«الدوري الماسي»: تشيبيت تقترب من تحطيم الرقم العالمي في 5 آلاف متر

الكينية بياتريس تشيبيت تتألق في روما (إ.ب.أ)
الكينية بياتريس تشيبيت تتألق في روما (إ.ب.أ)
TT

«الدوري الماسي»: تشيبيت تقترب من تحطيم الرقم العالمي في 5 آلاف متر

الكينية بياتريس تشيبيت تتألق في روما (إ.ب.أ)
الكينية بياتريس تشيبيت تتألق في روما (إ.ب.أ)

اقتربت الكينية بياتريس تشيبيت من تحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق 5000 متر للسيدات يوم الجمعة في لقاء روما للدوري الماسي لألعاب القوى، إذ سجلت 14 دقيقة و3.69 ثانية، لتكون على بعد 2.5 ثانية فقط من الرقم العالمي الذي حققته جوداف تسيجاي عام 1997 وهو 14 دقيقة و00.21 ثانية.

ويبدو أن تشيبيت، التي سجلت ثاني أسرع زمن على الإطلاق في سباق 3000 متر للسيدات، بعدما سجلت ثماني دقائق و11.56 ثانية في الرباط الشهر الماضي، بعد رقم وانغ غونشيا التي سجلت ثماني دقائق و06.11 ثانية عام 1993، عازمة على تقليص المزيد من الثواني من أوقاتها.

وقالت تشيبيت (25 عاماً) بعد السباق: «أرى أن جسدي في حالة جيدة، وأنني قادرة على تحطيم الرقم القياسي العالمي. الآن سأعود إلى المنزل للاستعداد لذلك. كل شيء ممكن».

وسيطرت الجاميكية أندرينيت نايت على سباق 400 متر حواجز للسيدات، إذ أنهت السباق في 53.67 ثانية، فيما فازت الأميركية أنافيا باتل بسباق 200 متر للسيدات في 22.53 ثانية.

وفازت الآيرلندية سارة هيلي بسباق 1500 متر خلال ثلاث دقائق و59.17 ثانية.

وشهد سباق 110 أمتار حواجز للرجال تقارباً كبيراً عند النهاية، إذ حقق السويسري جيسون جوزيف زمناً قدره 13.14 ثانية، لينتزع الفوز من الأميركي كورديل تينش الذي أنهى السباق في نفس الزمن.

وكانت الإثارة حاضرة أيضاً في سباق 400 متر للرجال، إذ أنهى الأميركي كوينسي هول السباق في 44.22 ثانية، متقدماً بجزء من مائة من الثانية فقط على الجنوب أفريقي زاكيثي نيني.

وقال هول: «لقد كنت أعمل بجد. نحن قادمون. أريد أن أكون الأفضل. الرقم سيتحطم. لا تعرف متى بالضبط، لكنه سيتحطم هذا العام».

وفي سباق 1500 متر رجال، انطلق الفرنسي عز الدين حبز بقوة في المراحل الختامية متغلباً على بطل العالم السابق الكيني تيموثي تشيريوت. وفاز حبز بفارق ثلاثة أعشار من الثانية مسجلاً زمناً قدره ثلاث دقائق و29.72 ثانية بينما أنهى تشيريوت السباق خلال ثلاث دقائق و29.75 ثانية.

وحقق الأميركي ترايفون بروميل الفوز في سباق 100 متر، مسجلاً 9.84 ثانية، فيما فشل جيانماركو تامبيري، الحائز على الميدالية الذهبية في القفز العالي في أولمبياد طوكيو، في الوصول إلى منصة التتويج، بينما حقق الكوري الجنوبي وو سانغ - هيوك الفوز بقفزة بلغت 2.32 متر.


مقالات ذات صلة

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))
رياضة عالمية نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل (إ.ب.أ)

فولتيماده يشعر بالحسرة بعد التعادل مع تشيلسي

بدا نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل محبطاً بعد التعادل 2-2 أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية ريال سوسييداد اكتفى بالتعادل على أرض ليفانتي (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: سوسييداد يفرط في فوز «نادر» بمعقل ليفانتي

فرَّط ريال سوسييداد الذي يواصل معاناته امتداداً من الموسم الماضي، بفوز نادر في معقل ليفانتي الأخير واكتفى بالتعادل 1-1.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا (نادي بورتو)

تياغو سيلفا يعود إلى أوروبا من بوابة بورتو

عاد المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا إلى أوروبا من بوابة بورتو البرتغالي الذي تعاقد معه رغم أعوامه الـ41، وفق ما أعلن السبت.

«الشرق الأوسط» (بورتو)
رياضة عالمية دانييل باور باق في تدريب فولفسبورغ حتى 2027 (أ.ب)

فولفسبورغ يمنح مدربه المؤقت باور عقداً حتى 2027

قام نادي فولفسبورغ بتعيين مدربه المؤقت دانييل باور بشكل دائم، السبت، وذلك قبل مواجهة الفريق ضد فرايبورغ بالدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (فولفسبورغ)

مبابي يعادل الرقم القياسي لرونالدو

مبابي يؤدي احتفالية رونالدو الشهيرة (أ.ف.ب)
مبابي يؤدي احتفالية رونالدو الشهيرة (أ.ف.ب)
TT

مبابي يعادل الرقم القياسي لرونالدو

مبابي يؤدي احتفالية رونالدو الشهيرة (أ.ف.ب)
مبابي يؤدي احتفالية رونالدو الشهيرة (أ.ف.ب)

أنهى النجم الفرنسي كيليان مبابي عام 2025 بكتابة صفحة جديدة في سجل التاريخ مع نادي ريال مدريد؛ فمن خلال هدفه في شباك إشبيلية، رفع المهاجم الشاب حصيلة أهدافه بقميص الملكي إلى 59 هدفاً خلال العام التقويمي الحالي.

هذا الإنجاز، الذي تحقق بالتزامن مع يوم عيد ميلاده، مكّن مبابي من معادلة الرقم القياسي الأسطوري المسجل باسم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف مع النادي الملكي في عام واحد، وهو الرقم الذي صمد منذ عام 2013.

وخاض مبابي 58 مباراة ليصل إلى هذا الرقم التهديفي الاستثنائي، حيث تضمنت حصيلته تسجيل هدفين في مباراة واحدة 11 مرة، و3 أهداف (هاتريك) 4 مرات، بالإضافة إلى تسجيله سوبر هاتريك (أربعة أهداف) في مناسبة واحدة. وسجل مبابي 30 هدفاً في النصف الثاني من الموسم الماضي، ليواصل توهجه في الموسم الحالي متصدراً قائمة هدافي الدوري الإسباني بـ18 هدفاً، وهدافي دوري أبطال أوروبا بـ9 أهداف، ومع إضافة هدفيه في كأس ملك إسبانيا، يرتفع رصيده في الموسم الحالي وحده إلى 29 هدفاً.

وعقب المباراة، أعرب مبابي عن سعادته الغامرة واصفاً اليوم بالاستثنائي كونه تزامن مع ذكرى ميلاده، مشيراً إلى أن اللعب بقميص نادي أحلامه في هذا التاريخ كان حلماً يراوده منذ الطفولة، وأكد أن الأولوية كانت لضمان الفوز لإنهاء العام بشكل إيجابي، معتبراً تحطيم رقم كريستيانو رونالدو أمراً مذهلاً، خصوصاً وأن النجم البرتغالي يمثل قدوته والمرجع التاريخي الأول للنادي.

ووجه مبابي تحية خاصة لرونالدو، مثمناً نصائحه الدائمة له حول التأقلم في العاصمة الإسبانية. وفيما يخص أداء الفريق، أقر مبابي بالصعوبات التي واجهها ريال مدريد في الجولات الأخيرة من الدوري، مشدداً على أهمية العودة إلى سكة الانتصارات قبل فترة التوقف الشتوية.

ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن مبابي قوله إن الفريق يتطلع للعودة في عام 2026 بطموحات كبيرة تبدأ بالمنافسة على لقب كأس السوبر الإسباني، كما وجه رسالة شكر لجماهير النادي حول العالم، واعداً إياهم بالعمل الجاد والقتال من أجل الشعار لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تليق بتاريخ النادي العريق.

ولم يخل احتفال مبابي بهدفه التاريخي من لمسة وفاء، حيث اختار الاحتفال على طريقة كريستيانو رونالدو الشهيرة، مهدياً الإنجاز لصديقه وقدوته وللمشجعين.

تجدر الإشارة إلى أن مبابي نال في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي جائزة الحذاء الذهبي الأولى في مسيرته فوق منصة ملعب سانتياجو برنابيو، وذلك تقديراً لكونه الهداف الأول في القارة الأوروبية للموسم الماضي برصيد 31 هدفاً في الدوري الإسباني.


سلوت: أحاول أن أكون متفائلاً أمام إصابة إيزاك الخطيرة

سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)
سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)
TT

سلوت: أحاول أن أكون متفائلاً أمام إصابة إيزاك الخطيرة

سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)
سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)

قال سلوت مدرب ليفربول إن فريقه أظهر علامات تحسن في فوزه 2-1 على توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي، لكنه أعرب عن أسفه للإصابة التي تعرض لها ألكسندر إيزاك، والتي قد تكون خطيرة.

وافتتح المهاجم، الذي انضم إلى ليفربول في صفقة قياسية بلغت قيمتها 125 مليون جنيه إسترليني (167.2 مليون دولار)، التسجيل محرزا هدفه الثاني في الدوري، بعد دخوله في الشوط الثاني، لكن قدمه علقت بين ساقي ميكي فان دي فين الذي حاول صد تسديدته.وأمضى ‌إيساك عدة دقائق على ‌الأرض قبل أن يغادر الملعب ‌بمساعدة ⁠اثنين ​من أعضاء الطاقم ‌الطبي لليفربول، وقال سلوت إن رشعوره الداخلير ينبئه أن إصابة إيزاك قد تكون خطيرة، لكنه حاول أن يكون متفائلاً.

وقال للصحفيين «ليس لدي أي أخبار عنه، ولكن إذا سجل لاعب هدفا ثم أصيب ولم يعد إلى أرض الملعب ولم يحاول العودة أيضاً... فهذا عادة ليس أمراً جيدًا. لا أستطيع قول أي شيء أكثر ⁠من ذلك، إنه مجرد شعور داخلي، وليس لدي أي تقرير طبي أخبركم بشأنه».

ولم تدم ‌عودة كونور برادلي إلى الفريق سوى ‍45 دقيقة إذ بدا متأثراً ‍بالتحامه مع جيد سبنس، ولم يعد في الشوط الثاني، ‍وشارك بدلا منه إيساك لفترة وجيزة.

وقال سلوت إنه يعتقد أن ليفربول يتحسن بعد صيف مضطرب أفضى إلى سلسلة من النتائج السيئة، لكن الفريق لم يخسر في آخر ست مباريات في جميع المسابقات.

وقال «أجرينا تغييرات كثيرة في الصيف، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت. ربما لأننا فزنا في أول خمس أو ست مباريات، ظن الجميع أن الأمور ستسير بسهولة تامة. أعتقد أن الوضع ‌لم يكن سيئا كما صوره الناس. لكن الحقيقي أيضا أننا بالتأكيد لسنا مثاليين بعدر.


كأس فرنسا: ديمبلي يستعيد تألقه ويصعد بسان جيرمان إلى الدور 32

ديمبلي قدم أداء لافتا في المباراة (رويترز)
ديمبلي قدم أداء لافتا في المباراة (رويترز)
TT

كأس فرنسا: ديمبلي يستعيد تألقه ويصعد بسان جيرمان إلى الدور 32

ديمبلي قدم أداء لافتا في المباراة (رويترز)
ديمبلي قدم أداء لافتا في المباراة (رويترز)

أنهى النجم الدولي عثمان ديمبلي صياما تهديفيا طويلا، وقاد فريقه باريس سان جيرمان للتأهل إلى دور الـ32 من كأس فرنسا، بعد فوز عريض 4 /صفر على فاندي فونتني المنتمي للدرجة الخامسة، في المباراة التي احتضنها ملعب «لا بوجوار» بمدينة نانت مساء السبت.

وتألق ديمبلي، البالغ من العمر 28 عاما، في أول ظهور له بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)؛ حيث نجح في تسجيل الهدف الثاني من ركلة جزاء، ليكون هدفه الأول منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، منهيا بذلك سلسلة من ثماني مباريات متتالية دون تسجيل.

ولم يكتف ديمبلي بالتسجيل، بل صنع الهدف الأول الذي أحرزه زميله ديزيري دويه في الدقيقة 25 بتسديدة زاحفة متقنة.

وفي الشوط الثاني، واصل سان جيرمان سيطرته المطلقة، حيث أضاف المهاجم البرتغالي جونزالو راموس الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 53 و58.

وواصل سان جيرمان رحلة الدفاع عن ثنائية الدوري والكأس للموسم الثالث على التوالي، رغم المنافسة الشرسة في الدوري الفرنسي الذي يحتل فيه المركز الثاني حاليا بفارق نقطة واحدة خلف لانس المتصدر.