فودين يشيد بتألق هالاند ويؤكد تزايد التفاهم معه

فيل فودين يعانق زميله النرويجي إيرلينغ هالاند في مواجهة إيفرتون (رويترز)
فيل فودين يعانق زميله النرويجي إيرلينغ هالاند في مواجهة إيفرتون (رويترز)
TT

فودين يشيد بتألق هالاند ويؤكد تزايد التفاهم معه

فيل فودين يعانق زميله النرويجي إيرلينغ هالاند في مواجهة إيفرتون (رويترز)
فيل فودين يعانق زميله النرويجي إيرلينغ هالاند في مواجهة إيفرتون (رويترز)

أثنى فيل فودين على تألق زميله النرويجي إيرلينغ هالاند بعد أن قاد مانشستر سيتي إلى الفوز بنتيجة 2-صفر على إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجل هالاند هدفين رائعين في الشوط الثاني خلال 5 دقائق فقط ليمنح سيتي الانتصار، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في 8 مباريات فقط هذا الموسم في الدوري.

وأشاد الإنجليزي الدولي فودين بتألق هالاند الذي سجل للمباراة الـ11 على التوالي مع النادي والمنتخب، ووضع مانشستر سيتي على قمة ترتيب جدول الدوري مؤقتاً، حيث قال: «نحن نعلم أنه يمتلك القدرة على توقيت انطلاقاته بشكل مثالي، وأنه دائماً يكون في المكان الصحيح».

ولم يسبق لأي لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي أن وصل إلى 10 أهداف أو أكثر في أول 8 مباريات سوى في ثلاث مناسبات فقط، وجميعها كانت باسم هالاند.

وأضاف فودين في تصريحاته للموقع الرسمي لناديه: «حتى لو حاولوا إخراجه من المباراة بالرقابة، يبقى قادراً على التسجيل، لا يفقد تركيزه أبداً، ونعلم أنه يحتاج فقط إلى فرصة واحدة ليحرز هدفاً».

وواصل: «كان صبوراً للغاية، وكما ترى، دائماً ما يظهر في اللحظة المناسبة من أجلنا، وهذه سمة من سمات المهاجمين العالميين».

وتابع فودين: «كانت المباراة صعبة، في الشوط الأول لم نظهر بمستوانا المعتاد، ولم نتحرك بالكرة للأمام بالسرعة المطلوبة، واحتفظنا بها أكثر من اللازم ولم نجد المساحات بين الخطوط».

وأضاف: «المدرب تحدث معنا بين الشوطين، وفي الشوط الثاني كنا أكثر فاعلية في الهجوم؛ كسرنا الخطوط، وصنعنا العديد من الفرص، ويمكننا أن نكون سعداء بالأداء العام».

واختتم فودين قائلاً: «أعتقد أن علاقتي التفاهمية مع إيرلينغ تتحسن باستمرار، اليوم مررت له عدة كرات جيدة خلف الدفاع».

وقال: «ربما كان يمكنه إنهاء بعضها بشكل أفضل، لكنه في كل مرة أمرر له فيها الكرة، الحظ لا يكون معه! (ضاحكاً) لا، أعتقد أننا بالتأكيد نبني تفاهماً قوياً».

أخيراً تحدث فودين قائلاً: «أصبحت أجد أماكنه خلف الخطوط وأعرف أين يحتاج الكرة ليسجل، هذا شيء أعمل عليه كثيراً».


مقالات ذات صلة

سباق قطر: «بيريللي» تفرض حداً أقصى لاستخدام الإطارات

رياضة عالمية سيضطر السائقون للتوقف مرتين كحد أدنى خلال السباق البالغ طوله 57 لفة (إ.ب.أ)

سباق قطر: «بيريللي» تفرض حداً أقصى لاستخدام الإطارات

فرضت شركة «بيريللي» لتصنيع الإطارات حداً أقصى للاستخدام يبلغ 25 لفة لكل مجموعة إطارات في سباق جائزة قطر الكبرى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عربية منتخب الأردن خلال التدريبات الأخيرة (الاتحاد الأردني)

الأردن لاستعادة نغمة الفوز في مواجهة مالي ودياً

يخوض منتخب الأردن مباراته الودية الأخيرة أمام مالي، الثلاثاء، في إطار استعداداته للمشاركة في بطولة كأس العرب «فيفا قطر 2025» في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (رادس)
رياضة عربية جانب من وصول منتخب الإمارات إلى البصرة (الاتحاد العراقي)

الملحق الآسيوي: العراق يعول على جماهير البصرة... والإمارات متمسكة بحظوظها

يعوّل منتخب العراق على مؤازرة جماهيره لتخطي الإمارات الثلاثاء في البصرة، ضمن إياب الملحق الآسيوي المؤهل إلى الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة عالمية يانيك سينر (إ.ب.أ)

كأس ديفيز: غياب سينر يفتح شهية المنافسين لإحراز اللقب

فتح غياب يانيك سينر عن المرحلة النهائية من مسابقة كأس ديفيز لكرة المضرب في بولونيا بمشاركة 8 منتخبات شهية خصوم إيطاليا حاملة اللقب العامين الأخيرين.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)
رياضة عربية يتطلع منتخب لبنان إلى الاحتفاظ بصدارة مجموعته في تصفيات «كأس آسيا» (الاتحاد اللبناني)

تصفيات «كأس آسيا 2027»: منتخب لبنان يواجه بروناي للفوز بصدارة مجموعته

يتطلع منتخب لبنان إلى الاحتفاظ بصدارة مجموعته عندما يحل ضيفاً على بروناي، الثلاثاء، في تصفيات «كأس آسيا 2027 لكرة القدم».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

سباق قطر: «بيريللي» تفرض حداً أقصى لاستخدام الإطارات

سيضطر السائقون للتوقف مرتين كحد أدنى خلال السباق البالغ طوله 57 لفة (إ.ب.أ)
سيضطر السائقون للتوقف مرتين كحد أدنى خلال السباق البالغ طوله 57 لفة (إ.ب.أ)
TT

سباق قطر: «بيريللي» تفرض حداً أقصى لاستخدام الإطارات

سيضطر السائقون للتوقف مرتين كحد أدنى خلال السباق البالغ طوله 57 لفة (إ.ب.أ)
سيضطر السائقون للتوقف مرتين كحد أدنى خلال السباق البالغ طوله 57 لفة (إ.ب.أ)

فرضت شركة «بيريللي» لتصنيع الإطارات حداً أقصى للاستخدام يبلغ 25 لفة لكل مجموعة إطارات في سباق جائزة قطر الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، والمقرر إقامته في 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

وجاءت هذه الخطوة بسبب المخاوف المتعلقة بتآكل الإطارات؛ إذ جرى اتخاذ القرار بالاتفاق مع فورمولا 1 والاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) والفرق المشاركة.

وسيضطر السائقون للتوقف مرتين كحد أدنى خلال سباق الجائزة الكبرى القطري البالغ طوله 57 لفة، لكن لن يكون هناك حاجة للتوقف في مركز الصيانة خلال سباق السرعة نظراً لقصره، حيث يبلغ طوله 19 لفة فقط.

وأوضحت «بيريللي» في بيان لها، الاثنين: «هذا الإجراء يعتبر ضرورياً، بعد تحليل الإطارات المستخدمة في عام 2024، ففي العام الماضي وصلت عدة إطارات، خاصة الإطار الأمامي الأيسر، إلى الحد الأقصى من التآكل».

وأضاف البيان: «هذه الظروف بالاقتران مع الطاقة الجانبية العالية قد زادت من الإجهاد الهيكلي لبناء الإطار».

وأوضحت «بيريللي» أن المشكلة الحالية تختلف عن تلك التي حدثت في سباق جائزة قطر الكبرى لعام 2023، والتي تطلبت أيضاً تحديداً إلزامياً لأقصى مدة لاستخدام الإطارات، حيث كانت المشكلة السابقة ناتجة عن حواف المضمار، التي تسببت في تمزقات دقيقة في الجدران الجانبية للإطارات، ومنذ ذلك الحين، جرى تعديل حواف المضمار، مما جنّب تكرار هذا الوضع في العام الماضي.

سيتم احتساب جميع اللفات التي تقطعها كل مجموعة إطارات، سواء في التجارب الحرة أو التجربة الرسمية أو سباق السرعة أو سباق الجائزة الكبرى، وستقوم «بيريللي» بإبلاغ الفرق بعدد اللفات المتبقية لكل مجموعة إطارات.


فتيات إيرانيات يسعين لكسر الحواجز الاجتماعية بالكاراتيه

لاعبة كاراتيه تستعرض في القاعة (أ.ف.ب)
لاعبة كاراتيه تستعرض في القاعة (أ.ف.ب)
TT

فتيات إيرانيات يسعين لكسر الحواجز الاجتماعية بالكاراتيه

لاعبة كاراتيه تستعرض في القاعة (أ.ف.ب)
لاعبة كاراتيه تستعرض في القاعة (أ.ف.ب)

يزداد توجّه الفتيات الصغيرات في إيران إلى الكاراتيه منذ سنّ مبكرة؛ إذ لا تتجاوز بعضهنّ الخامسة، في مؤشر يعكس التحوّل في الجمهورية الإسلامية، حيث كانت ممارسة النساء للفنون القتالية تُقابَل بنظرة سلبية.

داخل صالة رياضية في جنوب طهران، تتواجه فتاتان صغيرتان ترتديان زيّ الكيمونو وتحمي كل منهما رأسها بخوذة، على حصيرة خاصة بالكاراتيه. تتبادلان الضربات تحت أنظار حَكمات محجبات وسط تشجيع جمهور من الإناث حصراً.

عند صافرة النهاية، تتصافح الفتاتان البالغتان خمس سنوات وتتعانقان.

حضور جماهيري كبير لمشاهدة رياضة الكاراتيه (أ.ف.ب)

وقد سُمح استثنائياً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بتصوير بداية هذه المسابقة النسائية في إيران.

حضرت سامانه بارسا (44 عاماً) لتشجيع ابنتها هيلما، وهي بدورها تمارس الكاراتيه منذ خمس سنوات.

وتقول: «ينظر بعض الناس بشكل سلبي إلى امرأة بدأت تمارس الكاراتيه في سنّي ويقولون: يا لها من امرأة خطرة! لكن بالنسبة إلي، أضافت هذه الرياضة النظام والانضباط إلى حياتي، ومنحتني شعوراً خاصاً بالسكينة».

قبل عام 1979، كان عدد محدود من النساء في إيران يمارسن الفنون القتالية. ومع سقوط نظام الشاه وقيام الجمهورية الحالية، مُنعت النساء مؤقتاً من ممارسة أنشطة ورياضات كثيرة. وغالباً ما كان يُنظَر إلى هذه الممارسات بشكل سلبي من المجتمع.

حَكمة إيرانية تراقب مباراة بين لاعبتين (أ.ف.ب)

لكن خلال العقد الماضي، ازداد عدد النساء اللواتي ينضممن إلى نوادي الكاراتيه؛ ما يعكس التحوّل السريع في المجتمع الإيراني الذي يشكل الشباب الجزء الأكبر، مع سعي النساء إلى إثبات أنفسهن والتطلع إلى مزيد من الاستقلالية.

تسارع هذا التوجه بشكل أكبر في السنوات الأخيرة، عقب الاحتجاجات الواسعة التي هزت إيران لأشهر ابتداءً من سبتمبر (أيلول) 2022 إثر وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بتهمة خرق قواعد اللباس.

في مؤشر إلى ازدياد شعبية رياضة الكاراتيه بين النساء في إيران، سيطرت الفرق الوطنية للكاراتيه لفئات الناشئات، والأمل، وتحت 21 عاماً، على بطولات آسيا خلال الربيع، وفازت بـ11 ميدالية، منها ست ميداليات ذهبية.

في وقت سابق من هذا الشهر، فازت الإيرانية أتوسا غولشاد نجاد بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض.

يقول أفشين توركبور، وهو مسؤول في إيران عن الكيوكوشين الذي يشكل أسلوباً من الكاراتيه يركز على المبارزة الجسدية المباشرة، إنّ عددهنّ في النوادي «أصبح مساوياً تقريباً لعدد الرجال»، وغالباً ما يكنّ أكثر حماسة.

يمارس الكاراتيه في إيران ما بين 124 و150 ألف شخص من الجنسين (أ.ف.ب)

يؤكد أن الكاراتيه يمنحهنّ القدرة على «اكتساب الثقة» و«تطوير شخصية قوية كالفولاذ».

والخميس، وهو يوم من عطلة نهاية الأسبوع في إيران، اجتمعت 230 مشاركة من مختلف الأعمار في قاعة للألعاب الرياضية لإقامة بطولة إقليمية سنوية.

قبل بدء المنافسة، تصطف جميعهنّ تحت صورتين كبيرتين لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني، وخليفته في السلطة منذ عام 1989 علي خامنئي.

حسب الاتحاد، يمارس الكاراتيه في إيران ما بين 124 و150 ألف شخص من الجنسين. وتشير إحصاءات غير رسمية إلى أن هذا العدد يقارب المليونين، حسب توركبور.

اجتمعت 230 مشارِكة من مختلف الأعمار في قاعة للألعاب الرياضية (أ.ف.ب)

تقول أعظم أحمدي، وهي امرأة ثلاثينية تمارس الكاراتيه منذ أن كانت في الثانية عشرة، بنبرة حماسية: «مع الكاراتيه، نتعلم القتال ونفهم طبيعة الحياة. نتعلم أننا إذا سقطنا، علينا النهوض مجدداً، والاستمرار، وعدم الاستسلام مطلقاً».

تقول مينا مهدي، نائبة مسؤولة القسم النسائي لكيوكوشين في إيران: «للأسف، غالباً ما تفتقر الفتيات إلى الثقة بالنفس في مجتمعنا، وهذا يدفعهنّ إلى قبول أي شيء».

وتضيف حاملة طفلها الرضيع بين ذراعيها، إن الكاراتيه «يمنحهنّ الثقة ويفتح لهنّ آفاقاً جديدة».


هالاند: العمل بلا توقف سبب تأهل النرويج إلى كأس العالم

أرلينغ هالاند (أ.ف.ب)
أرلينغ هالاند (أ.ف.ب)
TT

هالاند: العمل بلا توقف سبب تأهل النرويج إلى كأس العالم

أرلينغ هالاند (أ.ف.ب)
أرلينغ هالاند (أ.ف.ب)

عندما غادر أرلينغ هالاند ملعب سان سيرو بعد مساعدة النرويج في التأهل لكأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ عام 1998، كان ذلك تتويجاً لمهمة حملها مهاجم مانشستر سيتي (25 عاماً) على عاتقه لسنوات.

وسجل هالاند هدفين في فوز النرويج 4-1 على إيطاليا أمس الأحد، ليرفع رصيده الاستثنائي من الأهداف خلال تصفيات كأس العالم 2026 إلى 16 هدفاً، وهو رقم يمثل ضعف ما سجله أي لاعب آخر في أوروبا.

ويشمل هذا الإجمالي خمسة أهداف في الفوز الساحق على مولدوفا 11-1، بالإضافة إلى هدف واحد على الأقل في كل مباراة من ثماني مباريات خاضتها النرويج بالتصفيات.

وأبلغ مهاجم مانشستر سيتي الصحافيين عقب الفوز أمس: «الأمر يتعلق بالتمركز في أماكن يمكنني منها التسجيل في الغالب. كان الأمر جنونياً تماماً. أنا فخور، وهذا رائع للغاية. حقيقة أن نحضر إلى هنا ونفوز 4-1... تُظهر أننا فريق يصعب توقعه نسبياً».

وأقرب المنافسين لهالاند في قائمة الهدافين هم قائد منتخب إنجلترا هاري كين والمهاجم الهولندي ممفيس ديباي والنمساوي ماركو أرناوتوفيتش، وكل منهم سجل ثمانية أهداف.

وأشاد ستوله سولباكن مدرب النرويج بأداء هالاند قائلاً: «هالاند ماكينة أهداف. سعيد لأن الجماهير الإيطالية صفقت له أيضاً. هذا جمهور اعتاد على مشاهدة لاعبين كبار هنا على مر السنين، وأنا سعيد لأنهم قدروا أداء هالاند أيضاً».

ولم يكن هذا التصفيق للأهداف فحسب، بل كان أيضاً للانبهار بمهاجم يبلغ طوله ست أقدام وخمس بوصات ويجمع بين القوة الفطرية والدقة، وأصبح واحداً من أكثر المهاجمين خطورة في العالم.