ذكرت وسائل إعلام محلية أن سائق حافلة لقي حتفه بعد إلقاء حجارة على سيارته التي كانت تقل مشجعين عائدين من مباراة كرة سلة في وسط إيطاليا؛ ما تسبب في صدمة في بلد يرتبط فيه العنف الجماهيري في أغلب الأحيان بكرة القدم.
وذكرت صحيفة «لا نازيوني» الإيطالية أنه بعد مباراة أقيمت، الأحد، بين فريقي إس آر إس سيباستياني رييتي وبيستويا باسكيت 2000 في دوري الدرجة الثانية، تعرضت حافلة تقل مشجعي بيستويا للرشق بالحجارة والطوب خارج رييتي مباشرة.
وأضافت الصحيفة أن أحد هذه الحجارة حطم الزجاج الأمامي وأصاب أحد السائقين اللذين كانا في السيارة، والذي توفي بعد ذلك بفترة وجيزة رغم محاولات إنقاذه.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان أولئك الذين رشقوا الحافلة بالحجارة من مشجعي الفريق المنافس.
وقالت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني إن الوفاة كانت «خبراً فظيعاً».
وكتبت على منصة «إكس»: «الهجوم عمل عنيف غير مقبول وغير منطقي».
وقال جاني بيتروتشي، رئيس الاتحاد المحلي لكرة السلة، إنه سيعمل مع السلطات القانونية للرد على الأمر.
وقال لشبكة «راي» التلفزيونية المحلية: «الأمر لا يتعلق بكرة السلة. هؤلاء مجرمون وقتلة، أناس بلا حاضر ولا مستقبل».
وعانت إيطاليا مشاكل العنف بين مشجعي كرة القدم.
وفي أبريل (نيسان) أصيب 13 شرطياً خلال مناوشات بين جماهير روما ولاتسيو قبل قمة روما. وفي مايو (أيار)، طُعن مشجع لأتلانتا عمره 26 عاماً حتى الموت خلال اشتباكات بين جماهير أتلانتا وإنتر ميلان.
