جماهير هامبورغ تطالب بإعادة ماغات لسباق رئاسة النادي

فيليكس ماغات أسطورة هامبورغ (رويترز)
فيليكس ماغات أسطورة هامبورغ (رويترز)
TT

جماهير هامبورغ تطالب بإعادة ماغات لسباق رئاسة النادي

فيليكس ماغات أسطورة هامبورغ (رويترز)
فيليكس ماغات أسطورة هامبورغ (رويترز)

طالب مشجعو نادي هامبورغ الألماني لكرة القدم إدارة النادي بإعادة قبول الأسطورة فيليكس ماغات مرشحاً لرئاسة النادي، بعدما تم منعه من جانب المجلس الاستشاري.

وقرر المجلس أنه لا يمكنه الترشح بسبب مخاوف من أنه، بصفته الفائز بكأس أوروبا 1983 ومدرباً صاحب خبرة واسعة، قد يركز كثيراً على فريق كرة القدم الرجال فقط، دون الاهتمام بالنادي بأكمله الذي يضم 32 رياضة أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن فريق كرة القدم الرجال الأول نجح بصعوبة في الصعود مجدداً إلى الدوري الألماني الممتاز (بوندسليغا).

وأكد مسؤولو النادي تسلمهم كثيراً من رسائل البريد الإلكتروني بشأن ماغات، وأعلنوا أنهم سيتعاملون مع الأمر في الأيام المقبلة.

واتخذت إحدى أكبر رابطة جماهير لهامبورغ موقفاً واضحاً.

وقالت رسالة مفتوحة من مجموعة «هيرمانز تروي ريجيه»، وهي واحدة من أكبر روابط جماهير هامبورغ: «نتابع التطورات المتعلقة بعدم قبول فيليكس ماغات على نحو يتعذر فهمه وبقلق متزايد. إذا تم استبعاد المرشح الذي يحمل أوضح ملف رياضي وأكثر خبرة ذات صلة، فسوف يكون الاختيار مقيداً».

وسوف يتم عقد الاجتماع العام السنوي، والذي ستجرى فيه الانتخابات، في 21 يونيو (حزيران) المقبل.

وكان ماغات (73 عاماً) قد صرح، الجمعة، لصحيفة «بيلد» قائلاً: «أحترم قرار المجلس الاستشاري، حتى لو كنت لا أفهمه على الإطلاق».


مقالات ذات صلة

مؤشر الشفافية والحوكمة يضبط أداء الأندية «الأوروبية»

رياضة عالمية حنزاب (أقصى اليمين) مع صناع القرار والمسؤولين التنفيذيين لحظة إطلاق مؤشر الشفافية (الشرق الأوسط)

مؤشر الشفافية والحوكمة يضبط أداء الأندية «الأوروبية»

أطلق التحالف العالمي للنزاهة في الرياضة من خلال فرعه الأوروبي مؤشر الشفافية في الرياضة «رسمياً».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية جاك درايبر (رويترز)

دورة كوينز: درايبر يعاني ويبلغ ربع النهائي

عانى البريطاني جاك درايبر المصنف أول في بلاده لتخطي منافسه الأسترالي أليكسي بوبيرين 3 - 6 و6 - 2 و7 - 6 (7 - 5)، الأربعاء، وبلوغ ربع نهائي دورة كوينز الإنجليزية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميخايلو مودريك (أ.ب)

صدمة في «البريميرليغ»… المنشطات تهدد مودريك بالإيقاف 4 مواسم

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الأربعاء، إن ميخايلو مودريك مهاجم تشيلسي متهم بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات بعد أن أظهرت عينة سُحبت منه العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية طاهر محمد طاهر (النادي الأهلي)

مونديال الأندية: طاهر محمد يغيب عن الأهلي المصري في «المجموعات»

يغيب مهاجم الأهلي طاهر محمد طاهر عن المباراتين المقبلتين في كأس العالم للأندية بكرة القدم، بسبب إصابة بشدّ في العضلة الأمامية، وفقاً لما أعلن النادي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (فيلادلفيا)
رياضة عالمية إليسيا روسو (أ.ف.ب)

روسو مهاجمة آرسنال: سأتجنب التعليقات السلبية في «السوشيال ميديا»

قالت إليسيا روسو، مهاجمة منتخب إنجلترا للسيدات لكرة القدم، إنها تتجنب تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها سقطت من قبل في فخ قراءة التعليقات السلبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مؤشر الشفافية والحوكمة يضبط أداء الأندية «الأوروبية»

حنزاب (أقصى اليمين) مع صناع القرار والمسؤولين التنفيذيين لحظة إطلاق مؤشر الشفافية (الشرق الأوسط)
حنزاب (أقصى اليمين) مع صناع القرار والمسؤولين التنفيذيين لحظة إطلاق مؤشر الشفافية (الشرق الأوسط)
TT

مؤشر الشفافية والحوكمة يضبط أداء الأندية «الأوروبية»

حنزاب (أقصى اليمين) مع صناع القرار والمسؤولين التنفيذيين لحظة إطلاق مؤشر الشفافية (الشرق الأوسط)
حنزاب (أقصى اليمين) مع صناع القرار والمسؤولين التنفيذيين لحظة إطلاق مؤشر الشفافية (الشرق الأوسط)

أطلق التحالف العالمي للنزاهة في الرياضة، من خلال فرعه الأوروبي وبالشراكة مع عدد من المؤسسات، من ضمنها المركز الدولي للأمن الرياضي، مؤشر الشفافية في الرياضة «رسمياً» خلال فعالية رفيعة المستوى أُقيمت في بروكسل.

وتم تمويل المشروع بشكل مشترك من قِبَل الاتحاد الأوروبي عبر برنامج «إيراسموس+»، ويُعد هذا المؤشر أول أداة مستقلة تستند إلى أدلة لقياس الشفافية والحوكمة الرشيدة في قطاع الرياضة الأوروبي.

وجرى تطوير المؤشر بهدف ترسيخ ثقافة الحوكمة والمساءلة، حيث يقيس أداء الأندية، والدوريات، والاتحادات الوطنية، والهيئات الحاكمة الدولية استناداً إلى 15 مؤشراً موحداً للشفافية، تغطي الجوانب التنظيمية، والتشغيلية، والمالية. ويعتمد التقييم بشكل كامل على المعلومات المتاحة للجمهور عبر المواقع الرسمية للمؤسسات الرياضية.

وشهدت فعالية الإطلاق حضوراً من صناع القرار، والمسؤولين التنفيذيين، والخبراء، والأكاديميين من مختلف أنحاء أوروبا، من بينهم إيمانويل ماسيدو دي ماديروس الرئيس التنفيذي العالمي لـ«SIGA»، وسفين فان كيركهوفن نائب عميد كلية الحوكمة في بروكسل، وإيف لو لوستيكي الرئيس السابق لوحدة الرياضة في المفوضية الأوروبية، ومحمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ونائب رئيس مجلس إدارة «SIGA».

جانب من الفعالية التي جرت في بروكسل (الشرق الأوسط)

وأكد المتحدثون أهمية الشفافية بوصفها ركيزة للإصلاح في الرياضة، ودعوا إلى تبني أدوات تقييم مستقلة لدعم الحوكمة والمساءلة المؤسسية.

وكشفت النتائج الأولية للمؤشر عن تسجيل عدد من الجهات الرياضية درجات مرتفعة بلغت 14 من أصل 15 مؤشراً، من بينها نادي إي سي ميلان، ويوفنتوس، والدوري الألماني، والاتحاد الألماني للتنس، والاتحاد الألماني للتجديف، والاتحاد الألماني لتنس الطاولة، والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والاتحاد السلوفيني لألعاب القوى.

كما ضمّت قائمة الجهات التي شملها المؤشر عدداً من أبرز الكيانات الرياضية المعروفة عالمياً، من بينها «ريال مدريد، برشلونة، إي سي ميلان، يوفنتوس، بايرن ميونخ، نادي روما، بالإضافة إلى الدوري الألماني، والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والاتحاد الإسباني لكرة القدم، والاتحاد الألماني لكرة القدم، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي للسباحة، والاتحاد الدولي لألعاب القوى، والاتحاد الدولي للرغبي».

وشهدت جلسات النقاش مشاركة عدد من الجهات التي تبنّت المؤشر منذ مراحله الأولى، من بينها اتحاد السباحة الأوروبي، واتحاد كوسوفو للسباحة، والاتحاد الملكي البلجيكي للسباحة، ونادي أولمبياكوس، وأكاديمية فريبورغ لكرة السلة، والاتحاد الفرنسي للرياضة في الشركات (FFCO)، حيث عرض ممثلوها تجاربهم مع المؤشر وأثره في تحسين ممارسات الحوكمة الداخلية.

النتائج الأولية للمؤشر ويبدو ميلان الإيطالي متصدراً للقائمة (الشرق الأوسط)

بدوره قال محمد بن حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي، في تصريح بمناسبة الفعالية: «يمثل مؤشر الشفافية في الرياضة خطوة نوعية في مسار إصلاح الحوكمة الرياضية، وهو ليس أداة للتشهير أو الإدانة، بل منصة لتكريم المؤسسات التي تملك الشجاعة والوعي للإفصاح عن ممارساتها، والمضي قدماً في تعزيز الشفافية والمساءلة. هذه المبادرة تأتي استجابة لتزايد مطالب الجماهير والرعاة بمعرفة كيف تُدار الرياضة التي يدعمونها، وهي في الوقت ذاته دعوة واضحة لباقي المؤسسات للانضمام إلى مسار التغيير».

وتابع: «الشفافية اليوم لم تعد خياراً تجميلياً، بل ضرورة استراتيجية، ومَن يملكها يملك ثقة الجمهور، واستدامة المؤسسة، وشرعية التأثير».