لاعبات توتنهام يغيرن طريقة التعبير عن رفض العنصرية

بيثاني إنغلاند (رويترز)
بيثاني إنغلاند (رويترز)
TT

لاعبات توتنهام يغيرن طريقة التعبير عن رفض العنصرية

بيثاني إنغلاند (رويترز)
بيثاني إنغلاند (رويترز)

قررت لاعبات فريق توتنهام عدم الجثو على ركبة واحدة قبل مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للسيدات، وقالت قائدة الفريق بيثاني إنغلاند، الأحد، إن هذه الإشارة المناهضة للعنصرية فقدت تأثيرها مع استمرار التحيز في اللعبة.

واختار الفريق الذي يتخذ من شمال لندن مقراً له الوقوف بدلاً من الجثو على الركبة خلال شهر التاريخ الأسود، عندما تم منح الفرق الخيار للقيام بتلك الإشارة قبل المباراة.

وقالت إنغلاند، في بيان قبل استضافة برايتون آند هوف ألبيون: «كلاعبات قررنا عدم الجثو على الركبة قبل انطلاق مباراة اليوم. وبدلاً من ذلك سنقف ضد العنصرية».

وأضافت: «تحدثت مع زميلاتي في الفريق مطولاً، واتفقنا على أن تلك الإشارة لم يعد لها معنى. ما زلنا نرى التحيز والعنصرية، وهناك الكثير مما يجب على الجميع القيام به».

وتابعت: «هذا ليس مجرد خيار، إنها حياة الناس ومشاعرهم، يجب أن يتغير هذا الوضع».

وبدلاً من القيام بالإشارة المعتادة، قالت قائدة الفريق إن اللاعبات سيرتدين قمصاناً أثناء الإحماء لحمل رسالتهم المناهضة للعنصرية.

وارتدت اللاعبات قمصاناً كُتب عليها «توتنهام ضد العنصرية» قبل مباراة اليوم.

وأضافت: «هذه هي طريقتنا في اتخاذ موقف بأن هذا الأمر غير مقبول، نحن نقف مع أولئك الذين ما زالوا يتعرضون لمثل هذه الإساءات المروعة».

وأكملت: «نقف معاً ضد العنصرية».

ويأتي هذا القرار في أعقاب خطوة مماثلة اتخذها فريق السيدات الإنجليزي، الذي توقف عن الجثو على الركبة بعد أن تعرضت المدافعة جيس كارتر لإساءة عنصرية عبر الإنترنت خلال بطولة أوروبا هذا العام.

واعتقلت الشرطة في نهاية المطاف عدداً من الأشخاص فيما يخص الرسائل المسيئة التي وجهت إلى كارتر على وسائل التواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

«أرامكو السعودية لفورمولا 4»: سكوت ليندبلوم يتوج بطلاً للجولة الثالثة

رياضة سعودية تمكن سكوت ليندبلوم من فرض سيطرته على مجريات السباق (بطولة أرامكو السعودية لفورمولا 4)

«أرامكو السعودية لفورمولا 4»: سكوت ليندبلوم يتوج بطلاً للجولة الثالثة

اختُتمت الجولة الثالثة من «بطولة أرامكو السعودية لفورمولا4» على «حلبة كورنيش جدة»، ضمن فعاليات «موسم جدة»، وسط حضور جماهيري كبير وأجواء مليئة بالإثارة والحماس.

ضحى المزروعي (جدة)
رياضة عالمية لاعبو تشيلسي يحتفلون بتسجيل الهدف الافتتاحي أمام وولفرهامبتون (أ.ف.ب)

هل تعلّم تشيلسي كيفية فكّ التكتلات الدفاعية؟

دوّت صفارة نهاية الشوط الأول في ملعب ستامفورد بريدج مساء السبت وسط صيحات استهجان لم تختلف رتابتها عن أداء الشوط الأول نفسه

The Athletic (لندن)
رياضة عربية وصل المنتخبان الإماراتي والعراقي إلى هذه المرحلة بعد إخفاقهما بالتأهل في التصفيات الآسيوية (المنتخب الإماراتي)

الملحق الآسيوي: فرصة جديدة للإمارات والعراق لبلوغ كأس العالم

يلتقي منتخبا الإمارات والعراق، الخميس، في أبوظبي ضمن ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل إلى الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية ريس جيمس (رويترز)

جيمس يحذّر إنجلترا من ارتفاع درجات الحرارة في كأس العالم 2026

قال ريس جيمس، مدافع منتخب إنجلترا، إن على زملائه الاستعداد «لظروف صعبة للغاية» في كأس العالم 2026 لكرة القدم في أميركا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ستستمر تايلاند في استضافة سباقات ضمن بطولة العالم للدراجات النارية (إ.ب.أ)

تايلاند تستضيف سباقات بطولة العالم للدراجات النارية حتى 2031

ستستمر تايلاند في استضافة سباقات، ضمن بطولة العالم للدراجات النارية، على حلبة تشانج الدولية ببوريرام حتى 2031 على الأقل، وفقاً لما أعلنه مسؤولون ومنظمون محليون

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

مبابي: سنكرم المتضررين من هجمات باريس

مبابي (أ.ف.ب)
مبابي (أ.ف.ب)
TT

مبابي: سنكرم المتضررين من هجمات باريس

مبابي (أ.ف.ب)
مبابي (أ.ف.ب)

قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 عندما يواجه أوكرانيا في مباراة مهمة في تصفيات كأس العالم 2026، غداً الخميس.

كان المنتخب الفرنسي يواجه نظيره الألماني في ذلك اليوم عندما فجّر انتحاري حزامه الناسف قرب إحدى بوابات ملعب فرنسا، ما أسفر عن مقتل أحد المارة، خلال المباراة الودية التي حضرها الرئيس الفرنسي آنذاك فرنسوا هولاند.

ولقي 130 شخصاً مصرعهم في سلسلة هجمات مُنسَّقة في باريس. وأعلن «تنظيم الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الهجمات.

وقال مبابي في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء: «أود أن أتحدث نيابة عن منتخب فرنسا، والجهاز الفني، واللاعبين. لا أعلم إن كانت ستتاح لنا فرصة الحديث عن هذا الأمر غداً».

وتابع: «غداً سيكون يوماً ذا خصوصية. أردنا أن نبدي تعاطفنا مع المتضررين (من هجمات 13 نوفمبر 2015). نعلم أنه لن يكون يوماً سعيداً، لكننا نريد أن نجعل الناس يدركون أن إحياء ذكرى هذا اليوم من أهم الأمور».

وستتأهل فرنسا لكأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إذا فازت على أوكرانيا.

وقبل عشر سنوات، لم يكن مبابي يلعب للمنتخب الوطني، لكنه كان خائفاً على والديه اللذين كانا يعيشان في ضواحي باريس.

وقال مهاجم ريال مدريد: «كنت في موناكو أشاهد المباراة، وحصلت على بعض المعلومات».

وتابع: «كان هناك خوف كان والداي في بوندي. لم نكن نعرف متى سينتهي الأمر. اللعب بعد مرور 10 سنوات أمر خاص، وسنحاول تكريم المتضررين من هذا الحدث المأساوي».

وستقام مباراة غداً الخميس على ملعب «بارك دي برانس» في باريس.

وقال المدرب ديدييه ديشان، الذي كان في المنطقة الفنية في تلك المباراة: «تبقى عدد قليل من أعضاء الجهاز الفني الذي كان هناك، ونحن نعلم أن هذا جزء من سياق هذه المباراة».

وأضاف: «أجد صعوبة في الحديث عن الأمر، بل هو مسألة ضبط النفس. هناك واجب التذكر والدعم والتعاطف».

ومن بين اللاعبين الذين كانوا في ستاد فرنسا في 13 نوفمبر 2015، لن يكون حاضراً يوم الخميس سوى الظهير لوكاس ديني.


مدرب إنجلترا: لا وقت للتجارب

توماس توخيل (رويترز)
توماس توخيل (رويترز)
TT

مدرب إنجلترا: لا وقت للتجارب

توماس توخيل (رويترز)
توماس توخيل (رويترز)

قال توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، إن وقت التجارب قد انتهى، وذلك قبل خوض مباراتيه الأخيرتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 ضد صربيا وألبانيا.

وبعدما حققت العلامة الكاملة في 6 جولات بالمجموعة 11 مسجلة 18 هدفاً دون أن تهتز شباكها، تأهلت إنجلترا بسهولة إلى نهائيات العام المقبل في أميركا الشمالية حيث ستكون من بين المرشحين للفوز.

ومع ذلك قال الألماني إن المجال لا يسمح بتجربة أي شيء مختلف تماماً في مواجهة صربيا على ملعب ويمبلي غداً الخميس أو في تيرانا يوم الأحد المقبل، آخر مباراتين رسميتين لإنجلترا قبل أن يعلن تشكيلته لكأس العالم.

قال توخيل للصحافيين في ملعب تدريب توتنهام هوتسبير، اليوم الأربعاء: «هل تشعرون بأنني كنت أجري تجارب في المباريات الأخيرة؟ نحاول التكيف، لكنني لم أشعر بأننا كنا نجري تجارب في المعسكرين الأخيرين، ولن نبدأ في هذا المعسكر».

وأضاف: «نأخذ الأمر على محمل الجد، فهذه مباريات تصفيات كأس العالم على أرضنا. نريد البناء على ما رسخناه ومواصلة المشوار».

واستدعى توماس توخيل، مدرب تشيلسي السابق، الثنائي جود بيلينغهام لاعب ريال مدريد وفيل فودن لاعب مانشستر سيتي إلى تشكيلة الفريق بعد غيابهما عن المعسكرين الأخيرين.

وقال توخيل إن عليهما إثبات أحقيتهما بمكان في التشكيلة الأساسية، رغم أنه رحب بعودتهما.

وتابع: «كنا نرفع المستويات والمعايير دونهما. نحن مُلزمون برفع معاييرنا الخاصة وبناء ما نستطيع بناءه. والآن عادا، وتقتضي مسؤوليتهما المساهمة في هذا، وهذا ما يفعلانه. المعايير واضحة».

وبغياب بيلينغهام وفودن، سحقت إنجلترا منتخب صربيا 5-صفر في بلغراد في سبتمبر (أيلول) الماضي، فيما اعتبره الكثيرون أبرز مستويات المنتخب تحت إمرة توخيل.

وأدت تلك النتيجة، بالإضافة إلى الخسارة 1-صفر أمام ألبانيا، إلى استقالة مدرب صربيا دراغان ستويكوفيتش، وخلفه فيلكو باونوفيتش على أمل إنقاذ مشوار المنتخب في التصفيات.

وتحتل صربيا المركز الثالث وتتنافس مع ألبانيا على المركز الثاني وفرصة التأهل عبر التصفيات.

وقد تحمل مباراة الغد أهمية كبرى بالنسبة للمنتخب الصربي، لكن توخيل أكد أهمية الحفاظ على الزخم الذي حققته إنجلترا. كما توقع أن تكون صربيا متحفزة للغاية لتعويض ما حدث على أرضها: «تأهلنا بالفعل. لا يهم... لأننا نلعب وفق معاييرنا الخاصة».

وأوضح: «الفوز (5-صفر في بلغراد) يعود بالأساس إلى مستوانا الجيد، إذ قدمنا مباراة قوية للغاية، وضيقنا عليهم الخناق. الآن، لدينا مدرب جديد بطاقة متجددة، في المجموعة القوية نفسها ومجموعة فخورة من اللاعبين. وعلينا أن نكرر ذلك».


هاورد ويب: لا خطأ تحكيمياً في واقعة فان دايك... القرار منطقي ومبني على التقدير

فان دايك لحظة احتجاجه على إلغاء الهدف (أ.ب)
فان دايك لحظة احتجاجه على إلغاء الهدف (أ.ب)
TT

هاورد ويب: لا خطأ تحكيمياً في واقعة فان دايك... القرار منطقي ومبني على التقدير

فان دايك لحظة احتجاجه على إلغاء الهدف (أ.ب)
فان دايك لحظة احتجاجه على إلغاء الهدف (أ.ب)

حسم رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإنجليزي، هاورد ويب، الجدل حول الهدف المُلغى لفيرجيل فان دايك في مباراة ليفربول ومانشستر سيتي، مؤكداً أن قرار الحكم «معقول ومنطقي» في ظل ما عدّه «تأثيراً واضحاً» من أندي روبرتسون على حارس المرمى جانلويجي دوناروما.

حسب شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية فإن الواقعة قد حدثت في الشوط الأول عندما تابع فان دايك كرة برأسه داخل الشباك، لكن راية التسلل رُفعت ضد روبرتسون الذي كان في موقع متقدم داخل منطقة الست ياردات. الحكم كافاناغ ألغى الهدف ميدانياً، وبعد مراجعة حكم الفيديو تم تثبيت القرار بدعوى أن روبرتسون تدخّل في اللعب وعرقل رؤية الحارس.

ليفربول قدّم احتجاجاً رسمياً إلى لجنة الحكام، لافتاً إلى أن القرار «خاطئ وواضح»، فيما شبّه المدرب أرني سلوت اللقطة بهدف جون ستونز الموسم الماضي أمام وولفرهامبتون عندما كان برناردو سيلفا في موقف مشابه دون أن يُلغى الهدف.

لكن هاورد ويب أوضح أن الحالتين مختلفتان جذرياً، وقال في برنامج «Match Officials Mic’d Up»: «عندما اتجهت الكرة نحو روبرتسون، كان على بُعد ثلاث ياردات من المرمى ومال بجسده ليتفاداها، والكرة مرّت مباشرة فوق رأسه باتجاه الجزء الذي يقف فيه الحارس. السؤال هنا: هل أثّر هذا التصرف على قدرة دوناروما في التصدي؟ هذا تقدير تحكيمي يعتمد على الرؤية والتمركز، ومن المنطقي أن يعتقد الحكم أنه أثّر فعلاً على الحارس في تلك اللحظة القريبة جداً».

وأضاف: «اللجنة راجعت اللقطة ووجدت أن من الصعب القول إن القرار خاطئ بوضوح. دوناروما وحده يعلم إن كان تأثر فعلاً، لكن الحكم رأى أن حركة روبرتسون في خط الرؤية عطلت رد فعل الحارس».

ورداً على مقارنة سلوت بلقطة سيتي أمام وولفرهامبتون، قال ويب: «الفرق هنا أن الكرة في تلك الحالة مرّت فوق رأس الحارس جوزيه سا ولم تمر فوق رأس سيلفا. الأخير كان متسللاً فعلاً، لكنه تحرك مبتعداً عن مسار الكرة، ولم يكن له أي تأثير على الحارس».

وفي التسجيل الصوتي الذي كُشف بين طاقم التحكيم في أثناء المراجعة، قال المساعد: «روبرتسون في خط الرؤية، أمام الحارس مباشرة، انحنى لتفادي الكرة، أعتقد أنه أثّر عليه»، فرد الحكم: «إذن تسلل». وبعد مراجعة غرفة الـ«VAR» جاء التأكيد: «روبرتسون في موقع تسلل، قريب جداً من الحارس، وقام بحركة واضحة أمامه. القرار سليم الهدف ملغى».

بهذا التوضيح، أكد ويب أن قرار إلغاء هدف فان دايك لا يُعدّ خطأ تحكيمياً فادحاً، وأن التقدير الذي اتخذه الحكم الميداني كان مقبولاً وفق لوائح التسلل الحديثة التي تعدّ «تأثير اللاعب في موقع متسلل على الحارس» سبباً كافياً لإلغاء الهدف.