وصف البريطاني جاك درابر نفسه بأنه سيارة «فيراري» تعاني مشاكل في الاعتمادية، لكن المصنف السادس عالمياً قال، الأربعاء، إن عمله الشاق بعيداً عن الملعب منحه الطاقة التي تمكنه من التعامل مع المتطلبات البدنية لخوض البطولات الأربع الكبرى.
وكثَّف درابر من استعداداته لبطولة ويمبلدون بالتغلب على المرض ليعود من تأخره بمجموعة ويفوز 3 - 6 و6 - 2 و7 - 6 على الأسترالي أليكسي بوبيرين في بطولة كوينز للتنس ويضرب موعداً مع الأميركي براندون ناكاشيما في دور الثمانية.
يُنظر إلى درابر (23 عاماً) على أنه الأمل الكبير لبلاده في البطولات الأربع الكبرى بعد اعتزال آندي موراي الفائز بثلاث بطولات كبرى العام الماضي، وهو يستمتع بأفضل مواسمه على الإطلاق بعد فوزه ببطولة إنديان ويلز للأساتذة في مارس (آذار) الماضي.
وقال درابر الذي وصل إلى قبل نهائي بطولة أميركا المفتوحة العام الماضي: «لطالما عملت بجد خارج الملعب».
وأضاف: «ساعدني ذلك على اللعب بشكل أكثر اتساقاً. لقد شعرت بأنني أتحسن وأصبح أفضل في كل بطولة كبرى لعبتها».
وتابع: «كنت أشعر في السابق بأن طاقتي لم تكن بتلك القوة وبأنني أشبه بسيارة (فيراري)، ولكنني كنت أتعطل بسهولة».
وزاد: «بدأت الآن أشعر بأنني أقوى بشكل عام وأثق بنفسي».
وتعني مسيرة درابر في بطولة لندن التحضيرية أنه سيكون المصنف الرابع في بطولة ويمبلدون التي تنطلق يوم 30 يونيو (حزيران) الحالي.