هاو: الغياب عن دوري الأبطال سيكون ضربة قويةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5146497-%D9%87%D8%A7%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%A9
اعترف مدرب نيوكاسل يونايتد، إيدي هاو، بأن فشل التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم سيشكل «خيبة أمل كبيرة» في الوقت الذي يستعد فريقه لمباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي ضد إيفرتون، الأحد.
يدرك هاو أن الفوز على ملعب «سانت جيمس بارك» سيضمن إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى.
ويحتل نيوكاسل المركز الرابع برصيد 66 نقطة، متقدماً على تشيلسي وأستون فيلا بفارق الأهداف، بينما يتأخر عنه نوتنغهام فوريست، صاحب المركز السابع، بنقطة واحدة.
ويسعى نيوكاسل إلى تتويج موسم لا يُنسى بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا الذي غاب عنه هذا الموسم، ليضيف ذلك إلى إنهائه صياماً عن الألقاب لمدة 56 عاماً بفوزه على ليفربول في نهائي كأس الرابطة.
وقال هاو: «إذا لم نشارك (في دوري الأبطال)، ستكون ضربة قوية. ندرك ما يجب علينا القيام به وما نريده. كل مشاعرنا موجهة نحو ذلك».
وعندما سُئل عما إذا كان من المهم لنيوكاسل أن يشارك في دوري أبطال أوروبا نظراً للمكافآت المالية المجزية، قال هاو: «الجميع يتحدث عن الأمور المالية، وأنا أتفهم السبب، لأن ذلك مهم. لكن بالنسبة لنا، الأمر يتعلق بالرغبة في اللعب ضد أفضل الفرق في أفضل المسابقات. السعي للفوز بهذه المسابقات هو سبب تنافسنا فيها».
وسترتفع حظوظ نيوكاسل في الفوز على إيفرتون بشكل ملحوظ إذا عاد المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من الإصابة بعدما غاب عن المباراة التي خسرها فريقه أمام آرسنال، الأسبوع الماضي، بسبب مشكلة في الفخذ.
وقال هاو إنه غير متأكد من جاهزية هدافه لمواجهة إيفرتون، مضيفاً: «نتمنى أن يكون لائقاً بدنياً وجاهزاً للمباراة. يجب أن يكون قادراً على التحرك بحرية... سنشركه فقط إذا كان جاهزاً للمساهمة، لكن في الوقت الحالي لديه فرصة محتملة».
قالت رابطة دوري كرة السلة الأميركي إن المباراة السابعة من نهائي البطولة بين أوكلاهوما سيتي ثاندر وإنديانا بيسرز، حققت متوسط مشاهدة بلغ 16.4 مليون مشاهد.
بلغت اليابانية ناومي أوساكا المصنفة الاولى سابقا والمخضرمة البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا الإثنين الدور الثاني من دورة باد هومبورغ الالمانية لكرة المضرب.
كيف تجاوز سان جيرمان «مجموعة الموت» في كأس العالم للأندية؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5157780-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9%D8%9F
كيف تجاوز سان جيرمان «مجموعة الموت» في كأس العالم للأندية؟
باريس سان جيرمان يتجاوز مجموعة الموت (رويترز)
منذ اللحظة التي أجرت فيها «فيفا» قرعة النسخة الأولى الموسّعة من كأس العالم للأندية، كانت الأنظار تتجه مباشرة إلى المجموعة الثانية، التي سرعان ما وُصفت بأنها «مجموعة الموت» بسبب ما تضمه من تحدّيات، لا سيما من زاوية الفريق المستضيف: سياتل ساوندرز الأميركي، وذلك حسب شبكة «The Athletic».
ومع الاحترام الكامل لفريق سياتل، بطل دوري أبطال كونكاكاف 2022، وأحد أكثر أندية الدوري الأميركي تنافسية منذ ظهوره في الدرجة الأولى عام 2009، إلا أن التوقعات كانت ضده منذ البداية. فجدول مبارياته حمل مواجهات متتالية أمام أبطال أميركا الجنوبية، بوتافوغو، ثم أتلتيكو مدريد الصلب دفاعياً، وأخيراً باريس سان جيرمان، بطل أوروبا المتوّج حديثاً.
لكن باريس، رغم مكانته العالية على قمة الهرم الأوروبي، لم يعبر هذه المجموعة بسهولة كما هو الحال مع بقية الفرق الكبرى في البطولة حتى الآن. افتتح الفريق الفرنسي مشواره بانتصار ساحق على أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة، رداً على خسارته السابقة أمامه في دور المجموعات لدوري الأبطال. غير أن الانطلاقة القوية تلتها هزة مفاجئة أمام بوتافوغو الذي فاز بهدف دون رد واعتلى الصدارة.
ومع دخول الجولة الختامية، واجه باريس سياتل، بينما التقى بوتافوغو بأتلتيكو الباحث عن تعديل فارق الأهداف. وفي نهاية المطاف، عادت الأمور إلى مسارها المتوقع: فاز باريس 2 - 0 على سياتل، وحقق أتلتيكو فوزاً صعباً على بوتافوغو، ليتصدر فريق لويس إنريكي المجموعة رغم هزيمته المباشرة من الفريق البرازيلي، الذي حل ثانياً بجدارة.
لويس إنريكي (إ.ب.أ)
ورغم الفوز بفارق هدفين، والحفاظ على الشباك نظيفة، واعتدال الأجواء المناخية، لم تكن المباراة نزهة بالنسبة للباريسيين. قال إنريكي بعد اللقاء: «نحن نحاول أن ننافس في كل مباراة بأعلى مستوى، سيطرنا على اللقاء، واستحققنا الفوز، لكنه كان صعباً، سياتل ضغط بشكل جيد، وقدم أداءً مميزاً بالكرة، مما جعل الأمور معقدة».
وفي حين واجه باريس مقاومة شرسة، إلا أن إنريكي أصرّ على إشراك عناصره الأساسية لضمان التأهل. حافظ على استمرارية تشكيلة تضم دوناروما في الحراسة، وحكيمي على الأطراف، وباتشو وماركينيوس في قلب الدفاع، وفيتينيا ورويز في الوسط خلف جواو نيفيش. هذا الاستقرار قد يكون أحد أسباب تفوقهم على منافسيهم الأوروبيين حتى الآن، حيث لعب عشرة لاعبين من الفريق أكثر من 180 دقيقة خلال مرحلة المجموعات.
التحديات المناخية، لا سيما في ظل موجة الحر التي تضرب الولايات المتحدة، أثرت على طريقة لعب الفريق. فلم يعد إنريكي يطلب من لاعبيه تنفيذ الهجمات المباشرة المتكررة التي شهدناها في دوري الأبطال (4.9 هجمة مباشرة في المباراة)، بل تراجعت النسبة إلى 1.0 فقط في البطولة الحالية. بالمقابل، ارتفع ضغط الفريق واستحواذه ليبلغ أعلى نسبة في البطولة (73.4 في المائة)، مما يدل على تأقلم الفريق مع المتغيرات.
عثمان ديمبيلي (رويترز)
وقد يشهد الدور المقبل عودة النجم المصاب عثمان ديمبيلي الذي غاب عن دور المجموعات بسبب إصابة في العضلة الخلفية. ديمبيلي، أحد المرشحين للكرة الذهبية، قاد الفريق في دوري الأبطال من حيث صناعة الفرص والتسديدات بمتوسط 2.94 فرصة، و3.25 تسديدة في المباراة الواحدة. عودته ستكون مفتاحاً لتحسين الفعالية الهجومية التي افتقدها الفريق، لا سيما أمام الفرق المتكتلة، مثل بوتافوغو وسياتل، اللذين نجحا في تضييق المساحات، وإجبار باريس على اللعب عبر الأطراف.
وبينما ساهم الحظ في هدف باريس الأول عبر انحراف الكرة، وسجّل الهدف الثاني نتيجة تمركز خاطئ من الظهير الأيسر لسياتل، يبقى أن نقول إن المباراة كانت قابلة للذهاب نحو التعادل لولا تلك اللحظات الحاسمة.
يقول إنريكي: «هذه بطولة كأس العالم للأندية، من المستحيل أن تخوض مباراة سهلة. سياتل قدم أداءً رائعاً، وكان خصماً عنيداً حتى اللحظة الأخيرة».
وبصفته أحد أوائل الفرق المتأهلة من دور المجموعات، سيكون أمام باريس سان جيرمان فترة تحضير أطول، حيث سيخوض مباراة الدور ثمن النهائي يوم 29 يونيو ضد وصيف المجموعة الأولى.
وقد تشكل هذه الفترة فرصة أمام ديمبيلي لاستعادة جاهزيته، أو أمام رافعي الراية الجديدة، مثل راموس ومايولو، لإثبات أحقيتهم بالمركز الأساسي.
نعم، كانت مجموعة صعبة، كما هي العادة في بطولات النخبة، لكن باريس سان جيرمان خرج منها وهو في القمة، منتعشاً من تجاوز عقدته التاريخية في دوري الأبطال، وأكثر نضجاً وثقةً في سعيه لحصد لقب عالمي جديد.
كما قال إنريكي بنبرة هادئة وواثقة بعد اللقاء: هذه المكانة لم تأتِ من فراغ... لقد استحققناها لأننا لم نستخفّ بهذه البطولة الناشئة.