«الدوري الفرنسي»: ستراسبورغ «الأكثر إنفاقاً» يرفع سقف التحدي

ستراسبورغ يستعد لمنافسات قوية (أ.ف.ب)
ستراسبورغ يستعد لمنافسات قوية (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الفرنسي»: ستراسبورغ «الأكثر إنفاقاً» يرفع سقف التحدي

ستراسبورغ يستعد لمنافسات قوية (أ.ف.ب)
ستراسبورغ يستعد لمنافسات قوية (أ.ف.ب)

يسعى باريس سان جيرمان حامل اللقب إلى مواصلة انطلاقته المثالية عندما يستضيف لانس، الأحد، ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، فيما يطمح ستراسبورغ الأكثر إنفاقاً خلال فترة الانتقالات الأخيرة، إلى استعادة التوازن.

أنفق ستراسبورغ قرابة 140 مليون دولار مقابل 116.8 مليون دولار لباريس سان جيرمان حسب موقع «ترانسفير ماركت» المتخصص بالانتقالات، إلا أنّ فريق العاصمة تعاقد فقط مع لاعبَين هما حارس مرمى ليل لوكاس شوفالييه والمدافع الدولي الأوكراني لبورنموث الإنجليزي إيليا زابارني.

في المقابل، استقدم ستراسبورغ 13 وجهاً جديداً إلى صفوفه تحت قيادة المدرب الإنجليزي ليام روزينيور، فيما وقّع ثلاثة لاعبين كانوا معارين إليه الموسم الماضي بشكل دائم، كما تم بيع المدافع مامادو سار إلى تشيلسي الإنجليزي قبل أن يعود إلى صفوفه على سبيل الإعارة.

وخسر الفريق لاعبَين بارزين من الموسم الماضي لمصلحة الدوري الإنجليزي، مع انتقال لاعب الوسط السنغالي حبيب ديارا إلى سندرلاند والجناح ديلان باكوا إلى نوتنغهام فوريست مقابل 72 مليون يورو.

وأنفق ستراسبورغ هذا الحجم من الأموال آملاً في بناء تشكيلة قادرة على المنافسة على أعلى المراكز في «ليغ1» والذهاب بعيداً في أوروبا.

ودخل ستراسبورغ في منافسة قوية من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي قبل أن يتراجع بشكل دراماتيكي في الأمتار الأخيرة من الموسم وينهي البطولة في المركز السابع.

وجد الفريق نفسه مشاركاً في مسابقة كونفرنس ليغ، حيث وضعته القرعة بمواجهة كريستال بالاس بطل كأس إنجلترا.

وقال روزينيور قبل إغلاق فترة الانتقالات مباشرة: «لدينا تشكيلة قوية جداً»، مشيراً إلى وصول الظهير الأيسر الإنجليزي بن تشيلويل في اللحظات الأخيرة في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع تشيلسي.

وأضاف: «بالنسبة لي الآن، الأمر يتعلق بضمان اختيار التشكيلة الأساسية الصحيحة».

وأكد أن ستراسبورغ يطمح للعب في دوري الأبطال، مضيفاً: «أشعر أننا نمتلك فرصاً أفضل كطاقم فني لاتخاذ قرارات تكتيكية أثناء المباراة، وهو ما لم يكن متاحاً لنا الموسم الماضي. أنا سعيد حقاً بهذه المجموعة».

وفي حين اضطرت العديد من الأندية الفرنسية، باستثناء سان جيرمان ومرسيليا لتقليص إنفاقها بعد تعثر صفقة حقوق النقل التلفزيوني للدوري الفرنسي، أقدم مالكو ستراسبورغ على زيادة حجم استثمارهم.

وتساءل فلوريان موريس، المدير الرياضي لنادي نيس، في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الرياضية: «عندما تنظر إلى ما يحدث للأندية الفرنسية، كيف يمكن لبعضها أن ينفق كل هذا المال؟».

وتحوم الشكوك حول نموذج تعدد الملكية؛ إذ إن مجموعة «بلو كو» التي يقودها رجلا الأعمال الأميركي تود بوهلي والأميركي - الإيراني بهداد إقبالي، تملك أيضاً نادي تشيلسي.

وفُتح جسر بين ستامفورد بريدج والألزاس بشكل واضح؛ إذ برز الموسم الماضي في تشكيلة ستراسبورغ الحارس الصربي دجورجي بيتروفيتش ولاعب الوسط البرازيلي أندري سانتوس القادمين من تشيلسي على سبيل الإعارة.

وبعد عودتهما إلى لندن، انضم في المقابل تشيلويل ولاعب الوسط ماتيس أموغو إلى ستراسبورغ بصفقتين دائمتين.

وبالإضافة إلى سار، انضم أيضاً الحارس البلجيكي مايك بيندرس والنجم الإكوادوري الصاعد كيندري بايس على سبيل الإعارة من النادي اللندني.

ولا يبدو العديد من مشجعي ستراسبورغ سعداء بأن يكون الفريق ضمن نموذج متعدد الملكية، لكن ذلك لا يخفي حقيقة أن المالكين الحاليين جعلا من تشكيلة الفريق المتوج بطلاً لفرنسا في عام 1979، الأقوى منذ عقود طويلة.

يأمل الفريق في استعادة التوازن عقب الخسارة أمام موناكو وذلك بعد بداية جيدة بفوزين على متز ونانت.

وتفتتح المرحلة الجمعة بلقاء مرسيليا مع لوريان حيث يسعى الفريق الجنوبي إلى تصحيح مساره بعد خسارته أمام ليون كانت الثانية له هذا الموسم مقابل فوز على الوافد الجديد باريس إف سي في المرحلة الثانية.

وتنتظر باريس سان جيرمان المتصدر مواجهة قوية، الأحد، أمام ضيفه لانس شريك موناكو وستراسبورغ وتولوز في المركز الرابع برصيد ست نقاط.

ويخوض فريق العاصمة المباراة في غياب نجميه عثمان ديمبيلي وديزيري دوي بسبب إصابتهما مع منتخب بلادهما في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026.

ويتقاسم سان جيرمان الذي سيستضيف أتالانتا الإيطالي، الأربعاء المقبل، في الجولة الأولى من المسابقة القارية التي ظفر بلقبها للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي، الصدارة بالعلامة الكاملة في ثلاث مباريات مع ليون الذي يحل ضيفاً على رين، الأحد، أيضاً.


مقالات ذات صلة

ترمب يشيد بإنفانتينو «محطم الأرقام القياسية»

رياضة عالمية رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)

ترمب يشيد بإنفانتينو «محطم الأرقام القياسية»

سلط الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضوء على رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو قبل قرعة كأس العالم 2026 التي تقام الجمعة في واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)

لاعبو «العنابي» يعتذرون للجماهير بعد التعادل مع سوريا

قدم لاعبو المنتخب القطري الاعتذار لجماهيرهم عقب التعادل 1-1 مع المنتخب السوري، الخميس.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

قال أرني سلوت مدرب ليفربول، الجمعة، إن فريقه ليس في وضع مثالي وإنه عازم على اقتحام المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

أكد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلون بشجاعة كافية ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)

محمود المواس يوجه رسالة خاصة للجماهير السورية

أعرب محمود المواس، نجم منتخب سوريا، عن رضاه النسبي عقب التعادل 1 - 1 مع منتخب قطر، الخميس.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

ترمب يشيد بإنفانتينو «محطم الأرقام القياسية»

رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
TT

ترمب يشيد بإنفانتينو «محطم الأرقام القياسية»

رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)

سلَّط الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضوء على رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو قبل قرعة كأس العالم 2026 التي تُقام الجمعة في واشنطن، مشيداً بالجهود التنظيمية التي يبذلها المسؤول الأول عن كرة القدم في العالم.

وكان إنفانتينو قد واجه انتقادات في الأشهر الأخيرة من بعض المراقبين الذين اتهموه بالتقرُّب بشكل غير مريح من ترمب، الذي لعبت إدارته دوراً بارزاً في استعدادات الولايات المتحدة لاستضافة أكبر بطولة لكأس العالم وأكثرها تحديا من الناحية اللوجستية على الإطلاق.

وحضر إنفانتينو حفل تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني)، وقال في وقت سابق إن الرئيس الأميركي يستحق التقدير العالمي لدوره في التوسط لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

ويعتزم «فيفا» الكشف عن جائزته الخاصة للسلام خلال حفل القرعة، إذ من المتوقَّع أن يكون ترمب هو الفائز بها.

وبعد أن شاهد إنفانتينو بين الحضور خلال حفل أقيم في واشنطن بمناسبة توقيع معاهدة سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، هنّأه ترمب على ما وصفه بالطلب القياسي على تذاكر أول بطولة كأس عالم تضم 48 فريقاً، وتستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقال ترمب: «جياني، شكرا جزيلاً لك. لقد قمتَ بعمل رائع، أنت قائد عظيم في مجال الرياضة وشخصية رائعة».

وستتعرف الفرق على مصيرها في دور المجموعات في وقت لاحق، الجمعة، بمركز جون كينيدي للفنون، خلال سحب قرعة البطولة التي تمتد عبر ثلاث دول و16 مدينة، من فانكوفر إلى مكسيكو سيتي.

وأضاف ترمب أن مبيعات التذاكر تسير بوتيرة غير مسبوقة، قائلاً: «يمكنني أن أبلغكم بأننا بِعْنا تذاكر أكثر من أي بلد في أي مكان في العالم في هذا الحدث الكروي»، مشيراً إلى أن الطلب «حطم جميع الأرقام القياسية».

وكان «فيفا» قد أعلن، الشهر الماضي، أن أكثر من مليون تذكرة تم شراؤها حتى الآن من مشجعين ينتمون إلى 212 دولة.

ولم يُدلِ إنفانتينو بأي تصريح علني بعد هذه الإشادة الرئاسية.

ويشرف رئيس «فيفا» على ثالث بطولة كأس عالم للرجال خلال ولايته، بعد «روسيا 2018» و«قطر 2022».


سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

قال أرني سلوت مدرب ليفربول، الجمعة، إن فريقه ليس في وضع مثالي وإنه عازم على اقتحام المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن حقق فوزين فقط في آخر تسع مباريات بالمسابقة.

ويحتل ليفربول المركز التاسع في الدوري برصيد 22 نقطة من 14 مباراة، متأخراً بفارق 11 نقطة عن آرسنال المتصدر.

وأبلغ سلوت الصحافيين قبل مواجهة ليدز يونايتد، السبت: «هدفنا الأول بالتأكيد هو العودة إلى المربع الذهبي؛ لأننا بالطبع غير راضين عن الوضع الذي نحن فيه حالياً».

واستمر تراجع أداء ليفربول رغم إنفاقه 446 مليون جنيه إسترليني في الانتقالات الصيفية.

ومع ذلك، سلط سلوت الضوء على وجود تحسن بين اللاعبين الجدد، مشيراً إلى وجود ثبات متزايد في الأداء لدى فلوريان فيرتز، وميلوش كيركيز، وألكسندر إيزاك.

وقال المدرب (47 عاماً): «هناك أمور إيجابية يمكن استخلاصها من اللاعبين الذين تم ضمهم في الصيف... فلوريان ربما يكون المثال الأوضح، لكنني أرى الأمر نفسه مع ميلوش كيركيز أيضاً. سجل أليكس هدفه الأول في المباراة الماضية؛ لذا هناك أمور إيجابية يمكن البناء عليها، لكننا بالطبع ما زلنا بعيدين عن المستوى الذي نطمح إليه».

وجذب محمد صلاح، الذي أحرز خمسة أهداف في 19 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم، الأنظار بعد جلوسه على مقاعد البدلاء دون أن يلعب في فوز ليفربول 2-صفر على مضيفه وست هام يونايتد، ومشاركته كبديل في التعادل 1-1 مع سندرلاند.

وقال سلوت إن الجناح (33 عاماً) يظل جزءاً أساسياً في خططه.

وأضاف: «إنه دائماً في خططي سواء لبدء المباراة أو المشاركة كبديل. يستحق كل هذا الحديث لأنه كان لاعباً مهماً لهذا النادي ولزملائه على مدار ست أو سبع سنوات. هذا أمر طبيعي تماماً».

وأكد سلوت أن كونور برادلي استأنف التدريبات وقد يكون متاحاً للمشاركة، كما أن جو غوميز، الذي تعرض لكدمة أمام وست هام، يشارك أيضاً في تدريبات الفريق.

ومع تأخر ليفربول عن تشيلسي صاحب المركز الرابع بفارق نقطتين، يركز سلوت على «الاختبار البدني» الذي ينتظر فريقه في مواجهة الغد أمام ليدز يونايتد صاحب المركز 17.

وأضاف سلوت: «نعرف ما الذي ينتظرنا، وهو نفس ما واجهناه في معظم المباريات، إن لم يكن كلها، باستثناء ربما مباراتين فقط».


توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)
توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)
TT

توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)
توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

أكّد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلّون بشجاعة كافية ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.

ويستعد المنتخب الإنجليزي للتعرف على منافسيه في مرحلة المجموعات، حينما تُجرى قرعة مونديال 2026 في العاصمة الأميركية واشنطن، مساء الجمعة.

وجرى منح رجال توخيل أفضلية بالفعل، بفضل تطبيق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نظام تصنيف مشابهاً لبطولة إنجلترا المفتوحة للتنس (ويمبلدون)، ما يعني أنهم لن يتمكنوا من مواجهة إسبانيا أو الأرجنتين حتى نصف النهائي أو فرنسا حتى النهائي، في حال فوز المنتخبات الأربعة بصدارة مجموعاتها.

وتم تعيين توخيل في خريف عام 2024 بمهمة وحيدة، تتمثل في إضافة نجمة ثانية إلى قميص منتخب إنجلترا، إلى جانب تلك التي تشير إلى فوزه بكأس العالم عام 1966.

وعندما سُئل عما إذا كان أكثر ثقة الآن بقدرة إنجلترا على الفوز باللقب مما كان عليه قبل أن يتولى القيادة الفنية، ردّ توخيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي سبورت) قائلاً: «نعم، لأننا أصبحنا أفضل. ينبغي علينا أن نصل ونحاول تحقيق إنجاز مميز، لكننا لا نضمن ذلك».

وأضاف في مقابلة منفصلة مع قناة «آي تي في نيوز»: «يعلم الجميع أننا لا نستطيع أن نعد بالفوز، لكنهم يريدون رؤية فريق يتمتع بروح قتالية عالية، فريق يبذل قصارى جهده ويقاتل أفراده من أجل بعضهم، ويريدون ذلك، سواء أكانوا في الملعب أم يشاهدون المباراة على شاشات التلفاز».

وشدد المدرب الألماني، في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «إذا أظهر اللاعبون ذلك، فأعتقد أن كل شيء ممكن. سنتحلى بالشجاعة الكافية لنحلم باللقب».

وسوف يتعين على جميع مدربي المنتخبات المشاركة في المونديال المقبل التعامل مع الحرارة الشديدة في البطولة، التي تُقام بشكل أساسي في الولايات المتحدة، ولكن مع استضافة مشتركة من كندا والمكسيك.

ويبدو توخيل مستعدّاً لبذل كل ما بوسعه للفوز، بما في ذلك مراعاة إبقاء اللاعبين البدلاء في غرفة الملابس للحفاظ على برودتهم، وهو تكتيك اتبعته بعض الفرق في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الصيف الماضي.

وأكد مدرب منتخب إنجلترا لـ«بي بي سي»: «إذا كان هذا سيساعدنا لاحقاً في المباريات عند دخولهم، حسناً، ندرس ذلك بوصفه خياراً محتملاً».

وتابع: «لا أحد يحب ذلك، فأنا أريد أن يكون اللاعبون هنا، ويشعروا بالطاقة وينقلوها من مقاعد البدلاء إلى أرض الملعب، لكنني أفهم ما تقصدونه. لقد رأيت فرقاً ولاعبين يقومون بذلك في مونديال الأندية. نأمل أن نتمكن من تجنب ذلك. من الأفضل دائماً أن يكونوا معنا».

ومع ذلك، لن يعرف أحد حتى السبت ترتيب مبارياته ضد خصومه، أو مكان أو موعد انطلاق أي مباراة؛ حيث من المقرر أن يكشف «فيفا» عن جدول المباريات في اليوم التالي لإقامة القرعة.

وسوف تكون البطولة، التي تقام في الصيف المقبل، هي الأولى التي تضم 48 فريقاً، مع إضافة دور الـ32 للمونديال لأول مرة.

وتقام القرعة بمركز كيندي للفنون الأدائية، ومن شبه المؤكد أن يشارك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي تربطه علاقة وثيقة بالسويسري جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا».

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمنح «فيفا» الرئيس الأميركي جائزته الافتتاحية للسلام خلال الحفل؛ حيث أشاد إنفانتينو سابقاً بجهود ترمب الرامية لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، رغم أن جماعات حقوق الإنسان أعربت عن مخاوفها بشأن تأثير سياسات إدارة ترمب على حقوق الأفراد وحرياتهم.