تلقى ريال مدريد ضربة جديدة قبل مواجهة برشلونة المنتظرة، يوم الأحد، بعدما تأكد غياب النمساوي دافيد ألابا عن قمة «الكلاسيكو» بسبب إصابة عضلية قوية في الساق اليمنى.
وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن المدافع البالغ من العمر 33 عاماً، الذي خاض أول مباراة له هذا الموسم في «الليغا» أمام خيتافي، خرج بين الشوطين كإجراء احترازي بعد شعوره بانقباض في العضلة الخلفية. لكن الفحوصات التي أجريت له، يوم الثلاثاء، كشفت عن تمزق عضلي حاد، سيُبعده عن الملاعب مدة لا تقل عن أسبوع؛ ما يعني غيابه رسمياً عن الكلاسيكو الأول، هذا الموسم، على ملعب «سانتياغو برنابيو».
الموسم الحالي كان بمثابة سلسلة من الانتكاسات البدنية للنجم النمساوي: غاب عن كأس العالم للأندية 2024 بسبب إصابة في الساق اليسرى، وأنهى موسم 2024 - 2025 مبكراً نتيجة إصابة في الغضروف الهلالي بالركبة اليسرى، سبق ذلك تعافيه من قطع في الرباط الصليبي الأمامي تعرض له في ديسمبر (كانون الأول) 2023. ورغم عودته التدريجية للمشاركة هذا الموسم (4 مباريات فقط في كل المسابقات)، فإن جسده لم يستعد جاهزيته الكاملة بعد.
غياب ألابا يُضاف إلى قائمة طويلة من الإصابات الدفاعية التي تُقلق تشابي ألونسو قبل الكلاسيكو: أنطونيو روديغر: مصاب منذ سبتمبر بتمزق في الساق اليسرى، دين هويخسن: انسحب من معسكر منتخب إسبانيا لإصابة في ربلة الساق، داني كارفاخال: غاب عن آخر مباراتين بسبب إصابة مشابهة، ترنت ألكسندر-أرنولد: لم يشارك منذ إصابته في أوتار الركبة في سبتمبر (أيلول). وفي ظل هذه الغيابات، اعتمد ألونسو أمام خيتافي على الثنائي إيدير ميليتاو وراؤول أسينسيو في قلب الدفاع خلال الشوط الثاني.
قال مدرب الفريق عقب لقاء خيتافي: «ألابا لم يُصب فعلياً، لكنه شعر بتصلب في عضلة الساق، وقررنا استبداله احترازياً. سنعرف الوضع الدقيق بعد الفحوصات».
لكن النتائج الطبية جاءت لتؤكد أسوأ السيناريوهات الممكنة قبل أسبوع حاسم يتضمن مواجهة يوفنتوس في دوري الأبطال ثم برشلونة في الكلاسيكو.
ريال مدريد سيواجه يوفنتوس، مساء الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يستضيف برشلونة في واحدة من أهم مباريات الموسم، وسط نقص دفاعي حاد قد يجبر ألونسو على الدفع بخيارات شابة أو تغيير نظام اللعب.
