اليابان تعود من بعيد وتهزم البرازيل ودياً

فرحة لاعبي اليابان بالفوز على البرازيل (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي اليابان بالفوز على البرازيل (أ.ف.ب)
TT

اليابان تعود من بعيد وتهزم البرازيل ودياً

فرحة لاعبي اليابان بالفوز على البرازيل (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي اليابان بالفوز على البرازيل (أ.ف.ب)

حقق منتخب اليابان لكرة القدم عودة رائعة في الشوط الثاني ليهزم البرازيل بطلة العالم خمس مرات 3-2 في مباراة ودية أقيمت أمام جماهير غفيرة في استاد طوكيو، الثلاثاء، محققاً أول انتصار له على الإطلاق على منافسه من أميركا الجنوبية في 14 مواجهة جمعت بينهما.

وكانت المباراة عبارة عن شوطين متناقضين؛ إذ فرضت البرازيل سيطرتها على أول 45 دقيقة قبل أن تنهار بعد الاستراحة.

وبعد أن تقدمت البرازيل 2-صفر في الشوط الأول بهدفين من باولو هنريكي وغابرييل مارتينيلي، استغل أصحاب الأرض أخطاء الدفاع البرازيلي قبل أن يضمن أياسي أويدا الفوز بضربة رأس في الدقائق الأخيرة.

ونجح تاكومي مينامينو في تقليص الفارق في الدقيقة الـ52 بعد أن سمحت تمريرة خاطئة من فابريسيو برونو للمهاجم الياباني بالتسجيل من داخل منطقة الجزاء.

وبعد مرور تسع دقائق، ازدادت ليلة برونو سوءاً عندما حول الكرة في مرماه بالخطأ محرزاً هدف التعادل.

ومع وجود حشد غفير من الجماهير المحلية، ضغطت اليابان بقوة بحثاً عن الفوز بعد دقيقتين من ارتطام ضربة رأس من أويدا بالعارضة.

وكان البديل جونيا إيتو هو من حسم نتيجة اللقاء، بركلة ركنية متقنة في الدقيقة الـ71 قابلها أويدا بضربة رأس قوية بعد أن تفوق على المدافع لوكاس بيرالدو.

وقال كاسيميرو قائد المنتخب البرازيلي في تصريحات لشبكة «تي في غلوبو»: «افتقد جميع اللاعبين التركيز في الشوط الثاني. نحن نلعب على أعلى مستوى، وإذا تراجعت طوال شوط كامل فقد تدفع الثمن بخسارة لقب مثل كأس العالم أو كوبا أميركا أو ميدالية أولمبية».

وتابع: «إنه أمر غير مقبول تماماً، وعلينا التعلم منه، لم يتبقَّ سوى بضعة أشهر على انطلاق كأس العالم. علينا الاهتمام بالتفاصيل؛ لأنها قد تكلفنا الكثير».

وفرض منتخب البرازيل سيطرته مبكراً رغم أن المدرب كارلو أنشيلوتي اعتمد على تشكيلة بها الكثير من التغييرات مقارنة بتلك التي فازت 5-صفر على كوريا الجنوبية يوم الجمعة الماضي؛ إذ أبقى فقط على لاعبي الوسط كاسيميرو وبرونو غيماريش والمهاجم فينيسيوس جونيور.

وتولى غيماريش قيادة وسط الملعب وصنع الهدف الأول في الدقيقة الـ26 عندما مرر الكرة ببراعة إلى الظهير الأيمن هنريكي الذي كسر مصيدة التسلل وسدد الكرة في الشباك.

وبعد ست دقائق، ضاعف مارتينيلي النتيجة بتسديدة هادئة إثر تمريرة من فوق الرؤوس من لوكاس باكيتا، في لقطة أظهرت ضغط المنتخب البرازيلي، الذي ترك لاعبي اليابان يلاحقون الكرة دون جدوى.

ولكن اليابان عادت إلى الشوط الثاني بقوة واستغلت الأخطاء الدفاعية البرازيلية، ولا سيما الأداء الكارثي للمدافعين برونو وبيرالدو اللذين قد يدفعان ثمن تلك الهفوات في ظل صراعهما على حجز مقعد في تشكيلة البرازيل في كأس العالم.

ويُعد هذا الفوز هو الأول لليابان على البرازيل في 14 مواجهة بينهما؛ إذ انتصر المنتخب البرازيلي في 11 من أصل 13 مباراة سابقة.


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: التعادل السلبي يخيم على مواجهة مصر وأنغولا... وجنوب أفريقيا تتأهل

رياضة عربية التعادل السلبي حسم مواجهة أنغولا ومصر (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: التعادل السلبي يخيم على مواجهة مصر وأنغولا... وجنوب أفريقيا تتأهل

خيّم التعادل السلبي على مواجهة مصر وأنغولا، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في المغرب.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إنه لا يزال متحمساً لمواصلة مسيرته الرياضية والإسهام في تطوير اللعبة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)

باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو ملامح رحلته الاستثنائية من قاع الفقر إلى قمة المجد الرياضي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)

ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي قبل استضافة بورنموث، ​الثلاثاء، إن فريقه عازم على إنهاء العام بشكل جيد بعد فقدان نقاط في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جوائز «الأفضل» (فيفا)

دبي تستضيف حفل «الأفضل» للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2026

ستستضيف دبي حفل جوائز «الأفضل» في 2026، وفقاً لما أعلنه، الاثنين، رئيس «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» جياني إنفانتينو.

«الشرق الأوسط» (دبي)

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إنه لا يزال متحمساً لمواصلة مسيرته الرياضية والإسهام في تطوير اللعبة، مؤكداً شعوره بالقدرة على العطاء في ظل الشغف الذي يدفعه إلى مواصلة مسيرته.

وأضاف ديوكوفيتش، في حديثه بحفل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للإبداع الرياضي في دبي، الذي تُوّج خلاله بجائزة «الإنجاز العالمي مدى الحياة»، أن التطور الكبير في مجالات الطب الرياضي والتكنولوجي كان له الأثر الأكبر في بقائه طويلاً بالملاعب.

وكشف النجم الصربي عن اتباعه نهجاً متكاملاً للعناية بالذات بفضل مدربته الأولى، التي قال عنها إنها هي من غرست في داخله مبادئ الانضباط والوعي الذهني، وهي الدافع الحقيقي للاستمرار، حسب وصفه.

واستعاد ديوكوفيتش شريط ذكرياته، موضحاً أن التنس منحه أجمل تجارب حياته المهنية والإنسانية، رغم أن بدايته مع اللعبة جاءت بمحض الصدفة في طفولته، داخل بلد كان يمر بظروف صعبة وتحديات كبيرة، ودون أن يمارس اللعبة أي من أفراد عائلته.

وأشار إلى أن تلك التحديات أسهمت في صقل إرادته لتحقيق حلمه الأكبر بالفوز ببطولة «ويمبلدون»، مختتماً حديثه بتأكيد أنه مدين بكل ما حققه لوالديه، وأنه لا يلعب لنفسه فقط، بل لوالديه ولشعبه الذي يمنحه الدعم والدافع الدائمَين للاستمرار.

وفي عمر الـ38 يُعدّ ديوكوفيتش اللاعب الأكثر تتويجاً بالبطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) حيث حصل على 24 لقباً؛ منها: عشرة ألقاب في «بطولة أستراليا»، وسبع بطولات «ويمبلدون»، وأربع بطولات «أميركا المفتوحة»، وثلاث مرات بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس).


باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
TT

باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو، المتوج الوحيد تاريخياً بلقب بطل العالم في ثماني فئات وزنية مختلفة، ملامح رحلته الاستثنائية من قاع الفقر إلى قمة المجد الرياضي.

قال باكياو، خلال جلسة حوارية بعنوان «من البدايات إلى الأمجاد» ضمن فعاليات القمة العالمية للرياضة المقامة حالياً في دبي، إن الفقر الشديد كان دافعه الأول، حيث عاش مشتتاً ينام في الشوارع ويكتفي بشرب الماء للبقاء على قيد الحياة، ويخوض نزالات لا تتجاوز جائزتها دولارين.

أضاف الملاكم الفلبيني أن هذه البدايات القاسية التي انطلقت من كرة السلة ثم تحولت للملاكمة، قادته إلى تحقيق إنجازات عالمية لم يتخيلها يوماً، معتبراً أن تلك الصعوبات هي التي صقلت شخصيته وكانت المدرسة الأهم في حياته.

وواصل: «النجاح في حصد الألقاب عبر ثماني فئات وزنية لم يكن وليد القوة البدنية فحسب، بل نتاج انضباط صارم وتخطيط تكتيكي عميق، فالانتقال بين الأوزان يتطلب دراسة دقيقة، حيث كان يخصص أشهراً لدراسة أسلوب كل خصم والاستعداد له ذهنياً وبدنياً، لأن التدريب المكثف وحده لا يكفي دون الفهم العميق للتفاصيل».

واختتم باكياو حديثه: «الإيمان والعمل الجاد والتركيز هي العناصر الكفيلة بتحويل المستحيل إلى واقع ملموس، وهو ما مكنه من كتابة التاريخ في عالم الملاكمة».


ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
TT

ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي قبل استضافة بورنموث، ​الثلاثاء، إن فريقه عازم على إنهاء العام بشكل جيد بعد فقدان نقاط في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأهدر تشيلسي صاحب المركز الخامس تقدمه ليخسر 1 - 2 أمام أستون فيلا، يوم السبت ‌الماضي، ليبتعد ‌بفارق 13 نقطة ‌عن ⁠المتصدر ​آرسنال.

وقال ‌ماريسكا للصحافيين، الاثنين: «أصبح من المهم للغاية أن ننهي العام بأفضل طريقة ممكنة. بالتأكيد ستكون مباراة صعبة أخرى، فجميع المباريات كذلك، لكننا بحاجة إلى تحقيق الانتصارات في أسرع وقت».

وقال المدرب، ⁠الذي قاد تشيلسي للتتويج بكأس العالم ‌للأندية هذا العام، إنه كان ‍راضياً عن أداء ‍الفريق في الشوط الأول؛ إذ ‍فرض سيطرته الكاملة على الكرة، ولم يمنح أستون فيلا أي فرصة للتسديد على المرمى.

وأضاف ماريسكا: «علينا أن نتحلى بالثقة، ونفكر ​في إمكانية الاقتراب مجدداً من الفرق التي تتقدم علينا».

وانتفض فيلا صاحب ⁠المركز الثالث في الشوط الثاني، وسجل أولي واتكينز هدفين ليحقق انتصاره 11 على التوالي في جميع المسابقات.

وتابع ماريسكا: «لا أعتقد أن الأمر يحدث مصادفة عندما يتكرر باستمرار. علينا أن نفهم السبب، سواء كنا فائزين أو متعادلين أو خاسرين، فعندما نستقبل هدفاً نفقد السيطرة قليلاً؛ لذا ‌علينا أن نفهم السبب وراء ذلك».