اعتذر الألماني توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، الجمعة، من لاعبه جود بيلينغهام، بعدما وصف سلوك نجم ريال مدريد الإسباني داخل الملعب بـ«المُنفر».
وكانت شخصية بيلينغهام التنافسية قد أثارت تساؤلات بشأن مزاجه، بعد مشادّات عدة لافتة على أرض الملعب.
وقال توخيل، في مقابلة أُجريت في اليوم التالي لخسارة إنجلترا الودية أمام السنغال 1-3، في يونيو (حزيران) الماضي، إنه يُحب «الحماس» لدى اللاعب، البالغ 22 عاماً، لكنه كشف أن والدته عَدّت بعض تصرفاته في الملعب «مُنفّرة».
وقدّم المدرب الألماني اعتذاره لبيلينغهام، الغائب عن قائمة إنجلترا في تصفيات كأس العالم لشهر سبتمبر (أيلول) أمام أندورا وصربيا، بعد خضوعه لجراحةٍ في الكتف.
وقال توخيل: «استخدمتُ هذه الكلمة دون قصد، للتوضيح فقط. لم تكن هناك أي نية، لم تكن هناك أي رسالة أو أجندة خفية».
وأضاف: «أنا أدرك أن المسؤولية تقع عليّ لأنني تسببتُ بهذه العناوين. أعتذر عن الإزعاج وعن العناوين التي أثَرتها».
واعترف توخيل، الذي سبق أن درّب تشيلسي وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان الفرنسي، بأنه كان يجب أن يتعامل مع الموقف بخبرةٍ أكبر.
وأردف: «أنا أملك الخبرة الكافية، كان ينبغي أن أعرف أفضل وكان ينبغي أن أتصرف بشكل أفضل. كنت أظن أنني أملك رصيداً أكبر لديكم، فأنا أقوم بكل هذا بلغتي الثانية»، متابعاً: «قلت ذلك، صباح اليوم التالي للخسارة، بعد ليلة بلا نوم تقريباً، في مقابلة مباشرة، واستعملت الكلمة الخطأ».
وبينما أقرّ بأن وصف «منفِّر» لم يكن مناسباً، أضاف توخيل: «إنها مسؤوليتي. استعملت الكلمة الخطأ. لم أكن أريد استخدامها، لكنني فعلت. خلقت العكس تماماً مما قصدت. إنها مسؤوليتي. تواصلت معه مباشرة بالطبع، وتحدثت معه على الفور. تركيز جود ينصبّ، الآن، على مرحلة إعادة التأهيل».
