الإنجليزي بوتر مدرباً جديداً لمنتخب السويد

المدرب الإنجليزي غراهام بوتر يستعد لتدريب السويد (أ.ب)
المدرب الإنجليزي غراهام بوتر يستعد لتدريب السويد (أ.ب)
TT

الإنجليزي بوتر مدرباً جديداً لمنتخب السويد

المدرب الإنجليزي غراهام بوتر يستعد لتدريب السويد (أ.ب)
المدرب الإنجليزي غراهام بوتر يستعد لتدريب السويد (أ.ب)

سيتولى الإنجليزي غراهام بوتر تدريب منتخب السويد لكرة القدم، خلفاً للدنماركي يون دال توماسون، المُقال من منصبه الأسبوع الماضي، وفق ما أعلن الاتحاد المحلي للعبة، الاثنين. كان بوتر قد أُقيل من منصبه مدرباً لوست هام الإنجليزي في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي. وقال الاتحاد السويدي، في بيان: «الهدف هو تهيئة أفضل الظروف الممكنة للوصول إلى كأس العالم في صيف 2026». وأشار البيان إلى أن عقد بوتر، مدرب تشيلسي السابق، يغطي فترة التصفيات الجارية، التي تتضمن مواجهتين أمام سويسرا وسلوفينيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بالإضافة إلى ملحق محتمل في مارس (آذار) المقبل. وسيُمدَّد العقد تلقائياً ليشمل نهائيات كأس العالم، في حال تأهل السويد. وقال بوتر (50 عاماً): «أتعامل بتواضع كبير مع هذه المهمة، لكنني، في الوقت نفسه، أشعر بحماس هائل. تمتلك السويد لاعبين رائعين يقدّمون مستويات مميزة، أسبوعاً بعد أسبوع، في أفضل الدوريات العالمية». وحقق المنتخب السويدي نتائج مخيِّبة في تصفيات مونديال 2026، فتعادل مرة، وخسر في 3 مباريات، رغم ضمّه ثلاثياً هجومياً نارياً مكوناً من مهاجم ليفربول ألكسندر إيزاك (المنتقل بصفقة بلغت 168 مليون دولار)، ومهاجم آرسنال فيكتور يوكيريس (98 مليون دولار)، وجناح نيوكاسل أنتوني إيلانغا. وفشل المنتخب السويدي في التسجيل في آخِر 3 مباريات، ليحتل المركز الأخير في المجموعة الثانية، فأقال توماسون في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. لكن على الرغم من ذلك، لا يزال بإمكان المنتخب السويدي بلوغ الملحق، حتى دون إنهاء التصفيات ضِمن أول مركزين في المجموعة الثانية، وذلك نتيجة نجاحه في «دوري الأمم الأوروبية» 2024-2025، حيث تصدَّر مجموعته. وكان يُنظر إلى بوتر، في وقت من الأوقات، على أنه أحد ألمع المدربين الإنجليز، لكنه أُقيل من تشيلسي في أبريل (نيسان) 2023، بعد تراجع نتائج الفريق، ثم أمضى تسعة أشهر صعبة في وست هام.


مقالات ذات صلة

مهاجم مالدون الزيمبابوي بون على موعد محتمل مع صلاح في كأس أفريقيا

رياضة عالمية ماكولي بون (رويترز)

مهاجم مالدون الزيمبابوي بون على موعد محتمل مع صلاح في كأس أفريقيا

مثل لاعب ينتظر هدية عيد الميلاد التي طالما حلم بها، يعيش ماكولي بون حالة خاصة من الترقب الممزوج بالحماس، محاولاً ضبط مشاعره قبل خوض التجربة الأهم في مسيرته.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

سيحظى لاعبو مانشستر سيتي بثلاثة أيام بعيداً عن كرة القدم للاستمتاع بعطلة عيد ​الميلاد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عربية إبراهيم دياز (أ.ف.ب)

دياز: محبة الجماهير تعطيني الدافع للتوهج مع منتخب المغرب

عبّر إبراهيم دياز، صاحب أول هدف في بطولة كأس أمم أفريقيا وأفضل لاعب في مباراة الافتتاح، عن سعادته بفوز المنتخب المغربي على نظيره جزر القمر بهدفين دون رد.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية فيكتور أوسيمهن (رويترز)

«أمم أفريقيا»: أوسيمهن من بائع صحف إلى نجم ساطع مع نيجيريا

كان فيكتور أوسيمهن يبيع الصحف في شوارع لاغوس المزدحمة والمختنقة بحركة المرور، أما اليوم فهو يتصدر العناوين بفضل تألقه كمهاجم بارع في التسجيل مع منتخب بلاده.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية جايلن برونسون (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: 47 نقطة من برونسون في فوز نيكس على هيت

سجَّل صانع الألعاب جايلن برونسون 47 نقطة، هي الأعلى له هذا الموسم، وقاد فريقه نيويورك نيكس للفوز على ميامي هيت 132-125 الأحد في مباريات دوري كرة السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )

مهاجم مالدون الزيمبابوي بون على موعد محتمل مع صلاح في كأس أفريقيا

ماكولي بون (رويترز)
ماكولي بون (رويترز)
TT

مهاجم مالدون الزيمبابوي بون على موعد محتمل مع صلاح في كأس أفريقيا

ماكولي بون (رويترز)
ماكولي بون (رويترز)

مثل لاعب ينتظر هدية عيد الميلاد التي طالما حلم بها، يعيش ماكولي بون حالة خاصة من الترقب الممزوج بالحماس، محاولاً ضبط مشاعره قبل خوض التجربة الأهم في مسيرته الكروية.

فالمهاجم الذي ينشط حالياً مع نادي مالدون وتيبتري، أحد أندية الدرجة الثامنة في إنجلترا، يقف على أعتاب المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بقميص منتخب زيمبابوي، في مفارقة تلخص مساراً مليئاً بالتحولات والتحديات.

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن المسافة الفاصلة بين ملاعب الهواة في مقاطعة إسيكس والظهور في بطولة قارية بحجم كأس أمم أفريقيا تبدو شاسعة، لكنها لم تمنع بون من بلوغ الحلم. رحلة تجاوزت 2000 كيلومتر إلى المغرب، البلد المستضيف، وضعت اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً أمام أول مشاركة له في بطولة دولية كبرى، وقد يجد نفسه على أرضية الملعب ذاتها إلى جانب نجم ليفربول محمد صلاح، وعمر مرموش لاعب مانشستر سيتي.

وتعود أولى مشاركات بون الدولية مع منتخب زيمبابوي إلى ما قبل 11 عاماً، حين سجل في ظهوره الأول بقميص «المحاربين»، المنتخب الذي يمثل بلد والديه. ومنذ ذلك الحين، لم يخض سوى 4 مباريات دولية إضافية، في مسيرة توقفت أكثر من مرة بفعل ظروف مختلفة.

ويستعيد بون تلك اللحظة قائلاً إن اختياره ضمن قائمة المنتخب كان مؤثراً على المستوى الشخصي، نظراً لما مرّ به خلال السنوات الأخيرة. ويضيف أن الغياب عن الاستدعاءات في الأشهر الماضية، ثم وصول مدرب جديد يسعى إلى تغيير هوية المنتخب وكان على دراية باسمه، جعلاه يعيش حالة من الانفعال الصادق، مؤكداً أنه شعر بسعادة لا يمكن وصفها.

عودة زيمبابوي إلى كأس أمم أفريقيا جاءت بعد غياب قسري، إذ حُرم المنتخب من المشاركة في النسخة الماضية إلى جانب كينيا، عقب قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2022 بفرض حظر لمدة عامين بسبب تدخل حكومي في شؤون اللعبة. ورغم رفع الحظر لاحقاً، فإن «المحاربين» كانوا قد فقدوا فرصة التأهل، فيما تُوّجت كوت ديفوار باللقب في فبراير (شباط) 2024. غير أن زيمبابوي نجحت في العودة إلى الساحة القارية عبر نسخة 2025، بعد أن أنهت التصفيات في المركز الثاني خلف الكاميرون، لتقع في مجموعة قوية تضم مصر، صاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب، إلى جانب جنوب أفريقيا وأنغولا. ويستهل المنتخب مشواره بمواجهة مصر مساء الاثنين، على ملعب أدرار في أغادير، في اختبار صعب قد يمنح بون فرصة مواجهة صلاح ومرموش، وربما تبادل القمصان مع أحدهما.

ويؤكد بون أن الحديث المتكرر عن مواجهة النجوم لا يشتت تركيزه، موضحاً أنه يذهب إلى البطولة من أجل الفوز وتمثيل بلاده بأفضل صورة ممكنة، دون السماح لأي عوامل جانبية بالتأثير على أدائه. ويضيف أن غيابه عن عائلته خلال فترة الأعياد يجعله أكثر التزاماً بالجدية، عادّاً المشاركة مسؤولية لا يمكن التعامل معها بوصفها رحلة ترفيهية.

ويخوض بون هذه التجربة في ظل قيادة فنية جديدة، بعد تعيين الروماني ماريو مارينيكا مدرباً لمنتخب زيمبابوي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، خلفاً لمايكل نيس. ويضم المنتخب عدداً من اللاعبين المحترفين في إنجلترا، ما يرفع من حدة المنافسة داخل القائمة ويمنح المدرب خيارات متعددة.

وبالنسبة لبون، فإن الانتقال من ظهوره الأخير مع مالدون وتيبتري، حين شارك بديلاً أمام 152 متفرجاً فقط في إحدى مباريات دوري إيستميان، إلى أجواء بطولة قارية كبرى، يعكس حجم القفزة التي يعيشها. ويصف اللاعب قصته بأنها تصلح لأن تتحول إلى فيلم سينمائي، معتبراً أن مسيرته كانت سلسلة من الانتكاسات ومحاولات النهوض من جديد، قبل أن يجد نفسه اليوم على أبواب لحظة مفصلية.

ورغم خبرته السابقة في مستويات أعلى، بعدما لعب في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي مع تشارلتون وكوينز بارك رينجرز، لا يتوقع بون أن يبدأ البطولة ضمن التشكيلة الأساسية، لكنه يأمل في أن يترك انطباعاً إيجابياً لدى المدرب. ويشير إلى أن هدفه الأول هو الحصول على دقائق لعب، معتبراً أن أي شيء إضافي، بما في ذلك تسجيل الأهداف، سيكون مكسباً مضاعفاً.

وراء هذه الفرصة، سبع سنوات من الانتظار والجوع الكروي، كما يصفها بون؛ فبعد موسم قضاه مع ساوثيند يونايتد وشارك خلاله في نهائي ملحق الدوري الوطني على ملعب ويمبلي، لم تكتمل مسيرته مع النادي، ليقبل لاحقاً بالهبوط 3 درجات والانضمام إلى مالدون وتيبتري. كما حالت مشكلات جواز السفر وقيود السفر خلال جائحة كورونا دون مشاركته في بطولات سابقة مع منتخب بلاده، إلى جانب غيابه الطويل عن المباريات الدولية بين عامي 2017 و2024.

ويختم بون حديثه بالتأكيد على أن هذه الفرصة تمثل لحظة «الآن أو أبداً»، ليس فقط بالنسبة له، بل لعائلته أيضاً، مشدداً على عزمه استغلالها إلى أقصى حد، بعدما انتظر طويلاً الوصول إلى هذا المشهد القاري الكبير.


ارتياح في صفوف المغرب بعد افتتاح كأس أفريقيا بانتصار

 نجح المنتخب المغربي في التغلب على جزر القمر 2-0 في المباراة الافتتاحية (إ.ب.أ)
نجح المنتخب المغربي في التغلب على جزر القمر 2-0 في المباراة الافتتاحية (إ.ب.أ)
TT

ارتياح في صفوف المغرب بعد افتتاح كأس أفريقيا بانتصار

 نجح المنتخب المغربي في التغلب على جزر القمر 2-0 في المباراة الافتتاحية (إ.ب.أ)
نجح المنتخب المغربي في التغلب على جزر القمر 2-0 في المباراة الافتتاحية (إ.ب.أ)

وتسببت الأمطار في بداية متوترة شهدت إهدار ركلة جزاء مما عكس الضغط الشديد ‌على الفريق المضيف ‌المرشح الأوفر حظاً ‌للفوز ⁠بلقبه الأول ​في ‌كأس الأمم منذ 50 عاماً.

ونجح صاحب الأرض في تسجيل هدفين في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت ضمن المجموعة الأولى عبر إبراهيم دياز وأيوب الكعبي رغم أن النتيجة كان يمكن أن تكون أكبر ⁠مع إرهاق الفريق الضيف في المراحل الأخيرة من ‌المباراة.

وقال وليد الركراكي مدرب ‍المغرب الذي قاد ‍الفريق إلى قبل نهائي كأس العالم الأخيرة في قطر: «ليس من السهل أبداً أن تدخل المنافسة.

المباراة الافتتاحية دائماً ما تكون صعبة، لكننا قمنا بالمهمة. كان من ​المهم أن نفوز في مباراتنا الأولى أمام جماهيرنا لبداية جيدة في البطولة.

⁠كنا نستعد لهذه المباراة منذ عام ونصف العام ووضعنا الكثير من الضغط على أنفسنا. بدأت المباراة بشكل سيء مع إهدار ركلة الجزاء واستبدال رومان سايس».

وخرج قائد المنتخب المغربي، الذي قضى النصف الأول من العام بعيداً عن الملاعب بسبب جراحة في الكاحل، مصاباً بعد 18 دقيقة فقط وسط دموعه الغزيرة بعد ‌دفعة غير مؤذية.

ولم ترد أنباء فورية عن مدى خطورة الإصابة.


غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)

سيحظى لاعبو مانشستر سيتي بثلاثة أيام، بعيداً عن كرة القدم للاستمتاع بعطلة عيد ​الميلاد، لكن المدرب بيب غوارديولا قال إن أي لاعب سيزيد وزنه عند عودته لن يلعب أمام نوتنغهام فورست في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، يوم السبت المقبل.

وقال غوارديولا، المعروف بصرامته في النظام الغذائي والتدريبات البدنية: «كل لاعب وزنه معروف. ‌سيعودون الخميس ‌المقبل، وسأكون هناك لأراقب عدد ‌الكيلوغرامات ⁠الزائدة (​لأرى ‌ما إذا كانوا) اكتسبوا وزناً زائداً. في اللحظة التي يصلون فيها بعد ثلاثة أيام، أريد أن أرى كيف سيعودون. يمكنهم تناول الطعام، لكنني أريد السيطرة عليهم. يجب اختيار تشكيلة لمباراة السبت المقبل ضد نوتنغهام فورست». وأضاف: «⁠تخيلْ لاعباً يحظى بجسد مثالي حالياً، لكنه سيصل ‌بثلاثة كيلوغرامات زائدة. سيبقى في مانشستر. لن يسافر إلى نوتنغهام فورست». وقال غوارديولا، الذي انتقد لاعب وسط منتخب إنجلترا، كالفن فيليبس، بعد عودته من كأس العالم 2022 بسبب وزنه الزائد أيضاً، إنه من المهم أن يستريح اللاعبون من جدول ​المباريات المزدحم.

وأضاف المدرب الإسباني، للصحافيين: «الأسبوع المقبل، سأقضي عطلة مع العائلة، تعلمت ⁠منذ وصولي إلى إنجلترا أنه كلما أمكن منحهم أيام راحة، أفعل ذلك. جدول المباريات مزدحم للغاية، ويجب على اللاعبين أن يصفّوا أذهانهم. عند العودة لاستئناف المباريات سيشعرون بالنشاط. على اللاعبين الذهاب مع عائلاتهم ونسيان كرة القدم. إنه أمر جيد. رؤيتهم للمدرب، كل يوم، أمر صعب للغاية!». ويتأخر سيتي، الذي فاز على ضيفه وست هام يونايتد 3-‌0، يوم السبت الماضي، بفارق نقطتين عن آرسنال المتصدر بعد 17 مباراة.