قال فريق إنيوس غريناديرز البريطاني الخميس إن مساعداً بالفريق غادر سباق فرنسا للدراجات بعد أن طُلب منه التحدث إلى الوكالة الدولية للاختبارات بشأن مزاعم تتعلق بموسم 2012.
وأضاف الفريق: «في أعقاب مزاعم إعلامية حديثة، تلقى ديفيد (روزمان) طلباً من الوكالة الدولية للاختبارات لحضور مقابلة. وبناء على ذلك، ترك مهامه وغادر سباق فرنسا»، مشيراً إلى أن الفريق لم يواجه بأي دليل رسمي، ولم يُطلب منه المشاركة في أي تحقيق.
ورفضت الوكالة الدولية للاختبارات التعليق، ولم يرد روزمان على المكالمات الهاتفية.
وذكرت صحيفة «آيريش إندبندنت» في وقت سابق من هذا الشهر أن روزمان تبادل رسائل في عام 2012 مع طبيب مرتبط بفضيحة المنشطات المسماة عملية أديرلاس التي هزت عالم الرياضة في عام 2019.
كما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية الشهر الماضي بتبادل رسائل تتعلق بشركة «إنيوس»، لكنها لم تذكر اسم روزمان.
وشملت عملية أديرلاس الطبيب الألماني مارك شميدت، الذي كان يقوم بإجراء عمليات نقل دم غير قانونية للرياضيين من مختلف أفرع الرياضة، بما في ذلك رياضة الدراجات.
وأدين شميدت لاحقاً وحُكم عليه في عام 2021 بالسجن لمدة أربع سنوات و10 أشهر بتهمة إجراء عمليات نقل دم غير قانونية.
وفاز البريطاني برادلي ويجينز بسباق فرنسا للدراجات لعام 2012 مع الفريق، المعروف آنذاك باسم فريق سكاي. وواصل زميله السابق كريس فروم مسيرته الناجحة ليفوز بأربعة ألقاب أخرى للسباق مع الفريق.
وعادة ما يقوم المساعدون برعاية متسابقي الدراجات، وتوفير التدليك، وتنفيذ مجموعة من المهام الأخرى للفريق.
وقال فريق إنيوس في بيانه إنه كلف شركة محاماة خارجية بإجراء تحقيق بعد أن أبلغ روزمان الفريق باجتماع أول مع الوكالة الدولية للاختبارات في وقت سابق من هذا العام.
وجاء في البيان: «تم الاتصال بشكل غير رسمي بالعضو ديفيد روزمان في أبريل (نيسان) 2025 من قبل أحد طاقم العاملين بالوكالة الدولية للاختبارات، الذي سأله عن الاتصالات التاريخية المزعومة».
ورغم أن الوكالة الدولية للاختبارات أكدت لديفيد في ذلك الوقت أنه لم يكن قيد التحقيق، فقد طلب فريق إنيوس على الفور من شركة «محاماة خارجية إجراء مراجعة شاملة» حسبما جاء في البيان دون الخوض في التفاصيل.

