رقم قياسي في تاريخ الدوري.
وتمتلك عائلة باس نادي ليكرز منذ عام 1979. وستبقى المالكة الحالية جيني باس في منصبها لخمس سنوات أخرى، حسب الاتفاقية المبرمة بين الطرفين.
ويشغل والتر، الذي يمتلك حصة في الفريق، منصب الرئيس التنفيذي لشركة «تي دبليو جي كابيتال»، وهي الشركة القابضة التي بنت محفظة استثمارية رائعة من الفرق الرياضية المحترفة، بما في ذلك لوس أنجليس دودجرز الذي يشارك في بطولة العالم للبيسبول، ولوس أنجليس سباركس المشارك في دوري كرة السلة الأميركي للسيدات. وهي أيضاً جزء من مجموعة مالكي نادي تشيلسي الإنجليزي.
وتشمل هذه القائمة أيضاً حقوق تنظيم كأس بيلي جين كينغ لكرة المضرب، وفريق «كاديلاك» الذي يستعد للمشاركة في بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» بدءاً من العام المقبل.
ومنذ استحواذ جيري باس على ليكرز قبل 46 عاماً، تعاقد مع نخبة من النجوم أمثال كل من ماجيك جونسون، وكريم عبد الجبار، وشاكيل أونيل، وكوبي براينت، وليبرون جيمس، وحصد العديد من الألقاب (11 من أصل 17 لقباً)، آخرها في عام 2020، وحقق إيرادات هائلة بفضل شهرته العالمية.
ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين فقط من موافقة مالكي الأندية في الدوري على بيع الفريق التاريخي الآخر بوسطن سلتيكس (18 لقباً) مقابل 6.1 مليار دولار.
