فينيسيوس يبتسم مجدداً... لكن مستقبله يزداد غموضاً يوماً بعد يوم

تألق فينيسيوس بشدة أمام فياريال وسجل هدفين (أ.ف.ب)
تألق فينيسيوس بشدة أمام فياريال وسجل هدفين (أ.ف.ب)
TT

فينيسيوس يبتسم مجدداً... لكن مستقبله يزداد غموضاً يوماً بعد يوم

تألق فينيسيوس بشدة أمام فياريال وسجل هدفين (أ.ف.ب)
تألق فينيسيوس بشدة أمام فياريال وسجل هدفين (أ.ف.ب)

عادت الابتسامة على وجه فينيسيوس جونيور مجدداً. سجل النجم البرازيلي 5 أهداف، وقدم 4 تمريرات حاسمة، ويقدم مستويات ساحرة بعدما كان أداؤه متبايناً خلال الموسم الماضي.

وخلال المباراة التي فاز فيها ريال مدريد على فياريال بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في المرحلة الماضية من الدوري الإسباني، تألق فينيسيوس بشدة وأشعل حماس جماهير النادي الملكي من جديد.

سجل راقص السامبا هدفين، وكان أفضل لاعبي الفريق من حيث عدد المراوغات الناجحة (6 مراوغات)، والفرص التي خلقها (6 فرص)، وإجمالي التسديدات (5 تسديدات)، والتمريرات في الثلث الهجومي (46 تمريرة).

وبعد عام من حصوله على المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية، يبدو أن فينيسيوس قد تقبل أيضاً فكرة أن قيادة كيليان مبابي للهجوم أصبحت أمراً لا شك فيه، حيث يواصل الثنائي التعاون بشكل رائع لمساعدة ريال مدريد في تصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز.

لكن خلف الكواليس - حسب غيليم بالاغ على موقع «بي بي سي» - فإن مستقبل اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 25 عاماً مع ريال مدريد، أكثر غموضاً الآن من أي وقت مضى، حيث لا تزال محادثات تمديد عقده لما بعد عام 2027 متعثرة.

انتقل فينيسيوس من فلامنغو إلى ريال مدريد في عام 2018، وفاز بثلاثة ألقاب للدوري الإسباني الممتاز، ولقبين لدوري أبطال أوروبا؛ لكن إلى متى ستظل ابتسامته تزين ملعب «سانتياغو برنابيو»؟

مستقبله في ريال مدريد أقل يقيناً من أي وقت مضىقال تشابي ألونسو، مدربه الجديد في ريال مدريد: «أحب أن أراه مبتسماً دائماً، فهذا أمر بالغ الأهمية». فعندما يبتسم النجم البرازيلي، يُشيد به البعض باعتباره رمزاً للأمل؛ بينما يتهمه آخرون بالغرور والغطرسة. وعندما يحتج، يُوصف بعدم الاحترام.

وإذا التزم الصمت والهدوء، يُقال إنه غير راضٍ عن عقده. وإذا بكى، يُطلب منه التحلي بالصبر. وبالتالي، فإن أي رقصة أو احتفال أو شكوى، يتحول كل ذلك إلى ما يشبه استفتاء على شخصيته.

لكن أداءه الحالي، الذي يعد أفضل بداية له في موسم منذ انتقاله إلى ريال مدريد، أسكت كل المشككين والمنتقدين. لكن هؤلاء المشككين قريبون دائماً - خلف الميكروفون، أو على لوحة المفاتيح، أو في المدرجات - ومستعدون للانقضاض على أي خطأ. فإسبانيا، أو على الأقل جزء منها، تحتفل بأهدافه، لكنها تُراقب سلوكه عن كثب.

وفوق كل ذلك، يبدو مستقبل فينيسيوس في ريال مدريد أقل يقيناً من أي وقت مضى.

بعد كأس العالم للأندية، كانت محادثات التجديد بين اللاعب والنادي على وشك الانتهاء. ووافق فينيسيوس حتى على تخفيض مطالبه المتعلقة بالراتب، معلناً رغبته في تمديد التعاقد حتى عام 2030. وكان الطرفان قريبين جداً من الاتفاق، ثم تجمد كل شيء.

تزامن ذلك مع وصول المدير الفني الإسباني تشابي ألونسو، لكن الأمر يتعلق أكثر بتوقف اللاعب ومستشاريه عن الحديث، حتى يفهموا دوره في صفوف الفريق، خصوصاً بعدما أصبح مبابي هو النجم الأبرز، وبالنظر إلى أن تشابي وعد رودريغو بإشراكه على الجهة اليسرى، وهي المعركة التي فاز بها فينيسيوس في الوقت الحالي.

داخل مقر تدريب النادي في فالديبيباس، لا يشكك كثيرون في قدرات وإمكانات فينيسيوس، لكن إعادة تشكيل صفوف ريال مدريد تحت قيادة ألونسو - تدوير اللاعبين، وتركيز المدير الفني الشاب على البنية التكتيكية - جعلت فينيسيوس أحد الخيارات الكثيرة على الجهة اليسرى.

ولم يعد النجم البرازيلي ذلك اللاعب الذي يضمن مكانه في التشكيلة الأساسية دائماً، بالشكل الذي كان عليه الأمر تحت قيادة كارلو أنشيلوتي. وبالتالي، يريد فينيسيوس أن ينتظر ليرى كيف ستسير الأمور.

يشعر النادي بضرورة اتخاذ قرار نهائي بحلول الصيف المقبل، بما في ذلك إمكانية الرحيل إذا لم يوقع اللاعب على عقد جديد. وكل أسبوع يمر دون وضوح في الرؤية، يغذي الشعور بأن اللاعب الذي فاز بكل الألقاب الكبرى ولا يزال من بين لاعبي النخبة في العالم، لا يزال يكافح بطريقة ما من أجل القبول.

ومع ذلك، تجب الإشارة إلى أن العداء تجاه فينيسيوس حقيقي، وله أسماء وتواريخ وأحكام قضائية، فقد تعرض اللاعب للإهانة في ملاعب إسبانيا، وأدلى بشهادته في محاكمات بعد تعليق دمية سوداء ترتدي قميصه على أحد الجسور.

وشهد تعرض عدد من الجماهير لعقوبات مع وقف التنفيذ بسبب توجيه إساءات عنصرية له في فالنسيا ومايوركا، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير لجهود رابطة الدوري الإسباني الممتاز، لضمان عدم إفلات مثل هذه الأفعال من العقاب في ثقافة قضائية لطالما تعاملت مع لغة كرة القدم و«المزاح» بتساهل كبير.

ومع ذلك، ففي كل مرة يتفاعل فيها فينيسيوس - مشيراً إلى المدرجات، أو طالباً من الحكام التصرف، أو رافضاً التظاهر بأن ما حدث لم يحدث - تعود الأصوات نفسها التي تقول: «نعم، إنهم يهينونه، لكن يتعين عليه أن يتصرف بشكل أفضل»!

يجب أن يدرك الجميع أن احتجاجه واستفزازه ينبعان من المصدر نفسه، وأن إيماءاته وغضبه ومقاومته، كل ذلك ينبع من العيش في بيئة تتطلب منه الابتسام بينما يتعرض هو للإهانة!

عندما يلعب أي لاعب أسود في إسبانيا فإنه يكون تحت رقابة مستمرة، ويتحول كل حركة إلى اختبار ثقافي، ويتم الحكم على كل تعبير من خلال نظرة تتطلب الخضوع.

تؤكد كرة القدم الإسبانية دائماً أنها ليست عنصرية، وربما يكون هذا جزءاً من المشكلة. يتكرر هذا الصراع في نهاية كل أسبوع؛ في الملاعب والاستوديوهات على حد سواء. فإذا رقص فينيسيوس بسعادة، يقال إنه يتحدى الجمهور!

ولا يزال القانون الأخلاقي الإسباني يخلط بين الهدوء والفضيلة، فهو يُكافئ اللاعب الذي يحافظ على هدوئه، والذي لا يُثير غضب الجمهور، والذي يُجسّد صورة النجم المهذب، لكن هذا القانون وُضع في عالم كرة قدم لم يعد موجوداً الآن.

فلاعبو اليوم ليسوا أصناماً صامتة؛ بل مواطنون عالميون ومشهورون ويروجون لعلامات تجارية عالمية، وأحياناً نشطاء. وبالتالي، فإن ظهورهم يعد أداة مهمة. ويُدرك فينيسيوس أن وجوده وتحديه يحملان معنى كبيراً.

ومع ذلك، وبدلاً من التعامل مع ذلك على أنه شكل من أشكال الشجاعة، يعدّه كثيرون استفزازاً. لم يُسَأ فهمه لأنه يتصرف بشكل سيئ؛ بل يُساء فهمه لأن وجوده يُزعزع مفاهيم قديمة حول من يُعرّف الاحترام.


مقالات ذات صلة

لاليغا: فياريال ثانياً مؤقتاً… وأتلتيكو شريكاً لبرشلونة

رياضة عالمية الإسباني جيرارد مورينو مهاجم فياريال يحاول افتكاك الكرة من الحارس الصربي ماركو ديميتروفيتش لاعب إسبانيول (أ.ف.ب).

لاليغا: فياريال ثانياً مؤقتاً… وأتلتيكو شريكاً لبرشلونة

شدّد فياريال الخناق على برشلونة بعد أن تقدم إلى المركز الثاني موقتا إثر فوزه على مضيفه اسبانيول بثنائية نظيفة السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنطوان غريزمان يحتفل بفوز أتلتيكو مدريد (رويترز)

«لا ليغا»: غريزمان يقود أتلتيكو مدريد للفوز على ليفانتي

قاد أنطوان غريزمان فريقه أتلتيكو مدريد للفوز على ضيفه ليفانتي 3-1، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية روبن فارغاس (يسار) يحتفل مع زميله نيانزو بهدف الفوز على أوساسونا (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فارغاس يقود إشبيلية للفوز على أوساسونا

فاز إشبيلية على ضيفه أوساسونا 1-صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة 12 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (إشبيلية)
رياضة عالمية فرحة لاعبي جيرونا بهدف الفوز على ألافيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: جيرونا يحقق فوزه الثاني على حساب ألافيس

فاز جيرونا على ضيفه ديبورتيفو ألافيس 1 - صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة الـ12 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)

ألونسو يحذر من صعوبة مواجهة فاييكانو

شدد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، على صعوبة مباراة الفريق أمام مضيفه رايو فاييكانو، الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

هل يستطيع ليفربول منع هالاند من مواصلة هز الشباك؟

غوارديولا وسلوت ... من سيكون صاحب الضحكة الأخيرة؟
غوارديولا وسلوت ... من سيكون صاحب الضحكة الأخيرة؟
TT

هل يستطيع ليفربول منع هالاند من مواصلة هز الشباك؟

غوارديولا وسلوت ... من سيكون صاحب الضحكة الأخيرة؟
غوارديولا وسلوت ... من سيكون صاحب الضحكة الأخيرة؟

دعا المدير الفني لليفربول، أرني سلوت، لاعبيه إلى تكرار الأداء القوي الذي قدموه أمام ريال مدريد عندما يزور حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز «ملعب الاتحاد» لمواجهة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز (الأحد). وبعدما نجح لاعبو «الريدز» في القضاء على خطورة كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، يوم الثلاثاء، فإنهم سيسعون إلى القيام بالشيء نفسه مع المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند. إن الحد من خطورة مهاجم آخر من أفضل اللاعبين في العالم في الوقت الحالي، مع الحفاظ على نظافة الشباك للمرة الثالثة على التوالي، من شأنه أن يُعزِّز رسالة سلوت بعد مباراة ريال مدريد بأن ليفربول لا يزال في سباق المنافسة على أكبر البطولات والألقاب، رغم خروجه من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

لقد كان الفوز في دوري أبطال أوروبا على ريال مدريد، متصدر الدوري الإسباني الممتاز، الذي حقَّق 13 فوزاً من 14 مباراة قبل وصوله إلى ملعب «آنفيلد»، بمثابة العلاج الأمثل لليفربول الذي يتطلع إلى تضميد جراحه بعد أسوأ سلسلة من النتائج في ولاية سلوت. كما كانت هذه المباراة بمثابة تحضير مثالي لما ينتظره في «ملعب الاتحاد» أمام خصم يقدم كرة قدم هجومية سريعة، ولا يعتمد على التكتل الدفاعي، ولديه القدرة على تشكيل خطورة هائلة على مرمى المنافسين.

وتضمَّنت تعليمات سلوت لفريقه على ملعب «آنفيلد» العمل على القضاء على خطورة اثنين من اللاعبين، سجَّلا بمفردهما 18 هدفاً من أصل 26 هدفاً لريال مدريد في الدوري الإسباني الممتاز هذا الموسم، وأعني بذلك مبابي وفينيسيوس، اللذين نجح كونور برادلي في القضاء على خطورتهما تماماً. لقد أصبح ليفربول ثالث فريق يمنع مبابي من التسجيل ضده في موسم سجَّل فيه النجم الفرنسي الدولي 18 هدفاً في 15 مباراة مع النادي الملكي. أما هالاند فسجَّل 17 هدفاً في 13 مباراة مع مانشستر سيتي قبل أن يسجِّل هدفاً آخر في مرمى بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، بالإضافة إلى 9 أهداف في 3 مباريات مع منتخب النرويج. وبالتالي، فإن هدف ليفربول واضح تماماً، وهو القضاء على خطورة هالاند كما فعل مع مبابي وفينيسيوس.

وقال فيرجيل فان دايك، الذي قضى على خطورة هالاند على ملعب «آنفيلد» الموسم الماضي عندما أعقب ليفربول فوزه بهدفين، على ريال مدريد، بفوز مماثل على مانشستر سيتي بهدفين دون رد: «ستكون المباراة مشابهة بعض الشيء. نواجه فريقاً في حالة ممتازة ولديه مهاجم يقدِّم مستويات رائعة. عندما يحدث ذلك، يجب أن تكون في أفضل حالاتك، وأعتقد أننا أظهرنا قوة دفاعية كبيرة. لقد كنا أقوياء للغاية في الناحية الدفاعية. وخلقنا فرصاً جيدة، وأنقذ حارس مرمى ريال مدريد فريقه من عدد من الفرص المحققة».

لقد كانت قائمة أسباب سلوت لنجاح ليفربول ضد ريال مدريد - وأمام أستون فيلا في المرحلة الماضية - متسقة مع تفسيراته لسبب تحقيق نتائج سيئة خلال سلسلة من 6 هزائم في 7 مباريات: الحاجة إلى مزيد من الوقت للتعافي بين المباريات، وعدم استقبال الأهداف أولاً والاضطرار إلى المخاطرة أكثر، وتحسُّن لياقة لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر وبرادلي بعد غيابهما لفترة طويلة؛ بسبب الإصابات. وقد أثبت سلوت أنه ربما كان محقاً عندما ضحّى بمسيرة فريقه في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عندما اعتمد على تشكيلة من البدلاء والناشئين. لقد ظهر ليفربول أمام ريال مدريد بشكل مختلف تماماً عمّا قدَّمه خلال الأسابيع الأخيرة.

وهناك أسباب أخرى، مرتبطة على وجه التحديد بالخروج بشباك نظيفة للمرة الثانية على التوالي بعد 10 مباريات استقبل خلالها الفريق أهدافاً، من بينها عودة قلب خط وسط الموسم الماضي المكون من دومينيك سوبوسلاي، وماك أليستر، وريان غرافينبيرتش، وهو الأمر الذي قدَّم الحماية اللازمة لخط دفاع ليفربول. علاوة على ذلك، فإن العودة المتأخرة لأندي روبرتسون، الذي بدأ جميع انتصارات ليفربول الثلاثة الماضية، إلى مركز الظهير الأيسر قد أعادت الهدوء والاستقرار والقوة لخط دفاع الفريق الذي استفاد أيضاً من ثبات التشكيلة. وقدَّم فلوريان فيرتز أداءً قوياً مرة أخرى في دوري أبطال أوروبا، لكن ليس في مركز صانع الألعاب الذي شغله في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان سوبوسلاي مرة أخرى بمثابة المحرك الأساسي لليفربول في وسط الملعب. يقدِّم قائد المنتخب المجري مستويات ثابتة هذا الموسم، وقد أثبت نفسه بوصفه أحد قادة الفريق تحت قيادة سلوت. وقال فان دايك: «ما ترونه الآن هو المستوى الطبيعي من سوبوسلاي، فهو لاعب مهم للغاية. إنه يبذل مجهوداً خرافياً داخل المستطيل الأخضر ويقوم بعمل مذهل، ويمتلك قدرات وفنيات ممتازة، وهو يتعلم في كل مباراة. إنه يتطور ليصل إلى المستويات التي نشعر جميعاً أنه قادر على الوصول إليها. إنه يُظهر ذلك بالفعل مع منتخب بلاده، والأمر يتعلق بمواصلة تقديم ذلك لبقية الموسم».

شارك سوبوسلاي في التشكيلة الأساسية إلى جانب كورتيس جونز، وسجَّل هدفاً في «ملعب الاتحاد» الموسم الماضي، حيث فاجأ سلوت مانشستر سيتي بتغييره طريقة اللعب إلى 4 - 2 - 2 - 2. وكان الفوز في ذلك اليوم من شهر فبراير (شباط) يعني تصدر ليفربول جدول الترتيب بفارق 11 نقطة مع تبقي 11 مباراة من الموسم. واليوم سيحاول ليفربول تعويض فارق النقاط بينه وبين «السيتيزنز»، لكن كما ذكّر سلوت الجميع بعد الفوز على ريال مدريد، لا يزال أمام ليفربول طريق طويل للتعافي.


بياستري: أثق في قدرتي على الفوز بلقب «فورمولا-1»

 أوسكار بياستري سائق مكلارين (رويترز).
أوسكار بياستري سائق مكلارين (رويترز).
TT

بياستري: أثق في قدرتي على الفوز بلقب «فورمولا-1»

 أوسكار بياستري سائق مكلارين (رويترز).
أوسكار بياستري سائق مكلارين (رويترز).

يعتقد أوسكار بياستري أنه لا يزال قادرا على الفوز ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، لكنه يدرك أن الأمور لا تسير في صالحه بعد خروجه من سباق السرعة في ساولو باولو اليوم السبت، واحتلال المركز الرابع في التجارب التأهيلية لسباق الجائزة الكبرى الذي سيقام اليوم الأحد.

ويتأخر الأسترالي الآن بفارق تسع نقاط عن زميله في فريق مكلارين ومتصدر ترتيب بطولة العالم لاندو نوريس، قبل ثلاث جولات متبقية بعد سباق البرازيل، بعد أن كان متأخرا بنقطة واحدة فقط قبل فوز البريطاني بسباق السرعة.

وفي ضربة أخرى، حصل نوريس على مركز أول المنطلقين في التجارب التأهيلية لسباق الغد.

وقال بياستري للصحفيين بعد التجارب التأهيلية «لا زلت أثق في قدرتي على الفوز بالسباقات، والفوز بالبطولة».

وأضاف "لكن كما تعلمون، من الواضح أن الأمور لا تسير بالسهولة التي أريدها في الوقت الحالير.

وفاز بياستري (24 عاما) بسبعة سباقات حتى الآن هذا الموسم مقابل ستة انتصارات لنوريس، لكنه لم يصعد على منصة التتويج منذ جائزة إيطاليا الكبرى في سبتمبر أيلول.

وتفوق نوريس على بياستري في آخر خمسة سباقات.

واستفاد نوريس من معاناة زميله مؤخرا واستعاد صدارة الترتيب بفوزه الساحق في سباق جائزة المكسيك الكبرى الشهر الماضي.

وقال بياستري عن يومه «لم تكن التجارب التأهيلية سهلة، كانت غريبة بعض الشيء مع عدم عمل الإطارات اللينة لسبب ما».

وأضاف سائق مكلارين أنه كافح لتحسين زمن لفاته خلال التجارب التأهيلية اليوم ولم يتمكن من تحقيق أقصى استفادة من سيارته، واصفا الظروف في حلبة إنترلاجوس بأنها «صعبة بعض الشيء».

وردا على سؤال حول كيفية تغيير الأمور غداً، قال بياستري «سأحاول فقط تجاوز بعض السيارات. هذا كل ما يمكنني أن أحاول القيام به، وسأحاول الاستفادة من أي فرصة تسنح لي وأرى ما سيحدث».

وسيبدأ الأسترالي السباق خلف نوريس وكيمي أنتونيلي سائق مرسيدس وشارل لوكلير سائق فيراري.

وقال أندريا ستيلا رئيس مكلارين إن بياستري كان سريعا طوال أسبوع السباق، ووصف ما حدث اليوم في سباق السرعة والتجارب التأهيلية بأنه «مجرد عثرة عابرة».

وأضاف «لديه عقل عملي للغاية. والنقطة الأهم هي أن السرعة موجودة».


لاليغا: فياريال ثانياً مؤقتاً… وأتلتيكو شريكاً لبرشلونة

الإسباني جيرارد مورينو مهاجم فياريال يحاول افتكاك الكرة من الحارس الصربي ماركو ديميتروفيتش لاعب إسبانيول (أ.ف.ب).
الإسباني جيرارد مورينو مهاجم فياريال يحاول افتكاك الكرة من الحارس الصربي ماركو ديميتروفيتش لاعب إسبانيول (أ.ف.ب).
TT

لاليغا: فياريال ثانياً مؤقتاً… وأتلتيكو شريكاً لبرشلونة

الإسباني جيرارد مورينو مهاجم فياريال يحاول افتكاك الكرة من الحارس الصربي ماركو ديميتروفيتش لاعب إسبانيول (أ.ف.ب).
الإسباني جيرارد مورينو مهاجم فياريال يحاول افتكاك الكرة من الحارس الصربي ماركو ديميتروفيتش لاعب إسبانيول (أ.ف.ب).

شدّد فياريال الخناق على برشلونة بعد أن تقدم إلى المركز الثاني موقتا إثر فوزه على مضيفه اسبانيول بثنائية نظيفة السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وحذا حذوه أتلتيكو مدريد بفوزه على ليفانتي 3-1 بفضل ثنائية البديل الفرنسي انطوان غريزمان.

في المباراة الاولى، يدين فريق «الغواصة الصفراء» بفوزه خارج معقله الى هدفي جيرارد مورينو (43) والبرتو موريرو (57).

ورفع فياريال رصيده الى 26 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن برشلونة الذي يحل ضيفا على سلتا فيغو الأحد.

واستعاد فيا ريال توازنه سريعا بعد خسارته امام بافوس القبرصي 0-1، الأربعاء، في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال اوروبا.

وفي الثانية، واصل أتلتيكو عروضه الممتازة في الآونة الاخيرة وتخطى عقبة ليفانتي.

ومنح أدريان دي لا فوينتي التقدم لأتلتيكو بالخطأ في مرماه (12)، وأدرك مانويل سانشيس التعادل لليفانتي (21)، قبل أن يسجل غريزمان ثنائيته (61 و80).

الفرنسي أنطوان غريزمان لاعب أتلتيكو مدريد يحتفل مع زملائه بعد تسجيل الهدف الثالث (أ.ف.ب).

ورفع «روخيبلانكوس» رصيده الى 25 نقطة في المركز الرابع بفارق الاهداف خلف برشلونة، فيما تجمد رصيد ليفانتي عند تسع نقاط في المركز السابع عشر.

وهذا الفوز الرابع تواليا لاتلتيكو في مختلف المسابقات.

وافتتح أتلتيكو التسجيل إثر كرة عرضية من بابلو باريوس من الجهة اليمنى، تصدى لها حارس الضيوف الأسترالي ماثيو راين لكنها اصطدمت بزميله دي لا فوينتي مباشرة نحو الشباك (12).

ونجح ليفانتي في فرض التعادل بعد هفوة في دفاع أتلتيكو استغلها سانشيس الذي سجّل اول هدف في مرمى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في المباريات الأربع الأخيرة (21).

وزجّ سيميوني بغريزمان سعيا لتجنّب التعادل المرير، وذلك بعد مرور ساعة من عمر اللقاء فنجح الدولي الفرنسي السابق سريعا في ترك بصمته على اللقاء. منحه التقدم من تسديدة من مسافة قريبة بعد تمريرة خلفية من ماركوس يورينتي (61)، وأكدّ فوزه قبل أقل من عشر دقائق على نهاية الوقت الاصلي بعد ان تصدى راين لتسديدة الأرجنتيني خوليان ألفاريس قبل أن ينقض عليها غريزمان ويتابعها في المرمى (81).

وسجّل كارلوس الفاريس هدفا لليفانتي في الوقت بدل عن ضائع إلا انه ألغي بداعي التسلل.

وفاز اشبيلية على أوساسونا بهدف سجله السويسري روبن فارغاس (51 من ركلة جزاء).

وعزز اشبيلية رصيده الى 16 نقطة في المركز الثامن موقتا، في حين بقي رصيد اوساسونا 11 نقطة في المركز الخامس عشر.

وفاز جيرونا على ضيفه ديبورتيفو ألافيس 1-0 سجله الاوكراني فيكتور تسيغانكوف (16).

وبات في رصيد جيرونا 10 نقاط في المركز السادس عشر، في حين تجمّد رصيد ألافيس عند 15 نقطة في المركز التاسع.

ويحل ريال مدريد المتصدر ضيفا على جاره رايو فايكانو الأحد ساعيا لاستعادة نغمة الفوز بعد خسارته أمام ليفربول الإنكليزي 0-1 في دوري الأبطال الثلاثاء، كما يستضيف اتلتيك بلباو ريال اوفييدو، وريال مايوركا خيتافي. ويلتقي ايضا فالنسيا مع ريال بيتيس.