هل تحول سيتي من فريق يعتمد على غوارديولا إلى آخر يعتمد على هالاند؟

اللاعب سجل 11 هدفاً في 8 مباريات بجميع المسابقات حتى الآن هذا الموسم

تسديدة هالاند في طريقها إلى مرمى نابولي في دوؤي أبطال أوروبا (رويترز)
تسديدة هالاند في طريقها إلى مرمى نابولي في دوؤي أبطال أوروبا (رويترز)
TT

هل تحول سيتي من فريق يعتمد على غوارديولا إلى آخر يعتمد على هالاند؟

تسديدة هالاند في طريقها إلى مرمى نابولي في دوؤي أبطال أوروبا (رويترز)
تسديدة هالاند في طريقها إلى مرمى نابولي في دوؤي أبطال أوروبا (رويترز)

عندما كان برشلونة يُعيد تعريف الطريقة التي تُلعب بها كرة القدم على أعلى مستوى في أوائل العقد الأول من القرن

الحادي والعشرين، حاول المدير الفني للفريق الكاتالوني آنذاك، جوسيب غوارديولا، شرح أسلوب فريقه بما بدت وكأنها مصطلحات سياسية، قائلاً: «نحن نلعب كرة قدم يسارية». وكان غوارديولا بهذه الكلمات يحاول التعبير عمّا يجعل فريقه مختلفاً تماماً عن بقية المنافسين، مضيفاً: «كل لاعب يفعل كل شيء».

فكان حارس مرماه يمرِّر الكرة بقدميه بطريقة استثنائية، وكان الجناحان يدافعان وكأنهما محورَي ارتكاز، وكان لاعبو خط الوسط المدافعون يمتلكون قدرات هجومية فائقة، وكان لاعبو خط الوسط يسجِّلون كثيراً من الأهداف، وكان المهاجمون يسهِّلون تحركات الأجنحة. باختصار، كان برشلونة يسيطر على الكرة دائماً، لأن كل لاعب كان يتحرك بأريحية كبيرة في كل مكان في الملعب. وكان يمكن وصف هذه الطريقة بأنها «طريقة غوارديولا». لكن غوارديولا لم يعد يعتمد على هذه الطريقة الآن.

وبعد 4 سنوات شهدت كثيراً من التنازلات من جانب غوارديولا عن فلسفته المعتادة، يبدو أن مانشستر سيتي قد تحوَّل من فريق يعتمد على غوارديولا إلى فريق يعتمد على إيرلينغ هالاند! عندما انضم المهاجم النرويجي العملاق لأول مرة إلى مانشستر سيتي في صيف عام 2022، كانت هناك على الأقل إمكانية لأن يتعلم اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً آنذاك كيف يتكيَّف ويكون أكثر فاعلية وفق طريقة غوارديولا المفضلة، التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة والتمريرات الكثيرة.

لكن الأمور سارت في الاتجاه المعاكس تماماً، حيث أصبح مانشستر سيتي يعتمد على لاعب واحد بطريقة لم يكن من الممكن تصورها من قبل أي شخص كان يشاهد برشلونة في عام 2010. لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فقد أصبح مانشستر سيتي - حسب ريان أوهانلون على موقع «إي إس بي إن» - فريقاً يعتمد على لاعب واحد بطريقة لم نشهدها حقاً من أي فريق منذ عام 2010. سجَّل هالاند 11 هدفاً في 8 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا حتى الآن هذا الموسم، وهو ما يوضِّح أن هالاند يقدِّم أفضل مستوياته على الإطلاق، لكن هل هذا مناسب حقاً لمانشستر سيتي؟

لماذا يقدِّم هالاند أفضل مستوياته على الإطلاق؟

خلال 6 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، يسجِّل هالاند حالياً بمعدل 1.42 هدف لكل 90 دقيقة. ولكي نضع ذلك في سياقه الصحيح، يجب أن نشير إلى أن 6 أندية فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، هي: ليفربول، وآرسنال، وتشيلسي، وتوتنهام، وبرنتفورد، وبرايتون، تسجل متوسط أهداف لكل 90 دقيقة أكثر من هالاند. بطريقة أخرى، عندما حطَّم هالاند الرقم القياسي لهدافي الدوري الإنجليزي الممتاز قبل 3 مواسم، كان متوسط أهدافه 1.17 هدف فقط لكل 90 دقيقة. ويبلغ متوسط أهدافه خلال مسيرته مع مانشستر سيتي 0.98 هدف لكل 90 دقيقة، بينما كان متوسط أهدافه مع بروسيا دورتموند 1.04 هدف لكل 90 دقيقة.

الأرقام الوحيدة التي يمكن مقارنتها حقاً بما يفعله هالاند الآن هي تلك التي حقَّقها في نصف الموسم الذي لعبه مع نادي سالزبورغ النمساوي. لقد بلغ متوسط أهدافه آنذاك 1.47 هدف لكل 90 دقيقة، لكن هذا كان مع فريق مسيطر على الساحة المحلية تماماً، وسجَّل 110 أهداف في دوري لم يسجل فيه أي فريق آخر أكثر من 69 هدفاً. لكن هالاند يفعل الشيء نفسه الآن، رغم أنه يلعب في أقوى دوري في العالم. وقد يكون أداء هالاند مع مانشستر سيتي أفضل قليلاً مما كان عليه مع سالزبورغ. لقد حقَّق المهاجم النرويجي العملاق هذه الأرقام المذهلة هذا الموسم دون حتى أن يسدِّد ركلة جزاء واحدة. وإذا استثنينا ركلات الجزاء، فسينخفض متوسط أهدافه مع سالزبورغ إلى 1.38 هدف لكل 90 دقيقة.

في الواقع، سجَّل لاعب واحد فقط في التاريخ الحديث لكرة القدم أهدافاً دون ركلات جزاء بمعدل أعلى من هالاند. ومن بين اللاعبين الذين شاركوا في 500 دقيقة على الأقل في الدوريات الـ5 الكبرى في أوروبا منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي، فإن ليونيل ميسي في موسم 2012 - 2013، عندما سجَّل 42 هدفاً دون ركلات جزاء لبرشلونة، هو الوحيد الذي يتفوق على معدل هالاند خلال المباريات الـ6 الأولى من هذا الموسم، ولا يتفوق عليه بفارق كبير، حيث وصل معدل تسجيل ميسي للأهداف في ذلك الموسم إلى 1.43 هدف لكل 90 دقيقة.

كطما تألق هالاند مع سيتي سطع نجمه مع النرويج بلاده (إ.ب.أ)

خلال الجولات الـ6 الأولى للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حقَّق مانشستر سيتي 11.41 هدف متوقع دون ركلات جزاء، في حين جاء كريستال بالاس في المركز الثاني بـ 10.6 هدف متوقع. بشكل عام، كان مانشستر سيتي فريقاً هجومياً أكثر خطورة من أي فريق آخر في إنجلترا. لكن هذا يعني أيضاً أن هالاند حقَّق 65.5 في المائة من الأهداف المتوقعة لنفسه، وأن نحو ثلثي فرص تسجيل الأهداف لمانشستر سيتي قد وصل إلى أقدام أو رأس لاعب واحد. وبالعودة إلى موسم 2009 - 2010، كان أعلى رقم سابق لحصة لاعب واحد من فرص الأهداف المتوقعة لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز هو 45.4 في المائة. وينطبق هذا أيضاً على التسديدات، وإن كان بدرجة أقل. فقد سدَّد هالاند 37 في المائة من جميع تسديدات مانشستر سيتي حتى الآن هذا الموسم - الرقم القياسي للموسم بأكمله في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 2009 - 2010 هو 32.3 في المائة.

وهكذا، فعلى الرغم من أننا رأينا بعض الفرق التي تعتمد على لاعب واحد في نسبة كبيرة من التسديدات من قبل، لم نرَ أبداً أي لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز يقترب من الاستحواذ بهذا الشكل على الرقم الأكثر أهمية: عدد وجودة تلك التسديدات. وتنطبق الفكرة نفسها أيضاً حتى خارج إنجلترا. ففي موسم 2010 - 2011، تفوَّق رونالدو بالفعل على معدل هالاند الحالي في التسديدات: فقد سدَّد النجم البرتغالي 39.1 في المائة من تسديدات ريال مدريد. حقَّق رونالدو نسبة تسديدات بلغت 34 في المائة أو أكثر مع ريال مدريد في 4 مواسم أخرى، ثم فعلها مع يوفنتوس في موسم 2019 - 2020. كما حطَّم ميسي حاجز الـ34 في المائة 4 مرات مع برشلونة. ولم ينجح أي لاعب آخر في أي فريق آخر في القيام بذلك ولو مرة واحدة! لكننا نتحدَّث هنا عن عدد التسديدات، لكن بمجرد احتساب جودة تلك التسديدات يبقى معدل هالاند الحالي قائماً بذاته. أما ثاني أعلى معدل فحدث خلال الموسم الماضي: مويس كين بنسبة 46.8 في المائة من الأهداف المتوقعة مع فيورنتينا.

خصوم هالاند دائما ما يجدون صعوبة في الحد منم خطورته (رويترز)

هل يمكنك الفوز بأي شيء بفريق يعتمد على لاعب واحد؟

يبدو أن هناك حدّاً لما يمكن أن يحققه الفريق عندما يكون لاعب واحد فقط مسؤولاً عن نسبة كبيرة من التسديدات. كانت أعلى حصة من الأهداف المتوقعة للاعب واحد في فريق فائز بلقب الدوري هي 40.1 في المائة لفيكتور أوسيمين عندما قاد نابولي للفوز بلقب الدوري الإيطالي الممتاز في موسم 2022 - 2023. وكانت أعلى نسبة من الأهداف المتوقعة للاعب في فريق فائز بلقب دوري أبطال أوروبا هي 39.9 في المائة لرونالدو في موسم 2017 - 2018، وهو العام الذي احتلَّ فيه ريال مدريد أيضاً المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز. أما بالنسبة للفرق التي درَّبها غوارديولا، فقد ذهبت أعلى نسبة من الأهداف المتوقعة إلى ليفاندوفسكي في موسم 2015 - 2016 (38.7 في المائة) ثم إلى ميسي (38 في المائة) في موسم 2010 - 2011.

عندما تم تصنيف أفضل 25 فريقاً في آخر 25 عاماً، احتلَّ فريق بايرن ميونيخ لموسم 2015 - 2016 المركز العشرين، بينما احتلَّ برشلونة لموسم 2010 - 2011 المركز الرابع. وكان هذا الفريق لبرشلونة هو نفسه الذي وصفه السير أليكس فيرغسون بأنه أفضل فريق واجهه على الإطلاق، وهو أيضاً الفريق الذي سيبرز أكثر من غيره إذا سألتَ أي مشجع لكرة قدم عن أفضل فريق في آخر 25 عاماً. لقد كان لاعبو الفريق يفعلون كل شيء داخل الملعب، لكن ميسي كان لا يزال مسؤولاً عن نسبة كبيرة من فرص الفريق على المرمى.

من المؤكد أن الفريق الحالي لمانشستر سيتي ليس قريباً بأي حال من الأحوال من فريق برشلونة آنذاك على نطاق الموسم الكامل، لكن مانشستر سيتي الآن يضم مهاجماً يمتلك سرعةً فائقةً وقوةً بدنيةً هائلةً، ولا يحتاج إلى لمس الكرة سوى 10 مرات في المباراة لتسجيل كثير من الأهداف! وبعد التعادل مع موناكو في المواجهة الأخيرة في دوري أبطال أوروبا، لم يتمكَّن اللاعب النرويجي من إخفاء إحباطه؛ بسبب فشل مانشستر سيتي في الحفاظ على تقدمه، بعدما سجَّل موناكو هدفاً من ركلة جزاء في نهاية المباراة التي جمعتهما والتي انتهت بالتعادل 2 - 2. وقال هالاند: «هذا ليس جيداً بما فيه الكفاية. علينا أن نحاول الفوز في المباراة المقبلة. هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله».

رأسية هالاند الرائعة تهز شباك موناكو بهدفه الثاني (أ.ب)

وهكذا عزَّزت الأهداف الأخيرة التي سجَّلها هالاند من انطلاقته التهديفية مع بداية الموسم. وحالياً سجَّل هالاند 17 هدفا ًفي 10 مباريات مع ناديه ومنتخب بلاده. وكانت خسارة مانشستر سيتي أمام توتنهام بهدفين نظيفين، في أغسطس(آب) الماضي، هي المباراة الوحيدة التي لم يتمكَّن فيها هالاند من التسجيل.


مقالات ذات صلة

إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)

إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

يعتقد الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا أن فريقه ليس من بين المرشحين لنيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية بورنموث تعادل مع ضيفه تشيلسي (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

اكتفى بورنموث وضيفه تشيلسي بالتعادل السلبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعد مباراة سريعة الإيقاع على ملعب «فيتاليتي».

«الشرق الأوسط» (بورنموث)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مان سيتي بهدف فودين الثالث في مرمى سندرلاند (أ.ب)

«البريميرليغ»: مان سيتي يضغط على آرسنال بثلاثية في سندرلاند

واصل فريق مانشستر سيتي سلسلة انتصاراته بالفوز 3 - صفر على ضيفه سندرلاند ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أرتيتا: أثق بردة فعل لاعبي آرسنال بعد الخسارة الدرامية

يتوقع الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال أن يتعافى فريقه من آثار الخسارة الدرامية ضد أستون فيلا 1 - 2 السبت.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)

«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

تلقى فريق آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خسارة أولى منذ 97 يوماً، بعدما تغلب عليه مضيّفه أستون فيلا 2-1.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)
الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)
TT

إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)
الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)

يعتقد الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا أن فريقه ليس من بين المرشحين لنيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، على الرغم من الفوز الثمين على المتصدر آرسنال 2 - 1 في الجولة الخامسة عشرة من المسابقة، مساء السبت.

وأنهى أستون فيلا سلسلة اللاهزيمة لضيفه آرسنال التي استمرت منذ 31 أغسطس (آب) الماضي، ليتغلب عليه، ويوقف انطلاقته القوية في الصدارة.

وقال إيمري في تصريحات عقب المباراة: «لا أفكر في اللقب، أعلم أن هناك 38 مباراة في البطولة؛ لذا سيكون الأمر صعباً، لسنا مرشحين».

وتابع: «لو كنا في الجولة الخامسة والثلاثين وفي نفس موقفنا الحالي لكنت سأتحدث بشكل مختلف».

وأضاف في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «3 نقاط تمنحنا ثقة كبيرة».

وتابع: «على مستوى جدول الترتيب، بالطبع نحن الآن لدينا شعور أفضل مما كنا عليه قبل شهرين».

وقال إيمري: «آرسنال يبقى مرشحاً بالطبع للفوز باللقب، ويجب علينا أن نحقق التوازن؛ لأنه كان لدينا توازن ونحن في قاع الجدول».

وأضاف: «الآن يجب علينا أن نحقق التوازن، ونحاول أن نتعامل مع كل مباراة على حدة».


«لا ليغا»: ألافيس ينهي مسلسل الهزائم بالفوز على سوسيداد

احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: ألافيس ينهي مسلسل الهزائم بالفوز على سوسيداد

احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)

أنهى ديبورتيفو ألفيس سلسلة سلبية تعرض خلالها للهزيمة في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعدما فاز على ضيفه ريال سوسيداد 1/صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة الـ15 من المسابقة.

وكان ألافيس قد خسر في آخر ثلاث مباريات أمام كل من جيرونا وسيلتا فيغو وبرشلونة، وجاء الفوز على سوسيداد ليرفع رصيد الفريق إلى 18 نقطة في المركز التاسع.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد سوسيداد، الذي تعرض للهزيمة الثانية على التوالي بعد الخسارة أمام فياريال في الجولة الماضية، عند 16 نقطة في المركز الثاني عشر.

وسجل ديبورتيفو ألافيس هدف المباراة الوحيد عن طريق لوكاس بويه من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.


«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

بورنموث تعادل مع ضيفه تشيلسي (أ.ف.ب)
بورنموث تعادل مع ضيفه تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

بورنموث تعادل مع ضيفه تشيلسي (أ.ف.ب)
بورنموث تعادل مع ضيفه تشيلسي (أ.ف.ب)

اكتفى بورنموث وضيفه تشيلسي بالتعادل السلبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعد مباراة سريعة الإيقاع على ملعب «فيتاليتي» افتقد فيها الفريقان للجودة المطلوبة داخل منطقة الجزاء.

وأبقى هذا التعادل تشيلسي في المركز الرابع بجدول الترتيب، برصيد 25 نقطة من 15 مباراة، وتواصلت سلسلة نتائج بورنموث المخيبة، بعدما حقق نقطتين فقط من آخر 18 نقطة متاحة، ليحتل المركز الـ13 برصيد 20 نقطة.

وكان صاحب الأرض الطرف الأفضل في الشوط الأول، لكنه لم يتمكن من استغلال سيطرته على الكرة، وألغى الحكم هدفاً أحرزه أنطوان سيمينيو بداعي التسلل، وأهدر إيفانيلسون فرصة سهلة من مسافة قريبة أمام المرمى.

وتحسّن أداء تشيلسي بعد نهاية الاستراحة، وسدد أليخاندرو جارناتشو الكرة في القائم، لكنه أهدر الفرص الأخرى التي أتيحت له، ليتعادل الفريق سلبياً للمرة الأولى منذ مواجهته أمام ضيفه كريستال بالاس في أغسطس (آب).