«إن بي إيه»: الساحر ميتشل يقود كليفلاند لتقليص الفارق مع إنديانا

دونوفان ميتشل سحر الجميع في مواجهة كليفلاند وإنديانا (إ.ب.أ)
دونوفان ميتشل سحر الجميع في مواجهة كليفلاند وإنديانا (إ.ب.أ)
TT

«إن بي إيه»: الساحر ميتشل يقود كليفلاند لتقليص الفارق مع إنديانا

دونوفان ميتشل سحر الجميع في مواجهة كليفلاند وإنديانا (إ.ب.أ)
دونوفان ميتشل سحر الجميع في مواجهة كليفلاند وإنديانا (إ.ب.أ)

قدم دونوفان ميتشل أداء ساحراً وسجل 43 نقطة، ليقود كليفلاند كافالييرز إلى الفوز على مضيفه إنديانا بايسرز 126 – 104، وتقليص الفارق إلى 1 - 2، الجمعة، في نصف نهائي المنطقة الشرقية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، فيما تخطى دنفر ناغتس أوكلاهوما سيتي ثاندر بطل المنطقة الغربية بالوقت الإضافي 113 - 104 وتقدم عليه 2 - 1.

وبعد أن تصدر المنطقة الشرقية في الموسم المنتظم مع 64 فوزاً، حقق كليفلاند بداية مخيبة في نصف النهائي؛ إذ خسر أول مباراتين على أرضه، مدركاً أن أي فريق في تاريخ الدوري لم ينجح بقلب تأخره 0 - 3 في الأدوار الإقصائية.

لذلك، دخل مباراة الجمعة مصمماً على تفادي أخطاء المباراتين السابقتين، خصوصاً الأخيرة عندما سجل ميتشل 48 نقطة لم تكن كافية لتحقيق الفوز.

وإلى نقاطه الـ43، سجل الموزع الرائع 9 متابعات، خمس تمريرات حاسمة وسرقة كرة واحدة.

لكن هذه المرة حظي بدعم كبير بعد عودة زميله لاعب فريق كل النجوم داريوس غارلاند من الإصابة، وأفضل لاعب دفاعي هذا الموسم إيفان موبلي والبديل المميز دي أندري هانتر.

غارلاند الغائب عن آخر أربع مباريات بسبب التواء في إبهامه سجل 10 نقاط، فيما أضاف موبلي، الغائب بسب التواء في كاحله، 18 نقطة و13 متابعة و3 سرقات و3 صدات.

وأجبر دفاع كليفلاند نجم إنديانا وبطل المباراة الثانية تايريز هاليبورتون على تسجيل أربع نقاط فقط.

وكان البديل الكندي بنديكت ماتورين أفضل مسجل لإنديانا مع 23 نقطة، لكن جهود فريقه عجزت عن تكرار مجريات المباراة الثانية، عندما قلب بايسرز تأخره بفارق سبع نقاط قبل دقيقة من النهاية إلى فوز أذهل جماهير كليفلاند.

وتقدم كليفلاند سريعاً 11 - 0، رفعه إلى فارق 15 نقطة في الربع الأول، لكن إنديانا هدّأ فورته وعادل 32 - 32.

إلا أن كليفلاند استعاد المبادرة، كابحاً جماح هاليبورتون الذي لم يسجل أي نقطة في الربع الثاني، ودخل الاستراحة متقدماً 66 - 45.

قلص إنديانا فارقاً بلغ 24 نقطة إلى 11، قبل 7:49 دقيقة من نهاية الربع الأخير، لكن ميتشل سجل واحدة من ثلاثياته الخمس ثم مرر كرة حاسمة لماكس ستروس (20 نقطة بينها 4 ثلاثيات)، ليقبض الضيوف على المباراة حتى نهايتها.

قال ميتشل إن فريقه رد في مباراة بدنية: «من الصعب أن تتقدم بفارق 20 نقطة على فريق في أرضه. شاهدنا في المباراة الأخيرة على أرضنا أنه من الصعب الحفاظ على التقدم، هذا أمر صعب في الدوري».

تابع اللاعب الذي اخترق دفاعات إنديانا من كل الزوايا: «لن يستسلم فريقهم بسهولة. أفلت منا الفوز في مباراة على أرضنا بطريقة مماثلة، لذا بالنسبة لي، لم يكن هذا الأمر وارداً مرة أخرى. أحاول أن أكون من يبادر في الهجوم».

ختم: «لكن لم أكن لوحدي. أعرف أني سجلت، لكننا أوقفناهم وصنعنا الهجمات».

وسيحاول كليفلاند أن يعادل الأرقام عندما يخوض المباراة الرابعة، الأحد، على أرض إنديانا أيضاً.

ويلاقي الفائز من هذه السلسلة المتأهل بين بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، ونيويورك نيكس (0 - 2).

وفي دنفر، سجل الكندي جمال موراي 27 نقطة، وأضاف أرون غوردون 22، بينها ثلاثية أرسلت فريقه إلى الوقت الإضافي، ليفوز ناغتس على أوكلاهوما سيتي ثاندر 113 - 104 ويتقدم عليه 2 - 1 في نصف نهائي الغربية.

وبعد تعرضه لخسارة ساحقة في المباراة الثانية 106 - 149، خاض ناغتس معركة مع ضيفه، في مباراة شهدت تقلب النتيجة 15 مرة.

وسجل الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في الدوري ثلاث مرات في آخر أربعة مواسم، 8 سلات من 15 محولة، منهياً المباراة بعشرين نقطة و16 متابعة.

كما عانى الكندي شاي غلجيوس ألكسندر الذي كان مرشحاً لإنزال يوكيتش عن عرش أفضل لاعب في الدوري، مسجلاً سبع كرات فقط من 22 محاولة لأوكلاهوما، منهياً اللقاء بـ18 نقطة.

وكان جايلن ويليامس أفضل مسجل لثاندر، بطل المنطقة الغربية في الموسم المنتظم مع 68 انتصارات، بواقع 32 نقطة وأضاف تشيت هولمغرين 18 نقطة و16 متابعة

سجل يوكيتش أول سلة في الوقت الإضافي، وأضاف مايكل بورتر جونيور ثلاثية منحت فريقه أكبر تقدم في المباراة 107 - 102، ولم ينجح أوكلاهوما في تعويضه.

قال موراي: «الجميع ساهم. فريقهم عظيم. اختبرونا طوال الليلة ونجحنا بالصمود وتحقيق الفوز. كان فوزاً جماعياً جيداً».

ويسعى ناغتس إلى توسيع الفارق، عندما يستضيف المباراة الرابعة، الأحد، علماً بأن الفائز في أربع مباريات من أصل سبع يتأهل إلى نهائي منطقته.

ويلاقي الفائز من هذه السلسلة المتأهل بين غولدن ستايت ووريرز ومينيسوتا تمبروولفز (1 - 1).


مقالات ذات صلة

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

رياضة عالمية قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)

يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

أبدى يايا توريه، نجم كوت ديفوار ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، تفاؤله بحظوظ منتخب بلاده في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)

مجموعات متباينة القوة للمنتخبات العربية في قرعة مونديال 2026

أسفرت قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، التي جرت الجمعة، بمركز كيندي في العاصمة الأميركية واشنطن، عن مجموعات متباينة للفرق العربية.

مهند علي (القاهرة)
رياضة عالمية ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)

ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهدف من حضوره قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 ليس الحصول على جائزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية انطلاق قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)

قرعة المونديال تنطلق على أنغام نشيد نسخة 1990

انطلقت مراسم قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في موعدها، الجمعة، على أنغام نشيد نسخة 1990.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.


يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
TT

يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)

أبدى يايا توريه، نجم كوت ديفوار ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، تفاؤله بحظوظ منتخب بلاده في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.

وأجريت اليوم قرعة دور المجموعات من البطولة التي تقام في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) من العام المقبل بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأوقعت القرعة منتخب كوت ديفوار، بطل كأس أمم أفريقيا في نسختها الماضية ضمن المجموعة الخامسة التي تضم كلاً من ألمانيا، وإكوادور وكوراساو.

وقال توريه على هامش حضوره حفل القرعة الذي أقيم في مركز جون كيندي للفنون بواشنطن: «أعتقد أنها قرعة جيدة مقارنة بالمرة الأخيرة التي لعبنا فيها، أعتقد أن الأمر جيد، وآمل أن نتخطى الدور الأول».

وغاب منتخب كوت ديفوار عن آخر نسختين لكأس العالم حيث كانت آخر مشاركة له في نسخة البرازيل 2014، عندما لعب في مجموعة ضمت كولومبيا واليونان واليابان، واحتل المركز الثالث بـ3 نقاط فقط.

وقال توريه في تصريحاته التي نقلتها قناة «الكاس» القطرية: «أعتقد أن زملائي سيجعلوننا فخورين في هذه البطولة».


ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
TT

ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهدف من حضوره قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 ليس الحصول على جائزة، لكن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كرمه خلال المراسم التي أقيمت الجمعة.

وحصل ترمب، الذي خاض حملة شرسة هذا العام للحصول على جائزة نوبل للسلام، على جائزة السلام المستحدثة التي يمنحها «فيفا» لأول مرة تكريماً لجهوده في تعزيز الحوار وخفض التصعيد في بعض المناطق الساخنة في العالم.

وأمام عدسات كاميرات التلفزيون وأضواء الصحافة العالمية، سيطر ترمب على المشهد في مركز كيندي في واشنطن الجمعة؛ إذ وضع نفسه في قلب أحد أكبر الأحداث في العالم الرياضي.

وستستضيف الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، البطولة التي تقام الصيف المقبل. وحضر الحفل كل من رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لكن كل الأضواء كانت مسلطة على ترمب.

وقال جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، في افتتاح الحفل: «سيكون هذا فريداً من نوعه، وسيكون رائعاً، وسيكون مذهلاً».

وقد يكون حديث إنفانتينو عن القرعة التي أقيمت في مركز كيندي في واشنطن بناء على طلب ترمب.

وأنشد مغني الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيلي أغنية «نيسون دورما»، التي يفضلها ترمب والتي كانت عنصراً أساسياً في تجمعاته الانتخابية، إيذاناً ببدء المراسم.

وقال ترمب قبل بدء الحفل: «لم يتصور أحد قط أن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث»، متجاهلاً حقيقة أن الولايات المتحدة استضافت كأس العالم في 1994.

وفي الشهر الماضي، أعلن «فيفا» استحداث جائزة سنوية جديدة تسمى «جائزة فيفا للسلام» تقدم خلال القرعة «لمكافأة الأفراد الذين اتخذوا إجراءات استثنائية وغير عادية من أجل السلام».

وعُرض مقطع فيديو قبل العرض، احتفى بدور ترمب في وقف الحرب في غزة ومحاولته إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا. وكانت الجائزة، وهي عبارة عن كرة أرضية مطلية بالذهب تحملها أيادٍ مرفوعة، أكبر بكثير من جائزة نوبل، وهي مجرد ميدالية بسيطة.

لكن ترمب حصل أيضاً على ميدالية وارتداها بينما أشاد به إنفانتينو الذي قال إن الرئيس يستحق الجائزة «لجهوده في تعزيز السلام والوحدة حول العالم».

وقال ترمب إن الجائزة «تكريم رائع لك ولعبة كرة القدم».

وخصص ترمب لحظة لتهنئة نفسه قائلاً: «لم تكن في وضع جيد» قبل توليه منصبه.

وقال ترمب: «الآن، يجب أن أقول إننا الدولة الأكثر إثارة في العالم».

وحصل ترمب على الجائزة في الأسبوع نفسه الذي جمدت فيه إدارته طلبات الهجرة من 19 دولة بعد إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي.

كما جاءت هذه الخطوة بعد أيام من وصف الرئيس للمهاجرين الصوماليين في الولايات المتحدة بأنهم «قمامة» وهي التصريحات التي أثارت موجة من الغضب في الداخل والخارج.

وفي وقت سابق، قال ترمب للصحافيين إنه لا يهتم بالجائزة، لكنه أشار إلى أنه «أنهى ثماني حروب» خلال 10 أشهر قضاها في منصبه.

وقال ترمب: «لا أحتاج إلى جوائز، وإنما إنقاذ الأرواح. لقد أنقذت ملايين وملايين الأرواح، وهذا ما أريد فعله حقاً».