صدام قوي بين الزمالك والمصري على صدارة الدوري الممتاز‎

الزمالك جاهز لمواجهة المصري (الزمالك)
الزمالك جاهز لمواجهة المصري (الزمالك)
TT

صدام قوي بين الزمالك والمصري على صدارة الدوري الممتاز‎

الزمالك جاهز لمواجهة المصري (الزمالك)
الزمالك جاهز لمواجهة المصري (الزمالك)

ستكون مواجهة المصري البورسعيدي المتصدر أمام مضيفه ومطارده المباشر الزمالك يوم السبت المباراة الأبرز في الجولة السادسة من الدوري المحلي الممتاز لكرة القدم التي تنطلق غداً الجمعة.

ويدخل المصري المباراة برصيد 11 نقطة من خمس مباريات بعدما حقق ثلاثة انتصارات وتعادلين، متفوقاً بفارق نقطة واحدة على الزمالك الذي فاز ثلاث مرات وتعادل في مباراة واحدة وخسر أخرى.

وفقد الزمالك فرصة الانفراد بالصدارة بعد خسارته 2-1 أمام وادي دجلة في الجولة الماضية، وقال النادي إن هناك إصراراً من اللاعبين على عودة الانتصارات واستعادة الصدارة أمام المصري. ويغيب عن الزمالك قلب دفاعه محمود حمدي الونش، الذي طرد في لقاء وادي دجلة، وعاقبته رابطة الأندية بالإيقاف لمدة ثلاث مباريات مع غرامة مالية.

ومن جانبه، ينتظر التونسي نبيل الكوكي مدرب المصري اكتمال صفوف الفريق بانضمام لاعبيه الدوليين استعداداً لمواجهة الزمالك.

وحرص الكوكي على إجراء تدريبات خططية متعلقة بالخطة المتوازنة الموضوعة للقاء الزمالك، اختتمها بمباراة داخلية بين مجموعتين من اللاعبين، ظهر خلالها الجميع بحالة فنية وبدنية جيدة.

الأهلي خلال تحضيراته للجولة السادسة (الأهلي المصري)

وتقام الجمعة ثلاث مباريات، إذ يلتقي بتروجت مع البنك الأهلي، ويحل الإسماعيلي ضيفاً على زد، ويلعب فاركو مع الاتحاد السكندري.

ويلتقي حرس الحدود مع الجونة السبت، ويلعب غزل المحلة ضد المقاولون العرب، وسيراميكا كليوباترا مع سموحة في نفس اليوم.

وتختتم الجولة السادسة يوم الأحد بإقامة ثلاث مباريات، أبرزها مواجهة الأهلي وإنبي.

ويقود الأهلي أمام إنبي مدربه المساعد عماد النحاس الذي تولى المسؤولية بصفة مؤقته بعد إقالة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو لسوء النتائج.

وقال الأهلي إن الجهاز الفني سيستعيد خدمات قلب الدفاع ياسين مرعي بعد تعافيه من الإصابة، وسيغيب عن الفريق الثلاثي ياسر إبراهيم ومحمد شكري وأشرف داري للإصابة.

ويحتل الأهلي المركز 13 برصيد خمس نقاط من أربع مباريات، فيما يحتل إنبي المركز السادس بعدما جمع ثماني نقاط من خمس مباريات.

ويلعب طلائع الجيش ضد مودرن سبورت، ويحل وادي دجلة ضيفاً على كهرباء الإسماعيلية.


مقالات ذات صلة

صلاح: فكرت في العودة للأهلي أو الزمالك بعد أيامي الأولى في بازل

رياضة عربية محمد صلاح نجم ليفربول وقائد منتخب مصر (أ.ف.ب)

صلاح: فكرت في العودة للأهلي أو الزمالك بعد أيامي الأولى في بازل

كشف محمد صلاح نجم ليفربول أنه فكر في العودة إلى أحد قطبي الكرة المصرية، الأهلي أو الزمالك، بعد فترة قصيرة من احترافه في بازل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية أحمد سيد زيزو لاعب منتخب مصر (فوت أفريكا)

الكشف عن تفاصيل إصابة ثلاثي منتخب مصر

كشف محمد أبو العلا، طبيب منتخب مصر الأول، عن التشخيص المبدئي للإصابات التي تعرض لها الثلاثي: حمدي فتحي، وأحمد سيد زيزو، وصلاح محسن.

«الشرق الأوسط» (العين (الإمارات))
رياضة عربية مصر خسرت من أوزبكستان وديّاً (وسائل إعلام مصرية)

مصر تخسر من أوزبكستان بثنائية وديّاً

تغلب منتخب أوزبكستان لكرة القدم 2 - صفر على نظيره المصري، الجمعة، في الدورة الودية المقامة بالإمارات.

«الشرق الأوسط» (العين)
رياضة عالمية منتخب مصر الثاني بقيادة المدرب حلمي طولان (وسائل إعلام مصرية)

منتخب مصر الثاني يهزم الجزائر استعداداً لكأس العرب

فاز منتخب مصر الثاني 3 - 2 على نظيره الجزائري في مباراة ودية جرت، الجمعة، ضمن استعدادات الفريقين للمشاركة في بطولة كأس العرب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية سويسرا هزمت مصر في مونديال الناشئين (وسائل إعلام مصرية)

«مونديال الناشئين»: مصر تودّع... ومالي والبرتغال تتأهلان

ودّع منتخب مصر كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً المقامة حالياً بقطر بعد خسارته أمام سويسرا 3 - 1 الجمعة في دور الـ32 للبطولة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

كأس ديفيز: غياب سينر يفتح شهية المنافسين لإحراز اللقب

يانيك سينر (إ.ب.أ)
يانيك سينر (إ.ب.أ)
TT

كأس ديفيز: غياب سينر يفتح شهية المنافسين لإحراز اللقب

يانيك سينر (إ.ب.أ)
يانيك سينر (إ.ب.أ)

فتح غياب الإيطالي يانيك سينر عن المرحلة النهائية من مسابقة كأس ديفيز لكرة المضرب، التي تنطلق الثلاثاء في بولونيا بمشاركة 8 منتخبات، شهية خصوم إيطاليا حاملة اللقب في العامين الأخيرين، وعلى رأسهم إسبانيا بقيادة كارلوس ألكاراس، إلا أنه سلّط في الوقت عينه الضوء على نجاعة الصيغة الحالية للبطولة.

ومنذ الإعلان رسمياً في أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) عن غياب المصنّف ثانياً عالمياً، تضاءل الرهان على إيطاليا الطامحة لإحراز اللقب للعام الثالث توالياً، بعدما كانت الأوفر حظاً.

وأثار قرار سينر، الفائز بأربعة ألقاب كبرى، عدم المشاركة في آخر استحقاق للعام الحالي حفيظة مواطنيه في بلاده التي تستضيف المرحلة النهائية للمرة الأولى منذ تغيير نظام كأس ديفيز عام 2019.

ففي استطلاع نُشر في أواخر أكتوبر من قبل صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الرياضية الإيطالية، اعتبر 63 في المائة من بين 800 شخص شملهم الاستطلاع أن غياب أفضل لاعب في البلاد «غير مبرَّر».

ووصف أسطورة كرة المضرب الإيطالية نيكولا بييترانجيلي (164 مباراة في كأس ديفيز) الأمر بأنه «صفعة حقيقية للرياضة الإيطالية».

أما سينر فبرّر موقفه بـ«لقد كان اتخاذ القرار صعباً»، مضيفاً: «لكننا فزنا بكأس ديفيز في عامي 2023، و2024».

وأشار ابن الـ24 عاماً إلى حاجته للحصول على المزيد من الوقت للاستعداد لموسم 2026 الذي سيستهلّه بالدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني).

كما سيغيب مواطنه لورنتسو موزيتي التاسع عالمياً، والثاني إيطالياً عن محطة بولونيا، معللاً سبب انسحابه في اللحظات الأخيرة بـ«حالته البدنية»، واقتراب موعد ولادة طفله الثاني.

وسيبدأ الإيطاليون، بقيادة فلافيو كوبولي المصنّف 22 عالمياً، مشوارهم الأربعاء بمواجهة تبدو في متناول اليد، منطقياً، أمام النمسا.

وفي حال الفوز، سيواجه حامل اللقب، الجمعة، الفائز بين فرنسا وبلجيكا في الدور نصف النهائي.

وقال سينر مؤيداً فكرة توزيع كل نسخة من كأس ديفيز على عامين: «في ظل الجدول الحالي، من الصعب جمع أفضل لاعبي كل بلد كل عام في كأس ديفيز».

ويشاركه مواطنه أندريا غاودنتسي، رئيس رابطة اللاعبين المحترفين، الرأي نفسه.

يرى غاودنتسي أن كأس ديفيز «إضافة هائلة للتنس»، وأن الهيئات المتعددة المسؤولة عن تنظيم هذه الرياضة (الاتحاد الدولي لكرة المضرب، ورابطة إيه تي بي، والبطولات الأربع الكبرى...) «يجب أن تتعاون لجعلها بمثابة كأس عالم حقيقية للتنس».

وأضاف اللاعب السابق: «لكن حسب علمي، في الرياضات الأخرى، لا تُقام أي بطولة كأس عالم سنوياً».

قد يحتاج هذا الرأي لوضعه في الإطار الصحيح، إذ إن رياضات أخرى –مثل التزلج، والفورمولا واحد، والدراجات النارية- تتنافس سنوياً على لقب بطولة العالم، لكن خلافاً للتنس، لا تمتد مواسمها من يناير وحتى نوفمبر (تشرين الثاني).

وفي حين يشارك ألكاراس المصنّف أول عالمياً والألماني ألكسندر زفيريف الثالث في البطولة ما يضفي عليها بعض أجواء التنافس القويّ، عبّر الأخير عن حنينه للنسخة القديمة من كأس ديفيز، والتي كانت تتسم بالأجواء التنافسية المشحونة، عندما كانت تُلعب جميع المباريات وفق نظام الذهاب، والإياب.

وتذكّر زفيريف بحنين قائلاً: «لقد واجهت رافايل نادال في حلبة لمصارعة الثيران»، رغم خسارته المريرة بعد ثلاث مجموعات في فالنسيا عام 2018.

ويشدّد الألماني البالغ من العمر 28 عاماً قائلاً: «الصيغة الحالية مجرد عرض استعراضي أطلقنا عليه اسم كأس ديفيز».

وبعد مرور عام على دعمه لنادال في وداعه لرياضة كرة المضرب خلال المرحلة النهائية من كأس ديفيز في ملقة العام الماضي، يصل ألكاراس إلى منطقة إميليا-رومانيا بمعنويات أفضل بكثير من زفيريف.

وأعرب الإسباني الذي حسم صدارة التصنيف العالمي على حساب سينر قبل نهاية عام 2025، عن حماسه قائلاً: «تمثيل بلدي أحد أعظم الامتيازات في هذه الرياضة»، مضيفاً أنه سيحتاج إلى الحذر من منتخب تشيكيا المتماسك عندما يتواجهان الخميس في ربع النهائي (مع ييري ليهيتشكا السابع عشر عالمياً، وياكوب منشيك التاسع عشر، وتوماس ماخاتش الـ32).

وتابع: «أريد حقاً الفوز يوماً ما بكأس ديفيز، فهذه البطولة مهمة جداً بالنسبة لي».

إلا أن منظمي البطولة «يجب أن يفعلوا شيئاً» لجعل المسابقة أكثر «تفرداً»، حسبما صرّح المصنّف الأول عالمياً.

وأضاف الفائز بستة ألقاب كبرى: «إذا أُقيمت كأس ديفيز كل عامين أو ثلاثة أعوام، فسيشارك اللاعبون فيها بشكل أكبر».


إعادة دمج أوديغارد في آرسنال: هل يواصل أرتيتا منحه حرية التحرك؟

ميكيل أرتيتا (د.ب.أ)
ميكيل أرتيتا (د.ب.أ)
TT

إعادة دمج أوديغارد في آرسنال: هل يواصل أرتيتا منحه حرية التحرك؟

ميكيل أرتيتا (د.ب.أ)
ميكيل أرتيتا (د.ب.أ)

كان آرسنال على بُعد دقائق من الخروج بثلاثة انتصارات خارج أرضه في غضون أسبوع واحد، قبل أن يتعرض لهدف تعادل قاتل في الوقت بدل الضائع، على ملعب «ستاديوم أوف لايت».

ورغم ذلك، ما زال الفريق يحتفظ بفارق 4 نقاط في صدارة جدول الدوري. ومع ذلك، فإن «النجدة» في طريقها للعودة.

فقد خاض المدرب ميكيل أرتيتا المباراتين الأخيرتين خارج ملعبه من دون مجموعة من لاعبيه المؤثرين: القائد مارتن أوديغارد، وفيكتور غيكرِس، وكاي هافرتس، ونوني مادويكي، وغابرييل مارتينيلي، وغابرييل جيسوس. وكان المدرب قد أوضح في تصريح سابق خلال أكتوبر (تشرين الأول) أنه يأمل في عودة أوديغارد ومادويكي وهافرتس بعد فترة التوقف الدولي، بينما كشفت شبكة «The Athletic» أن الوضع ذاته ينطبق على غيكرِس ومارتينيلي.

ورغم اختلاف أدوار هؤلاء اللاعبين، فإن عودة أوديغارد بالذات تحمل أبعاداً فنية تستحق المتابعة الدقيقة.

لم تكن عودة أوديغارد مقررة بشكل واضح لمباراة «الديربي» شمال لندن في 23 نوفمبر (تشرين الثاني)؛ إذ أوضح ستاله سولباكن، مدرب منتخب النرويج، أن تعافي لاعبه «يسير في اتجاه إيجابي، ولكنه ما زال بعيداً بعض الشيء».

وانضم اللاعب إلى معسكر منتخب بلاده لإتمام برنامجه التأهيلي، بينما كانت النرويج تحتفل بتأهلها إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1998، عام ولادة قائد آرسنال.

وجاءت إصابته في الرباط الجانبي للركبة في لحظة كان فيها قد بدأ يستعيد مستواه؛ إذ عاد من إصابة مزدوجة في الكتف هذا الموسم، وقدم أداءً حاسماً ضد نيوكاسل يونايتد، ثم مباراة مؤثرة فنياً أمام أولمبياكوس، قبل أن يتعرض لالتواء في الركبة إثر تدخل مع كريسنسيو سامرفيل أمام وست هام يونايتد في الرابع من أكتوبر.

وكان التوقيت مزعجاً؛ ليس فقط لعودة اللاعب إلى مستواه؛ بل لأن أرتيتا كان قد بدأ فعلياً في تجربة دور جديد له داخل الفريق.

بعد مباراتي نيوكاسل (انتصار 2-1، في 28 سبتمبر «أيلول») وأولمبياكوس (2-0، في 1 أكتوبر)، بدأ أوديغارد يتحرك بحرية أكبر عبر الملعب. لم يعد محصوراً في الجانب الأيمن المعتاد؛ بل اتجه لمناطق مركزية وأخرى على اليسار لبناء الهجمات وتمرير الكرات إلى مايلز لويس-سكيلي وغيكرِس، وهي تمريرات جاءت منها أهداف بشكل مباشر وغير مباشر.

كما بدأ مباراة وست هام ضمن ثلاثي وسط يضم ديكلان رايس وإيبيريشي إيزي. ورغم نجاح مارتن زوبيميندي في تعويضه لاحقاً، فإن قرار أرتيتا بالبدء في لاعبَي صناعة لعب أمام رايس كان مثيراً، وفتح الباب أمام تصوُّر جديد لطريقة بناء الهجمات.

ولأول مرة منذ موسم 2021- 2022، عاد أوديغارد إلى تسلُّم الكرة في خط رايس نفسه لبدء التحضير، مع فارق جوهري: كانت لديه حرية كاملة للتجول عبر عرض الملعب.

خلال أول دقيقتين فقط، تسلَّم الكرة عدة مرات على اليسار واليمين، محاولاً جذب ضغط لاعبي وست هام إلى مناطق أعلى، ثم ضرب المساحات الخالية خلفهم بتمريرات خاطفة.

ولم تمنعه الأخطاء الفردية البسيطة من مواصلة المحاولة؛ بل على العكس، أظهر رغبة واضحة في لعب دور «المنسق العام» للحركة الهجومية.

أسهمت تحركات ريكاردو كالافيوري غير المتوقعة في السماح لأوديغارد بالتجول أفقياً؛ حيث كان الأخير وإيزي يتحركان كأن كليهما في مركز اللاعب رقم 10، يبدلان موقعيهما باستمرار. ومن هذه التحركات كاد غيكرِس يحصل على فرصة مشابهة لتلك التي سجل منها أمام أولمبياكوس، قبل أن يسبق المدافع كوستاس مافروبانوس المهاجم السويدي باللحظة الحاسمة.

وفي نصف ساعة فقط، كان أوديغارد أحد أكثر لاعبي آرسنال تمريراً لكسر الخطوط نحو الثلث الأخير، وفق أرقام «أوبتا». وأسفرت بعض هذه التمريرات عن فرص خطيرة، منها تسديدة يوريين تيمبر على المرمى، ومنها كرة أخرى لبوكايو ساكا نتجت عنها فرصة مزدوجة.

عند سؤاله عمَّا إذا كان سيعود للاعتماد على ثلاثي: رايس، أوديغارد، إيزي، قال أرتيتا: «نعم نحتاج إلى مزيد من الانسجام، وإلى وقت أطول كي يعيش اللاعبون هذا التفاعل داخل الملعب، ويجدوا الأدوات والحلول. ولكن الإصابة جاءت مبكراً».

وبالنسبة لزوبيميندي، فقد أصبح لاعباً لا غنى عنه في تركيبة الفريق، ولكن قدرة أرتيتا على منحه الراحة واختبار حلول مختلفة وسط الموسم قد تكون ذات فائدة كبيرة.

حتى لو عاد أوديغارد إلى اللعب بجانب رايس وزوبيميندي، فمن المتوقع أن يستمر في التحرك الحر داخل مساحات مختلفة من الملعب، وهو أمر يساعد آرسنال على تجنب التكرار الذي طبع أداء الجانب الأيمن في الموسم الماضي.

ورغم تعادل آرسنال الأخير واقتراب مانشستر سيتي في جدول الترتيب، فإن الفريق ما زال في الصدارة من دون أن يقدم أفضل نسخة هجومية له حتى الآن، وهو ما يجعل استعادة الديناميكية التي يوفرها أوديغارد عنصراً حاسماً في المرحلة المقبلة، سواء في «الديربي» القادم أو بعد ذلك.


هاري كين: منتخب إنجلترا أظهر للعالم قدراته الحقيقية

هاري كين (أ.ف.ب)
هاري كين (أ.ف.ب)
TT

هاري كين: منتخب إنجلترا أظهر للعالم قدراته الحقيقية

هاري كين (أ.ف.ب)
هاري كين (أ.ف.ب)

يرى هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، أن المشوار المثالي لبلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة لـ«مونديال 2026» في أميركا وكندا والمكسيك، أظهر الإمكانيات الحقيقية للفريق الذي يُعد، الآن، من بين المرشحين للتتويج بلقب «كأس العالم»، كما أن أغلب المنتخبات تتمنى تفادي مواجهة هذا المارد. وضَمِن المنتخب الإنجليزي، وصيف بطل «يورو 2024»، مقعده في «المونديال»، قبل جولتين من نهاية التصفيات، قبل أن يكمل، أمس الأحد، مشواره في التصفيات بالعلامة الكاملة محققاً الفوز في جميع مبارياته الثماني ودون أن تهتز شِباكه بأي هدف.

وسجل كين هدفَي الفوز على ألبانيا لتصبح إنجلترا أول منتخب أوروبي يحقق العلامة الكاملة في تصفيات «كأس العالم»، التي تتضمن 6 مباريات تأهيلية على الأقل، مما يؤكد الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها فريق المدرب الألماني توماس توخيل.

وقال كين: «كلما صنعت التاريخ، فهذا يدل على أنك على المسار الصحيح».

وأضاف: «أعتقد أننا خضنا عدداً من التصفيات الرائعة في التاريخ المعاصر، وقد تفوقنا عليها من خلال هذا المشوار الرائع، لذا يمكننا أن نكون فخورين حقاً بالجهد الذي بذلناه».

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» عن كين قوله: «أعلم أننا قد لا نحصل أحياناً على التقدير الكافي لمثل هذه الانتصارات والحملات، لكننا أنجزنا عملنا، وفعلنا ما توجّب علينا القيام به وقمنا به بأسلوب مميز أيضاً، يمكننا أن نكون فخورين بذلك، ونتطلع إلى العام الجديد، الآن».

لم يتبقّ أمام إنجلترا سوى مباراتين وديتين، في شهر مارس (آذار) المقبل، قبل أن يعلن توخيل قائمة «كأس العالم».

ولدى سؤاله عما إذا كان منتخب إنجلترا وجّه رسالة للعالم من خلال مشواره المثالي في التصفيات، قال كين: «سواء أكانت رسالة أم لا، أعتقد أنها تُظهر فقط ما نحن قادرون عليه».

وأكد كين أن عدم استقبال أي هدف، طوال هذه الفترة، هو إنجاز عظيم بحد ذاته، مشدداً على أن «الخلاصة هي أن الشِّباك النظيفة هي التي تمنحك الألقاب، الشباك النظيفة أوصلتنا إلى نهائيين ونصف نهائي، وعندما تخوض أكبر المباريات، يجب أن تكون صلباً وقادراً على الدفاع عن مرماك، وقد أظهرنا أنه يمكننا القيام بذلك».

ويأمل المنتخب الإنجليزي أن يحافظ كين على مستواه المذهل، بعد أن رفع رصيده التهديفي إلى 28 هدفاً، هذا الموسم، مع بايرن ميونخ ومنتخب بلاده.

وعلَّق كين على تألقه اللافت بالقول: «من الصعب استيعاب الأمر، عندما تكون في مثل هذا المستوى، فإنك تتمنى أن تكون المباراة التالية قريبة، لقد تحدثت سابقاً، في المؤتمر الصحافي قبل المباراة، أنه ربما يكون أفضل مستوى كنت فيه على الإطلاق».