قال جون سلاشر، الرئيس التنفيذي لشركة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الأميركية، إن أولمبياد لوس أنجليس 2028 تجذب اهتماماً قوياً من العلامات التجارية الكبرى ولا تزال في طريقها لتحقيق أهداف الرعاية.
وأصبحت «ستاربكس» هي مقدم القهوة الرسمي في الألعاب، لتكون رابع شريك مؤسس إلى جانب شركة هوندا لصناعة السيارات وشركة «كومكاست» للإعلام والتكنولوجيا وشركة «دلتا إيرلاينز» للنقل الجوي.
وتتولى شركة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الأميركية تسويق وبيع الأصول التجارية لألعاب 2028 وحقوق فريق الولايات المتحدة حتى نهاية الدورة.
وأبلغ سلاشر «رويترز» هذا الأسبوع: «يدرك الناس الآن أن هذا سيكون أكبر حدث رياضي في تاريخ العالم. سنقوم ببيع كل الخدمات التجارية، إما أن يشاركوا أو يتركوا المجال لمنافسيهم ليشاركوا».
وحددت ألعاب لوس أنجليس هدفاً يتمثل في توقيع عقود رعاية جديدة تتراوح قيمتها بين 800 مليون دولار ومليار دولار في عام 2025، مما سيرفع إجمالي إيرادات الرعاية إلى نحو ملياري دولار.
وقال سلاشر، الذي أمضى 26 عاماً في شركة «نايكي» وتولى خلالها قيادة التسويق الرياضي العالمي وإدارة علاقات الشركة مع الرياضيين والجهات الرياضية: «نعتقد أننا سنكون ضمن هذا النطاق، إن لم يكن من المحتمل تجاوزه».
وأضاف أنه واثق من أن ألعاب لوس أنجليس ستحقق أو تتجاوز هدف الرعاية الإجمالي البالغ 2.5 مليار دولار بحلول موعد وصول الشعلة الأولمبية إلى جنوب كاليفورنيا في أقل من ثلاث سنوات.
وقال سلاشر إن بعض الشركات التي بدأت بعقود رعاية في مستويات أدنى تسعى الآن للترقية، كما أن قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح بحقوق تسمية الملاعب لأول مرة سيفتح مجالاً إضافياً للإيرادات.
وأضاف: «لا يزال الزخم قوياً حقاً ولدينا النتائج التي تدعم ذلك».
