استحق الدراج المكسيكي إسحاق ديل تورو الراحة، اليوم الاثنين، بعدما صنع تاريخاً جديداً، حيث أصبح أول سائق مكسيكي، في تاريخ سباق جيرو دي إيطاليا للدراجات الذي يمتد لـ116 عاماً يرتدي القميص الوردي.
وكتبت صحيفة «ريكورد» الرياضية المكسيكية بعد تحقيق ديل تورو لهذا الإنجاز في سيينا: «يوم تاريخي لرياضة الدراجات المكسيكية».
وبالكاد كان يمكن لديل تورو 21 عاماً الذي أنهى المرحلة التاسعة للسباق الأحد خلف النجم فون فان آيرت، قبل أن يحصل على راحة الاثنين، أن يصدق أنه يتصدر ترتيب ثاني أعظم سباق عالمي في الدراجات.
وقال ديل تورو، الذي ينافس في ثاني سباق كبير: «عندما كنت طفلاً، الكل أراد ارتداء هذا القميص، والآن أنا أمتلكه. هذا مذهل بالنسبة لي». ولم يتحدث ديل تورو عن الفوز بسباق جيرو. وأضاف: «دعونا ننتظر كيف ستسير الأمور في الأسبوع الثالث».
ولكن، بالنسبة لإيغان بيرنال، الفائز من قبل بالسباق، فإن تصدر الدراج المكسيكي للترتيب النهائي للسباق لن يكون مفاجأة.
وقال الكولومبي: «إنه ذكي للغاية، يتحرك بشكل جيد. بالنسبة لي، إنه أحد أفضل الدراجين الموجودين هنا».
وعندما بلغ عامه الـ15 ترك ديل تورو بلاده لمطاردة حلمه الاحترافي في أوروبا.
في 2023، عندما كان يبلغ 19 عاماً فقط، فاز بسباق دي أفينير، الذي يعد مثل سباق فرنسا الدولي (تور دي فرنس) ولكن لفئة الشباب المحترفين، وهو نفس ما فعله تادي بوغار، حامل لقب السباق الحالي، من قبل.
أسلوب قيادته العدواني يشبه أيضاً أسلوب بطل العالم. ديل تورو يركب بالفعل مع فريق الإمارات، نفس الفريق الذي ينتمي إليه النجم السلوفيني.
وينوي الفريق تطويره بشكل حذر، وتعاقدوا معه بعقد طويل الأجل حتى عام 2029. في سباق جيرو، كانت النية في البداية أن يساعد ديل تورو زميليه بالفريق خوان أيوسو، وآدم ياتيس. الآن، هو حصل على دقائق أكثر من زميليه، ويتصدر السباق بفارق دقيقتين و25 ثانية عن السلوفيني بريموز روغليتش، المرشح الأبرز للفوز بالسباق.