الهولندية بول ستنافس في سباق 800 م بدلاً من 400 م حواجز

الهولندية فيمكه بول بطلة العالم 400 م حواجز (أ.ف.ب)
الهولندية فيمكه بول بطلة العالم 400 م حواجز (أ.ف.ب)
TT

الهولندية بول ستنافس في سباق 800 م بدلاً من 400 م حواجز

الهولندية فيمكه بول بطلة العالم 400 م حواجز (أ.ف.ب)
الهولندية فيمكه بول بطلة العالم 400 م حواجز (أ.ف.ب)

أعلنت الهولندية فيمكه بول، الجمعة، أنها ستنافس في سباق 800 م بدلاً من 400 م حواجز، على أن تشارك في هذا الحدث بداية من العام المقبل.

وعلى الرغم من أن بطلة العالم في سباق 400 م حواجز كانت تأتي في الكثير من الأحيان خلف الأميركية سيدني ماكلولين ليفرون في الألعاب الأولمبية، فإن بول حققت خمسة ألقاب متتالية في الدوري الماسي في تخصصها المفضل.

وكتبت بول، الحاصلة على أربع ميداليات أولمبية، على «إنستغرام»: «أنا متحمسة جداً لمشاركة الفصل التالي من مسيرتي. إنها تغييرات كبيرة، غامضة وصعبة لكنني مستعدة للعمل ومحاطة بفريق رائع وأستمتع بهذه الرحلة الجديدة».

ورحبت البريطانية كيلي هودجكينسون، البطلة الأولمبية في سباق 800 م، بانضمام بول إلى الحدث، وكتبت على «إنستغرام»: «لا أستطيع الانتظار لمشاركة خط الانطلاق معها».

وحصلت بول على الميدالية البرونزية في سباق 400 م حواجز في آخر دورتين أولمبيتين، وأسهمت في فوز هولندا بالميدالية الذهبية في سباق التتابع المختلط أربعة في 400 م في باريس. كما كانت ضمن الفريق النسائي الفائز بالميدالية الفضية في سباق التتابع بأولمبياد 2024.

أما منافستها الرئيسية في سباق 400 م حواجز، ماكلولين ليفرون، فخاضت مؤخراً تجربة جديدة أيضاً، وفازت بسباق 400 م في بطولة العالم بطوكيو، الشهر الماضي.


مقالات ذات صلة

غراهام أرنولد: العراق جاهز لمواجهة الإمارات… وهدفنا بلوغ المونديال

رياضة عربية غراهام أرنولد المدير الفني لمنتخب العراق (رويترز)

غراهام أرنولد: العراق جاهز لمواجهة الإمارات… وهدفنا بلوغ المونديال

أكد غراهام أرنولد، المدير الفني لمنتخب العراق، جاهزية فريقه لمواجهة نظيره الإماراتي، في مباراة الذهاب ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة عالمية هالاند يواصل تألقه وهواية التهديف في المواجهة أمام ليفربول (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة الـ11من الدوري الإنجليزي

إذا استمر غوارديولا، في الدفع بأوريلي فلا يوجد شك في أنه سحجز مكان له في التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدير الفني لمنتخب إنجلترا توماس توخيل خلال حصة تدريبية (رويترز)

توخيل: أريد منتخب إنجلترا أشبه بـ«رابطة أخوية» يتمنى الجميع الانضمام إليها

أكّد الألماني توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، أن ارتداء قميص المنتخب يجب أن يكون «شرفاً لا يُقاس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مؤتمر للاتحاد التركي لكرة القدم في إسطنبول (رويترز)

عاصفة المراهنات تضرب الدوري التركي … وتكشف عن تداخل المال والسياسة في الرياضة

تشهد كرة القدم التركية واحدة من أعنف أزماتها بعد تفجّر فضيحة مراهنات واسعة النطاق، طالت حكّاماً ولاعبين ومسؤولين في الأندية.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
صحتك اكتئاب الشتاء  يتميز بانخفاض الحالة المزاجية وتقلبات الشهية (بيكسيلز)

7 نصائح للتغلب على اكتئاب الشتاء

مع تغيير التوقيت وحلول الظلام باكراً بعدة مناطق حول العالم يضطر الكثير منا للذهاب إلى العمل والعودة منه في عتمة الليل مما قد يسبب انزعاجاً

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

10 نقاط بارزة في الجولة الـ11من الدوري الإنجليزي

هالاند يواصل تألقه وهواية التهديف في المواجهة أمام ليفربول (رويترز)
هالاند يواصل تألقه وهواية التهديف في المواجهة أمام ليفربول (رويترز)
TT

10 نقاط بارزة في الجولة الـ11من الدوري الإنجليزي

هالاند يواصل تألقه وهواية التهديف في المواجهة أمام ليفربول (رويترز)
هالاند يواصل تألقه وهواية التهديف في المواجهة أمام ليفربول (رويترز)

حقق مانشستر سيتي انتصاراً ثميناً ومستحقاً على ضيفه ليفربول، في قمة مباريات المرحلة الـ11 في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل مع توتنهام.

«الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في هذه الجولة:

أوريلي يتألق مع مانشستر سيتي ضد صلاح

ركزت عناوين الصحف على انضمام فيل فودين وجود بيلينغهام إلى قائمة منتخب إنجلترا، في حين لم يكن هناك تركيز كبير على اختيار توماس توخيل لنيكو أوريلي.

لقد دفع مايلز لويس سكيلي ثمن قلة مشاركاته مع آرسنال، والآن يحظى لاعب مانشستر سيتي الشاب بفرصة مثالية من أجل ضمان مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم.

ينضم اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً إلى معسكر المنتخب الإنجليزي بعد أن أصبح أحدث مدافع يقضي على خطورة النجم المصري محمد صلاح.

صحيح أن صلاح لم يعد يقدم نفس المستويات التي كان يقدمها في السابق، لكن كان لا يزال يتعين على أوريلي إظهار قدر كبير من القوة والشراسة والصبر للتعامل مع النجم المصري.

لقد نجح الظهير الأيسر لمانشستر سيتي في قطع كثير من الكرات من صلاح -مما أسعد جماهير الفريق المضيف- وتقدم للأمام بفاعلية كبيرة أيضاً لأداء واجباته الهجومية.

وإذا استمر المدير الفني للسيتيزنز، جوسيب غوارديولا، في الدفع بأوريلي في المباريات الكبرى، وإذا تجنب اللاعب الشاب الإصابة، فلا يوجد شك في أنه سيكون قادراً على حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي. (مانشستر سيتي 3-0 ليفربول).

أمسية صعبة أخرى لإليوت

بعد فوز أستون فيلا على بورنموث برباعية نظيفة، ارتسمت الابتسامات على وجوه لاعبي الفريق ومديرهم الفني أوناي إيمري.

لكن بالنسبة إلى هارفي إليوت، فقد كانت هذه أمسية صعبة أخرى؛ إذ تم استبعاده من قائمة المباراة للمرة الثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز (رغم أنه لم يكن مسموحاً له بمواجهة ناديه الأصلي، ليفربول)، وكانت آخر مباراة للاعب البالغ من العمر 22 عاماً مع أستون فيلا في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) بديلاً في الدقيقة 86 ضد فينورد.

وكان آخر ظهور له في الدوري في سبتمبر (أيلول)، عندما شارك مع بداية الشوط الثاني ضد ناديه السابق فولهام.

ويشير إيمري إلى مستوى اللاعبين الذين يتنافس معهم إليوت على مكان في صفوف الفريق، بما في ذلك إيمي بوينديا وروس باركلي، واللذين سجل كل منهما في مرمى بورنموث.

ثم هناك مورغان روجرز، الذي تطور ليصبح أحد اللاعبين الذين لا يمكن الاستغناء عنهم في تشكيلة إيمري.

ويتعين على إليوت، المنضم لأستون فيلا في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، أن يلعب 10 مباريات على الأقل لكي يتم تفعيل بند انتقاله بصفة دائمة من ليفربول مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، لكن بعد المشاركة في سبع مباريات فقط وخوض 98 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، فربما لا يشارك مع أستون فيلا مرة أخرى! (أستون فيلا 4-0 بورنموث).

كانفوت يعوِّض غويهي بطريقة مميزة

رفض كريستال بالاس بيع مارك غويهي إلى ليفربول خلال الصيف الماضي بسبب شعور أوليفر غلاسنر بالقلق من أن بديله جايدي كانفوت، البالغ من العمر 19 عاماً، لم يكن يتمتع بالخبرة الكافية للتعامل مع متطلبات اللعب في أربع مسابقات هذا الموسم.

وقد تعززت تلك الشكوك عندما تسبب كانفوت، المنضم لكريستال بالاس من تولوز مقابل 23 مليون جنيه إسترليني، في هدف في مرمى فريقه أمام آيك لارنكا القبرصي في دوري المؤتمر الأوروبي في أول مشاركة له أساسياً.

وفي المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي مع برايتون، تألق لاعب منتخب فرنسا تحت 21 عاماً، ونجح ببراعة في تعويض غياب غويهي المصاب، ولم يرتكب أي خطأ.

وكما قال غلاسنر، فإن كانفوت يمتلك «كل ما يحتاج إليه قلب الدفاع، فهو سريع وطويل القامة». كما توقع غلاسنر أن يقدم كانفوت مستويات أفضل في المستقبل مع اكتسابه مزيداً من الثقة والوقت. (كريستال بالاس 0-0 برايتون).

برنتفورد يواصل تطوير خط هجومه بنجاح

هناك قدر كبير من الإعجاب بقدرة برنتفورد على التعاقد مع مهاجمين مميزين. لقد كان إيفان توني في البداية هو النجم الأول للخط الأمامي، وكان مؤثراً للغاية لدرجة أنه شق طريقه نحو الانضمام لمنتخب إنجلترا قبل أن ينتقل إلى السعودية.

وبعد ذلك، تولى يوان ويسا وبريان مبيومو مسؤولية قيادة الخط الأمامي، وسجلا عديداً من الأهداف، ثم رحلا في صفقات ضخمة هذا الصيف. فكيف سيتأقلم الفريق من دون هذا الثنائي الهجومي الخطير؟

جاء الدور على إيغور تياغو -الذي رفع رصيده من الأهداف في الدوري هذا الموسم إلى ثمانية أهداف بعد هدفيه في مرمى نيوكاسل، ليحل في المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري بعد المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند- ليقود خط هجوم الفريق ببراعة.

وبعد موسم أول في إنجلترا عانى فيه من الإصابات، بدأ تياغو هذا الموسم بقوة، ويتحمل الآن مسؤولية تسجيل الأهداف في الفريق.

وقال كيث أندروز، المدير الفني لبرنتفورد: «إنه يقدم مستويات رائعة ويلعب بثقة عالية، ويمتلك شخصية رائعة. إنه يعشق الحياة، ويعشق كرة القدم. وأتمنى أن يواصل تقديم هذه المستويات الرائعة لفترة طويلة». (برنتفورد 3-1 نيوكاسل).

نوتنغهام يجب أن يستفيد أكثر من إيغور جيسوس

من الواضح أن إيغور جيسوس لاعب ممتاز، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان سينجح في تقديم مستويات جيدة في مركز رأس الحربة في الدوري الإنجليزي أم لا.

لقد أشركه شون دايك لمدة ساعة أمام ليدز يونايتد، لكن اللاعب البرازيلي لم يتمكن من تقديم المهام الهجومية التي طلبها منه المدير الفني.

إنه يبذل قصارى جهده في الضغط العالي على المنافسين، لكنه يُعطي انطباعاً بأنه يجيد اللعب أكثر في عمق الملعب وليس كرأس حربة.

عندما انضم جيسوس إلى نوتنغهام فورست قادماً من بوتافوغو، كان يُنظر إليه على أنه مهاجم وهمي، لكن لم يفكر أي من المديرين الفنيين الثلاثة الذين لعب تحت قيادتهم مع نوتنغهام فورست خلال أربعة أشهر في إنجلترا، في إشراكه إلى جانب مهاجم آخر.

ومع إصابة كريس وود، حصل إيغور جيسوس على وقت أكبر للعب والتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم يسجل أي هدف في الدوري حتى الآن. (نوتنغهام فورست 3-1 ليدز يونايتد).

لاعب خط وسط أستون فيلا روس باركلي وهدف فريقه الثالث في شباك بورنموث (رويترز)

سيسكو يبدو غريباً في هجوم مانشستر يونايتد

تكمن ميزة إنفاق 200 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع ثلاثة مهاجمين جدد في الصيف في أنها -على الرغم من أن ذلك يعني أن بعض مراكز الفريق لا تزال بحاجة إلى تدعيم كبير- تجعل من الصعب تحديد ما إذا كان أحد هؤلاء الثلاثة الجدد يعاني أم لا!

وبينما يبدو برايان مبيومو مرتاحاً بشكل متزايد في مانشستر يونايتد -حيث كان هدفه الأول في مرمى توتنهام هو الرابع له في أربع مباريات بالدوري- فإن بنيامين سيسكو لم يستقر بعد.

سجل المهاجم السلوفيني في مرمى برنتفورد وسندرلاند هذا الموسم، لكنه لا يبدو متأقلماً بشكل طبيعي ضمن هذا الثلاثي الهجومي لمانشستر يونايتد.

أهدر المهاجم السلوفيني، الذي يبلغ طوله 1.95 متر، أكثر من فرصة سهلة أمام توتنهام، ففي وقت متأخر من المباراة وبينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف لكل فريق، حصل سيسكو على تمريرة بينية رائعة لكنه تعثر وارتطم بالمدافع ميكي فان دي فين وخرج من الملعب بسبب إصابة في الركبة.

ربما لا يستغل مانشستر يونايتد قدرات ونقاط قوة المهاجم السلوفيني كما ينبغي، لكنه يبدو بعيداً جداً عن مستوى مبيومو وماتيوس كونيا. (توتنهام 2-2 مانشستر يونايتد).

اللاعبان الكبيران يشعلان حماس وست هام

تم تقديم قميصين خاصين لكل من توماس سوتشيك وجارود بوين بمناسبة مشاركتهما رقم 250 مع وست هام. انتقل اللاعبان إلى وستهام في نفس الوقت في يناير (كانون الثاني) 2020، وتألقا في مسيرة النادي الرائعة في دوري المؤتمر الأوروبي عام 2023.

وقدم اللاعبان الكثير للفريق بمنتهى الإخلاص وإنكار الذات. وتولى بوين، الذي يحمل شارة القيادة، دور المهاجم الذي يحمل العبء الهجومي للفريق في الأوقات الصعبة، في حين لم يُبدِ سوتشيك أي اعتراض على مشاركة اللاعب الشاب فريدي بوتس بدلاً منه في خط الوسط.

وقال اللاعب التشيكي الدولي: «أشعر بالسعادة من أجله، وآمل أن يواصل عروضه المميزة. وعلى الرغم من رغبتي في الوجود داخل الملعب قدر الإمكان لمساعدة الفريق بأي شكل من الأشكال، فإنني سعيد لأنني ما زلت جزءاً لا يتجزأ من هذا الفريق».

وأمام بيرنلي، لم يقدم بوين أفضل مستوياته، لكنَّ سوتشيك دخل بديلاً ليحسم المباراة لصالح فريقه، حيث أحرز هدفاً وصنع الهدف الحاسم الذي سجله كايل ووكر بيترز في اللحظات الأخيرة. (وست هام 3-2 بيرنلي).

مانشستر يونايتد يعود بنقطة ثمينة من أرض توتنهام عبر رأسية دي ليخت (4) (رويترز)

سندرلاند يسد الفجوة بين دوري الدرجة الأولى والدوري الإنجليزي الممتاز

حقق سندرلاند أفضل بداية في الدوري الإنجليزي الممتاز لفريق صاعد منذ هال سيتي قبل 17 عاماً.

ويعني التعادل مع آرسنال بهدفين لكل فريق أن سندرلاند حصد 19 نقطة من أول 11 مباراة له بعد عودته للدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب دام ثماني سنوات.

يحتل سندرلاند المركز الرابع في جدول الترتيب بعد انتزاعه نقطة ثمينة من المتصدر آرسنال، ويبدو الهبوط لدوري الدرجة الأولى احتمالاً بعيداً، لكن يتعين على الفريق أن يأخذ العبرة مما حدث لهال سيتي في موسم 2008-2009، فعلى الرغم من أن هال سيتي حصد 20 نقطة من أول 11 مباراة، فإنه بقي في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة واحدة فقط عن المراكز الثلاثة الأخيرة المؤدية للهبوط.

كان شعار سندرلاند في ملحق الصعود الموسم الماضي هو «حتى النهاية»، وقد تجلَّت هذه الروح القتالية مجدداً في ملعب النور أمام آرسنال.

وقال المدير الفني لسندرلاند، ريجيس لو بري، بعد أداء قوي آخر لفريقه: «هنا في سندرلاند، لدينا عديد من اللاعبين الذين يقاتلون من أجل الحفاظ على نظافة شباكهم أو منع أي تسديدة على مرماهم». (سندرلاند 2-2 آرسنال).

فيرنانديز يشعر بألم نتيجة الموسم الطويل

يبدو أن إنزو فرنانديز من بين اللاعبين الذين يعانون من الإرهاق نتيجة المشاركة في كأس العالم للأندية. يُعاني لاعب خط وسط تشيلسي، الذي لعب دوراً رئيسياً في فوز «البلوز» بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الصيف الماضي، من ألمٍ شديد.

قدم فرنانديز أداء مُتميزاً خلال فوز فريقه على وولفرهامبتون، لكن النجم الأرجنتيني يحتاج إلى الحصول على قسط من الراحة ولن يشارك مع منتخب بلاده ضد أنغولا هذا الأسبوع.

وقال فرنانديز: «لن أكون متاحاً مع منتخب الأرجنتين. كنتُ أتحدث للتو مع الفريق الطبي لأنني عانيتُ من مشكلة في ركبتي خلال الأشهر الأربعة الماضية». (تشيلسي 3-0 وولفرهامبتون).

بروبي وفرحة منح سندرلاند التعادل مع أرسنال (رويترز)

ثنائي إيفرتون يُعزز مكانته في منتخب إنجلترا

دافع ديفيد مويز عن انضمام لاعب فريقه جيمس غارنر إلى قائمة منتخب إنجلترا بعد فوز إيفرتون المُريح على فولهام بهدفين دون رد.

وأشار المدير الفني لإيفرتون إلى استدعاء المدير الفني لإنجلترا، توماس توخيل، للاعب بورنموث أليكس سكوت، لخوض تصفيات كأس العالم المقبلة، قائلاً: «بالنسبة إلى أداء جيمس، فهو لا يختلف عن أداء سكوت كثيراً».

وبعد انتقاله للعب في مركز الظهير لتحسين إرسال الكرات العرضية من الجهة اليمنى لإيفرتون، قدّم غارنر أداءً رائعاً.

ومع ذلك، كان اللاعب الأبرز في إيفرتون هو كيرنان ديوسبري هول، البالغ من العمر 27 عاماً، والذي أعلن مؤخراً رغبته في الانضمام إلى منتخب إنجلترا بدلاً من آيرلندا، والذي قدم أفضل أداء له مع إيفرتون منذ انتقاله للفريق قادماً من تشيلسي في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة. (إيفرتون 2-0 فولهام).

* خدمة «الغارديان»


فضيحة تضرب استعدادات النرويج لجولة الحسم في تصفيات المونديال

آرون دونن وأندرياس شيلدروب من المنتخب النرويجي لكرة القدم خلال حصة تدريبية (رويترز)
آرون دونن وأندرياس شيلدروب من المنتخب النرويجي لكرة القدم خلال حصة تدريبية (رويترز)
TT

فضيحة تضرب استعدادات النرويج لجولة الحسم في تصفيات المونديال

آرون دونن وأندرياس شيلدروب من المنتخب النرويجي لكرة القدم خلال حصة تدريبية (رويترز)
آرون دونن وأندرياس شيلدروب من المنتخب النرويجي لكرة القدم خلال حصة تدريبية (رويترز)

تعرضت تحضيرات المنتخب النرويجي لأهم أسبوع كروي في تاريخه الحديث لهزّة قوية، بعد اعتراف أحد أبرز لاعبيه، أندرياس شيلدروب، بارتكاب «جريمة إلكترونية» خلال فترة مراهقته.

وجاءت القضية قبل أيام من المواجهتين الحاسمتين في تصفيات كأس العالم 2026، ما أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية في أوسلو.

شيلدروب، جناح بنفيكا البرتغالي، البالغ من العمر 21 عاماً، كتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه «يشعر بالخجل» ومستعد لتحمل العواقب بعدما شارك، عن غير قصد بحسب قوله، مقطع فيديو غير قانوني قبل عامين حين كان لاعباً في نادي نوردشيلاند الدنماركي.

وأوضحت تقارير صحافية في كوبنهاغن أن أحد اللاعبين وُجهت إليه تهم تتعلق بمشاركة مواد غير لائقة لأشخاص دون الثامنة عشرة، قبل أن يتضح أن المقصود هو الدولي النرويجي الشاب.

ورغم الفضيحة، استُدعي شيلدروب إلى معسكر المنتخب الذي يقوده المدرب ستالي سولباكن استعداداً لمباراتي إستونيا وإيطاليا، حيث يسعى الفريق لحسم تأهله إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1998.

وتتصدر النرويج مجموعتها الأوروبية بفارق 3 نقاط أمام إيطاليا، ما يجعل الفوز على إستونيا، الخميس، كافياً تقريباً لضمان بطاقة التأهل، بفضل تفوقها الكبير في فارق الأهداف، قبل اللقاء الختامي الأحد في روما.

رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم، ليز كلافينيس، وصفت تصرف اللاعب بأنه «خطأ جسيم يستوجب المساءلة القانونية»، مؤكدة أن الاتحاد تواصل مع محاميه لمتابعة القضية، التي ستُعرض أمام القضاء الدنماركي الأربعاء المقبل.

من جانبه، قال المدرب سولباكن إن «ما قام به شيلدروب لا يمكن تبريره»، لكنه أشار إلى أن اللاعب «يتعاون مع السلطات منذ اليوم الأول».

وفي بيان اعتذاري، نشره على «إنستغرام»، أوضح شيلدروب أنه تلقى الفيديو المثير للجدل وأرسله إلى صديق «من دون تفكير»، مؤكداً أنه لم يشاهد سوى ثوانٍ قليلة قبل أن يدرك خطأه ويحذف المقطع فوراً.

وأضاف: «لم أكن أعلم أن مجرد إرساله يُعد فعلاً غير قانوني، ولم تكن لديّ أي نية لإيذاء أحد».

كما قدّم اعتذاره إلى جميع المتضررين، وإلى زملائه في المنتخب الذين وصفهم بأنهم «لا يستحقون هذا التشويش في أسبوع مصيري».

قضية شيلدروب جاءت في توقيت حساس جداً، إذ يعيش المنتخب النرويجي حالة من التفاؤل بفضل تألق نجمه الأول إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي يقود جيلاً جديداً يسعى لكتابة تاريخ جديد لبلاده في كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا عام 2026.

اللاعب الشاب كان قد شارك لأول مرة مع المنتخب في يونيو (حزيران) الماضي ضد كوسوفو، وقدّم مستويات مميزة في دوري أبطال أوروبا مع بنفيكا، تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، ما جعله أحد المواهب الواعدة في الكرة الاسكندنافية.

لكن اعترافه الأخير، حتى إن جاء بنبرة ندم، ألقى بظلال ثقيلة على أجواء المنتخب، وأثار نقاشاً أخلاقياً حول مسؤولية الرياضيين الشباب وسلوكهم خارج الملعب.

ورغم الجدل، يؤكد الاتحاد النرويجي أن تركيزه الأساسي يبقى على «تحقيق حلم التأهل»، وأن القضايا الشخصية «لن تصرف الأنظار عن المهمة الوطنية».

وبينما تستعد أوسلو لاستقبال إستونيا في مباراة قد تصنع التاريخ، تأمل الجماهير ألا تتحول الفضيحة الفردية إلى عقبة أمام لحظة طال انتظارها منذ ربع قرن.


توخيل: أريد منتخب إنجلترا أشبه بـ«رابطة أخوية» يتمنى الجميع الانضمام إليها

المدير الفني لمنتخب إنجلترا توماس توخيل خلال حصة تدريبية (رويترز)
المدير الفني لمنتخب إنجلترا توماس توخيل خلال حصة تدريبية (رويترز)
TT

توخيل: أريد منتخب إنجلترا أشبه بـ«رابطة أخوية» يتمنى الجميع الانضمام إليها

المدير الفني لمنتخب إنجلترا توماس توخيل خلال حصة تدريبية (رويترز)
المدير الفني لمنتخب إنجلترا توماس توخيل خلال حصة تدريبية (رويترز)

أكّد الألماني توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، أن ارتداء قميص المنتخب يجب أن يكون «شرفاً لا يُقاس»، مشدداً على أنه يسعى لبناء مجموعة متماسكة تشبه «رابطة أخوية» تجمع اللاعبين بروح واحدة، وتجعلهم يتطلعون دائماً إلى الانضمام للمنتخب والدفاع عن ألوانه.

ويواصل المنتخب الإنجليزي استعداداته لنهائيات كأس العالم المقبلة بعدما حسم تأهله قبل جولتين من نهاية التصفيات، بصفته وصيفاً لآخر نسختين من بطولة أوروبا. ومن المقرر أن يخوض المنتخب مباراتين أمام صربيا غداً (الخميس) في لندن، ثم أمام ألبانيا الأسبوع المقبل.

تصريحات توخيل جاءت بعد عام من الجدل الذي أثاره المهاجم هاري كين، حين أشار إلى أن بعض اللاعبين فقدوا حماسهم لتمثيل المنتخب الوطني بسبب تكرار الانسحابات والإصابات المصطنعة.

وقال توخيل إن هدفه هو «بناء طاقة إيجابية وروح فريق قوية تجعل الجميع يرغب في أن يكون جزءاً من هذا الكيان». وأضاف أن الانضمام للمنتخب يجب أن يرتكز على الالتزام والمنافسة، موضحاً أن «من ينسحب في الوقت الخطأ أو يتراجع عن القتال من أجل مكانه قد يفقد فرصته، لأن هناك من سيأخذ قميصه».

وأوضح المدرب الألماني أن الأمر لا يتعلق بالعقوبة بقدر ما هو دافع للمسؤولية والانتماء، مشيراً إلى أن الأجواء داخل المعسكر أصبحت أكثر حماسة ورغبة في اللعب. وأضاف: «الجميع يريد أن يكون حاضراً، الجميع يشعر بالفخر عندما يمثل إنجلترا، لأنه قمة ما يمكن أن يبلغه لاعب كرة القدم».

ويرى توخيل أن الوصول إلى هذا الإحساس الجماعي يمثل الخطوة الأخيرة نحو بناء منتخب قادر على المنافسة في البطولات الكبرى، مؤكداً أن الفريق يسير «في الاتجاه الصحيح» بفضل التزام اللاعبين واستجابتهم.

وأكد المدرب أن الجهاز الفني لا يقبل أي تراخٍ، حتى بعد ضمان التأهل، مشيراً إلى أن اللاعبين يدركون أهمية الحفاظ على الزخم والجاهزية: «لا أحد يعتبر هذه الفترة مناسبة للراحة، لأننا تأهلنا بالفعل. نريد طاقة متجددة في كل معسكر، وهذا ما يميزنا حالياً».

ويأمل توخيل أن ينعكس هذا الانسجام داخل وخارج الملعب في أداء المنتخب خلال كأس العالم، معتبراً أن بناء ثقافة جماعية قوية هو المفتاح لإعادة إنجلترا إلى منصات التتويج التي غابت عنها منذ عقود.