كارلين الفائز بـ4 ميداليات أولمبية يعتزل سباقات الدراجات

جاك كارلين (رويترز)
جاك كارلين (رويترز)
TT

كارلين الفائز بـ4 ميداليات أولمبية يعتزل سباقات الدراجات

جاك كارلين (رويترز)
جاك كارلين (رويترز)

أعلن البريطاني جاك كارلين، الحاصل على 4 ميداليات أولمبية في سباقات الدراجات على المضمار، اعتزاله، اليوم الأربعاء، قائلاً إنه لم يعد قادراً على العطاء بنسبة مائة في المائة.

وحصل المتسابق الأسكوتلندي (28 عاماً) على برونزية وفضية في أولمبياد باريس، كما فعل في أولمبياد طوكيو، وكما نال الميدالية الفضية في بطولة العالم 3 مرات.

لكنه لن يسعى للفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد لوس أنجليس 2028.

وقال كارلين، الذي كان مُواطنه الأسكوتلندي وأسطورة رياضة الدراجات البريطاني كريس هوي مَثَله الأعلى، للصحافيين، أمس الثلاثاء: «استغرقت بعض الوقت (بعد أولمبياد باريس) لإعادة شحذ طاقتي وتجديد الدوافع لمدة أربع سنوات أخرى». وأضاف: «استعدتُ لياقتي البدنية والذهنية، لكنني لا أشعر بأن لديَّ الحماس لمواصلة القتال لفترة طويلة أخرى». وعلى الرغم من مسيرته الحافلة، لم يتمكن كارلين من الفوز بميدالية ذهبية في إحدى البطولات الكبرى، ويرجع ذلك، إلى حد كبير، إلى حقيقة أنه كان يتنافس في الفترة نفسها التي تألّق فيها ملك سباقات السرعة الهولندي هاري لافريسن.

فقد هزمه لافريسن في ما قبل النهائي في سباق السرعة بأولمبياد طوكيو وباريس، كما كان ضِمن الفريق البريطاني الذي هزمه الهولنديون في سباق السرعة للفِرق في كلتا الدورتين الأولمبيتين.

كما أنهى لافريسن سعي كارلين للفوز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم 2023 على مضمار جلاسجو في بلاده.

وردّاً على سؤال حول ما إذا كان شبح البطل الأولمبي 5 مرات سيطارده بعد الاعتزال، قال كارلين إنه لا يشعر بأي ندم لمواجهة أعظم متسابق دراجات على المضمار، على الإطلاق. وقال: «أعتقد أن الجميل في الأمر هو أنني، على الأقل، كنت هناك، وبذلتُ كل ما في وسعي، ووهبتُ سباقات السرعة حياتي».

وتابع: «لا يوجد كثيرون من الأشخاص الذين احتكّوا بالهولندي لافريسن، بشكل منتظم، والتحدث معه ومشاركته منصات التتويج. إنه واحد من أفضل المتسابقين، وربما الأفضل في رياضتنا. لذا، لا، لن أستيقظ وأنا أتصبب عرقاً. أعتقد أنني سعيد حقاً بما حققته. لو كنت سأنظر إلى الوراء وأقول لجاك، البالغ من العمر 18 عاماً، اسمع، ستخرج بعد 10 سنوات بـ4 ميداليات أولمبية، فسأكون فخوراً بذلك».


مقالات ذات صلة

ساكا يرفض الحديث المبكر عن فوز آرسنال بالدوري الإنجليزي

رياضة عالمية بوكايو ساكا (أ.ف.ب)

ساكا يرفض الحديث المبكر عن فوز آرسنال بالدوري الإنجليزي

قال بوكايو ساكا، مهاجم آرسنال، الخميس، إن الفريق اللندني عليه أن يحافظ على تركيزه ويبقى متواضعاً في ظل تصدره سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة سعودية يتضمن المهرجان بطولات شاطئية للرجال والنساء في كرة القدم وكرة الطائرة وكرة اليد (واس)

«العقير» تحتضن نهاية نوفمبر أول مهرجان عائلي للرياضات الشاطئية

يستعد شاطئ مدينة العقير لاستضافة مهرجان «رملية»، أول مهرجان مخصص للعائلات يُركز على الرياضات الشاطئية في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
رياضة عربية مانشيني خلال توقيعه للسد القطري (نادي السد)

مانشيني مدرباً للسد القطري لموسمين ونصف

أعلن السد حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم للمحترفين، اليوم الخميس، تعاقده مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني خلفاً للإسباني فيلكس سانشيز الذي انفصل عنه النادي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية جانب من حضور الرئيس عون للمؤتمر (الشرق الأوسط)

بحضور عون... لبنان يطلق استراتيجيته الوطنية للرياضة

افتُتح في فندق فينيسيا المؤتمر الوطني تحت عنوان: «نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان»، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جنوب أفريقيا تخطط للتقدم بطلب الاستضافة (الأولمبية الدولية)

جنوب أفريقيا تنوي الترشح لاستضافة أولمبياد 2036 أو 2040

أعلنت وزيرة لدى رئاسة جنوب أفريقيا، الخميس، أن بلادها «تنوي» التقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 أو 2040.

«الشرق الأوسط» (جوهانسبرغ)

ساكا يرفض الحديث المبكر عن فوز آرسنال بالدوري الإنجليزي

بوكايو ساكا (أ.ف.ب)
بوكايو ساكا (أ.ف.ب)
TT

ساكا يرفض الحديث المبكر عن فوز آرسنال بالدوري الإنجليزي

بوكايو ساكا (أ.ف.ب)
بوكايو ساكا (أ.ف.ب)

قال بوكايو ساكا، مهاجم آرسنال، اليوم الخميس، إن الفريق اللندني عليه أن يحافظ على تركيزه ويبقى متواضعاً في ظل تصدره سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق أربع نقاط عن أقرب مطارديه بعد مرور 11 مباراة. وجاء ذلك قبل مباراة إنجلترا أمام صربيا على استاد ويمبلي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

ويملك آرسنال 26 نقطة من ثمانية انتصارات وتعادلين، بعدما انتهت مباراته الأخيرة بالتعادل 2-2 أمام سندرلاند يوم السبت الماضي، فيما قلص مانشستر سيتي الفارق بعد فوزه 3-صفر على أرضه أمام ليفربول.

ولم يتلقَّ فريق المدرب ميكيل أرتيتا سوى خمسة أهداف في الدوري حتى الآن، لكن ساكا قال إنهم لا يستبقون الأحداث.

وأبلغ ساكا محطة «توك سبورت» الإذاعية الرياضية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس: «علينا فقط الفوز في كل مواجهة، هذه هي العقلية التي ندخل بها المباريات، ثم نرى أين ستأخذنا».

وأوضح: «لا يمكننا أن ننجرف وراء ما يقوله الناس، لأنهم في يوم يقولون شيئاً، وفي اليوم التالي يقولون شيئاً آخر».

وتابع: «رأي الناس فينا يتغير مثل الطقس. الأهم هو غرفة الملابس الخاصة بنا، والأساس والثقة التي نملكها بأنفسنا».

واحتل آرسنال المركز الثاني لثلاثة مواسم متتالية تحت قيادة أرتيتا، إذ اقترب من اللقب في موسمي 2022-2023 و2023-2024 قبل أن يبتعد بفارق أكبر الموسم الماضي وهي سلسلة من الإخفاقات تركتهم يطاردون لقبهم الأول في الدوري منذ عقدين.

ويستضيف آرسنال غريمه اللدود صاحب المركز الخامس توتنهام هوتسبير يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بعد فترة التوقف الدولي.

ويستعد ساكا لمباراتي تصفيات كأس العالم أمام صربيا، وخارج أرضه أمام ألبانيا يوم الأحد المقبل، في وقت أصبحت فيه إنجلترا أول منتخب أوروبي يحجز مقعده في النهائيات المقررة العام المقبل في أميركا الشمالية، بعد تحقيق ستة انتصارات متتالية في مجموعتها.


تركيا توقف 102 من لاعبي كرة القدم بسبب فضيحة مراهنات

102 لاعب تركي تم إيقافهم بسبب فضائح المراهنات (رويترز)
102 لاعب تركي تم إيقافهم بسبب فضائح المراهنات (رويترز)
TT

تركيا توقف 102 من لاعبي كرة القدم بسبب فضيحة مراهنات

102 لاعب تركي تم إيقافهم بسبب فضائح المراهنات (رويترز)
102 لاعب تركي تم إيقافهم بسبب فضائح المراهنات (رويترز)

فرض الاتحاد التركي لكرة القدم، الخميس، عقوبات إيقاف مؤقتة بحق 102 لاعب لتورطهم في فضائح مراهنات.

وقال الاتحاد إن اللاعبين المحالين إلى لجنة الانضباط الاحترافية سيخضعون لإجراءات تأديبية بناءً على المعطيات الواردة في ملف القضية. وفرضت اللجنة إيقافات متفاوتة المدة، تراوحت بين 45 يوماً و12 شهراً، شملت 25 لاعباً من الدوري الممتاز و77 لاعباً من دوري الدرجة الأولى.

وشهدت قائمة الموقوفين أسماء بارزة، أبرزها مدافع غلطة سراي والمنتخب التركي إرين ألماي، الذي تم إيقافه لمدة 45 يوماً، في حين تعرّض زميله في النادي ومدافع المنتخب تحت 21 عاماً ميتيهان بالتاشي لعقوبة الإيقاف لمدة 9 أشهر.

وتأتي هذه القرارات ضمن تحقيق واسع تقوده السلطات التركية لكشف شبكة مراهنات غير قانونية يُشتبه في تغلغلها بعدد من الأندية، وسط مخاوف متزايدة من التأثير على نزاهة المنافسات المحلية.

وجاءت هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية لضمان نزاهة المسابقات الكروية؛ حيث كشفت التحقيقات تورط لاعبين في المراهنات على المباريات، وهو ما يُمثل انتهاكاً واضحاً للقوانين التي تحظر على اللاعبين المشاركة في أي أنشطة مراهنة.

ويُشير هذا التفاوت في مدة الإيقاف إلى اختلاف حجم التورط وطبيعة المخالفة التي ارتكبها كل لاعب على حدة.

وتأتي هذه العقوبات في وقت حسّاس للغاية؛ حيث سبق أن شملت الفضيحة حكاماً ومسؤولين رياضيين آخرين، مع تداول تقارير إعلامية تشير إلى أن الاتحاد التركي وسّع نطاق تحقيقاته ليشمل أكثر من ألف لاعب بشكل عام، ما يلقي بظلال كثيفة على نزاهة بعض دوريات كرة القدم في البلاد.


بحضور عون... لبنان يطلق استراتيجيته الوطنية للرياضة

جانب من حضور الرئيس عون للمؤتمر (الشرق الأوسط)
جانب من حضور الرئيس عون للمؤتمر (الشرق الأوسط)
TT

بحضور عون... لبنان يطلق استراتيجيته الوطنية للرياضة

جانب من حضور الرئيس عون للمؤتمر (الشرق الأوسط)
جانب من حضور الرئيس عون للمؤتمر (الشرق الأوسط)

خطا لبنان اليوم الخميس لأول مرة نحو استراتيجية وطنية تهدف إلى وضع اللبنة الأساسية لاستراتيجية وطنية للرياضة في البلاد من خلال مؤتمر كبير عقد بحضور رئيس الجمهورية جوزيف عون، حيث ناقش الحاضرون المقترحات، والآليات لتطبيقه بإشراف وزارة الشباب والرياضة، وبالتعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي.

وشهد المؤتمر مشاركة رسمية ودبلوماسية وإعلامية واسعة تقدّمها عون، ووزيرة الشباب والرياضة نورا بيراقداريان، ورئيس المركز الدولي للأمن الرياضي محمد آل حنزاب.

وقالت بيراقداريان لـ«الشرق الأوسط» إن العمل على الاستراتيجية الوطنية دخل اليوم مرحلته الأولى من خلال طرح الرؤية العامة، على أن تستكمل الجلسات بالاستماع إلى مجموعة من الخبراء الأوروبيين الذين سيعرضون تجاربهم، وخلاصات عملهم، إضافة إلى خبراء من جامعات أوروبية مرموقة.

وأوضحت أنّ هذه المعطيات ستساهم في بلورة استراتيجية متكاملة، تُحوَّل لاحقاً إلى سياسة عامة تعتمدها الحكومة.

وعن الشق المتعلق بالتمويل، شددت على أنّ الدعم المادي للاتحادات الرياضية يبقى من صلاحيات وزارة الشباب والرياضة، إلا أنّ الوزارة خرجت من مرحلة صعبة لم تكن فيها قادرة على القيام بدورها التقليدي في تقديم المساندة، والدعم للاتحادات، نظراً للظروف التي مرت بها في السنوات الماضية.

وفي ردها على سؤال حول موعد بدء تنفيذ الاستراتيجية، قالت الوزيرة إنّ المرحلة الحالية مخصصة لصياغتها النهائية، وإطلاقها بالشكل الصحيح، مؤكدة أنّ لبنان يقف اليوم أمام صفحة جديدة من تاريخه، صفحة مصممة على مواكبة التطور، ونقل البلاد إلى مستوى مختلف.

وأشارت إلى أنّ هذا المسار يحظى بدعم الأشقاء العرب، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية التي تقف دائماً إلى جانب لبنان، وتساند خطواته، إضافة إلى قطر الداعمة لهذا اللقاء.

وختمت بأنّ المستقبل سيحمل ترجمة عملية لهذه الاستراتيجية، ووضعها قيد التنفيذ. وتابعت وزيرة الشباب والرياضة: «إن حوكمة الرياضة اليوم لم تعد ترفاً إدارياً، بل ضرورة وطنية تضمن الشفافية، والنزاهة، والكفاءة في إدارة المنظومة الرياضية، والمساءلة، والعدالة في الإدارة الرياضية، وهي تمنح المؤسسات الرياضية الثقة، والمصداقية محلياً، ودولياً.

بدوره، قال محمد آل حنزاب لـ«الشرق الأوسط» إن الاستراتيجية الوطنية لدعم الرياضة في لبنان يمكن إنجازها في وقت سريع، مستنداً إلى توفر الإرادة السياسية، والدعم الكامل من رئيس البلاد، واهتمام وزيرة الشباب والرياضة، إضافة إلى دعم المنظمات الدولية.

شدد آل حنزاب على أن الاستراتيجية ستُركّز على «الحوكمة والشفافية المالية وتحديد معايير النزاهة (الشرق الأوسط)

وأوضح أن اجتماعاً مثمراً سيُعقد مع الشباب الرياضي في الجامعة الأميركية، يتضمن استبانةً لجمع آرائهم للمساهمة في صياغة الاستراتيجية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في العالم العربي.

وبعد إعدادها، ستُرفع الاستراتيجية إلى مجلس الوزراء عبر وزارة الرياضة لإقرارها، ثم تُوضع خطة تنفيذية تشمل التدريب، وورش العمل، وجمع الاحتياجات الفعلية للبنان، على أن تتولى منظمات دولية، والقطاع الخاص رعاية مراحل التنفيذ عبر شراكات فاعلة على الأرض.

وشدد آل حنزاب على أن الاستراتيجية ستُركّز على «الحوكمة، والشفافية المالية، وتحديد معايير النزاهة، إلى جانب وضع سياسات واضحة لمحاربة الفساد في الرياضة، ومكافحة التلاعب بنتائج المباريات، وهي مشكلة حقيقية تؤثر على الدوري اللبناني».

محمد آل حنزاب خلال إلقاء كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

وأكد على أن المركز سيعمل مع جميع الشركاء في لبنان، من وزارة الرياضة، إلى الجهات المعنية، والاتحاد اللبناني لكرة القدم، لتقديم كل الدعم المطلوب. وعند سؤاله عن التحديات التي قد تواجه تنفيذ الاستراتيجية، أجاب آل حنزاب بوضوح: «لا توجد أي تحديات في ظل دعم الرئيس»، مؤكداً أن هذا الدعم يذلّل العقبات، ويمهّد الطريق لتحقيق الأهداف المرسومة دون عوائق.

من جهته، أكد ماسيميليانو مونتاري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي، أن الهدف ليس تعليم أحد، بل تبادل الخبرات، والتعلم من التجربة اللبنانية نفسها.

وأشار إلى أن ما يجري هو حوار بين نظراء، يشارك فيه وزراء، وخبراء دوليون بارزون، إلى جانب وزيرة الشباب والرياضة، معرباً عن أمله أن ينعكس هذا التعاون إيجاباً على العمل القائم بين الوزارة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص.

وأضاف مونتاري أن الرياضة قادرة على دفع مسارات المصالحة، والحوار، والسلام في لبنان، وفي المنطقة التي تواجه تحديات متشابكة. وأوضح أن التحدي الأساسي اليوم هو وضع استراتيجية واضحة للقطاع الرياضي، مشيراً إلى أن لبنان اتخذ خطوة مهمة بقراره صياغة استراتيجية وطنية للرياضة، لتنضم البلاد إلى نحو 11 في المائة فقط من دول العالم التي تمتلك مثل هذه الخطط.