فولهام يحبط اليونايتد بالتعادل... وإيفرتون يتألق على ملعبه الجديد

نوتنغهام يعرقل كريستال بالاس في الجولة الثانية من «البريميرليغ»

كرة برونو فيرننانديز تعتلي العارضة (د.ب.)
كرة برونو فيرننانديز تعتلي العارضة (د.ب.)
TT

فولهام يحبط اليونايتد بالتعادل... وإيفرتون يتألق على ملعبه الجديد

كرة برونو فيرننانديز تعتلي العارضة (د.ب.)
كرة برونو فيرننانديز تعتلي العارضة (د.ب.)

أخفق مانشستر يونايتد في تحقيق فوزه الأول بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعدما انقاد إلى تعادل مخيّب أمام مضيفه فولهام 1 - 1 الأحد ضمن المرحلة الثانية.

وسجّل المهاجم البرازيلي لفولهام رودريغو مونيز بالخطأ في مرمى فريقه هدف يونايتد (الدقيقة الـ58)، فيما منح البديل إيميل سميث رو التعادل لأصحاب الأرض (73).

وأدخل المدرب البرتغالي ليونايتد، روبن أموريم، تعديلاً واحداً على التشكيلة التي افتتح بها الموسم في الدوري الأسبوع الماضي أمام آرسنال (صفر - 1)، بالدفع بالعاجي أماد ديالو بدلاً من البرتغالي ديوغو دالوت، وأبقى على الوافدين الجديدين الكاميروني براين مبويمو والبرازيلي ماتيوس كونيا إلى جانب مايسون ماونت في خط الهجوم.

وكان كونيا قريباً من منح «الشياطين الحمر» هدف التقدم، إلا إن القائم الأيمن ردّ الكرة التي ركنها بيمناه أرضية زاحفة من مسافة قريبة (2).

وأضاع برونو فرنانديز فرصة ذهبية بإهداره ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد العودة إلى «حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)»؛ بسبب مسك ماونت من قِبَل المدافع النيجيري لفولهام كالفن باسي، سددها البرتغالي برعونة فوق مرمى الألماني بيرند لينو (38).

باسي لاعب فولهام في صراع على الكرة مع مبيومو لاعب مان يونايتد (رويترز)

وكرّس الحارسان التركي ألتاي بايندير ليونايتد، ولينو، نفسيهما نجمَي الشوط الأول بالتصدي لكثير من الفرص الخطيرة، أبرزها من كونيا (14) ومن الجناح النيجيري أليكس إيوبي (16).

ومنح مونيز التقدم للضيوف، بعد تحويله بالخطأ إلى داخل مرمى فريقه رأسية الفرنسي ليني يورو إثر ركلة ركنية نفذها مبويمو من الجهة اليمنى (58).

وطالب المدرب البرتغالي لفولهام ماركو سيلفا بإلغاء الهدف بعد تعرّض باسي للدفع من طرف يورو قبل ارتقاء الأخير ولعب الكرة برأسه، لكن الحكم احتسبه في ظل عدم تدخُل حكم الفيديو المساعد.

وأعاد سميث رو بعد دخوله بدقيقتين اللقاء إلى نقطة البداية بتسجيله هدف التعادل، بعدما تابع من مسافة قريبة عرضية إيوبي من الجهة اليسرى (73).

بدوره، حقق فريق إيفرتون فوزاً تاريخياً على ضيفه برايتون بنتيجة 2 - صفر، وسجل إيليمان ندياي وجيمس غاردنر هدفي إيفرتون في الدقيقتين الـ23 والـ52.

وأضاع برايتون فرصة ثمينة، عندما أهدر مهاجمه المخضرم داني ويلبيك في الدقيقة الـ77 تسديدة أمسكها جوردان بيكفورد حارس مرمى إيفرتون.

بذلك؛ يحقق إيفرتون أول 3 نقاط على ملعبه الجديد «هيل ديكنسون»، بعدما قضى 118 موسماً في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعبه القديم «غوديسون بارك».

وانتزع إيفرتون أول 3 نقاط في مشواره هذا الموسم بعد خسارته في الجولة الأولى، بينما تجمد رصيد برايتون عند نقطة واحدة.

وتعادل كريستال بالاس أمام ضيفه نوتنغهام فورست بنتيجة 1 - 1، ليحصل كل فريق على نقطة.

تقدم أصحاب الأرض بهدف إسماعيلا سار في الدقيقة الـ37، وانتزع نوتنغهام التعادل بهدف كالوم هودسون أودوي في الدقيقة الـ57.

ورفع نوتنغهام رصيده إلى 4 نقاط، بينما بقى كريستال بالاس برصيد نقطتين من التعادل في أول جولتين.

وأقيمت المباراة وسط أجواء متوترة بعدما رفع مشجعو كريستال بالاس لافتة في مدرجات ملعب «سيلهرست بارك» ضد «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)» بشكل أثار استياء إيفانجيلوس ماريناكيس مالك نادي نوتنغهام. وهتفت جماهير كريستال بالاس ضد «يويفا» بسبب قراره هبوط فريقهم من «الدوري الأوروبي» إلى «دوري المؤتمر الأوروبي» بسبب مخالفة من النادي اللندني للوائح «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» بشأن ملكية الأندية.


مقالات ذات صلة

هل كانت إصابة إيزاك تصادماً طبيعياً أم مخالفة جسيمة؟

رياضة عالمية إيزاك سيغيب لفترة طويلة (رويترز)

هل كانت إصابة إيزاك تصادماً طبيعياً أم مخالفة جسيمة؟

وجد ليفربول نفسه أمام ضربة قاسية في توقيت بالغ الحساسية، بعدما تأكد غياب مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك لفترة طويلة عقب خضوعه لجراحة في الكاحل،

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكي فان دي فين يتدخل بقوة على ألكسندر إيزاك ما تسبّب في إصابته (أ.ف.ب)

مدرب توتنهام يدعم فان دي فين بعد تدخله على إيزاك

أبدى توماس فرانك، مدرب توتنهام هوتسبير، دعمه للمُدافع ​ميكي فان دي فين بعد أن قال أرني سلوت مدرب ليفربول إنه كان متهوراً في التدخل الذي أدى لإصابة ألكسندر إيزاك

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية داني ويلبيك لاعب فريق برايتون (رويترز)

ويلبيك يسعى للمشاركة مع برايتون أمام آرسنال

يستعد داني ويلبيك، لاعب فريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، للعودة والمشاركة مع فريقه في مباراته المقبلة أمام فريقه القديم آرسنال.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية الإسباني أندوني إيرولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيرولا مدرب بورنموث يتمنى بقاء نجمه سيمينيو

قال الإسباني أندوني إيرولا، مدرب بورنموث الإنجليزي، إنه يأمل أن يحتفظ بنجمه الغاني أنتوني سيمينيو، وذلك قُبيل فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (بورنموث)
رياضة عالمية أنتوني غوردون (أ.ف.ب)

نيوكاسل يطالب بتوضيح بشأن حرمان غوردون من ركلة جزاء أمام تشيلسي

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، اليوم، إن فريقه سيطلب توضيحاً من لجنة الحكام بشأن حرمان أنتوني غوردون من ركلة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة جزاء تشيلسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدرب بنين: لم نستحق الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية

الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)
الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)
TT

مدرب بنين: لم نستحق الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية

الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)
الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)

أكد الألماني غيرنوت روهر مدرب بنين أن منتخبه لا يستحق الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الثلاثاء بكأس الأمم الأفريقية.

وخسر منتخب بنين صفر - 1 أمام الكونغو الديمقراطية، ضمن منافسات المجموعة الرابعة للبطولة المقامة في المغرب.

وقال روهر في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم: «لقد شاهدنا مباراة رائعة للغاية اليوم».

وأضاف: «لم نكن نستحق الخسارة، ففريقي جعلني فخوراً، فهي المرة الأولى التي نلعب بهذه الطريقة».

وتابع المدرب الذي سبق له تدريب النيجر والغابون وبوركينا فاسو ونيجيريا: «الآن سوف نستعد بشكل جيد لمباراة بوتسوانا، مع أفضلية استعادة اللاعبين العائدين من الإيقاف لدينا».

ويلعب منتخب بنين يوم السبت ضد بوتسوانا، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا السنغال والكونغو في صراع مبكر على صدارة المجموعة الرابعة.


كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
TT

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)

بات غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك التحدي الأكبر الجديد أمام مدرب ليفربول أرني سلوت، في موسم لم يخلُ أصلاً من الأزمات والمنعطفات الحادة. فمن سلسلة نتائج سلبية قاسية، إلى أزمة تصريحات محمد صلاح، يجد سلوت نفسه الآن مضطراً لإعادة التفكير في شكل فريقه دون رأس الحربة الذي كان يعوّل عليه في المرحلة الحاسمة من الموسم.

إيزاك، الذي انضم إلى ليفربول في الصيف مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، لم يبدأ بقوة لافتة، لكن هدفه أمام توتنهام كشف عن السبب الحقيقي وراء هذا الاستثمار الضخم، سواء من حيث الحركة داخل المنطقة أو اللمسة الأخيرة.

سلوت نفسه اعترف بأن اللاعب كان يقترب تدريجياً من مستواه المعروف في نيوكاسل، قبل أن تأتي الإصابة في توقيت بالغ السوء، مؤكداً أن غيابه سيستمر «لشهرين على الأقل»، ما يعني عملياً فقدانه حتى شهر مارس (آذار).

في ظل هذه المعطيات، لا يبدو أن ليفربول متحمس للدخول في سوق يناير بحثاً عن حل سريع ومكلف، إذ لا يتماشى ذلك مع فلسفة النادي.

في المقابل، يبرز هوغو إيكيتيكي كأهم أوراق الحل، بعدما سجل ثمانية أهداف في الدوري هذا الموسم، ونال إشادة سلوت الذي أكد أنه «تأقلم بالفعل مع متطلبات البريميرليغ».

تكتيكياً، بدأ سلوت منذ أسابيع في تعديل شكل الفريق، وهي تغييرات أثمرت سلسلة من ست مباريات دون هزيمة. المدرب الهولندي اعتمد على وسط ملعب ماسي (دايموند)، مفضّلاً زيادة الكثافة في العمق على حساب الأجنحة التقليدية. هذا النهج منح ليفربول قدراً أكبر من السيطرة والصلابة الدفاعية، وساعد سابقاً في توظيف إيزاك وإيكيتيكي معاً.

في المباريات الأخيرة، شاهدنا خمسة لاعبين بميول وسطية خلف المهاجم، مع أدوار مرنة لكيرتيس جونز وريان غرافنبرخ في البناء من الخلف، بينما يتحرك دومينيك سوبوسلاي وفلوريان فيرتز إلى العمق، تاركين العرض للأظهرة.

هذا الشكل حسّن الخروج بالكرة وقلّص فرص المرتدات عبر الوسط، وهي نقطة ضعف واضحة في بداية الموسم. لكن هذا النظام لا يخلو من العيوب، إذ يعاني ليفربول أحياناً في صناعة فرص محققة رغم الاستحواذ الجيد، بسبب غياب التفوق الفردي على الأطراف.

محاولة معالجة ذلك ظهرت بإعادة فيرتز إلى الجناح في الشوط الثاني أمام توتنهام، مع الاستفادة من اندفاعات الظهير، إضافة إلى اللمحات الإيجابية التي قدمها جيريمي فريمبونغ بفضل سرعته وقدرته على المراوغة والعرضيات.

مع غياب إيزاك، سيقع العبء الهجومي الأكبر على عاتق لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر أو فيرتز لدعم إيكيتيكي في العمق، لكنهما يفتقدان لقوة الجري والحسم التي يتميز بها المهاجم السويدي، ما قد يجعل مسألة التسجيل أكثر تعقيداً. خيار إشراك فيديريكو كييزا كمهاجم ثانٍ يظل مطروحاً، كما حدث في مواجهة إنتر.

في المحصلة، يبدو أن سلوت سيواصل الرهان على الاستحواذ والسيطرة، مع الإيمان بأن التنظيم والانضباط قد يقودان ليفربول إلى تحقيق انتصارات ضيقة ولكن ثمينة، ريثما يعود إيزاك أو تتضح ملامح الحل الهجومي النهائي في النصف الثاني من الموسم.


في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
TT

في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)

في الثامنة والخمسين من عمره، يواصل الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا تحدي قوانين الزمن ومنطق كرة القدم، معلناً استمرار مسيرته الاحترافية المذهلة.

وقد وقّع المهاجم الياباني، المولود في عام 1967، رسمياً مع نادي فوكوشيما يونايتد، الناشط في دوري الدرجة الثالثة الياباني، ليستعد بذلك لخوض موسمه الـ 41 كلاعب محترف، وهو رقم استثنائي يجعل من «الملك كازو» ظاهرة فريدة في تاريخ اللعبة، مدفوعاً بشغف لم تنطفئ شعلته رغم مرور قرابة أربعة عقود على ظهوره الأول.

وشهدت المواسم الأخيرة لميورا سلسلة من التجارب غير التقليدية التي عززت من أسطورته؛ فبعد ارتباط طويل بنادي يوكوهاما، خاض تجربة احترافية في عام 2023 مع نادي أوليفيرنسي في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، ليصبح حينها أكبر لاعب يشارك في دوري أوروبي محترف.

وبحسب خطته الجديدة في فوكوشيما، يطمح ميورا لمواصلة الظهور على المستطيل الأخضر وتقديم دور قيادي وتربوي للاعبين الشباب، ليثبت أن العمر في قاموسه ليس إلا رقماً، مواصلاً كتابة تاريخ لم يسبقه إليه أحد في عالم الساحرة المستديرة.