نكيتياه وإيزي يسجلان في أمسية احتفالية لبالاس أمام ولفرهامبتون

إيدي نكيتياه (رويترز)
إيدي نكيتياه (رويترز)
TT

نكيتياه وإيزي يسجلان في أمسية احتفالية لبالاس أمام ولفرهامبتون

إيدي نكيتياه (رويترز)
إيدي نكيتياه (رويترز)

سجل إيدي نكيتياه هدفين، في أمسية رائعة لكريستال بالاس، الذي احتفل بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بطريقة رائعة بتغلبه 4-2 على ولفرهامبتون واندرارز، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الثلاثاء.

وجاءت آخِر مباراة لكريستال بالاس على أرضه، هذا الموسم، بعد ثلاثة أيام من فوزه على مانشستر سيتي في استاد ويمبلي، ليحصد أول لقب كبير في تاريخ النادي الذي يتخذ من جنوب لندن مقراً له، وكانت هناك مشاهد تعبر عن سعادة غامرة ليردَّ الفريق بقوة ويحصد النقاط الثلاث.

توقفت الأجواء الاحتفالية لفترة وجيزة، عندما تقدَّم ولفرهامبتون بهدف عن طريق إيمانويل أجبادو في الدقيقة 24، لكن استاد سيلهيرست بارك اهتز حقاً عندما سجل نكيتياه هدفين في غضون خمس دقائق، قبل نهاية الشوط الأول.

وارتدّت ركلة حرة نفّذها بن تشيلويل من رأس أجبادو، لتصبح النتيجة 3-1 في الدقيقة 50، ولم يهدأ الحماس في الملعب، عندما قلّص ولفرهامبتون الفارق بضربة رأس من يورجن ستراند لارسن.

وأجرى بالاس، صاحب المركز الـ12، ستة تغييرات على التشكيلة التي بدأت مباراة الكأس أمام سيتي، وأشرك إبريتشي إيزي، صاحب هدف الفوز بالنهائي، في الدقيقة 81، وأنهى اللقاء بتسديدة متقَنة من زاوية صعبة بعد انطلاقة رائعة.

ويملك فريق المدرب أوليفر جلاسنر 52 نقطة، وهو أعلى عدد نقاط جمعه كريستال بالاس، في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيُنهي الموسم الحافل في ضيافة ليفربول البطل، يوم الأحد.

وبعد الأحداث التاريخية، التي جرت يوم السبت، بدا الأمر كما لو أن كريستال بالاس ربما يعاني آثار كأس الاتحاد الإنجليزي، عندما مرت ضربة رأس أجبادو من ركلة ركنية عبر خط المرمى.

ودخل نكيتياه من مقاعد البدلاء في ويمبلي، وكان على الهامش في كريستال بالاس، لكنه شارك منذ البداية، واستغل الفرصة بشكل كامل، ليسجل أول أهدافه في الدوري منذ ثلاثة أشهر.

وبعد ثلاث دقائق من تأخر بالاس بهدف، تلقّى نكيتياه، مهاجم آرسنال السابق، تمريرة من رومان إيسي، وأطلق تسديدة قوية في مرمى حارس ولفرهامبتون دان بنتلي، الذي كان بإمكانه التعامل بشكلٍ أفضل مع الكرة.

وبعد فترة وجيزة، سجل نكيتياه مجدداً، إذ استغل تمريرة من إسماعيل سار ليسجل هدفه رقم 50 في مسيرته الكروية.

وقال نكيتياه: «نحن في قمة الحماس والسعادة، وهذا يوم عظيم لنا. كان مدربنا حريصاً على استمرار هذا النجاح والاحتفال. كان الجميع في قمة الحماس، وحققنا الفوز».

وتابع: «الترابط بين المشجعين واللاعبين مذهل، وسيكون من الرائع استضافة مباريات أوروبية هنا».

وكانت ليلة لا تُنسى بالنسبة للمُدافع المخضرم لكريستال بالاس، جويل وارد، الذي ارتدى شارة القيادة في آخِر ظهور له مع النادي بعد 13 عاماً.

وضَمِن كريستال بالاس اللعب في الدوري الأوروبي، الموسم المقبل، بعد الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.


مقالات ذات صلة

ما الذي يحدث مع رودريغو في ريال مدريد؟

رياضة عالمية رودريغو الجناح البرازيلي لريال مدريد (رويترز)

ما الذي يحدث مع رودريغو في ريال مدريد؟

خلال الأسابيع الأخيرة لم يغب اسم الجناح البرازيلي رودريغو (24 عاماً) عن عناوين الصحف، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبله مع ريال مدريد ودوافع غيابه عن الفريق.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عالمية هل يستطيع ميسي استعادة روح مونديال قطر 2022 لقيادة فريق جديد نحو المعجزة (أ.ف.ب)

هل يستطيع ميسي أن يكرر سحره بمفاجأة تاريخية في مونديال الأندية؟

في مونديال قطر 2022، حقَّق ليونيل ميسي الإنجاز الذي استعصى عليه طويلاً. بعد مسيرة حافلة بالألقاب مع برشلونة، قاد ميسي، وكان يبلغ آنذاك 35 عاماً.

The Athletic (ميامي)
رياضة سعودية ثيو هرنانديز لاعب نادي ميلان الإيطالي (أ.ف.ب)

ثيو هيرنانديز يوافق على الانتقال إلى الهلال

في خطوة كانت متوقعة لبعض الوقت، لكنها بدت مفاجئة في توقيتها، وافق الظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز على الانتقال إلى نادي الهلال السعودي.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية أوله فيرنر (د.ب.أ)

أوله فيرنر مدرباً جديداً للايبزيغ

عَيَّن لايبزيغ الألماني لكرة القدم أوله فيرنر مدرباً جديداً له خلفاً لماركو روزه الذي أقيل من منصبه في مارس (آذار) الماضي، وذلك وفق ما أعلن الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سواريز في سن الـ38 كما في الـ18 حيث إن الغرائز لا تضعف والحدس لا يتآكل والأفكار لا تُبطئ (أ.ب)

لويس سواريز... هل يحتاج لآلة زمن ليعود أمام سان جيرمان؟

في واحدة من أشهر الخطب الرياضية الملهمة، قال المدرب توني داماتو مخاطباً لاعبيه: «حين تتقدم في العمر، تبدأ الحياة في أن تسلبك أشياءك».

The Athletic (ميامي)

ما الذي يحدث مع رودريغو في ريال مدريد؟

رودريغو الجناح البرازيلي لريال مدريد (رويترز)
رودريغو الجناح البرازيلي لريال مدريد (رويترز)
TT

ما الذي يحدث مع رودريغو في ريال مدريد؟

رودريغو الجناح البرازيلي لريال مدريد (رويترز)
رودريغو الجناح البرازيلي لريال مدريد (رويترز)

خلال الأسابيع الأخيرة، لم يغب اسم الجناح البرازيلي رودريغو (24 عاماً) عن عناوين الصحف، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبله مع ريال مدريد ودوافع غيابه عن الفريق الأول لفترات لافتة وذلك حسب شبكة «The Athletic».

فعندما شارك أساسياً في افتتاح مشوار ريال مدريد بكأس العالم للأندية ضد الهلال السعودي، وقدم تمريرة حاسمة في التعادل 1-1، كانت تلك أول مشاركة له منذ خروجه بين الشوطين في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الماضي. ومنذ ذلك الحين، أي على مدار 53 يوماً، تصاعدت التكهنات حول مستقبله، وسط أحاديث عن اهتمام أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز، لا سيما آرسنال.

ومع أن المدرب الجديد تشابي ألونسو حاول تبديد الغموض، فإن غياب رودريغو عن مواجهة باتشوكا التي انتهت بفوز مدريد 3-1 أعاد التساؤلات إلى الواجهة.

وأسباب الغياب وغموض التصريحات فوفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فقد أبلغ رودريغو الجهاز الفني بقيادة كارلو أنشيلوتي قبيل نهائي الكأس أنه «لا يشعر بالقوة أو الرغبة في اللعب». مصادر قريبة من النادي، فضّلت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن اللاعب يُظهر أحياناً نقصاً في الحماس خلال التدريبات، وهي رواية تنفيها دائماً عائلته والمقربون منه.

وقد تم الاتفاق بين أنشيلوتي ورودريغو على عدم استدعائه لمعسكر منتخب البرازيل لخوض تصفيات كأس العالم أمام الإكوادور وباراغواي في يونيو (حزيران).

وبعد الكلاسيكو، غاب رودريغو عن مباراة سلتا فيغو بداعي الحمى، ثم سافر مع الفريق إلى كتالونيا لمواجهة برشلونة الحاسمة في الليغا، لكنه لم يشارك، فيما فضّل أنشيلوتي إشراك اللاعب الشاب فيكتور مونيوث للمرة الأولى بدلاً منه، وهو أمر نادر في عهد المدرب الإيطالي.

أحد اللاعبين علّق على الوضع قائلاً: «لا أعلم، رودريغو شخص كتوم جداً».

وفي اليوم التالي، حضر اللاعب إلى التدريبات قبل مواجهة ريال مايوركا، لكنه غادر الملعب أثناء الجزء المفتوح للإعلام بسبب ما وُصف بـ«مشكلة عضلية». وقال أنشيلوتي آنذاك: «رودريغو لم يتعافَ بعد من الحمى، واليوم شعر بانزعاج عضلي، لا نعلم إن كان في الساق اليمنى أو اليسرى».

من جهته، نشر اللاعب عبر وسائل التواصل: «شكراً لكل من سأل... سأعود قريباً. توقفوا عن اختلاق القصص».

شارك أساسياً في افتتاح مشوار ريال مدريد بكأس العالم للأندية ضد الهلال السعودي (أ.ف.ب)

ومع ذلك، غاب رودريغو عن تلك المباراة وعن الجولتين الأخيرتين من الليغا دون أن يصدر النادي أي تقرير طبي رسمي، كما فعل سابقاً مع إصابتين تعرض لهما في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني).

أما تحركات والده واهتمام آرسنال فقد استغل رودريغو نهاية الموسم للراحة والتعافي ذهنياً، فسافر إلى مدينة سانتوس في البرازيل لقضاء الوقت مع أسرته. وهنا برز دور والده ووكيله، إيريك غويش، الذي أعرب عن امتعاضه من وضع ابنه داخل النادي، ما أثار استياء بعض المسؤولين في مدريد.

ورغم تلقيه عروضاً عبر وسطاء من عدة أندية في «البريميرليغ»، رفضها والده. آرسنال أبدى اهتماماً خاصاً، ورأى أنه يمكنه تقديم مشروع رياضي مناسب لرودريغو، يتيح له اللعب على الجناح الأيسر مع حرية في التحرك، بخلاف مركزه المعتاد على الجناح الأيمن في مدريد، والذي لا يفضله كثيراً.

ولا يزال آرسنال في وضع الانتظار، متريثاً لحين معرفة ما إذا كان اللاعب منفتحاً على الرحيل، وما إذا كان ريال مدريد مستعداً فعلاً لبيعه. ومن ضمن الخيارات الأخرى لدى النادي الإنجليزي أنطوني غوردون من نيوكاسل، ونيكو ويليامز من أتلتيك بلباو، الذي تشير تقارير إلى اقترابه من برشلونة.

الاجتماع مع ألونسو والعودة التدريجية

أراد رودريغو الحديث مباشرة مع تشابي ألونسو والإدارة قبل اتخاذ أي قرار. وفي المؤتمر الصحافي لتقديم ألونسو، سُئل المدرب عن رودريغو، فأجاب: «لم أتحدث معه بعد، لكنني سأفعل ذلك مع كل اللاعبين لأننا بحاجة إلى التعارف. هو لاعب رائع، وسنحتاجه».

مصادر في مدينة فالديبيباس أكدت لاحقاً أن سلوك رودريغو تحسّن، وأن ألونسو يتعامل معه باحترام وحزم في الوقت نفسه، لكن ذلك لا يضمن استمراره في الفريق.

وفي 10 يونيو، نشر رودريغو صورة عبر حساباته مع تعليق مقتضب: «سعيد».

ومع انتقال الفريق إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية، قال ألونسو عشية مواجهة الهلال: «أعلم أن نهاية الموسم لم تكن سهلة له، لكنه احتاج إلى وقت ليعيد ترتيب أفكاره. تحدثنا منذ اليوم الأول، وأراه متحمساً للعب والاستمتاع».

في المباراة التالية، وبغياب كيليان مبابي المصاب، بدأ رودريغو بجوار فينيسيوس جونيور وغونزالو غارسيا، ونجح في صناعة هدف مدريد الوحيد، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي ظهرت نتيجة شراكته مع ألكسندر-أرنولد على الرواق الأيمن.

لكن غيابه عن المباراة التالية أمام باتشوكا زاد من الغموض، خصوصاً أن لاعبين مثل غونزالو وأردا غولر وبراهيم دياز وحتى الشاب مونيوث حصلوا على دقائق أكثر.

ولم يُسأل ألونسو عن رودريغو في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء، ما عزز الإشارات بأن مستقبله لا يزال غير واضح.

ختام مفتوح

في المحصلة، لا جديد حاسما بعد بشأن مستقبل رودريغو. لكن المؤكد أن قصته ستكون من الملفات الساخنة هذا الصيف، وأن نادي آرسنال ليس الوحيد الذي يترقب تحركاته المقبلة.