صلاح يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في «البريميرليغ»

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)
TT

صلاح يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في «البريميرليغ»

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)

يتنافس النجم المصري محمد صلاح، هدَّاف الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وفريق ليفربول بطل المسابقة، على جائزة «أفضل لاعب» في الموسم الحالي مع 7 لاعبين آخرين.

وجرى ترشيح ثلاثي ليفربول: محمد صلاح، ورايان غرافينبيرش، وفيرجيل فان دايك، إلى جانب ثنائي نوتنغهام فورست: مورغان جيبس وايت، وكريس وود، بالإضافة إلى مهاجم نيوكاسل يونايتد ألكسندر إيزاك، وجناح برينتفورد برايان مبيومو، ولاعب وسط آرسنال ديكلان رايس للفوز بجائزة «أفضل لاعب» في الدوري الإنجليزي.

وسوف يتم دمج أصوات الجمهور مع أصوات لجنة من خبراء كرة القدم لتحديد الفائز، الذي سيتم الكشف عنه، الأسبوع المقبل.

وقدَّم صلاح واحداً من أفضل مواسمه في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، حيث تفوَّق بفارق 5 أهداف و6 تمريرات حاسمة عن أقرب ملاحقيه، كما أصبح على بُعد هدف أو تمريرة حاسمة واحدة فقط من معادلة الرقم القياسي التاريخي لأكبر عدد من الأهداف في موسم واحد، وهو رقم قياسي يحمله كل من آلان شيرر وأندرو كول، وقد حقَّق كلاهما رقمه القياسي في موسم مكون من 42 مباراة.

قدَّم صلاح واحداً من أفضل مواسمه حيث تفوق بفارق 5 أهداف و6 تمريرات حاسمة عن أقرب ملاحقيه (رويترز)

ويحتل صلاح المركز الثاني مناصفةً في الفرص التي صنعها هذا الموسم برصيد 85 فرصة، ويبتعد بتمريرتين حاسمتَين فقط عن معادلة الرقم القياسي.

وسجَّل صلاح 28 هدفاً بفارق 5 أهداف عن أقرب ملاحقيه، وصنع 18 هدفاً بفارق 6 تمريرات حاسمة عن أقرب ملاحقيه.

وأصبح المدافع فان ديك هذا الموسم أول هولندي يحمل شارة قيادة بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد مشواره المحوري مع ليفربول، حيث خاض جميع مباريات فريقه، وأسهم في الحفاظ على نظافة شباكه في 14 مباراة، وهي أفضل إحصائية في الدوري، حيث تفوَّق في 162 مواجهة مباشرة، وقام بـ184 تشتيتاً، ومرَّر 2814 تمريرة، أي أكثر بنحو 300 تمريرة من أي لاعب آخر.

وبناءً على أدائه الرائع مع ليفربول، مدَّد فان دايك، البالغ من العمر 33 عاماً، عقده مع الفريق.

وفاز فان دايك بجائزة لاعب الموسم في 2018 - 2019، ويتطلع إلى أن يصبح خامس لاعب في التاريخ يفوز بهذه الجائزة مرات عدة، بعد تييري هنري، وكريستيانو رونالدو، ونيمانيا فيديتش، وكيفن دي بروين.

كما أسهم غرافينبيرش بقوة في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي بصفته محور خط وسط الفريق، حيث غاب اللاعب الهولندي، البالغ من العمر 22 عاماً، عن مباراة واحدة فقط، وفاز بـ176 مواجهة ثنائية، وقام بـ67 تدخلاً و57 اعتراضاً، وأسهم بـ4 تمريرات حاسمة.

يتنافس محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي على جائزة «أفضل لاعب» في الموسم الحالي (أ.ف.ب)

ولم يتمكَّن أي لاعب من ليفربول من استعادة الكرة من خصومه بقدر غرافينبيرش (185 مرة)، في حين أن حصيلة اعتراضاته البالغة 57 اعتراضاً هي ثاني أعلى حصيلة في المسابقة.

كان لاعب خط الوسط الإنجليزي، مورغان جيبس وايت، القوة الدافعة وراء موسم نوتنغهام فورست المذهل، فقد سجَّل 6 أهداف و8 تمريرات حاسمة، وصنع 50 فرصة، كما فاز اللاعب، البالغ من العمر 25 عاماً، بـ148 مواجهة ثنائية، وقام بـ42 تدخلاً، وسط استمرار مساعي فريقه لإنهاء الموسم ضمن المراكز الـ5 الأولى، بعد أن ضمن بالفعل التأهل الأوروبي لأول مرة منذ 30 عاماً.

وتم ترشيح ألكسندر إيزاك، للموسم الثاني على التوالي، لجائزة «أفضل لاعب»، بعد أن سجَّل المهاجم السويدي ثاني أكبر عدد من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 23 هدفاً، متجاوزاً بالفعل حصيلة الموسم الماضي، كما صنع أيضاً 6 أهداف، وأسهم بشكل مباشر في 29 مشارَكة في الأهداف، وهي ثاني أعلى حصيلة في المسابقة، ليقود نيوكاسل لإنهاء الموسم ضمن المراكز الـ5 الأولى.

وسجَّل إيزاك في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، حيث تغلب نيوكاسل على ليفربول لينهي انتظاراً دام 56 عاماً للحصول على لقب كبير.

كما قدَّم مبيومو موسماً رائعاً مع برينتفورد، حيث وصل إلى 25 مشاركة مباشرة في الأهداف، وهي ثالث أعلى حصيلة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بواقع 18 هدفاً و7 تمريرات حاسمة، ليصبح الكاميروني أول لاعب في فريق برينتفورد يتم ترشيحه لجائزة لاعب الموسم.

وحقَّق رايس أرقاماً مذهلةً مع آرسنال هذا الموسم، ليقوده لاحتلال وصافة جدول ترتيب الدوري المحلي، بجانب بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وقد أثبت نفسه واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث فاز في 112 مواجهة ثنائية، وقام بـ52 تدخلاً، بالإضافة إلى صناعة 56 فرصة، وهو ثاني أكثر لاعبي آرسنال تسجيلاً للأهداف.

ويستمتع المهاجم النيوزيلندي وود، البالغ من العمر 33 عاماً، بأفضل موسم في مسيرته، بتسجيله 20 هدفاً، وهو رابع أكثر اللاعبين تسجيلاً في الدوري، من 63 تسديدة فقط.

وبلغت نسبة نجاح وود في ترجمة الفرص إلى أهداف 31.75 في المائة، ليصبح اللاعب الأكثر كفاءة في إنهاء الهجمات هذا الموسم، كما أصبح وود ثاني لاعب يصل إلى 20 هدفاً مع نوتنغهام فورست في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد ستان كوليمور في موسم 1995 - 1994.


مقالات ذات صلة

قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)

مباشر
«مركز كيندي» في واشنطن حيث ستقام قرعة كأس العالم (إ.ب.أ)

قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)

يشهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية الأقرع ودياني ومواجهة أخيرة قبل النزال الرئيسي (الشرق الأوسط)

الأقرع ودياني... لمن يذهب الحزام في نزال الخبر الكبير؟

تستضيف مدينة الخبر الجمعة نهائيات بطولة "بي أف إل مينا" في الخبر أرينا، وسط ترقب واسع من جماهير الفنون القتالية في المنطقة العربية.

لولوة العنقري (الخبر )
رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بالتأهل (إ.ب.أ)

كأس إيطاليا: بولونيا يطيح بارما... ويبلغ ربع النهائي

خطف بولونيا حامل اللقب بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا بفوزه القاتل على بارما 2-1 في ثمن النهائي الخميس.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عربية خريبين محتفلاً بالهدف الثمين (تصوير: سعد العنزي)

كأس العرب: سوريا تعزز آمالها بهدف خريبين القاتل في قطر

تعادل المنتخب السوري مع نظيره القطري 1 - 1 الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى بكأس العرب.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية السكتيوي وباش خلال المؤتمر الصحافي (منتخب المغرب)

السكتيوي: المغرب أمام مسؤولية كبيرة في كأس العرب

قال طارق السكتيوي، المدير الفني للمنتخب المغربي، إنه يأمل في مواصلة فريقه لأدائه التصاعدي في بطولة كأس العرب وذلك حينما يواجه نظيره العماني.

علي العمري (الدوحة)

مدير مكلارين يتحدى قبل سباق أبوظبي: لا نخشى فيرستابن

زاك براون مدير فريق مكلارين (أ.ب)
زاك براون مدير فريق مكلارين (أ.ب)
TT

مدير مكلارين يتحدى قبل سباق أبوظبي: لا نخشى فيرستابن

زاك براون مدير فريق مكلارين (أ.ب)
زاك براون مدير فريق مكلارين (أ.ب)

قال زاك براون، مدير فريق مكلارين، إن البريطاني لاندو نوريس لا يخشى منافسه الهولندي ماكس فيرستابن، وذلك قبل السباق الحاسم لموسم بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» في أبو ظبي.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)» أن فيرستابن، سائق فريق ريد بول، كان متأخراً بفارق 104 نقاط في ترتيب البطولة، لكنه سيدخل السباق رقم 24 الأحد، وهو يبتعد بفارق 12 نقطة فقط خلف نوريس سائق مكلارين.

كما كان نوريس في حالة ذهول، الأسبوع الماضي، وذلك بعد ارتكابه مجموعة من الأخطاء في السباقات التجريبية.

وفاز فريق مكلارين بلقب الصانعين في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قبل ست جولات من النهاية، لكنه في خطر فقدان فرصة تحقيق اللقب الأول له منذ أن قاده إليه لويس هاميلتون في عام 2008.

وحينما سُئِل براون إذا كان نوريس وفريق ماكلارين يخشيان فيرستابن قال: «لا ماكس سائق رائع، وهو بالتأكيد من أفضل السائقين في التاريخ».

وأضاف: «إنه أمر رائع أن ننافس ماكس وريد بول، وأن يكون لدينا سائقان يريدان خطف اللقب هذا أمر رائع أيضا، هذا ما كنا نحلم به».

وتابع مدير فريق ماكلارين: «إذا خسرنا ستكون خيبة أمل كبيرة، لكن ماكس لم يُتوج بلقب العالم أربع مرات بسهولة، ومن الصعب هزيمته. لقد فاز بسبع سباقات هذا الموسم لا يبدو الأمر وأنه فاز بسباقين فقط، السائقين الثلاثة لديهم سنوات رائعة».


ماريسكا يستعد لتدوير لاعبي تشيلسي مجدداً

الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
TT

ماريسكا يستعد لتدوير لاعبي تشيلسي مجدداً

الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

حذر الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، من تأثير حالات الغياب في فريقه التي قد تضطره لمزيد من المداورة في مشاركة اللاعبين، وذلك بعد خسارة فريقه 1-3 ضد ليدز يونايتد يوم الأربعاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وجاءت الخسارة على ملعب «إيلاند رود» بعدما أجرى ماريسكا 5 تعديلات على التشكيل، بدا أنها حرمت فريقه من المرونة الهجومية والصلابة الدفاعية التي ميزته في مباراتين رائعتين ضد برشلونة وآرسنال.

وجلس ريس جيمس على مقاعد البدلاء بعدما عانى من قيود صارمة بشأن دقائق مشاركته في المباريات بعد عودته من إصابة طويلة، بينما تم استبعاد مالو غوستو وويسلي فوفانا وبيدرو نيتو، الذين قدموا أداء رائعاً هذا الموسم.

وكانت هناك حالات غياب عديدة في خط الوسط، مثل مويسيس كايسيدو الذي أمضى أول مباراة من الغياب ضمن عقوبة الإيقاف 3 مباريات عقب طرده بشكل مباشر ضد آرسنال.

وواجه ماريسكا سؤالاً مكرراً حول التعديلات العديدة التي يجريها على التشكيل الأساسي.

وقال ماريسكا في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «لدينا لاعبون يتعين علينا أن نتحكم في مشاركتهم بناء على تاريخهم.. فهناك ويسلي وريس وبيدرو وروميو (لافيا)، 4 لاعبين من 5 نحتاج إلى حمايتهم، أود أن ألعب كل المباريات بريس وبيدرو وموي، لكن هذا ليس ممكناً، نحاول إيجاد حل بديل».

وأضاف: «دائماً ما نتحدث عن الخبرة عندما نفقد نقاطاً، لكن عندما هزمنا برشلونة وتعادلنا مع آرسنال لم يتحدث أحد عن اللاعبين أصحاب الخبرات».

وتابع: «السبب في أننا لم نفز ضد ليدز، ليس لأننا افتقدنا الخبرات، لكن لأننا لم نكن جيدين بما يكفي».

وواصل: «لدينا لاعبون أصحاب خبرات، لكن لسوء الحظ ليسوا في الملعب، أحدهم كان موقوفاً، وآخر كان مصاباً، فالأكثر خبرة كانوا غير متاحين».


أرتيتا يصف مواجهة أستون فيلا بأنها تحدٍّ

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
TT

أرتيتا يصف مواجهة أستون فيلا بأنها تحدٍّ

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أثبت أستون فيلا أنه منافس عنيد لآرسنال في المواسم الأخيرة، لكن المدرب ميكيل أرتيتا يرى أن رحلة الفريق، السبت، لمواجهة مضيّفه ستكون نعمة وليست نقمة، فيما يسعى آرسنال لتوسيع الفارق في سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وخسر آرسنال ذهاباً وإياباً أمام فيلا في موسم 2023-2024، وكانت الخسارة (2-صفر) في شمال لندن خلال أبريل (نيسان) الماضي بمثابة ضربة قوية لآماله التي انتهت بالفشل في إزاحة مانشستر سيتي عن عرش البطولة.

وأنهى سيتي ذلك الموسم في الصدارة بفارق نقطتَين بعد أن استمر السباق حتى اليوم الأخير، لكن هذه المرة يبدو آرسنال في الصدارة، وإذا فاز على فيلا في المباراة المبكرة، السبت، فسيوسع الفارق إلى ثماني نقاط عن فريق المدرب بيب غوارديولا، وتسع نقاط عن فيلا صاحب المركز الثالث.

ونجح مدرب فيلا أوناي إيمري، الذي أُقيل من تدريب آرسنال، مما مهد الطريق لتعيين أرتيتا، في وضع فريقه بين الأربعة الكبار، إذ جمع الفريق أعلى رصيد في الدوري 25 نقطة من آخر عشر مباريات بعد فوزه يوم الأربعاء الماضي (4-3) على مضيفه برايتون.

وأبلغ أرتيتا الصحافيين: «حسناً، بالنظر إلى ما فعلوه والطريقة التي لعبوا بها والفوز بهذه المباريات، فمن المؤكد أنه فريق في حالة رائعة ونحن نعلم ذلك. ونعلم، بالطبع، المدرب والعمل المذهل الذي قام به هناك أيضاً. لذا نحن نعرف المهمة غداً، لكننا دائماً نعدها فرصة».

وتعادل فيلا أيضاً (2-2) مع آرسنال في منتصف الموسم الماضي، وهناك من يرى أن إيمري يمتلك حافزاً إضافياً عند مواجهة النادي الذي قرر أنه ليس مناسباً له.

وأضاف أرتيتا: «لا أعلم. أعتقد أنه عندما تنظر إلى أوناي، إلى مسيرته ومستوى تحفيزه، تجد أن تأثيره في كل مكان عمل فيه كان دائماً رائعاً. هذا سؤال يُوجّه إليه، لكن في رأيي هو لا يحتاج إلى أي دافع إضافي. أعتقد أن شخصيته وحدها تكفي».

ومدد آرسنال سلسلته الخالية من الهزائم في كل المسابقات إلى 18 مباراة يوم الأربعاء الماضي بفوزه (2-صفر) على أرضه أمام برنتفورد رغم معاناته من بعض المخاوف المتعلقة بالإصابات؛ إذ غادر المدافع كريستيان موسكيرا وهو يعرج بسبب إصابة في الكاحل، كما فشل ديكلان رايس في إكمال المباراة بعد خروجه في الدقائق الأخيرة.

وأوضح أرتيتا أن إصابة موسكيرا كانت «أكثر تعقيداً»، وسيعرف المزيد من التفاصيل الجمعة، فيما كان متحفظاً بشأن رايس.

وقال أرتيتا: «كل ساعة ستكون مهمة للغاية لمعرفة مدى جاهزية اللاعبين».

ومع ذلك، كانت هناك أخبار جيدة بشأن المدافع ويليام ساليبا والمهاجم لياندرو تروسار. إذ قال أرتيتا: «يحتاج اللاعبان إلى أيام فقط، بالتأكيد».

وأبدى الإسباني مخاوفه بشأن جدول المباريات؛ إذ يواجه آرسنال أستون فيلا بعد أقل من 72 ساعة من مواجهة برنتفورد، رغم أن أستون فيلا يعاني من الأمر نفسه.

وأضاف: «الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أنه كلما كانت هناك فرصة لمنح اللاعبين يوماً أو ساعات إضافية للوصول إلى أفضل جاهزية، فلنفعل ذلك. هذا كل شيء. نحن مستعدون لمباراة الغد، هذا مؤكد».