لماذا قد يتجاوز سعر التذكرة العادية بنهائي كأس العالم 6 آلاف دولار؟

«فيفا» يفتح باب تذاكر «كأس العالم 2026» بأسعار صادمة (رويترز)
«فيفا» يفتح باب تذاكر «كأس العالم 2026» بأسعار صادمة (رويترز)
TT

لماذا قد يتجاوز سعر التذكرة العادية بنهائي كأس العالم 6 آلاف دولار؟

«فيفا» يفتح باب تذاكر «كأس العالم 2026» بأسعار صادمة (رويترز)
«فيفا» يفتح باب تذاكر «كأس العالم 2026» بأسعار صادمة (رويترز)

مع اقتراب «كأس العالم 2026»، برزت قضية أسعار التذاكر في واجهة النقاش، بعدما أعلن «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» أن سعر تذكرة المباراة النهائية في ملعب «ميتلايف» بولاية نيوجيرسي قد يصل إلى 6730 دولاراً للمقعد العادي، دون احتساب باقات الضيافة التي تقفز إلى عشرات الآلاف من الدولارات.

ووفق شبكة «The Athletic»، يأتي ذلك ضمن بطولة هي الكبرى في التاريخ بمشاركة 48 منتخباً بـ104 مباريات، وتستهدف تحقيق إيرادات تتجاوز 3 مليارات دولار من التذاكر والضيافة. أما أسعار مباريات الدور الأول، فستبدأ من 60 دولاراً، مع اعتماد آلية «التسعير الديناميكي» التي تُحدد الأسعار وفقاً لحجم الطلب. هذه الآلية سبق أن أثارت جدلاً في كأس العالم للأندية الأخيرة، حيث تذبذبت الأسعار بشكل كبير، ووصلت في بعض المباريات من 473 إلى 13 دولاراً فقط؛ مما دفع بمسؤولي «فيفا» للتأكيد على أنهم «لا ينوون تغيير الأسعار كل 5 دقائق»، لكن الجماهير مطالبة بالاستعداد لتقلبات حادة.

إشكالية أخرى تتمثل في أن الجماهير ستشتري تذاكر دون أن تعرف هوية المنتخبات؛ إذ تُجرى قرعة المجموعات في 5 ديسمبر (كانون الأول)، بعد بدء عملية البيع الأولى. ويطرح «فيفا» حُزماً خاصة بالمنتخبات أو الملاعب، فيما سيبقى تحديد المباريات الدقيقة رهن مراحل لاحقة من القرعة أو سوق إعادة البيع التي لن تفرض سقفاً للأسعار. ورغم المكانة الفريدة للبطولة، فإن دفع نحو 7 آلاف دولار لمقعد عادي بدا لكثيرين «مبالغاً فيه»، ويعكس ابتعاد كرة القدم عن مفهومها بوصفها رياضة جماهيرية.

وفي جانب آخر من المشهد الكروي، برزت تطورات تخص لوكاس باكيتا لاعب وست هام؛ إذ انتهت قضية اتهامه بالتلاعب في البطاقات الصفراء إلى «عدم ثبوت الأدلة»، لكن لجنة التحقيق وجّهت انتقادات قاسية إلى الاتحاد الإنجليزي، متهمة إياه بالتقصير وعدم استدعاء شهود مستقلين، بل وحتى بوجود خلاف بين المحقق الرئيسي ومحامي الاتحاد. ورغم أن القضية أغلقت، فإن آثارها لا تزال قائمة بعد أن كلّفت اللاعب فرصة انتقال كبيرة إلى مانشستر سيتي، مما قد يدفع به إلى التفكير في طلب تعويض.

في موازاة ذلك، تلقت شبكات البث المقرصن ضربة قوية بإغلاق منصة «ستريميست (Streameast)»، التي وُصفت بأنها «أكبر موقع للقرصنة الرياضية في العالم»، عقب تحقيق مشترك قادته السلطات المصرية وأسفر عن اعتقال شخصين. المنصة التي كانت تجذب 1.6 مليار زيارة سنوياً، وفرت مباريات الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال والبطولات الأميركية والملاكمة. تحالف «إيه سي إي (ACE)» وصف الإغلاق بأنه «انتصار بارز»، ورسالة قوية لمواقع البث غير القانوني الأخرى.

أما في أوروبا، فقد أثار المدرب الألماني هانزي فليك جدلاً بعدما أغلق غرفة ملابس برشلونة عقب التعادل مع رايو فايكانو (1 - 1) ووجّه انتقادات لاذعة للاعبيه بسبب البداية المتعثرة.

وفي الوقت نفسه، تواصلت النقاشات بشأن تطور بعض التكتيكات الجديدة، أبرزها لجوء فرق كبرى، مثل باريس سان جيرمان، إلى ركل الكرة خارج الملعب من ضربة البداية، وهو أمر غير مألوف ويدفع بعض المحللين للمطالبة بتعديل القانون.

وعلى صعيد سوق الانتقالات، أبرزت «The Athletic» مجموعة من الصفقات المغمورة التي مرّت تحت الرادار، بينها تعاقد شتوتغارت مع الموهبة بدر الدين بوعناني. كما شهدت قوائم دوري الأبطال إدراج أسماء لافتة مثل الشاب ماكس داومان (15 عاماً) مع آرسنال، واستبعاد أسماء بارزة مثل فيديريكو كييزا من قائمة ليفربول، وماتياس تيل من قائمة توتنهام.

وفي ختام المشهد، خطف الغاني ألبرت أدومياه، لاعب والسول في دوري الدرجة الرابعة الإنجليزي، الأنظار بعدما سجل هدفه المئوي في مسيرته واحتفل بطريقة استعراضية بالوقوف على رأسه، في مشهد عكس عزيمته على مواصلة اللعب رغم بلوغه الثامنة والثلاثين.


مقالات ذات صلة

الحرارة المرتفعة الخصم الأكبر لمنظمي مونديال 2026

رياضة عالمية كأس العالم (فيفا)

الحرارة المرتفعة الخصم الأكبر لمنظمي مونديال 2026

مع بقاء أقل من 6 أشهر على انطلاق كأس العالم 2026، يستعد المنظمون لمواجهة ما قد يكون خصمهم الأكثر صعوبة حتى الآن: الحرارة الشديدة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية دونالد ترمب (د.ب.أ)

عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

تكتسب كأس العالم لكرة القدم التي تعتبر أكبر حدث رياضي على الكوكب، أبعاداً غير مسبوقة في نسخة 2026 التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً، و104 مباريات.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية يورغن كلينسمان (د.ب.أ)

كلينسمان: المنتخب الألماني أحد المرشحين لنيل لقب كأس العالم

يعتقد يورغن كلينسمان، المدير الفني الأسبق للمنتخب الألماني لكرة القدم، أن ألمانيا لديها الفرصة للفوز ببطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية  جود بيلينغهام (أ.ف.ب)

بيلينغهام… مشكلة غير متوقعة

لم ينجح الإنجليزي جود بيلينغهام في الاقتراب من النسخة التي قدّمها بموسمه الأول كما أن المدرب توماس توخيل لديه بدوره تساؤلات حوله مع منتخب إنجلترا 

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

قال توماس مولر إن مشاركة ليونيل ميسي في كأس العالم المقبلة ليس من شأنها أن تجعل المنتخب الأرجنتيني، حامل اللقب، أفضل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
TT

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو محطات مؤثرة من مسيرته خلال حديثه في القمة العالمية للرياضة التي تقام في دبي، كاشفاً أن طريقه إلى المجد لم يبدأ بالبطولات، أو الألقاب، بل من ظروف قاسية فرضت عليه الصبر، والكفاح من أجل البقاء. وقال باكياو إن دخوله عالم الملاكمة لم يكن بدافع الاحتراف، أو الشهرة، بل عبر برنامج ملاكمة محلي في بلاده، سعياً للحصول على جائزة مالية بسيطة تساعده على مواجهة متطلبات الحياة اليومية، مؤكداً أن تلك المرحلة شكلت وعيه الإنساني قبل الرياضي.

وأضاف: «كانت الحياة صعبة جداً، قضيت ليالي في الشوارع دون طعام، وأحياناً كنت أكتفي بالماء فقط للبقاء على قيد الحياة. هذه التجربة علمتني الصبر، وجعلتني أُقدّر قيمة كل إنجاز، فالقوة الحقيقية التي امتلكتها لم تكن داخل الحلبة، بل في مواجهة الحياة».

وأوضح أن بداياته الرياضية لم تكن في الملاكمة، بل في كرة السلة، قبل أن تقوده الظروف إلى تغيير المسار، حيث كانت المكافآت المالية في أولى نزالاته متواضعة للغاية. وقال: «كنت أحصل على دولارين عند الفوز، ودولار واحد عند الخسارة، ولم يخطر ببالي أن هذه الدولارات القليلة ستتحول يوماً إلى ملايين، أو أنني سأحمل لقب بطل العالم».

وتطرق باكياو إلى الجانب الذهني في مسيرته، مشدداً على أن الملاكمة عبارة عن علم قائم على التحليل والدراسة بقدر ما هي قوة بدنية. وأوضح: «قبل كل نزال، أدرس خصمي بدقة، أسلوبه، وحركته، وضرباته المعتادة. لكل مقاتل عاداته داخل الحلبة، وفهمها هو مفتاح التفوق». وأشار إلى أن استعداده لبعض نزالاته استغرق عدة أشهر من التحليل، ووضع الخطط التفصيلية لكل حركة وزاوية، معتبراً أن هذا النهج يمثل جوهر الاحتراف الحقيقي في الملاكمة.

واختتم باكياو حديثه بالتأكيد على أن الملاكمة كانت مدرسة للحياة، تعلم فيها الصبر، وتحمل المسؤولية، مشيراً إلى أن النجاح لا يتحقق دون جهد، ومحاسبة للنفس، وأن لكل إنجاز ثمناً يجب الاستعداد لدفعه.


الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
TT

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)

أغلق ريال مدريد الباب، بشكل قاطع، أمام أي تحرك يخص مستقبل لاعبه الأرجنتيني فرنكو ماستانتونو، بعدما استفسر نادي نابولي الإيطالي عن إمكانية ضمّه على سبيل الإعارة، إلا أن الرد من النادي الملكي جاء حاسماً ودون الحاجة حتى لتلقّي عرض رسمي.

ووفق ما علمته صحيفة «ماركا»، فإن مستقبل ماستانتونو، في الوقت الراهن، يمر حصرياً عبر ريال مدريد. اللاعب الأرجنتيني الشاب بات محط اهتمام عدد من الأندية الأوروبية، غير أن إدارة النادي الأبيض تعدُّه أحد الأعمدة الأساسية في التخطيط طويل المدى. الثقة في إمكاناته كاملة، والتوقعات المحيطة بمستقبله كبيرة، استناداً إلى ما قدّمه سابقاً مع ريفر بليت، وهو ما تؤكده الصفقة التي أبرمها ريال مدريد، الصيف الماضي، والتي تجاوزت قيمتها 60 مليون يورو، في خطوةٍ استباقية تفوَّق بها على منافس مباشر بحجم باريس سان جيرمان.

ووصل ماستانتونو إلى أوروبا بتأثير فوري. فبعد جولتين فقط، نجح في حجز مكانه بالتشكيلة الأساسية للمدرب تشابي ألونسو، ثم أصبح، بعد أيام قليلة، ثاني أصغر لاعب في تاريخ ريال مدريد يشارك في دوري أبطال أوروبا. وبفضل شخصيته القوية والانطباع الإيجابي الذي تركه داخل الملعب، توالت مشاركاته بشكل طبيعي.

وجاءت نتيجة ذلك بتسجيله هدفه الأول أمام ليفانتي، وهو الهدف الذي جعله رابع أصغر لاعب يسجل لريال مدريد في تاريخ الدوري الإسباني، بعمر 18 عاماً و40 يوماً. وقد بلغ تأثيره داخل الفريق حداً دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بمنعه من المشاركة في كأس العالم تحت 20 عاماً، التي أقيمت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. المنتخب الأرجنتيني بلغ المباراة النهائية وخسر أمام المغرب، دون نجمه الشاب.

غير أن المسار تعرّض لانتكاسة، في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين أصيب ماستانتونو بآلام في منطقة الحوض (بوبالجيا)، ما أجبره على التوقف والدخول في مرحلة تعافٍ دقيقة، وهي إصابة معروفة بصعوبتها، وتتطلب صبراً كبيراً، وإدارة حذِرة للأحمال البدنية، وعودة تدريجية إلى المنافسات، على عكس إصابات أخرى أكثر وضوحاً من حيث المُدد الزمنية. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن اللاعب سوى من المشاركة لدقائق محدودة، إلا أن هدفه في النجاح بقميص ريال مدريد لم يتغير.

وتزداد المؤشرات الإيجابية تدريجياً، لكن الجهاز الطبي يطالب بأقصى درجات الحذر، وبإدارة دقيقة للجدول الزمني لتفادي أي انتكاسة محتملة. ماستانتونو يطمح إلى طي صفحة هذه البداية في مطلع 2026، وترسيخ تأقلمه مع كرة القدم الأوروبية، والمساهمة في خدمة الفريق بشكل جماعي.

ويحمل العام الجديد تحديات إضافية للاعب الأرجنتيني، إذ تلوح في الأفق مواجهة «فيناليسيما»، في مارس (آذار) المقبل، أمام إسبانيا، ثم كأس العالم في يونيو (حزيران) مع منتخب الأرجنتين. الأولى قد تعني خوضه أول نهائي له مع المنتخب الأول، أما الثانية فقد تمثل ظهوره الأول في كأس العالم.

تحطيم الأرقام القياسية يبدو جزءاً من شخصية ماستانتونو، فقد فعل ذلك، بالفعل، في يونيو (حزيران) الماضي، عندما أصبح أصغر لاعب أرجنتيني يشارك في مباراة رسمية مع المنتخب الأول. وإذا نجح في الوجود في كأس العالم 2026 وشارك في المباراة الأولى أمام الجزائر، فسيكسر الرقم القياسي المسجل باسم ليونيل ميسي بفارق 20 يوماً فقط. إنه إنجاز ليس بالقليل.


ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
TT

ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)

قال نجم التنس العالمي الصربي نوفاك ديوكوفيتش إن مشاركته في «القمة العالمية للرياضة» بدبي جاءت لإبراز الجانب الإنساني من مسيرته الرياضية، وتسليط الضوء على التجارب التي شكّلت شخصيته داخل الملعب وخارجه، مؤكداً أن التحديات التي عاشها في طفولته كانت حجر الأساس في مسيرته بطلاً في رياضة التنس.

وأوضح ديوكوفيتش، خلال جلسة حوارية ضمن أعمال «القمة العالمية للرياضة» التي استضافتها دبي، أن ارتباطه برياضة التنس بدأ في سن مبكرة، بعدما أُنشئت ملاعب تنس بالقرب من مطعم عائلته؛ مما أتاح له الاحتكاك باللعبة منذ الطفولة، رغم الظروف القاسية التي كانت تمر بها بلاده آنذاك نتيجة الحرب والأزمات الاقتصادية.

وأشار إلى أن تلك المرحلة حدّت من قدرته على السفر والمشاركة في البطولات الدولية في بداياته، إلا إنها في المقابل زرعت فيه قيم الصبر والانضباط وتحمل المسؤولية، وأسهمت في بناء عقلية تنافسية قوية رافقته طيلة مسيرته الاحترافية.

وتحدث ديوكوفيتش عن موقف مؤثر من طفولته، عندما أبلغه والده بالإمكانات المالية المحدودة للأسرة، مؤكداً أن تلك اللحظة شكّلت نقطة تحول في وعيه، ودفعته إلى النضج المبكر وتحمل مسؤوليات أكبر تجاه عائلته وشقيقيه؛ مما انعكس لاحقاً على أدائه وشخصيته داخل الملعب. وأكد أن استحضار تلك التجارب يمنحه اليوم شعوراً دائماً بالتوازن والسلام الداخلي، ويعزز لديه التواضع والامتنان في مواجهة التحديات الرياضية والمهنية. كما أشاد بدور مدربته الأولى، التي غرست فيه أسس الانضباط والتركيز الذهني منذ بداياته، عادّاً أن تلك القيم شكّلت قاعدة متينة لنجاحه في رياضة فردية تتطلب تحمل المسؤولية الكاملة داخل الملعب.