إيسكو قائد ريال بيتيس: بالغنا في الدفاع… كرة القدم لا ترحم

لاعبو بيتيس في لحظات حزن كبيرة (رويترز)
لاعبو بيتيس في لحظات حزن كبيرة (رويترز)
TT

إيسكو قائد ريال بيتيس: بالغنا في الدفاع… كرة القدم لا ترحم

لاعبو بيتيس في لحظات حزن كبيرة (رويترز)
لاعبو بيتيس في لحظات حزن كبيرة (رويترز)

قال إيسكو القائد الملهم لريال بيتيس ومدربه المخضرم مانويل بليغريني، إن الفريق دفع ثمن تراجع مستواه بعد الشوط الأول المثير للإعجاب خلال هزيمته أمام تشيلسي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم اليوم الأربعاء.

تقدم ريال بيتيس بهدف في الشوط الأول بعد سيطرته على مجريات اللعب أمام منافسه الإنجليزي، لكنه سقط في الشوط الثاني بعد أن عاد تشيلسي بقوة ليفوز 4-1.

وقال إيسكو، الفائز خمس مرات بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، والذي تألق في أول 45 دقيقة، لكنه مثل بقية زملائه بدا منهكا بعد الاستراحة «أعتقد أننا نظرنا إلى لوحة النتائج قليلا. ركزنا على الدفاع بشكل مبالغ فيه. إنهم فريق يتمتع بجودة عالية وقوة كبيرة».

وأضاف «إنها هزيمة ثقيلة جدا بعد ما فعلناه في الشوط الأول. كرة القدم لا ترحم. قدمنا مباراة جيدة في الشوط الأول، ولم تُتح لهم أي فرص تُذكر. كانت المباراة متقاربة، ولم نعرف كيف نستغل النتيجة، وهو أمر عوقبنا بسببه طوال الموسم. لكن في نهائي أوروبي، تأتي الأخطاء بعقاب شديد».

وتابع: «في الشوط الثاني، تفوقوا علينا. كان الأمر مؤلماً».

وأضاف بليجريني: «لم نتمكن من الحفاظ على الإيقاع الذي توقعناه. كان (تشيلسي) منافسا صعبا. هزيمة كبيرة في نهاية المطاف لا أعتقد أنها تعكس الفارق بين الفريقين. لا يجب أن ننسى أننا كنا نواجه تشيلسي. أشعر بخيبة أمل لأننا تفوقنا عليهم في الشوط الأول، ثم ضيعنا فرصتنا في الشوط الثاني».

وأضاف المدافع مارك بارترا، وهو لاعب آخر حقق نجاحاً في دوري أبطال أوروبا مع برشلونة «في الشوط الثاني، ربما كان يتعين علينا مواصلة الضغط بشكل أكبر».

ولكنه أشاد بشكل كبير بجماهير النادي الإسباني التي كانت تفوق بكثير عدد جماهير تشيلسي، ووفرت خلفية صاخبة في المدينة البولندية.

وتابع بارترا: «إنه لمصدر فخر عظيم أن أرى الجماهير بهذه الطريقة. أحب هذا النادي لتشجيعهم (الجماهير) الدائم لنا، ولتشجيعهم لنا. هذا مصدر فخر حتى في ظل الهزيمة. إنه يكشف الكثير عن معدن هذا النادي. يبدو أن الموسم لا قيمة له الآن، لكننا سنعرف قيمته أكثر مع مرور الوقت».

ووعد المدافع أيتور روبيال، وقد انهمرت دموعه، بالعودة مرة ثانية.

وسيشارك بيتيس في الدوري الأوروبي، وهو أعلى مستوى من دوري المؤتمر، الموسم المقبل بعد احتلاله المركز السادس في الدوري الإسباني.

وأضاف: «مررنا بفترة صعبة هذا الموسم..كانت فترة صعبة حقا، لكننا واثقون من أننا سنتجاوز هذا وسنفعل ذلك مرة أخرى».


مقالات ذات صلة

أهيد إيغلز يُغرم لاعبه بسبب سخريته من «أنف» لاعب شتوتغارت

رياضة عالمية فيكتور إدفاردشن يتلقى البطاقة الصفراء في مواجهة شتوتغارت (رويترز)

أهيد إيغلز يُغرم لاعبه بسبب سخريته من «أنف» لاعب شتوتغارت

فرض نادي جو أهيد إيغلز، المنافِس في دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم، غرامةً ماليةً على مهاجمه فيكتور إدفاردشن.

«الشرق الأوسط» (دفنتر (هولندا))
رياضة عالمية الجماهير الألمانية تثير التساؤلات (رويترز)

أندية «البوندسليغا» تنتقد التعامل مع مشجعيها

أثارت مجموعة من الحوادث التي أثرت على الجماهير الألمانية التي تسافر إلى دول أخرى في أوروبا غضب أندية الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية مشجعو يانغ بويز السويسري اعتدوا على الشرطة البريطانية في فيلا بارك (رويترز)

إلقاء القبض على مشجعَين ليانغ بويز بعد أحداث شغب

ألقي القبض على شخصين بعدما تعرَّضت الشرطة لاعتداء من قبل مشجعي الفريق الضيف خلال المباراة التي فاز فيها أستون فيلا على نادي يانغ بويز السويسري.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (إ.ب.أ)

إيمري: نركز على مبارياتنا في الـ«يوروبا ليغ»

أكد أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا الإنجليزي، أن الفوز الذي حققه ناديه على يونغ بويز السويسري جاء عن جدارة.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية روبن فان بيرسي مدرب فينوورد وابنه شاكيل (إ.ب.أ)

فان بيرسي يدافع عن قرار إشراك نجله لأول مرة

قال روبن فان بيرسي، مدرب فينوورد، إنه اتخذ قرار منح ابنه شاكيل فرصة المشاركة لأول مرة مع الفريق الأول بصفته مدرباً للفريق وليس والده.

«الشرق الأوسط» (روتردام)

تفاؤل في المكسيك بعد قرعة المونديال

الجماهير المكسيكية متفائلة بقرعة المونديال (أ.ف.ب)
الجماهير المكسيكية متفائلة بقرعة المونديال (أ.ف.ب)
TT

تفاؤل في المكسيك بعد قرعة المونديال

الجماهير المكسيكية متفائلة بقرعة المونديال (أ.ف.ب)
الجماهير المكسيكية متفائلة بقرعة المونديال (أ.ف.ب)

يعيش المنتخب المكسيكي لكرة القدم (أحد المنتخبات الثلاثة التي تستضيف بطولة كأس العالم) حالة من التفاؤل، بشأن فرصه في التأهل من مجموعته، بعدما أوقعته القرعة مع منتخبات جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية، وفريق سيتأهل من الملحق الأوروبي.

وبينما وصف بعض محللي التلفزيون المجموعة بأنها «سهلة»، كان المدرب خافيير أغيري أكثر حذراً.

وقال عقب القرعة التي أجريت الجمعة في واشنطن: «واجهنا المنتخب الكوري الجنوبي، هم ليسوا فريقاً سهلاً. يقومون بعملهم، وهم منضبطون ومنظمون، بينما منتخب جنوب أفريقيا أيضاً ليس سهلاً. هم فرق جيدة، ولكن لدينا فرصة، فنحن في أرضنا ومع جماهيرنا».

ويلتقي المنتخب المكسيكي مع نظيره الجنوب أفريقي يوم 11 يونيو (حزيران) المقبل، في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2026. بعدها بأسبوع سيلعب المنتخب المكسيكي مع كوريا الجنوبية في غوادالاخارا. ويلتقي في آخر مباراة بدور المجموعات مع منتخب أوروبي متأهل من الملحق الأوروبي، من بين منتخبات الدنمارك ومقدونيا الشمالية والتشيك وإيرلندا.

ولدى البلاد أمنيات كبيرة، رغم أنها ودَّعت مونديال 2022 من دور المجموعات، مع نتائج مختلطة في المباريات الدولية قبل البطولة التي تقام العام المقبل.

وقال راؤول خيمينز، مهاجم المنتخب المكسيكي الذي يلعب لفولهام: «لن يكون هناك أي منافس سهل، ولكن كان يمكن أن تكون الأمور أسوأ. أعتقد أنها مجموعة جيدة، والتي يمكن أن نتعلم منها الكثير. وسنتعامل مع كل مباراة على حدة؛ لأن كل ما نريده هو الفوز وإنهاء المجموعة في المركز الأول».


«إن بي إيه»: الفوز الـ 14 توالياً لثاندر «حامل اللقب»

أوكلاهوما سيتي ثاندر هزم دالاس مافريكس (رويترز)
أوكلاهوما سيتي ثاندر هزم دالاس مافريكس (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: الفوز الـ 14 توالياً لثاندر «حامل اللقب»

أوكلاهوما سيتي ثاندر هزم دالاس مافريكس (رويترز)
أوكلاهوما سيتي ثاندر هزم دالاس مافريكس (رويترز)

حقق أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، انتصاره الرابع عشر توالياً الجمعة على ضيفه دالاس مافريكس 132-111، رافعاً رصيده اللافت إلى 22 انتصاراً مقابل هزيمة واحدة فقط.

وسجّل الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر، أفضل لاعب في الدوري، 33 نقطة، بينما أضاف كل من جايلن وليامز وتشيت هولمغرين 15 نقطة لأوكلاهوما الذي يحقق أفضل بداية موسم منذ أن افتتح غولدن ستايت ووريرز موسم 2016 بسلسلة من 24 انتصاراً متتالياً.

وبعد أن تقدم بفارق 30 نقطة مع نهاية الربع الثالث، أراح ثاندر لاعبيه الأساسيين، منهياً سلسلة انتصارات مافريكس الثلاثية بشكل قاسٍ.

وقاد جايدن هاردي دالاس بتسجيله 23 نقطة من على مقاعد البدلاء، في ليلة اكتفى فيها النجم أنتوني ديفيز بتسجيل نقطتين فقط، محققاً سلة وحيدة خلال أربع دقائق غير مؤثرة في الربع الأخير.

وكان ديفيز، الذي يعاني من الإصابات المتكررة، قد غادر المباراة في الربع الثالث بعد أن بدا وكأنه أصيب في ركبته اليسرى، وجلس على مقاعد البدلاء قبل أن يعود إلى أرض الملعب لاحقاً.

وقاد جايلن براون فريقه بوسطن سلتيكس للفوز على ضيفه لوس أنجليس ليكرز 126-105 بتسجيله 30 نقطة، في مباراة فقدت الكثير من بريقها بغياب النجم ليبرون جيمس بسبب التهاب العصب الوركي الذي حرمه من أول 14 مباراة في موسمه الثالث والعشرين، إضافة إلى التهاب مفصل القدم.

كما غاب السلوفيني لوكا دونتشيتش للمباراة الثانية لأسباب شخصية، بينما سجل أوستن ريفز 36 نقطة لليكرز، لكن بوسطن لم يتأخر في النتيجة مطلقاً، وتقدم بفارق وصل إلى 29 نقطة.

وفي أتلانتا، سجل نجم دنفر ناغتس نيكولا يوكيتش 30 من أصل 40 نقطة له في الشوط الثاني ليقود فريقه للفوز على هوكس 134-133 بعد انتفاضة مثيرة.

وكان جناح هوكس جايلن جونسون قد حقق «تريبل دابل» قبل نهاية الشوط الأول مسجلاً 11 نقطة، و10 متابعات، و12 تمريرة حاسمة، وأنهى اللقاء بـ21 نقطة، و18 متابعة، و16 تمريرة حاسمة.

لكن ناغتس، الذي كان متأخراً بفارق 23 نقطة في أواخر الشوط الأول، سجل 80 نقطة في الشوط الثاني ليقلب الطاولة، بينما أضاف الكندي جمال موراي 23 نقطة، وحقق صدّة حاسمة في الثواني الأخيرة ليمنح دنفر انتصاره التاسع توالياً خارج أرضه.

وفي أورلاندو، سجل الألماني فرانز فاغنر 32 نقطة، وأضاف جايلن ساغز 22 نقطة ليقودا ماجيك للفوز على ضيفه ميامي هيت 106-105.

وكان ميامي متأخراً بفارق 10 نقاط مطلع الربع الأخير، قبل أن يقلص الفارق إلى نقطة واحدة بسلة من نورمان باول قبل 50.9 ثانية من النهاية. لكن محاولاته الأخيرة للفوز باءت بالفشل، إذ أهدر باول تسديدة بعيدة، ثم أخفق بام أديبايو في ثلاثية مع صافرة النهاية.

كيفن دورانت حقق إنجازاً تاريخياً بتسجيله النقطة رقم 31 ألفاً (أ.ب)

حقق نجم هيوستن كيفن دورانت إنجازاً بتسجيله النقطة رقم 31 ألفاً في مسيرته، ليصبح ثامن لاعب في تاريخ الدوري يصل إلى هذا الرقم، خلال فوز روكتس على فينيكس صنز 117-98.

ودخل دورانت، الذي واجه فريقه السابق لأول مرة منذ انتقاله في صفقة ضخمة في يوليو (تموز)، المباراة وهو بحاجة لأربع نقاط فقط لبلوغ الإنجاز، ونجح في ذلك بتسديدة في منتصف الربع الأول، قبل أن ينهي اللقاء بـ28 نقطة، بينما سجل زميله أمين تومسون أعلى رصيد له هذا الموسم بـ31 نقطة، ليحقق روكتس فوزه الخامس في آخر ست مباريات.

وقال دورانت، الفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري، وبلقبين: «أنا ممتن لوجودي في هذا الموقع، وتحقيق أحلامي يومياً. الكثير من الناس ساهموا في حياتي، وأنا ممتن لهم، وأريد الاستمرار».

وفي ماديسون سكوير غاردن، افتتح نيويورك نيكس اللقاء بسلسلة من 23 نقطة دون رد، وحافظ على تفوقه ليكتسح يوتا جاز 146-112.


قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية
TT

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس وزراء كندا مارك كارني، سحبت في واشنطن أمس قرعة مونديال 2026 التي ستقام مبارياتها في الدول الثلاث.

وأوقعت القرعة المنتخب السعودي في المجموعة الحديدية «الثامنة» إلى جانب إسبانيا والأورغواي بالإضافة إلى الرأس الأخضر.

وحلت مصر في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإيران ونيوزيلندا.وجاء المغرب في المجموعة الثالثة ليصطدم بالبرازيل أولاً، ثم يلاعب اسكوتلندا وهايتي. ووضعت القرعة منتخب قطر في المجموعة الثانية مع كندا وسويسرا ومنتخب من الملحق العالمي.

وأوقعت القرعة منتخب تونس في السادسة مع هولندا واليابان ومنتخب من الملحق العالمي. وجاءت الجزائر في المجموعة العاشرة مع الأرجنتين «حاملة اللقب» والنمسا ومنتخب عربي آخر هو الأردن.

وساهم في سحب القرعة نجوم كبار مثل أسطورة كرة القدم الأميركية توم بريدي، وأيقونة هوكي الجليد الكندي واين غريتسكي، والنجم السابق في دوري السلة الأميركي شاكيل أونيل، ونجم الكرة الإنجليزية ريو فيرديناند.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح جائزته الأولى من نوعها التي تحمل اسم «جائزة فيفا للسلام»، للرئيس ترمب.

وقال رئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو إن ترمب «استحق جائزة فيفا للسلام بكل تأكيد».